وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (الفلق 3)

[السيد مطرقة11]

وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (الفلق 3) = من شر قضيب الرجل اذا انتصب !!
{ وقب } في كلام العرب: دخل، وقد قال ابن عباس في كتاب النقاش: ” الغاسق إذا وقب “: ذكر الرجل، فهذا التعوذ في هذا التأويل نحو قوله عليه السلام وهو يعلم السائل التعوذ: ” قل أعوذ بالله من شر سمعي وشر قلبي وشر بصري وشر لساني وشر منيي ” ، ذكر الحديث جماعة
تفسير “المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز” / ابن عطية
(من تفاسير أهل السنة)

المعنى من شر الذكر اذا قام
تفسير “تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة” / الجنابذي
(من تفاسير الشيعة الاثني عشرية)

[المسعودي]

وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (الفلق 3) = من شر قضيب الرجل اذا انتصب !!
{ وقب } في كلام العرب: دخل، وقد قال ابن عباس في كتاب النقاش: ” الغاسق إذا وقب “: ذكر الرجل، فهذا التعوذ في هذا التأويل نحو قوله عليه السلام وهو يعلم السائل التعوذ: ” قل أعوذ بالله من شر سمعي وشر قلبي وشر بصري وشر لساني وشر منيي ” ، ذكر الحديث جماعة
تفسير “المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز” / ابن عطية
(من تفاسير أهل السنة)
المعنى من شر الذكر اذا قام
تفسير “تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة” / الجنابذي
(من تفاسير الشيعة الاثني عشرية)

وهذا ما يكشف عن تناقض لاهوتي بنيوي ما بين "الله" وعباده المؤمنين.
فإذا كان هذا الـ"الله!" يعتبر انتصاب الذكر شراً فإن المسلمين يعتبرونه أمراً قدسياً عندما يفتخرون برجولة محمد وبطشه في النكاح:

1.لقد خص الله – عز وجل -رسوله -صلى الله عليه وسلم – بقوة ثلاثين رجلاً في البطش والجماع تؤهله للطواف على أهله في ليلة واحدة.
2.وأما حديث شكوى النبي لجبريل قلة الجماع، فإنه حديث مكذوب، كما قال علماء الحديث.
http://www.bayanelislam.net/suspicio...?id=02-01-0010

فماذا يعني "خص الله محمداً بقوة ثلاثين رجلاً في البطش والجماع تؤهله للطواف على أهله في ليلة واحدة" غير انتصاب الذكر؟!
فهل على المسلمين (تنفيذاً لحكم الله) أن يستعيذوا من شر قضيب محمد؟!
إنها قضية للتأمل والتفكير!

[Sereen]

الغسق معروف في اللغة وهو الليل او ظلام الليل
لنكن موضوعيين في افكارنا وانتقاداتنا افضل !!

[المسعودي]

لنكن موضوعيين في افكارنا وانتقاداتنا افضل !!

1.

وقيل : الغاسق : الحية إذا لدغت . وكأن الغاسق نابها ؛ لأن السم يغسق منه ؛ أي يسيل . ووقب نابها : إذا دخل في اللديغ . وقيل : الغاسق : كل هاجم يضر ، كائنا ما كان ؛ من قولهم : غسقت القرحة : إذا جرى صديدها .
من تفسير القرطبي

2.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن رجل من أهل المدينة، عن محمد بن كعب القُرَظِيّ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: هو غروب الشمس إذا جاء الليل، إذا وجب .
وقال آخرون: هو كوكب. وكان بعض
هم يقول: ذلك الكوكب هو الثُّريا.
من تفسير الطبري

3.
وقال الزهري : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) الشمس إذا غربت . وعن عطية وقتادة : إذا وقب الليل : إذا ذهب . وقال أبو المهزم : عن أبي هريرة : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) كوكب . وقال ابن زيد : كانت العرب تقول : الغاسق : سقوط الثريا ، وكان الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها .
من تفسير ابن كثير
4.

أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا جعفر بن محمد المغلس، حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة عن عائشة قالت: "أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فنظر إلى القمر فقال: يا عائشة، استعيذي بالله من شر غاسق إذا وقب. هذا غاسق إذا وقب".
فعل هذا: المراد به: القمر إذا خسف واسود "وقب"، أي: دخل في الخسوف
من تفسير البغوي

5.
زبدة الكلام:
أولاً:
إنَّ:

الغسق معروف في اللغة وهو الليل او ظلام الليل

ليس صحيحاً ولا يستجيب لمنطق المفسرين المسلمين (وليس الملحدين)!
ثانياً:
َمْن يعرف تاريخ اللغة العربية جيداً وتاريخ المعاجم العربي إن أول معجم وصل إلينا هو "كتاب العين" لخليل بن أحمد الفراهيدي. وفي "كتاب العين" هذا تم تأسيس (وتحديد) المعاني على أساس التفسير الذي تم إعطاءه للقرآن. وثمة عدد هائل من المفردات في تفسير القرآن تم منحها معنى اعتباطياً حتى يستقيم المعنى في هذه الآية أو تلك.
أي أن جميع المعاجم العربي (ومن ضمنها لسان العرب) لم يخرج عما تم تثبيته بصورة اعتباطية في لسان العرب. ولأن سيبويه من تلاميذة الفراهيدي فقد سار على مناوله في الكثير من الاعتبارات النحوية والقاموسية خدمة للقرآن. في كتاب سيبويه مثلاً أكثر من 50 بيت شعر للتدليل على مواضعات نحوية لم يتم اثبات اصلها!
لقد كان اللغويون والنحويون على استعداد لمنح القرآن نوعاً من المعنى والمنطقية أن يستخدموا كل الأدوات والتساهل في تحديد المعنى.
ثالثاً:
إن ما نقوم به هو تفنيد القرآن من الداخل بغض النظر عن معارفنا لغوية - أب البحث عن التناقضات الموضوعية فيه وهي تعد بالمئات.
ولهذا وحتى نكون:

موضوعيين في افكارنا وانتقاداتنا

فنحن لا نقوم بسيء غير أن نقدم هذه التناقضات بالذات ولم نصنعها!
6.
أما "الكلمات" التي لم يفهما المفسرين فهي عديدة جداً ولا يسمح المجال للحديث عنها. راجعي على سبيل المثال "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي حتى تتوقفي على مشاكل تفسير القرآن.

[Sereen]

تتواجد الكثير من الكلمات التي لها معاني مختلفة ولكن دائماً يكون المعنى الاساسي هو المعنى الشائع للكلمة نفسها

يعني الغسق معناها الشائع هو الليل
بغض النظر عن كثرة معانيها

لا اختلف معك في كثرة التفاسير ولكن من يقرأ هذه الاية بديهياً يفهم معناها
هذا مقصد كلامي

اطّلعت على الكتاب نفسه “تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة”
موجود كذا تفسير للاية .. وهذا لا ينكر المعنى الذي اتى به سيد مطرقة من الكتاب بالتحديد
وفي حال ان كاتب التفسير اختار هذا المعنى الغريب لا يجعلني اقتنع بأن الغاسق يملك هذا المعنى !

[المسعودي]

وفي حال ان كاتب التفسير اختار هذا المعنى الغريب لا يجعلني اقتنع بأن الغاسق يملك هذا المعنى !

تحياتي
1.
ومن قال أن عليك الاقتناع؟!
غير أن رفض الوقائع هو الآخر ليس موضوعية!
2.

تتواجد الكثير من الكلمات التي لها معاني مختلفة ولكن دائماً يكون المعنى الاساسي هو المعنى الشائع للكلمة نفسها

وهل علينا أن نحتكم للشائع؟
"المرأة ناقصة عقل ودين". هذا هو الشائع!
فهل علينا أن نأخذه مأخذ الجد - بل هل علينا احترامه بأي شكل من الاحترام؟
3.
خلف "الشائع" غالباً ما تختفي الحقيقة التي تفنده وتكشف عن زيفه!
لا "شائع" يمتلك المصداقية بدون دليل على هذه المصداقية.

[المسعودي]

للأسف حصلت بعض الهفوات في تعقيبي قد تأثر على المعنى وهذا هو مع التصحيح:

لنكن موضوعيين في افكارنا وانتقاداتنا افضل !!

1.

وقيل : الغاسق : الحية إذا لدغت . وكأن الغاسق نابها ؛ لأن السم يغسق منه ؛ أي يسيل . ووقب نابها : إذا دخل في اللديغ . وقيل : الغاسق : كل هاجم يضر ، كائنا ما كان ؛ من قولهم : غسقت القرحة : إذا جرى صديدها .
من تفسير القرطبي

2.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن رجل من أهل المدينة، عن محمد بن كعب القُرَظِيّ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: هو غروب الشمس إذا جاء الليل، إذا وجب .
وقال آخرون: هو كوكب. وكان بعض
هم يقول: ذلك الكوكب هو الثُّريا.
من تفسير الطبري

3.

وقال الزهري : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) الشمس إذا غربت . وعن عطية وقتادة : إذا وقب الليل : إذا ذهب . وقال أبو المهزم : عن أبي هريرة : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) كوكب . وقال ابن زيد : كانت العرب تقول : الغاسق : سقوط الثريا ، وكان الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها .
من تفسير ابن كثير

4.

أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا جعفر بن محمد المغلس، حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة عن عائشة قالت: "أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فنظر إلى القمر فقال: يا عائشة، استعيذي بالله من شر غاسق إذا وقب. هذا غاسق إذا وقب".
فعل هذا: المراد به: القمر إذا خسف واسود "وقب"، أي: دخل في الخسوف
من تفسير البغوي

5.
زبدة الكلام:
أولاً:
إنَّ:

الغسق معروف في اللغة وهو الليل او ظلام الليل

ليس صحيحاً ولا يستجيب لمنطق المفسرين المسلمين (وليس الملحدين)!
فكما هو واضح من الاقتباسات فإن المفسرين أنفسهم غير متفقين!
ثانياً:
َمْن يعرف تاريخ اللغة العربية جيداً وتاريخ المعاجم العربية يعرف إن أول معجم وصل إلينا هو "كتاب العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي. وفي "كتاب العين" هذا تم تأسيس (وتحديد) الكثير من المعاني على أساس التفسير الذي تم إعطاءه للقرآن. وثمة عدد هائل من المفردات في تفسير القرآن تم منحها معنى اعتباطياً حتى يستقيم المعنى في هذه الآية أو تلك.
وإن جميع المعاجم العربية (ومن ضمنها لسان العرب) لم تخرج عما تم تثبيته بصورة اعتباطية في كتاب العين. ولأن سيبويه من تلامذة الفراهيدي فقد سار على مناوله في الكثير من الاعتبارات النحوية والقاموسية خدمة للقرآن. في كتاب سيبويه مثلاً أكثر من 50 بيت شعر للتدليل على مواضعات نحوية هامة لم يتم اثبات اصلها!
لقد كان اللغويون والنحويون على استعداد "للقيام بأي شيء" لمنح القرآن نوعاً من المعنى والمنطقية وأن يستخدموا كل الأدوات وأساليب التساهل في تحديد المعنى.
ثالثاً:
إن ما نقوم به هو تفنيد القرآن من الداخل - وهو البحث عن التناقضات الموضوعية فيه وهي تعد بالمئات.
ولهذا وحتى نكون:

موضوعيين في افكارنا وانتقاداتنا

فنحن لا نقوم بشيء غير أن نقدم هذه التناقضات بالذات ولم نصنعها!
6.
أما "الكلمات" التي لم يفهما المفسرون فهي عديدة جداً ولا يسمح المجال للحديث عنها. راجعي على سبيل المثال "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي حتى تتوقفي على مشاكل تفسير القرآن.

[Sereen]

ومن قال أن عليك الاقتناع؟!
غير أن رفض الوقائع هو الآخر ليس موضوعية

هذا ليس برفض للوقائع هذا واقع وحقيقة مئة بالمئة
كل البشر يستخدمون الالفاظ ومعانيها وفقاً لتداولها !
و قلت سابقاً لا اختلف معك في كثرة الاخطاء التفسيرية ولكن الواحد يقول الحق

وبالتالي الكلام حالياً اصبح عندك فلسفي وسفسطة صراحةً .
لان الاهم من كل ذلك ان اقتنع ..
ادخل اي مكان عشان اقتنع واتقبل الافكار وفي حال ماتقبلتها انا حرة
من المعيب ان ترد رد طويل لتخبرني عن عدم وجود اهمية لاقتناعي

و حلو اختيارك لهذا المثال بالذات "المرأة ناقصة..." والمعنى في قلب الشاعر

[المسعودي]

هذا ليس برفض للوقائع هذا واقع وحقيقة مئة بالمئة
كل البشر يستخدمون الالفاظ ومعانيها وفقاً لتداولها !
و قلت سابقاً لا اختلف معك في كثرة الاخطاء التفسيرية ولكن الواحد يقول الحق
وبالتالي الكلام حالياً اصبح عندك فلسفي وسفسطة صراحةً .
لان الاهم من كل ذلك ان اقتنع ..
ادخل اي مكان عشان اقتنع واتقبل الافكار وفي حال ماتقبلتها انا حرة
من المعيب ان ترد رد طويل لتخبرني عن عدم وجود اهمية لاقتناعي
و حلو اختيارك لهذا المثال بالذات "المرأة ناقصة..." والمعنى في قلب الشاعر

1.
عندما تُربط الفلسفة بالسفسطة (رغم أني لا أعرف أين الفلسفة. فالمعنى التداولي لكلمة فلسفة لا ينطبق على أي جزء من تعقيبي)
2.
وعندما تمنح كلمة "غسق" بمعنى "الليل" معنى تداولياً حين 95% من المسلمين لا يقرأون هذه الكلمة خارج تفسير القرآن الشائع في المدارس!
3.
وعندما رداً على تقرير من هذا النوع:

وفي حال ان كاتب التفسير اختار هذا المعنى الغريب لا يجعلني اقتنع بأن الغاسق يملك هذا المعنى !

أسأل ما يلي:

ومن قال أن عليك الاقتناع؟!

فيكون الرد:

من المعيب ان ترد رد طويل لتخبرني عن عدم وجود اهمية لاقتناعي

4.
وعندما تتم أساءة فهم نص لا يمكن أن يكون أكثر وضوحاً مثل:

وهل علينا أن نحتكم للشائع؟
"المرأة ناقصة عقل ودين". هذا هو الشائع!
فهل علينا أن نأخذه مأخذ الجد - بل هل علينا احترامه بأي شكل من الاحترام؟

فيكون الرد:

و حلو اختيارك لهذا المثال بالذات "المرأة ناقصة..." والمعنى في قلب الشاعر

5.
فإن أي رد جديد سيكون هو الآخر موضوعاً لسلسة من سوء الفهم وهذا مضيعة للوقت.

[Sereen]

طيب
شنو هو تعريف الغسق اللي 95 بالمية من المسلمين مستندة عليه ؟

وحط في بالك ان في ناس تسمي بناتها بهالاسم ؟!