اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع
القتال عند الله بصفة عامة مشروع لحاجتين اثنين فقط .. هما : - حماية البيت لتمكين وصول المؤمنين إليه
- فرض الحرية الدينية لتمكين الناس من اختيار إلههم بحرية
الله ليس عنصري ولا دكتاتوري ! .. الله سمح عبادة أي شيء دون الله خارج حدود مكة ( أي أن الإنسان أمامه الدنيا واسعة يعبد ما يشاء في أي مكان على الأرض ما عدا البلد الحرام مكة ) .. خارج حدود مكة لا بأس من الفتنة ( أي لا بأس من الشرك ) لكم دينكم ولي دين , ولا بأس من استجارة المشرك وإن استجارك أحد من المشركين في أي بقعة من بقاع الأرض عدا مكة فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه , ولا بأس من أن تبروهم وتُقسطوا إليهم طالما لم يٌقاتلوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم
https://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%85%d9%83%d8%a9
أما داخل حدود البلد الحرام ( مكة ) فالأمر يختلف .. لماذا ؟ .. فقط لقداسة البيت الحرام قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتأمين له من الفتن والقتال , وتمكين المؤمنين بالله الواحد رب البيت ( فقط ليس إلا ) من الوصول لهذا البيت الحرام في أمن وسلام فقط ليس أكثر , فلابد من تأمين المحيط الجغرافي للبيت الحرام ( يعني البلد الحرام ) لذلك حرم الفتنة أي الشرك ( يعني عبادة غير الله ) في مكة المكرمة فقط لا غير , والجميع يعلم ولا يخفى على أحد ما فعله الكفار المشركين عبدة الأصنام داخل مكة في المؤمنين برب البيت , قاتلوهم وصدوهم عن سبيل الله وهذا كان سبب خروجهم من ديارهم والهجرة إلى المدينة المنورة
|
انااعتقد ان هذا رأي يخصك انت فقط ولا يتفق عليه جميع علماء المسلمين مثلا لوسألنا الداعيه وجدي غنيم مارأيك بهذا الكلام سيكون رده قاسيا عليك ولكن مجهود تشكر عليه اخي الكريم لمحاولة تحسين صورة القتال في الاسلام