شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-30-2017, 10:28 PM   رقم الموضوع : [111]
ماجد
زائر
 
افتراضي سوء فهم للنصوص الدينية وكشف الضباب عن الدين الحق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
كنت أهمّ بكتابة هذا الموضوع منذ مدّة، لأنّ لديّ الكثير لأقوله بهذا الصدد، غير أنّ كثرة ما لديّ لأقوله قد حالت دون كتابتي لهذا الموضوع، فصرت كلّما وقفت على معطى تاريخيّ أو لغويّ بهذا الخصوص أوثرُ تأخير الكتابة و أمدّ حبلَ التأجيل لشهر آخر أو اثنين حتى أستنفد كامل المعطيات و أقف على كلّ تفاصيل الموضوع، فاكتشفت أنّ التفاصيل التاريخيّة و المنعرجات اللغويّة التي يمكنني بناء مقالي عليها أكثر بكثير من أنْ يستوعبها مقالٌ، فتذكّرت قولهم '' تكاثرت الظباء على خراش، فما يدري خراش ما يصيد ''. فلاحظت أنّني خراشٌ و قد شغلتني كثرة الحقائق التي انكشفت لي عن الهدف الأساسيّ و هو كتابة موضوع مركّز عن أخطاء القرءان اللغويّة ( ما يصيد ).
غير أنّ هذا الموضوع لن يكون إلّا حلقة واحدة في سلسلة المواضيع القادمة، و التي أتمنّى أن يسعفني الوقت أن أجمع جماعها في مقال شامل، بحيث يعالج المسألة من أنابيشها، و يبدأ بالجذر وصولا إلى الجذع، و جلّ ما سأطرحه في هذا الموضوع أثرٌ من الآثار الواصلة إلينا عند بعض التابعين عن بعض آل بيت محمّد بخصوص لحن القرءان، بعدها سننتقل إلى دراسة ما قاله بعض النحويّين و اللغويّين الكبار بخصوص إعراب بعض الآيات، و تلحينهم لبعض القراءات القرءانيّة المتواترة عن محمّد. و هذا إن عنى شيئا فهو يعني أنّ تلحين القرءان ظاهرة قديمة، و القول بأخطاء القرءان اللغويّة ليس قولا مستحدثا من عنديّات الملحدين العرب، بل هو أمر سبقنا إليها أساطين اللغة العربيّة المسلمون أنفُسهم، حينذاك حقّ أن يؤخذ نقدنا للغة القرءان مأخذ الجدّ من طرف من أفنوا أعمارهم يجّهلوننا، بل و يكونون هم الجهّال بتاريخ اللغة العربيّة لا نحن، لأنّهم لو علموا بأقوال العلماء في نظم القرءان ما وسمونا بميسم الجهل و العُجمة و قلّة الاطّلاع.


عروة بن الزبير و عائشة بنت أبي بكر لا يستسيغان إعراب القرءان:

من الآثار المشهورة عن عائشة تلحينها للقراءة الشائعة [ إنّ هذان لساحران ] و قولُها بوقوع اللحن فيها، و قد ورد هذا الأثر في أكثر من مرجع من طريق واحدٍ هو هشام بن عروة عن أبيه. و دونكم الأثر:

كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد: قال : حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ) (طـه: من الآية63) وعن قوله: (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ) (النساء: من الآية162)،، وعن قوله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ (المائدة:69) فقالت : يا ابن أختي ، هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب

هذه الرواية نفسُها وردت بألفاظ مختلفة في كلّ من كتاب الإتقان في علوم القرءان للسيوطيّ، و في كتاب المصاحف أبي داوود، و في سنن سعيد بن منصور، و في تفسير الطبريّ، و هذا الحديث كما ذكر السيوطيّ صحيحٌ على شرط الشيخين.

حسنا، ماذا فعل المسلمون أمام هذا الأثر إذن؟ و كيف حاولوا التخلّص من هذه الورطة؟

بالنسبة للشيعة الاثنا عشريّة، فقد رحّبوا بهذا الأثر عن عائشة، و كان بالنسبة لهم بابا آخر من أبواب الطعن في عائشة، أمّا السنّة و هم الذي ورّطتهم عائشة بهذا التصريح، فتراوحوا بين من أكّد على صحّة هذا الأثر و لكن قام بتأويله،
و بين من أنكره لأنّه حديث آحاد ( و ليت شعري لماذا لا يسقطون كلّ الأحاديث الآحاد و من كتبهم و هم الذين يعملون بها منذ سنوات )، و بين من استقبح هذا التصريح من عائشة على الرغم من صحّته كالألوسيّ. و بين من طعن في الحديث من باب '' العلّة القادحة ''، و قد كان لنا وقفات في نقد شرط العلّة القادحة باعتباره أسخف شرط من شروط صحّة الأحاديث، فالذين طعنوا في الأثر من باب العلّة القادحة طعنوا فيه لأنّه في اعتبارهم '' لا يمكن لعائشة أن تكون قد قالت هذا الكلام لأنّها لا يمكن أن تقوله ''. إن كان هذا يدلّ على شيء فهو يدلّ على اضطراب المسلمين و تضارب آرائهم بخصوص هذا الأثر، على الرغم من أنّه صحيح على شرط الشيخين كما أكّد السيوطيّ في الإتقان، و قد اعترف عالم اللغة العربيّة الكبير الفرّاءُ بهذا الأثر، " وقوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} قد اختلف فيه القراء ، فقال بعضهم : هو لـحن . ولكنا نمضي عليه لئلا نـخالف الكتاب . حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنـها سُئلت عن قوله في النساء {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ … وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} وعن قوله في المائدة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فقالت : يا ابن أخي هذا كان خطأ من الكاتب . وقرأ أبو عمرو ( إن هذين لساحران ) واحتج أنه بلغه عن بعض أصحاب محمد ( 2 ) صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال : إن في المصحف لـحناً وستقيمه العرب" (1) يقول أبو عمر صادق العلائيّ في '' إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف '' بأنّ '' اعترف الإمام أبو زكريا يحيى بن زياد الفرّاء ( 1 ) في تفسيره المسمى بمعاني القرآن باعتقاد بعض السلف من الصحابة وغيرهم تحريف بعض المقاطع من القرآن ، قال الفراء : " وقوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} قد اختلف فيه القراء ، فقال بعضهم : هو لـحن . ولكنا نمضي عليه لئلا نـخالف الكتاب . حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنـها سُئلت عن قوله في النساء {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ … وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} وعن قوله في المائدة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فقالت : يا ابن أخي هذا كان خطأ من الكاتب . وقرأ أبو عمرو ( إن هذين لساحران ) واحتج أنه بلغه عن بعض أصحاب محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال : إن في المصحف لـحناً وستقيمه العرب". واعترف في موضع آخر : " وقوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا}(الإسراء/23) كقولك: أمر ربك وهي في قراءة عبد الله (وأوصى ربك ) وقال ابن عباس : هي ( ووصّى ) التصقت واوها''(2)
هذا الكلام أو نفسُه أو شيء قريبُ منه قد وراء عن ابن جرير الطبريّ شيخ المفسّرين، و قد قاله ابن تيميّة عن القاضي شريح أيضا في تخطيئه لبعض القراءات المتواترة عن محمّد.


و هذه آثار أخرى و روايات قول بعض الخلفاء و الصحابة و التابعين بوجود اللحن في القرءان:



1_عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبوبكر بن ابي داود حيث قال: عن أشعث، عن سعيد بن جبير، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: (الصابئون} و(المقيمين} و(فأصدّق وأكن من الصالحين} و(إن هذان لساحران}. (3)


2_قال ابوعبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج، عن هارون بن موسى، قال أخبرني الزبير بن خريت، عن عكرمة، قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان، فوجد فيه حروفا من اللحن، فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها، أو قال ستعربها بالسنتها، لو أن الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف.(4)


3_ وقال الحافظ عمر بن شبة النميري في تاريخ المدينة المنورة: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال حدثنا عمر بن القطان، عن عبدالله بن فطيم، عن يحي بن يعمر، قال: قال عثمان رضي الله عنه: إن في القرآن لحنا ستقيمه العرب بالسنتها.



إن الغرض من موضوع هذا اليس استقصاءًا لكافّة الروايات و الآثار التي وردت في هذا الشأن، و لي من الروايات بهذه الخصوص '' عشراتٌ '' للجرجانيّ و الزمخشريّ و كثير من النحويّين الكبار، لذلك أكتفي بهذا القدر لكي أجعله مادّة للنقاش مع من طلب منّي فتح هذا الموضوع.


مع أطيب التحايا.

_ _ __ _ _ _ _ _ _


( 1 ) معاني القرآن للفراء ج2ص483 ط عالم الكتب .
(2) إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 716

(3) كتاب المصاحف لأبي داوود السجستاني. ص 42.
(4) المرجع السابق. ص 142
(5) تاريخ المدينة المنورة ج 3 ص 1013
بسم الله

موضوع شيق ولكنه باطل.
أنا لا يعنيني تأويل من أول هذه الآثار ليرد على الشبهة التي طرحتها لأن تلك الآثار لا تصح وفقا لقواعد علماء الحديث.
ولا يهمني قول من قال : صحيح على شرط الشيخين لأن شرط الشيخين مختلف فيه وغير معروف على وجه التأكيد لأنهما لم يصرحا بشرطيهما ولكنها استقراءات تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ.
كما لا شئ ملزم لأحد أن يؤمن ويتبع شروط الشيخين ولو صرحوا بأنفسهم عنها لأنها مثل غيرها قابلة للنقد والتمحيص.
وإليك التفصيل:

الحديث الأول:
/SIZE]
كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد: قال : حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله (إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ) (طـه: من الآية63) وعن قوله: (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ) (النساء: من الآية162)،، وعن قوله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ (المائدة:69) فقالت : يا ابن أختي ، هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب

السند به رواة و قيل فيهم مقال:
ولن اتحدث عن التعديل ولكن سأتحدث عن الجرح لأن الجرح مقدم على التعديل مطلقا عند الجمهور أي حتى ولو زاد عدد المعدلين عن المجرحين.

الراوي: أبو معاوية الضرير
آراء من تكلموا فيه بجرح:


# العالم القول
3 أبو حاتم بن حبان البستي كان حافظا متقنا ولكنه كان مرجئا خبيثا
4 أبو دواد السجستاني كان مرجئا، ومرة: كان رئيس المرجئة بالكوفة
5 أبو زرعة الرازي يرى الإرجاء، يدعوا إليه
8 أحمد بن حمزة بن أبي طاهر كان يدلس
9 أحمد بن حنبل في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا
11 أحمد بن صالح الجيلي كان يري الإرجاء، كان لين القول فيه
12 ابن حجر العسقلاني قد رمي بالإرجاء، أحفظ الناس لحديث الأعمش، قد يهم في حديث غيره
14 الذهبي الحافظ، ثبت في الأعمش، وكان مرجئا
17 عبد الرحمن بن يوسف بن خراش صدوق، هو في الأعمش ثقة وفي غيره فيه اضطراب
19 محمد بن سعد كاتب الواقدي كثير الحديث، يدلس، مرجئ
21 يحيى بن معين هو أثبت في الأعمش من جرير، روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث مناكير، وفي رواية ابن محرز عنه قال: ثقة في حديث الأعمش ولكنه يخطئ
22 يعقوب بن شيبة السدوسي ربما دلس، كان يرى الإرجاء

الراوي : هشام بن عروة:
آراء من تكلموا فيه:

# العالم القول
1 ابن حجر العسقلاني ثقة فقيه ربما دلس، وقال مرة: مجمع على تثبيته إلا أنه في كبره تغير حفظه فتغير حديث من سمع منه في قدمته الثالثة إلى العراق
2 سبط ابن العجمي إمام مشهور لم يشتهر بالتدليس
3 عبد الرحمن بن يوسف بن خراش كان مالك لا يرضاه، ومرة: قال بلغني ان مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق
4 مالك بن أنس كان لا يرضاه نقم عليه حديثه لأهل العراق، ومرة: كذاب.

إذن يوجد جروح في الدالة والضبط في الرواة المذكورين بحانب أن كلا الراويين مدلسين والحديث معنعن ولم يصرحا فيهما بالسماع وهذا النوع من الحديث مردود ولا يصح عند الجمهور.

الحديث المعنعن وحكمه:
http://sulaymani.net/index.php?optio...id=9&Itemid=37

الحديث الثاني:
حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنـها سُئلت عن قوله في النساء {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ … وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} وعن قوله في المائدة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فقالت : يا ابن أخي هذا كان خطأ من الكاتب .

الحديث مثل سابقه في بعض رواته فهو مردود طبقا لقواعد أهل الحديث ولا داعي للبحث في أحوال باقي رواة السند مادام أبو معاوية الضرير وهشام بن عروة في السند وهما بهما أكثر من جرح ذكرته في الحديث الأول كما أنهما مدلسين والحديث معنعن فهو مردود عند الجمهور.

الحديث الثالث:

1_عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبوبكر بن ابي داود حيث قال: عن أشعث، عن سعيد بن جبير، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: (الصابئون} و(المقيمين} و(فأصدّق وأكن من الصالحين} و(إن هذان لساحران}. (3)


الحديث أحد رواة سنده فيه مقال.
الراوي: أبو بكر بن أبي داود
آراء من تكلموا فيه:

أبو دواد السجستاني ابني عبد الله كذاب، ومن البلاء أن يطلب القضاء قال ابن عدي: أما كلام أبيه فيه فما أدري أيش تبين له منه

إبراهيم بن أورمة الأصبهاني كذاب

الدارقطني في سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي، قال: ثقة، إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث
يحيى بن محمد بن صاعد كفانا ما قال أبوه فيه.

الحديث الرابع:
2_قال ابوعبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج، عن هارون بن موسى، قال أخبرني الزبير بن خريت، عن عكرمة، قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان، فوجد فيه حروفا من اللحن، فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها، أو قال ستعربها بالسنتها، لو أن الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف.(4)

السند به رواه فيهم مقال:

الراوي: الزبير بن خريت
آراء من تكلموا فيه:
شعبة بن الحجاج :*لم يرو عنه وتركه

الراوي: عكرمة مولى ابن عباس

آراء من تكلموا فيه:

أحمد بن حنبل: مرة: مضطرب الحديث

الذهبي :*ثبت لكنه أباضي

محمد بن سعد كاتب الواقدي :*كثير الحديث والعلم، بحر من البحور، ليس يحتج بحديثه ويتكلم الناس فيه

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب :*غير ثقة

مصعب بن عبد الله الزبيري :*يري رأي الخوارج

يحيى بن سعيد الأنصاري :*كذاب

يحيى بن معين :*ثقة، ومرة: ينتحل رأي الصفرية

الحديث الخامس:


3_ وقال الحافظ عمر بن شبة النميري في تاريخ المدينة المنورة: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال حدثنا عمر بن القطان، عن عبدالله بن فطيم، عن يحي بن يعمر، قال: قال عثمان رضي الله عنه: إن في القرآن لحنا ستقيمه العرب بالسنتها.


الحديث أحد رواة سنده بهم مقال والآخرين لم أبحث عنهم كلهم :

الراوي: عمرو بن مرزوق الباهلي

آراء من تكلموا فيه:

أبو عبد الله الحاكم النيسابوري :*سيىء الحفظ

أحمد بن صالح الجيلي :*ضعيف، ليس بشيء

ابن حجر العسقلاني :*ثقة فاضل له أوهام، ومرة: لم يخرج عنه البخاري في الصحيح سوى حديثين متابعة لم يخرج له احتجاجا

الدارقطني :*صدوق، كثير الوهم

الذهبي :*فيه بعض الشيء

علي بن المديني :*أمر بترك حديثه، ومرة: ذهب حديثه

محمد بن عمار الموصلي :*ليس بشيء

يحيى بن سعيد القطان :*لا يرضاه

انتهى.

شروط صحة الحديث:

الحديث الصحيح هو:

الحديث الذي يرويه العدل تام الضبط ، بسند متصل ، ولا يكون شاذاً ولا معلَّلاً .

فإن كان الضبط خفيفاً وليس تاماً فهو الحسن لذاته . فإن تعددت طرقه فهو الصحيح لغيره .

انظر : "نخبة الفِكَر" للحافظ ابن حجر رحمه الله .

ومن هذا التعريف يمكن إجمال شروط الحديث الصحيح بما يلي :

1- عدالة جميع رواته .

2- تمام ضبط رواته لما يروون .

3- اتصال السند من أوله إلى منتهاه ، بحيث يكون كل راوٍ قد سمع الحديث ممن فوقه .

4- سلامة الحديث من الشذوذ في سنده ومتنه ، ومعنى الشذوذ : أن يخالف الراوي من هو أرجح منه .

5- سلامة الحديث من العلة في سنده ومتنه ، والعلة : سبب خفي يقدح في صحة الحديث ، يطّلع عليه الأئمة المتقنون .


https://islamqa.info/ar/79163


النتيجة:
إذن انتفت الشبهة لعدم صحة الأحاديث التي استندت إليها لإثبات شبهتك وفقا لقواعد علماء الحديث التي وضعوها للحكم على صحة الأحاديث من ضعفها لعدم تحقق الشرطين الأول والثاني وهو تمام عدالة وضبط(الحفظ) كل الرواة وهذا طبعا على فرض صحة كل الأحاديث لأنك لم تذكر إلا درجة حديث واحد وهو الحديث الأول.

هل من معارض مع ذكر السبب؟؟


تحياتي.



  رد مع اقتباس
قديم 12-29-2018, 07:05 PM bakbak غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [112]
bakbak
عضو ذهبي
 

bakbak is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر ICQ إلى bakbak إرسال رسالة عبر AIM إلى bakbak إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bakbak إرسال رسالة عبر Skype إلى bakbak
افتراضي

اشتقت للاخ منشق



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
النجم, القرءان, تاريخ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المصريون حينما يسخرون من القرءان مُنْشقّ ساحة النقد الساخر ☺ 5 05-01-2022 02:34 AM
قراءة نقدية في بلاغة القرءان. مُنْشقّ العقيدة الاسلامية ☪ 9 06-07-2021 07:07 PM
بلاغة القرءان . طارق العقيدة الاسلامية ☪ 38 06-10-2018 08:21 PM
الاعجاز العلمي في تكوير الليل على النهار وتكوير النهار على الليل المعلوي الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 0 05-23-2017 06:13 AM