شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-03-2016, 11:18 AM Rick Wasner غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [41]
Rick Wasner
عضو جميل
الصورة الرمزية Rick Wasner
 

Rick Wasner is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المنصور مشاهدة المشاركة
نعم سبحان الخالق



عندما ظهرت نظريه الانفجار الكبير كان هذا فى حد ذاته نصرا كبيرا للمؤمنين لأنه يعنى أن الكون كانت له بدايه خلق فيها وليس كما كان يقول الملحدون المؤمنون بنظريه الكون اللامحدود أنه (أزلى) أو (قديم) .. لهذا نجد عالما ملحدا مثل أنطونى فلو anthony flew يقول فى هذا الفيديو:

((يقولون أن الإعتراف يفيد الإنسان من الناحية النفسية وأنا سأُدلي باعترافي .. إن نموذج الإنفجار الكبير شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين .. ذلك لأن العلم أثبت فكرة دافعت عنها الكتب الدينية))

http://www.youtube.com/watch?v=dnuxczrtxq4



الحمد لله على نعمة الإسلام
انت جاهل عزيزي الملحد لا يقول ابدا ولم يقل انه الكون ازلي ! فهذه هراء لكنك كا مسلم معروف عنكم الجهل للاسف والكذب الملحد يصدق بالانفجار الكبير لانه حقيقه يا جاهل اما قصه الخالق تتنافي لانه الهك صلعم قال انه الارض كانت موجوده والسماء وفرقهم اقرا كتابك القذر قبل التحدث



:: توقيعي ::: “The good thing about science is that it's true whether or not you believe in it.”/Neil deGrasse Tyson
  رد مع اقتباس
قديم 12-24-2016, 12:49 PM إله نفسي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [42]
إله نفسي
عضو جديد
 

إله نفسي is on a distinguished road
افتراضي الموضوع رائع

روعة وشكرا لك على هذا البحث



:: توقيعي :::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
* ألإنسان أبدع كل ألأديان وخلق كل ألآلهة ومفهوم كلمة ألإلـه . *
  رد مع اقتباس
قديم 07-05-2017, 04:15 AM الباز غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [43]
الباز
عضو جديد
 

الباز is on a distinguished road
افتراضي

"رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"

جهلك بأشياء لايعني انها بلا فائدة
والانسان يعلم القليل فقط في هذا البحر الكبير من الغموض و الحمد لله على نعمة العلم اللتي بسببها توصل الانسان الى اشياء كثيرة ظن الانسان انها بلا فائدة
فمثلا
النحل لو لم يكن يعطينا ذلك الشراب حلى المذاق لكان هو الاخر مجر عبث كما تقولون
لكن اينشتاين قال انه في حال انقراض النحل سيموت البشر في غضون 4 سنوات
ما دخل تلك الحشرة البائسة بنا
جهل الانسان بأشياء لا ينفي وجودها



  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2017, 02:13 AM   رقم الموضوع : [44]
نور الحق
زائر
 
افتراضي

موضوع يدل على قمة السطحية في التفكير مع اكبر احترامي

وهل جهلكم بالحكمة يقتضي عدم وجودها ؟
هذه مغالطة منطقية عدم اكتشافنا ل(ب) معناها انه غير موجود


ولا تدري لعل القرد مقلوب الانف مناعته ضعيفة فعندما ينزل المطر على انفه وجعله يعطس
ينزع هذه الجراثيم التي منه الله اعلم عن الحكمة لكن جهلها لا يعني عدم وجودها



  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2017, 11:03 AM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [45]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباز مشاهدة المشاركة
النحل لو لم يكن يعطينا ذلك الشراب حلى المذاق لكان هو الاخر مجر عبث كما تقولون
لكن اينشتاين قال انه في حال انقراض النحل سيموت البشر في غضون 4 سنوات
ما دخل تلك الحشرة البائسة بنا
دخلها بوجودنا كدخل المسلم المسكين بالاقتباسات وتصديق الترهات أول بأول دون تحقيق.
http://quoteinvestigator.com/2013/08/27/einstein-bees

انشتاين قال كذلك أنه من دخل المرحاض دون الاستعاذة بالله فسيموت بسرطان الخصيتين. سبحان الله.

لا تخرج قبل أن تدخل



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2017, 05:42 PM   رقم الموضوع : [46]
Armagedon
زائر
 
افتراضي كن حياديا عند الحوار وتجرد من الموروث الفكري عن الأديان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
سبحان الخالق




يزعم المؤمنون بأنّ الله، باعتباره كيانا واعيا، ذكيّا، حكيما و مدركا، قد خلق مخلوقاته بهيئة جميلة، ثم خلق أعضاءَها و حواسّها بما يتلاءم مع وظائفها و يتناسق مع الغايات التي من أجلها خلقت هذه الأعضاء، فالعين خلقت لترى، و الأذن خلقت لتسمع، و اللسان خلق ليتذوّق، و الأنف خلق ليشمّ و هكذا، فكلّ عضو موضوع في مكانه الذي يستحقّه، من أجل القيام بالوظيفة التي يستحقّ. و لقد نصّ القرَءَانُ مِثالا على تدبّر مخلوقات الله و بديع صنعه، من أجل فهم دقّة و براعة الله في تدبيج مخلوقاته، إذ إنّ دقّة تصميم الكائنات الحيّة جزء من كلّ، و الكلّ هو تصميم الكون بدقّة متناهية عظيمة تدلّ على عظمة هذا الصانع و حكمته، كذلك فمخلوقات مصمّمة بشكل يبعث الهيبة في النفس و الرغبة في الانبطاح ساجدا لمن أبدع صور المخلوقات على هذه الهيئة العظيمة الخالية من العيوب و الأخطاء التصميميّة. لذلك فقد أمر الله عباده بتدبّر مخلوقاته [ و إلى الإبل كيف خلقت ] أو في قوله [ ربّنا ما خلقتَ هذا باطلا سبحانك ] و هذه من آيات تدبّر المخلوقات في القرءَان، أو في قوله [ الذي أحسن كلّ شيء خلقه ]، فكلّ هذه الآيات تدلّ على بديع صنع الله و بالغ حكمته في نحت الموجودات و الكائنات الحيّة، فهي جميلة بهيجة تبعث الجمال و البهجة في قلب الناظر المتدبّر.


القرد ذو الأنف المقلوب:



ليت شعري لماذا قلب الله أنف هذا القرد المسكين؟ و الذي كلّما حلّ عليه الشتاء راح يعطس بسبب تسرّب ماء المطر إلى أنفه، لذلك من عادة هذا القرد، كما يقول علماء الحيوانات، أن يدسّ رأسه بين ركبتيه طوال اليوم الماطر، لأنّه إذا وقف بشكل مستقيم سيتسرّب المطر إلى أنفه و لن يتوقّف عن العطاس، حتّى سمّيّ ب sneezing monkey و هو اسمه باللغة الأنجليزيّة، فسبحان من أحسن كلّ شيء خلقه. التطوّر الأعمى يستطيع أن يفسّر هذه الظاهرة، لكن ما تفسير الله، الذي يحبّ أن يتباهى بإجادته الخلق، لهذه التشوّه؟ فسبحان ماسخِ مخلوقاته.


سمكة الكهف العمياء




مجدّدا يثبت لنا الله بديع خلقه مصداقا لقوله [ ربّنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ]، غير أنّ سمكة الكهف العمياء، و التي تمتلك عيونا، لكنّها لا تعمل، لأنّها لا تستطيع الرؤيّة بها في الظلام الدامس في أعماق المحيطات، فالعين لا تكون ذات فائدة في مثل هذه الأماكن، لذلك فقدت وظيفتها و صارت عبارة عن نتوء حسّاسة للضوء فقط. إنّ التطوّر يستطيع أن يفسّر لنا هذا الأمر، فحينما لا يستعمل عضو ما، يتحوّل إلى عضو أثريّ نتيجة الركود و عدم الاستعمال، و هذا ما حدث لعين السمكة العمياء، بل إنّ انعدام وجود العين الحسّاسة يعتبر مفيدا أكثر حتّى تتجنّب الخدوش و الجروح مع الأحجار بسبب العتمة، إلّا أنّنا نجد أنّ الله، و بفضل حكمته و دهائه، قد زرع عيونا لتلك الأسماء، و ترك تلك العيون بدون فائدة، بل تركها عالة على السمكة العمياء تتعرّض للخدوش في كثير من الأحيان بسبب العتمة. فسبحان الخالق الحكيم الذي أبدع كلّ شيء.


جمالُ مخلوقاته سبحانه و تعالى




لطالما تغنّى المؤمنون بجمال الكائنات التي خلقها الله و بكونها تبعث الهيبة و الوقار في نفس الإنسان، ليت شعري لماذا خلق الله هذا المسخ العاري و ما الهدف منه؟ هل هذا المسخ يدلّ على عظمة الله أيضا في خلقه؟ و يدلّ على حكمته و بديع صنعه في تدبيج مخلوقاته بأحسن صورة؟ أترك لكم التعليق!




السمندل الأعمى



في حين أنّ الله قد قرّر توزيع الأعين على أسماك لا تحتاج هذه الأعين، فإنّه قد قرّر حرمان هذا النوع من السمندل من الأعين بتاتا، علما أنّ يحتاج السمك يحتاج الأعين لأنّه يحتكّ ببعض المقدار من الضوء مقارنة بالسمكة السابقة، و كأنّ الله هنا يصرّ على إعطاء كلّ ذي حقّ حقّ غيره، فبينما يستحقّ هذا السمندل عينين لمساعدته على تمييز الكائنات أمامه في الضوء، نجد أنّ الله قد حرمه منهما بتاتا ( ممّا جعله يطوّر باقي الحواسّ لتصبح أقوى ممّا عند باقي الكائنات الحيّة لتعوّض حاسّة الإبصار )، و في حين أنّ السمكة المكسيكيّة لا تحتاج لهذه الأعين أصلا، فإنّ الله قد قرّر تركيبها له و جعلها عالة عليها. فسبحان واهب الأعضاء و مقسّم الأرزاق، قد أحسن كلّ شيء عملا!



سأعطيك جناحين لكنّك لن تكون قادرا على الطيران


كلّ من الدجاجة، النعامة و البطريق تمتلك أجنحة تشكّل من عشرين إلى خمسة و عشرين من جسدها، تستهلك طاقة و بالتالي طعاما أكثر، و من المفروض أنّ الأجنحة قد خلقت لأداء وظيفتها و هي الطيران، غير أنّنا نتفاجأ بأنّ الله قد قرّر زرع أجنحة في هذه الطيور، و عدم السماح لها بالطيران، فالعضو موجود، و وظيفته معدومة. فسبحان مقدّر الأقدار و واهب الأرزاق!


للحيتان رئتان!


قد تجهل بأنّ الحيتان، و على غرار الأسماك، تمتلك رئتين مثلنا، و لا تمتلك خياشيم، لذلك فهي تحتاج إلى هواء خالص لكي تستطيع التنفّس، و لهذا تضطرّ الحيتان إلى الصعود إلى سطح البحر من أجل أن تشحن رئتيها بالهواء، و تظلّ على سطح الماء لمدّة عشر دقائق، إلى أن تمتلأ رئتاها بالهواء، ثمّ تغلق فتحة أنفها من أجل منع الماء من التسرّب، فتغطس إلى العمق، و حينما ينفد الهواء المخزّن لديها، تضطرّ للصعود مجدّدا إلى سطح البحر من أجل استنشاق الهواء. لا أتوقّع أنّ مصمّما قد يكون أغبى من هذا، فبينما وهب الله كافّة الأسماء الأخرى خياشيم تسمح لها بالتنفّس تحت الماء، قرّر أن يحرم الدنفيل و الحوت الأزرق و ما شابه من الحيتان من الخياشيم، و وضع مكانها رئيتين، مع أنّ الحكمة تقتضي وضع خياشيم و ليس رئتين. إن التطوّر يستطيع أن يفسّر هذه الظاهرة بشكل جيّد، و لكن ماذا عن الله؟ هل هو غبيّ لهذه الدرجة؟ أم هذا من مظاهر حكمته سبحان و تعالى؟



شكرا لكم
كل الأمثلة التي ذكرتها وألحقت بها هذه الصور لها وجه من الإعتبار إن صحت تلك المعلومات ولكن قد يكون هناك وجهة نظر أخرى أصوب في ذلك لسبب آخر أو أكثر وراء هذا الخلق المعيب من وجهة نظرك.

فنحن نرى في هذه الدنيا (دار الإبتلاء) الخير والشر ولكن الخير أكثر من الشر.

1)ألا ترى أن السلام في الشعوب و بين الدول أكثر من الحروب والصراعات.

2) ألا ترى أن الأصل في التعاملات بين الناس يقوم على الصدق وأما الكذب فهو أمر عارض أم ان أغلب الناس كذابين أي كذبهم غلب على صدقهم.!!!

3) ألا ترى أن الأصل هو الأمان داخل المجتمعات البشرية والجرائم بصورة عامة أمر عارض.

4)ألا ترى أن الأصل والغالب هو التعاون بين البشر وأن القيم والأخلاق والمثل العليا هي السائدة والمرغوبة والمحمودة بصورة عامة وهي الدافع لفعل الخير وتجنب الشر ،مع وجود بعض الإستثناءات أيضا في بعض الأزمان والأماكن لأسباب معينة.

5) الأصل في الأرض الإستقرار أم المجاعات والأمراض والكوارث الطبيعية ؟
طبعا الأصل هو الإستقرار والكفاف والصحة وغير ذلك فهو أمر عارض وسرعان ما يظهر ولكنه لا يلبث كثيرا مقارنة بفترات الرخاء والإستقرار.

6) اللذات أكثر من الآلام وهذا شئ واضح لأنه آثار ونواتج مترتبة على الأشياء الخمسة السابق ذكرها بالإضافة لتسخير الله ما في السموات وما في الأرض جميعا للإنسان بما فيها من تعدد الأطعمة والأشربة والخضرة والبحار والمناظر البهيجة وخلقه من كل شئ زوجين خلق الرجل وخلق له زوجه ليسكن إليها وتسكن إليه ويكون سبب في التكاثر وحفظ النوع وهنا سؤال يطرح نفسه كيف خلقت الطبيعة أو الصدفة أو التطور الذكر والأنثى وجعل لكل منهما جهاز تناسلي يختلف عن الآخر وطريقة للتوالد تختلف في البشر عن الحيوانات والطيور التي غالبا تبيض ولا تلد. أم أن هذا سؤال ليس من اختصاص الإلحاد بل هو من اختصاص العلم؟
وهل العلم كيان لأسئله تلك الأسئلة أم أنه كيان صنعه علماء أغلبهم في ما أظن يؤمنون بفكرة الخالق العظيم إذن معظم من يمثل كيان العلم يجيب عن تلك الأسئلة المحيرة بأنه لابد أن يكون صانع وخالق لهذا الكون البديع.

7) فكذلك الحسن والقبح فترى أن الأصل هو الحسن والجمال في كل المخلوقات الحية وغير الحية أما القبح فهو أمر عارض وهو قليل جدا مقارنة بالحسن والجمال.

ولا تنسى أن الجمال والقبح أمور نسبية قد تختلف من شخص لإخر فيجب وضع هذا في الإعتبار.

ومن حكم وجود الخير والشر ومنها كذلك الحسن والقبح :

1) أن الخير يُعرف بضده .. وأن الحقّ يُعرف بضده؛ فنعمة الخير تُعرف بشرِّ فقدانها .. والحق يُعرف قدره بمعرفة ضده من الباطل.

2)أن الله تعالى يُعبد في السراء والضراء (ابتلاء).. ويُحب أن يُعبد في الضراء كما يُعبد في السرَّاء .. وهذا من لوازمه وجود السراء والضراء .. والخير والشر.
(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
(وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)

3) أن العبد لا يعرف فضل الله عليه .. إلا عندما يرى غيره مبتلاً بفقد ما منَّ الله به عليه .
فيجد نفسه مشدوداً للقول:
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، وفضلني على كثير من خلقه تفضيلاً

4) كما أن الله خلق الإنسان عل هيئة وصفات معدة مخصوصا لتقلبات الدنيا والحياة، ألا ترى ارتفاع معدلات الإنتحار في الدول الأكثر رفاهية وسعادة لأنها خرجت عن الفطرة الربانية المتزنة في الدنيا فضاقت النفس لفرط السعادة فآثرت الإنتحار.
والآخرة لها قوانين أخرى وطبيعة مختلفة للأجسام.

5) ومنها:أن الله تعالى خلق الجنة والنار .. وهذا من تمام عدله وحكمته .. ومن لوازم وجود الجنة والنار .. وجود الخير والشر .. والحق والباطل .. والظالم والمظلوم .. وأعطى لكل واحد مقوماته من عقل وإرادة حرة وحرية إختيار وقوى ومواهب و طاقات دفينة وبعث الرسل بالبينات والشرائع فيتميز الطيب من الخبيث والصالح من الطالح ويذهب كل فريق إلى ما أُعد له من نعيم مقيم أو عذاب أليم.

أما عن الآية التي تقول: ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ).

فكلمة (أحسن ) لا تفيد العموم لأنها فعل ماضي والأفعال ليست من صيغ العموم في اللغة.
إذن الإحسان في الخلق يحتمل عدة معاني ولكن لا تحتمل كل المعاني التي تحملها الكلمة.

ودعنا نرى معنى ( أحسن ) في المعجم :

أَحْسَنَ
أَحْسَنَ : فَعَلَ ما هو حَسَن .
وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 7 إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ ) ) .
و أَحْسَنَ الشيءَ : أَجاد صُنعه .
وفي التنزيل العزيز : غافر آية 64 وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) ) .
و أَحْسَنَ أَتقنه .
و أَحْسَنَ إليه وبه : فعل ما هو حَسَنٌ .
المعجم: المعجم الوسيط

إذن معنى الإحسان هنا هو الإتقان ، وليس المراد جمال الصورة .
فتكون هذه الآية كقوله تعالى : (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) النمل/88 .

قال القرطبي رحمه الله :

" ( أَحْسَنَ ) أَيْ: أَتْقَنَ وَأَحْكَمَ ، فَهُوَ أَحْسَنَ مِنْ جِهَةِ مَا هُوَ لِمَقَاصِدِهِ الَّتِي أُرِيدَ لَهَا.
وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعِكْرِمَةُ : "لَيْسَتِ اسْتُ الْقِرْدِ بِحَسَنَةٍ ، وَلَكِنَّهَا مُتْقَنَةٌ مُحْكَمَةٌ ". وَرَوَى ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: ( أَحْسَنَ كُلَّ شي خَلَقَهُ) قَالَ: أَتْقَنَهُ.
وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وتعالى: ( الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ) أَيْ لَمْ يَخْلُقِ الْإِنْسَانَ عَلَى خَلْقِ الْبَهِيمَةِ ، وَلَا خَلَقَ الْبَهِيمَةَ عَلَى خَلْقِ الْإِنْسَانِ .



  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2017, 08:36 PM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [47]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة armagedon مشاهدة المشاركة
كل الأمثلة التي ذكرتها وألحقت بها هذه الصور لها وجه من الإعتبار إن صحت تلك المعلومات ولكن قد يكون هناك وجهة نظر أخرى أصوب في ذلك لسبب آخر أو أكثر وراء هذا الخلق المعيب من وجهة نظرك.

فنحن نرى في هذه الدنيا (دار الإبتلاء) الخير والشر ولكن الخير أكثر من الشر.

1)ألا ترى أن السلام في الشعوب و بين الدول أكثر من الحروب والصراعات.

2) ألا ترى أن الأصل في التعاملات بين الناس يقوم على الصدق وأما الكذب فهو أمر عارض أم ان أغلب الناس كذابين أي كذبهم غلب على صدقهم.!!!

3) ألا ترى أن الأصل هو الأمان داخل المجتمعات البشرية والجرائم بصورة عامة أمر عارض.

4)ألا ترى أن الأصل والغالب هو التعاون بين البشر وأن القيم والأخلاق والمثل العليا هي السائدة والمرغوبة والمحمودة بصورة عامة وهي الدافع لفعل الخير وتجنب الشر ،مع وجود بعض الإستثناءات أيضا في بعض الأزمان والأماكن لأسباب معينة.

5) الأصل في الأرض الإستقرار أم المجاعات والأمراض والكوارث الطبيعية ؟
طبعا الأصل هو الإستقرار والكفاف والصحة وغير ذلك فهو أمر عارض وسرعان ما يظهر ولكنه لا يلبث كثيرا مقارنة بفترات الرخاء والإستقرار.

6) اللذات أكثر من الآلام وهذا شئ واضح لأنه آثار ونواتج مترتبة على الأشياء الخمسة السابق ذكرها بالإضافة لتسخير الله ما في السموات وما في الأرض جميعا للإنسان بما فيها من تعدد الأطعمة والأشربة والخضرة والبحار والمناظر البهيجة وخلقه من كل شئ زوجين خلق الرجل وخلق له زوجه ليسكن إليها وتسكن إليه ويكون سبب في التكاثر وحفظ النوع وهنا سؤال يطرح نفسه كيف خلقت الطبيعة أو الصدفة أو التطور الذكر والأنثى وجعل لكل منهما جهاز تناسلي يختلف عن الآخر وطريقة للتوالد تختلف في البشر عن الحيوانات والطيور التي غالبا تبيض ولا تلد. أم أن هذا سؤال ليس من اختصاص الإلحاد بل هو من اختصاص العلم؟
وهل العلم كيان لأسئله تلك الأسئلة أم أنه كيان صنعه علماء أغلبهم في ما أظن يؤمنون بفكرة الخالق العظيم إذن معظم من يمثل كيان العلم يجيب عن تلك الأسئلة المحيرة بأنه لابد أن يكون صانع وخالق لهذا الكون البديع.

7) فكذلك الحسن والقبح فترى أن الأصل هو الحسن والجمال في كل المخلوقات الحية وغير الحية أما القبح فهو أمر عارض وهو قليل جدا مقارنة بالحسن والجمال.

ولا تنسى أن الجمال والقبح أمور نسبية قد تختلف من شخص لإخر فيجب وضع هذا في الإعتبار.

ومن حكم وجود الخير والشر ومنها كذلك الحسن والقبح :

1) أن الخير يُعرف بضده .. وأن الحقّ يُعرف بضده؛ فنعمة الخير تُعرف بشرِّ فقدانها .. والحق يُعرف قدره بمعرفة ضده من الباطل.

2)أن الله تعالى يُعبد في السراء والضراء (ابتلاء).. ويُحب أن يُعبد في الضراء كما يُعبد في السرَّاء .. وهذا من لوازمه وجود السراء والضراء .. والخير والشر.
(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
(وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)

3) أن العبد لا يعرف فضل الله عليه .. إلا عندما يرى غيره مبتلاً بفقد ما منَّ الله به عليه .
فيجد نفسه مشدوداً للقول:
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به، وفضلني على كثير من خلقه تفضيلاً

4) كما أن الله خلق الإنسان عل هيئة وصفات معدة مخصوصا لتقلبات الدنيا والحياة، ألا ترى ارتفاع معدلات الإنتحار في الدول الأكثر رفاهية وسعادة لأنها خرجت عن الفطرة الربانية المتزنة في الدنيا فضاقت النفس لفرط السعادة فآثرت الإنتحار.
والآخرة لها قوانين أخرى وطبيعة مختلفة للأجسام.

5) ومنها:أن الله تعالى خلق الجنة والنار .. وهذا من تمام عدله وحكمته .. ومن لوازم وجود الجنة والنار .. وجود الخير والشر .. والحق والباطل .. والظالم والمظلوم .. وأعطى لكل واحد مقوماته من عقل وإرادة حرة وحرية إختيار وقوى ومواهب و طاقات دفينة وبعث الرسل بالبينات والشرائع فيتميز الطيب من الخبيث والصالح من الطالح ويذهب كل فريق إلى ما أُعد له من نعيم مقيم أو عذاب أليم.

أما عن الآية التي تقول: ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ).

فكلمة (أحسن ) لا تفيد العموم لأنها فعل ماضي والأفعال ليست من صيغ العموم في اللغة.
إذن الإحسان في الخلق يحتمل عدة معاني ولكن لا تحتمل كل المعاني التي تحملها الكلمة.

ودعنا نرى معنى ( أحسن ) في المعجم :

أَحْسَنَ
أَحْسَنَ : فَعَلَ ما هو حَسَن .
وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 7 إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ ) ) .
و أَحْسَنَ الشيءَ : أَجاد صُنعه .
وفي التنزيل العزيز : غافر آية 64 وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) ) .
و أَحْسَنَ أَتقنه .
و أَحْسَنَ إليه وبه : فعل ما هو حَسَنٌ .
المعجم: المعجم الوسيط

إذن معنى الإحسان هنا هو الإتقان ، وليس المراد جمال الصورة .
فتكون هذه الآية كقوله تعالى : (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) النمل/88 .

قال القرطبي رحمه الله :

" ( أَحْسَنَ ) أَيْ: أَتْقَنَ وَأَحْكَمَ ، فَهُوَ أَحْسَنَ مِنْ جِهَةِ مَا هُوَ لِمَقَاصِدِهِ الَّتِي أُرِيدَ لَهَا.
وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعِكْرِمَةُ : "لَيْسَتِ اسْتُ الْقِرْدِ بِحَسَنَةٍ ، وَلَكِنَّهَا مُتْقَنَةٌ مُحْكَمَةٌ ". وَرَوَى ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: ( أَحْسَنَ كُلَّ شي خَلَقَهُ) قَالَ: أَتْقَنَهُ.
وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وتعالى: ( الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ) أَيْ لَمْ يَخْلُقِ الْإِنْسَانَ عَلَى خَلْقِ الْبَهِيمَةِ ، وَلَا خَلَقَ الْبَهِيمَةَ عَلَى خَلْقِ الْإِنْسَانِ .
كلام انشائي غير صحيح لانه مبني على مغالطه. المغالطه يا سيدي الكريم هي انك تدرس جانب من الواقع، الايجابي فقط، وحتى ذلك فانك لا تغوص في اسبابه (لانك وجدت السبب، وهو "الله" الذي يفسر لك كل الواقع). ولكن علمياً كل ما ذكرته من جمال وحسنات وصدق وسلم بشري هو واقع له تفسير انه ناتج عن الاف السنين من التجارب التي اوصلتنا الى ان الصدق افضل من الكذب للاستمرار، وان التعاون افضل من النزاع وان العائله افضل للاستمراريه وغيره.

مثلاً، حديثاً ادركنا ان استعباد البشر امر ضار وغير نافع، ولكن في زمن محمد كان نافع جداً وحتى قبل 150 سنه كانت العبوديه مفيده لمن يمارسها حتى وجدنا بدائل عنها (مصانع مؤسسات ماكينات) واصبحت العبوديه مضره اكثر مما هي مفيده. الاخلاق الجيده هي نافعه لمن يمارسها.

الان لننظر الى عالم الحيوان (شريعة الغاب)، نجد ان الحيوان يفعل ما هو مفيد لاستمراريته. هذه ليست دعوه لتعلم الاخلاق والتصرفات من عالم الحيوانات او من العمليات الطبيعيه لكنها دعوه لفهم واقعنا بشكل علمي. الاسد يحمي صغاره ويقتل صغار اسد غيره ليس ليأكلهم وانما ليمرر جيناته هو ويستفيد من امهم.

والامثله على وحشية الحيوانات كثيره جداً جداً وتصارعها وتناطحها للحصول على الانثى او على موطئ قدم لا تعد ولا تحصى. من هو قليل الاخلاق الذي زرع هذه التصرفات "الفطره" عند الحيوانات والفيروسات والبراسايت. الله؟ ام عوامل الاستمرار؟

انت تفسر الايجابيات في مصلحة الاله الذكي، ولكن ماذا عن السلبيات؟ هل تنفي السلبيات ام تريدنا ان نتغاضى عن السلبيات وننظر الى الايجابيات فقط؟

تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 08-14-2017, 01:03 AM   رقم الموضوع : [48]
Armagedon
زائر
 
افتراضي كن حياديا عند الحوار وتجرد من موروثك الفكري عن الأديان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
كلام انشائي غير صحيح لانه مبني على مغالطه. المغالطه يا سيدي الكريم هي انك تدرس جانب من الواقع، الايجابي فقط،
بل هو الواقع بالفعل وهو الجانب الإيجابي للفكرة الملحوظة الخاطئة (وهي القبح النسبي في نظرك لبعض المخلوقات) فهو بيان وتفسير لهذا القبح - على حد وصفك - بكونه غاية مطلوبة ومقصودة من الخالق وذلك لبيان الفرق بين الجمال والقبح وإلا فكيف سنعرف ونميز نعمة الجمال ليتبين لنا بديع صنعه وقدرته المطلقة في خلقه فتكون سبب لتقديرنا له وشكره عليها.
وكنت قد ذكرت أيضا أسباب وحكم أخرى للتباين و الإختلاف و التنوع في خلق الله ولكن الملاحظ في النهاية هو تفوق وغلبة الأمور الخيرة والمحمودة والمرغوب فيها على نواقضها المذمومة.
وكان ذلك تحت عنوان جانبي يقول:

ومن حكم وجود الخير والشر ومنها كذلك الحسن والقبح :

1) أن الخير يُعرف بضده .. وأن الحقّ يُعرف بضده؛ فنعمة الخير تُعرف بشرِّ فقدانها .. والحق يُعرف قدره بمعرفة ضده من الباطل.

2)أن الله تعالى يُعبد في السراء والضراء (ابتلاء).. ويُحب أن يُعبد في الضراء كما يُعبد في السرَّاء .. وهذا من لوازمه وجود السراء والضراء .. والخير والشر.
.......
........
..........إلى نهاية الفقرة.
ويمكنك مراجعة هذه الفقرة مرة أخرى لأهميتها.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
وحتى ذلك فانك لا تغوص في اسبابه (لانك وجدت السبب، وهو "الله" الذي يفسر لك كل الواقع).
ولما لا تقل أني غصت في الدلائل والبينات عن وجود الله وصحة دين الإسلام فتبين لي أنه الحق ووجدت أن تفسيري لهذا القبح (النسبي) من وجهة نظرك (وهو ما ذكرته سابقا) يتفق مع النصوص القرآنية.

وهذا أفضل بكثير من قولك :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
ولكن علمياً كل ما ذكرته من جمال وحسنات وصدق وسلم بشري هو واقع له تفسير انه ناتج عن الاف السنين من التجارب التي اوصلتنا الى ان الصدق افضل من الكذب للاستمرار، وان التعاون افضل من النزاع وان العائله افضل للاستمراريه وغيره.
خاصة أنك لم تفسر لي باقي ملاحظاتي والتي تعجزأنت أن تفسرها بحجة التجارب البشرية وإنتخابها بين ما هو الأفضل و الأصلح لشئونها وتسيير حياتها عليه.

وأعود وأطرحها عليك من جديد وهي:

5) الأصل في الأرض الإستقرار أم المجاعات والأمراض والكوارث الطبيعية ؟
طبعا الأصل هو الإستقرار والكفاف والصحة وغير ذلك فهو أمر عارض وسرعان ما يظهر ولكنه لا يلبث كثيرا مقارنة بفترات الرخاء والإستقرار.

6) اللذات أكثر من الآلام وهذا شئ واضح لأنه آثار ونواتج مترتبة على الأشياء الخمسة السابق ذكرها بالإضافة لتسخير الله ما في السموات وما في الأرض جميعا للإنسان بما فيها من تعدد الأطعمة والأشربة والخضرة والبحار والمناظر البهيجة وخلقه من كل شئ زوجين خلق الرجل وخلق له زوجه ليسكن إليها وتسكن إليه ويكون سبب في التكاثر وحفظ النوع وهنا سؤال يطرح نفسه كيف خلقت الطبيعة أو الصدفة أو التطور الذكر والأنثى وجعل لكل منهما جهاز تناسلي يختلف عن الآخر وطريقة للتوالد تختلف في البشر عن الحيوانات والطيور التي غالبا تبيض ولا تلد. أم أن هذا سؤال ليس من اختصاص الإلحاد بل هو من اختصاص العلم؟
وهل العلم كيان لأسئله تلك الأسئلة أم أنه كيان صنعه علماء أغلبهم في ما أظن يؤمنون بفكرة الخالق العظيم إذن معظم من يمثل كيان العلم يجيب عن تلك الأسئلة المحيرة بأنه لابد أن يكون صانع وخالق لهذا الكون البديع.

7) فكذلك الحسن والقبح فترى أن الأصل هو الحسن والجمال في كل المخلوقات الحية وغير الحية أما القبح فهو أمر عارض وهو قليل جدا مقارنة بالحسن والجمال.

ولا تنسى أن الجمال والقبح أمور نسبية قد تختلف من شخص لإخر فيجب وضع هذا في الإعتبار.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
مثلاً، حديثاً ادركنا ان استعباد البشر امر ضار وغير نافع، ولكن في زمن محمد كان نافع جداً وحتى قبل 150 سنه كانت العبوديه مفيده لمن يمارسها حتى وجدنا بدائل عنها (مصانع مؤسسات ماكينات) واصبحت العبوديه مضره اكثر مما هي مفيده. الاخلاق الجيده هي نافعه لمن يمارسها.
ومن قال أن استعباد البشر أقره دين الإسلام عندما جاء به محمد وكان عرفا بشريا سائدا في هذه العصور.
بل إن الإسلام سعى لتجفيف منابعه على قدر الإمكان وبقى في النهاية باب واحد لا يمكن السيطرة عليه وهو السبي الناتج عن الصراعات والحروب والذي لو أغلق لكان هناك حرج لهذه الأمة في حالة تمكن أعدائها منها وأخذها للسبايا والأسرى واستعبادهم للمسلمين.
والله يقول :
( وما جعل الله عليكم في الدين من حرج )
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
ولا مانع من غلقه إذا أبرمت الإتفاقيات والمواثيق الدولية على ذلك لأنه في الأصل ترك مفتوحا لحالة رد الفعل بالمثل في حالة إعتداء العدوبذلك الجرم.

ومن قال أن استمرار ظاهرة الرق والعبودية إلى ما قبل 150 سنة من الآن على حد قولك كان ينفذه ويرضاه أغلب البشر.
فأنا لم أنكر وجود الشر والمذموم من الأخلاق والقيم ولكنها قليلة بجانب الخير وصوره الغالبة والأكثر كما سبق وبينت.
وكذلك قدمت التفسير المنطقي عن أسباب ودواعي وجود هذه النسبة القليلة من الشرور والمذمومات عند ذكري بعض الحكم من وجود الخير والشر.
ولا تنسى أن فكرة معظم الأديان قائمة على أن هذه الدنيا دار ابتلاء وإختبارمن الخالق وأن الراحة والسعادة الدائمة ودوام الخير والقيم الجميلة تكون في الآخرة وليست في الدنيا وإلا فكيف تكون الدنيا دارابتلاء واختبار وليس بها أي صورة من صور الشرودون أن نعلم ما معنى الشر.
أم أنك تريد أن يجعل مدعي الخلق (الله)الدنيا جنة ونعيم دائم بلا أدنى شرورفي هذه الحياة التي نعيشها إلى أن نموت!!
أو يجعلها دارابتلاء وإختبار لخلقه دون وجود أي شرأو مذموم !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
الان لننظرالى عالم الحيوان (شريعة الغاب)، نجد ان الحيوان يفعل ما هو مفيد لاستمراريته. هذه ليست دعوه لتعلم الاخلاق والتصرفات من عالم الحيوانات او من العمليات الطبيعيه لكنها دعوه لفهم واقعنا بشكل علمي.
وهل عالم الحيوان لا تتحكم فيه إلا الغرائز الفطرية فقط أم أنها مخلوقات عاقلة ولكن دون الإنسان في عقله وقدراته ولها أيضا خبرات وتتعلم وتغير من سلوكياتها تبعا لما تتعلمه لتحيا حياة تتصف بالأمان والإستقرار وهذا هو المشاهد لنا من ترقب وتحليل سلوكياتها.

وكيف يعمل هذا السلوك الغريزي؟

1)المثير الدافع:
معظم السلوك الغريزي مدفوع بمثير. أي بشيء يجعل الحيوان يتصرف على نحو معين. فمثلاً، يعرف العلماء أن ذكر ذي الثلاث شوكات، يبدأ بمغازلة الأنثى حين يرى بطنها المنتفخ. وفي التجارب المخبرية، تغازل هذه الذكور النماذج الكرتونية أيضًا، ولكن فقط حين تكون هذه النماذج منتفخة البطون.

ومن أمثلة السلوك غير المكتسب المدفوع بمثير رد الفعل المنعكس، مثل الإغماض بمجرد مواجهة الضوء الساطع، إلا أن الأفعال المنعكسة أقل تعقيدًا من السلوك الغريزي.


2)التغيرات الهورمونية:
يفعل المثير الدافع فعله، في حالات كثيرة، في واحدة أو أكثر من غدد جسم الحيوان. فمثلاً تؤثر التغيرات الموسمية لدرجة ضوء النهار، في غدد بعض أنواع الطيور، فتفرز الغدد سوائل تُدعى الهورمونات. ويحفز التغير في كمية الهورمونات المفرزة الطيور إلى الهجرة. وإذا لم تفرز الغدة هورمونًا معينًا بشكل صحيح فقد يعجز الحيوان عن القيام بالسلوك الغريزي المرتبط بذلك الهورمون.

وبعض الغدد تنتج هورمونات في مرحلة معينة من حياة الحيوان فقط. فالغدد الجنسية، مثلاً، لا تؤدي وظيفتها كاملة في الحيوانات صغيرة السن.


الغريزة والتعلم :

تؤدي كل الحيوانات الأفعال الغريزية والأفعال المكتسبة (عن طريق الخبرات والتعلم). وتحدد الغريزة سلوك الحشرات والعناكب والقشريات، مثل سرطان البحر والكركند إلى حد كبير. ولا تستطيع هذه الحيوانات أن تتعلم إلا القليل، وهكذا يعتمد بقاؤها على أنماط السلوك الغريزية. أما الحيوانات الأرقى، مثل السمك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات، فإنها تستطيع أن تتعلم أكثر. ثم إنها تعدل سلوكها الغريزي بالتعلّم. فالأفرُخ الصغيرة، مثلا، تنكمش بلا حراك عند ظهور أي جسم فوقها، حتى لو كان مجرد ورقة شجر ساقطة. والطيور الأكبر سنًا تكون قد تعلمت أن الأوراق لن تؤذيها، وبذلك لا تؤدي ردود فعل كالتي سبق لها أن أدّتها. ولكن الطيور الأكبر سنًا تنكمش بلا حراك عند اقتراب صقر. وكلما ارتقى الحيوان ازدادت مقدرته على التعلّم وقل اعتماده على الغريزة. فالسمك يتصرف بتأثير الغريزة أكثر من الطيور، والطيور تؤدي أفعالاً غريزية أكثر من الثدييات. وعند بني الإنسان يبتسم الأطفال ويرضعون غريزيًا. ولكن حين يكبرون تصبح معظم أفعالهم مكتسبة(عن طريق التعلم).

الجمع بين الغريزة والتعلم:

يعتمد البقاء عند الحيوانات الأرقى من الحشرات على الجمع بين الغريزة والتغيّرات الجسدية. ومن أجل أن ينمو الحيوان نموًا طبيعيًا، فلابد له من أن يصبح على اتصال بالمثيرات الدافعة السوية لأبناء جنسه.

وبعزل مجموعة قرود عن القرود الأخرى؛ تبين أن هذه القرود لا تبدي سلوكًا، اجتماعيًا أو جنسيًا سويًا، إذا وضعت بعد البلوغ مع القردة الأخرى. وينتج السلوك السوي للقرد المكتمل النمو عن خبرات نموه بوصفه عضوًا في مجموعة من القرود. وهذه الخبرات تؤهل القرد لاستكمال سلوكه الغريزي من خلال التعلم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
الاسد يحمي صغاره ويقتل صغار اسد غيره ليس ليأكلهم وانما ليمرر جيناته هو ويستفيد من امهم.
هذه معلومة أشك في صحتها ومنتظر منك مصدرها والدليل على صحتها.

وهي في كل الأحوال لا تؤثر سلبا على وجهة نظري في هذا الموضوع لأني لا أنكر أن السلوك العام لمعظم الحيوانات يعتمد على أنماط تفاعلها التي خلقها الله سبحانه وتعالى معها وهي الغرائز والأفعال المنعكسة، وهي ليست مرتبطة بالتقدير العقلي لعواقب التصرفات، فالخالق جل شأنه وعظمت قدرته قد أودع في خلقه من الحيوانات مجموعة من الغرائز تمكنها من البقاء في هذه الدنيا.

ولكن قد وهب الله سبحانه وتعالى أيضا بعض أنواع الحيوان نوعًا من الذكاء (أي بعض المقدرة للتعلم من الخبرة لحل بعض المعضلات)؛ فالفقاريات لديها بعض الذكاء بعكس اللافقاريات. ومن بين الفقاريات فإن القردة العظمى والقردة والدلافين تتعلم بسرعة حل بعض المعضلات التي تتطلب نوعًا من الذكاء. أما اللافقاريات مثل الحشرات والكركند فتظهر مقدرة للتعلم فقط بعد تدريبها بعناية فائقة. وحتى دودة الأرض يمكن تدريبها لتتنحى يمينًا أو يسارًا لتتفادى صدمة كهربائية. ولقد اتضح من الدراسات العديدة التي قام بها كثير من العلماء أن الشمبانزي (البعام) يمكن أن يتعلم أسرع من أي حيوان آخر، ولكن هل يمكن لبعام أن يكتب رسالةً ليقرأها في عام آخر. هذا مستحيل وذلك لأن ميزات ترتيب وتدوين الأفكار والمعارف وتناقلها من جيل إلى آخر ماهي إلا بعض النعم الكثيرة التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على خليفته في الأرض الإنسان دون أي خلق آخر من خلقه. إذ يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: ﴿لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم﴾ التين: 4

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
والامثله على وحشية الحيوانات كثيره جداً جداً وتصارعها وتناطحها للحصول على الانثى او على موطئ قدم لا تعد ولا تحصى. من هو قليل الاخلاق الذي زرع هذه التصرفات "الفطره" عند الحيوانات والفيروسات والبراسايت. الله؟ ام عوامل الاستمرار؟
انت تفسر الايجابيات في مصلحة الاله الذكي، ولكن ماذا عن السلبيات؟ هل تنفي السلبيات ام تريدنا ان نتغاضى عن السلبيات وننظر الى الايجابيات فقط؟

تحياتي
وأنا لا أنكر وحشية وضراوة الكثير (وليس الأغلب ) من الحيوانات ولكن أيضا ليس هذا ينطبق على كل الحيوانات أو بصورة أدق ليست هذه الوحشية نجدها في كل الكائنات الحية التي هي دون الإنسان على هذا الكوكب (حيوانات برية وبحرية وطيور وأسماك وحشرات بمختلف أنواعها ).

ويبقى بعد ما ذكرت وبينت أن الخير بكافة صوره (الأمن والسلام والتعاون والأخلاق والحسن و.....) هو الغالب على الشر بكافة صوره(الخوف والعداء والعدوان والأخلاق الرذيلة والقبح و.....).

وكنت قد ذكرت ووضحت في المداخلة السابقة بعض الحكم من وجود الخير والشر ومنها كذلك الحسن والقبح ولا داعي لإعادة ذكرها.

وكذلك ذكرت التفسيرالصحيح لمعنى الآية التي تقول: ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ).
مستشهدا على ذلك من المعنى المعجمي اللغوي للفعل (أحسن) وهو الإتقان والإحكام وليس الجمال.
وكذلك هو قول أكثر معظم المفسرين ومنهم القرطبي والطبري وابن كثير والبغوي وطنطاوي.

تحياتي



التعديل الأخير تم بواسطة Armagedon ; 08-14-2017 الساعة 01:16 AM. سبب آخر: تعديل وإضافة
  رد مع اقتباس
قديم 08-14-2017, 03:48 PM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [49]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Armagedon مشاهدة المشاركة
بل هو الواقع بالفعل وهو الجانب الإيجابي للفكرة الملحوظة الخاطئة (وهي القبح النسبي في نظرك لبعض المخلوقات) فهو بيان وتفسير لهذا القبح - على حد وصفك - بكونه غاية مطلوبة ومقصودة من الخالق وذلك لبيان الفرق بين الجمال والقبح وإلا فكيف سنعرف ونميز نعمة الجمال ليتبين لنا بديع صنعه وقدرته المطلقة في خلقه فتكون سبب لتقديرنا له وشكره عليها.
وكنت قد ذكرت أيضا أسباب وحكم أخرى للتباين و الإختلاف و التنوع في خلق الله ولكن الملاحظ في النهاية هو تفوق وغلبة الأمور الخيرة والمحمودة والمرغوب فيها على نواقضها المذمومة.
وكان ذلك تحت عنوان جانبي يقول:

ومن حكم وجود الخير والشر ومنها كذلك الحسن والقبح :

1) أن الخير يُعرف بضده .. وأن الحقّ يُعرف بضده؛ فنعمة الخير تُعرف بشرِّ فقدانها .. والحق يُعرف قدره بمعرفة ضده من الباطل.

2)أن الله تعالى يُعبد في السراء والضراء (ابتلاء).. ويُحب أن يُعبد في الضراء كما يُعبد في السرَّاء .. وهذا من لوازمه وجود السراء والضراء .. والخير والشر.
.......
........
..........إلى نهاية الفقرة.
ويمكنك مراجعة هذه الفقرة مرة أخرى لأهميتها.




ولما لا تقل أني غصت في الدلائل والبينات عن وجود الله وصحة دين الإسلام فتبين لي أنه الحق ووجدت أن تفسيري لهذا القبح (النسبي) من وجهة نظرك (وهو ما ذكرته سابقا) يتفق مع النصوص القرآنية.

وهذا أفضل بكثير من قولك :



خاصة أنك لم تفسر لي باقي ملاحظاتي والتي تعجزأنت أن تفسرها بحجة التجارب البشرية وإنتخابها بين ما هو الأفضل و الأصلح لشئونها وتسيير حياتها عليه.

وأعود وأطرحها عليك من جديد وهي:

5) الأصل في الأرض الإستقرار أم المجاعات والأمراض والكوارث الطبيعية ؟
طبعا الأصل هو الإستقرار والكفاف والصحة وغير ذلك فهو أمر عارض وسرعان ما يظهر ولكنه لا يلبث كثيرا مقارنة بفترات الرخاء والإستقرار.

6) اللذات أكثر من الآلام وهذا شئ واضح لأنه آثار ونواتج مترتبة على الأشياء الخمسة السابق ذكرها بالإضافة لتسخير الله ما في السموات وما في الأرض جميعا للإنسان بما فيها من تعدد الأطعمة والأشربة والخضرة والبحار والمناظر البهيجة وخلقه من كل شئ زوجين خلق الرجل وخلق له زوجه ليسكن إليها وتسكن إليه ويكون سبب في التكاثر وحفظ النوع وهنا سؤال يطرح نفسه كيف خلقت الطبيعة أو الصدفة أو التطور الذكر والأنثى وجعل لكل منهما جهاز تناسلي يختلف عن الآخر وطريقة للتوالد تختلف في البشر عن الحيوانات والطيور التي غالبا تبيض ولا تلد. أم أن هذا سؤال ليس من اختصاص الإلحاد بل هو من اختصاص العلم؟
وهل العلم كيان لأسئله تلك الأسئلة أم أنه كيان صنعه علماء أغلبهم في ما أظن يؤمنون بفكرة الخالق العظيم إذن معظم من يمثل كيان العلم يجيب عن تلك الأسئلة المحيرة بأنه لابد أن يكون صانع وخالق لهذا الكون البديع.

7) فكذلك الحسن والقبح فترى أن الأصل هو الحسن والجمال في كل المخلوقات الحية وغير الحية أما القبح فهو أمر عارض وهو قليل جدا مقارنة بالحسن والجمال.

ولا تنسى أن الجمال والقبح أمور نسبية قد تختلف من شخص لإخر فيجب وضع هذا في الإعتبار.



ومن قال أن استعباد البشر أقره دين الإسلام عندما جاء به محمد وكان عرفا بشريا سائدا في هذه العصور.
بل إن الإسلام سعى لتجفيف منابعه على قدر الإمكان وبقى في النهاية باب واحد لا يمكن السيطرة عليه وهو السبي الناتج عن الصراعات والحروب والذي لو أغلق لكان هناك حرج لهذه الأمة في حالة تمكن أعدائها منها وأخذها للسبايا والأسرى واستعبادهم للمسلمين.
والله يقول :
( وما جعل الله عليكم في الدين من حرج )
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
ولا مانع من غلقه إذا أبرمت الإتفاقيات والمواثيق الدولية على ذلك لأنه في الأصل ترك مفتوحا لحالة رد الفعل بالمثل في حالة إعتداء العدوبذلك الجرم.

ومن قال أن استمرار ظاهرة الرق والعبودية إلى ما قبل 150 سنة من الآن على حد قولك كان ينفذه ويرضاه أغلب البشر.
فأنا لم أنكر وجود الشر والمذموم من الأخلاق والقيم ولكنها قليلة بجانب الخير وصوره الغالبة والأكثر كما سبق وبينت.
وكذلك قدمت التفسير المنطقي عن أسباب ودواعي وجود هذه النسبة القليلة من الشرور والمذمومات عند ذكري بعض الحكم من وجود الخير والشر.
ولا تنسى أن فكرة معظم الأديان قائمة على أن هذه الدنيا دار ابتلاء وإختبارمن الخالق وأن الراحة والسعادة الدائمة ودوام الخير والقيم الجميلة تكون في الآخرة وليست في الدنيا وإلا فكيف تكون الدنيا دارابتلاء واختبار وليس بها أي صورة من صور الشرودون أن نعلم ما معنى الشر.
أم أنك تريد أن يجعل مدعي الخلق (الله)الدنيا جنة ونعيم دائم بلا أدنى شرورفي هذه الحياة التي نعيشها إلى أن نموت!!
أو يجعلها دارابتلاء وإختبار لخلقه دون وجود أي شرأو مذموم !!!



وهل عالم الحيوان لا تتحكم فيه إلا الغرائز الفطرية فقط أم أنها مخلوقات عاقلة ولكن دون الإنسان في عقله وقدراته ولها أيضا خبرات وتتعلم وتغير من سلوكياتها تبعا لما تتعلمه لتحيا حياة تتصف بالأمان والإستقرار وهذا هو المشاهد لنا من ترقب وتحليل سلوكياتها.

وكيف يعمل هذا السلوك الغريزي؟

1)المثير الدافع:
معظم السلوك الغريزي مدفوع بمثير. أي بشيء يجعل الحيوان يتصرف على نحو معين. فمثلاً، يعرف العلماء أن ذكر ذي الثلاث شوكات، يبدأ بمغازلة الأنثى حين يرى بطنها المنتفخ. وفي التجارب المخبرية، تغازل هذه الذكور النماذج الكرتونية أيضًا، ولكن فقط حين تكون هذه النماذج منتفخة البطون.

ومن أمثلة السلوك غير المكتسب المدفوع بمثير رد الفعل المنعكس، مثل الإغماض بمجرد مواجهة الضوء الساطع، إلا أن الأفعال المنعكسة أقل تعقيدًا من السلوك الغريزي.


2)التغيرات الهورمونية:
يفعل المثير الدافع فعله، في حالات كثيرة، في واحدة أو أكثر من غدد جسم الحيوان. فمثلاً تؤثر التغيرات الموسمية لدرجة ضوء النهار، في غدد بعض أنواع الطيور، فتفرز الغدد سوائل تُدعى الهورمونات. ويحفز التغير في كمية الهورمونات المفرزة الطيور إلى الهجرة. وإذا لم تفرز الغدة هورمونًا معينًا بشكل صحيح فقد يعجز الحيوان عن القيام بالسلوك الغريزي المرتبط بذلك الهورمون.

وبعض الغدد تنتج هورمونات في مرحلة معينة من حياة الحيوان فقط. فالغدد الجنسية، مثلاً، لا تؤدي وظيفتها كاملة في الحيوانات صغيرة السن.


الغريزة والتعلم :

تؤدي كل الحيوانات الأفعال الغريزية والأفعال المكتسبة (عن طريق الخبرات والتعلم). وتحدد الغريزة سلوك الحشرات والعناكب والقشريات، مثل سرطان البحر والكركند إلى حد كبير. ولا تستطيع هذه الحيوانات أن تتعلم إلا القليل، وهكذا يعتمد بقاؤها على أنماط السلوك الغريزية. أما الحيوانات الأرقى، مثل السمك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات، فإنها تستطيع أن تتعلم أكثر. ثم إنها تعدل سلوكها الغريزي بالتعلّم. فالأفرُخ الصغيرة، مثلا، تنكمش بلا حراك عند ظهور أي جسم فوقها، حتى لو كان مجرد ورقة شجر ساقطة. والطيور الأكبر سنًا تكون قد تعلمت أن الأوراق لن تؤذيها، وبذلك لا تؤدي ردود فعل كالتي سبق لها أن أدّتها. ولكن الطيور الأكبر سنًا تنكمش بلا حراك عند اقتراب صقر. وكلما ارتقى الحيوان ازدادت مقدرته على التعلّم وقل اعتماده على الغريزة. فالسمك يتصرف بتأثير الغريزة أكثر من الطيور، والطيور تؤدي أفعالاً غريزية أكثر من الثدييات. وعند بني الإنسان يبتسم الأطفال ويرضعون غريزيًا. ولكن حين يكبرون تصبح معظم أفعالهم مكتسبة(عن طريق التعلم).

الجمع بين الغريزة والتعلم:

يعتمد البقاء عند الحيوانات الأرقى من الحشرات على الجمع بين الغريزة والتغيّرات الجسدية. ومن أجل أن ينمو الحيوان نموًا طبيعيًا، فلابد له من أن يصبح على اتصال بالمثيرات الدافعة السوية لأبناء جنسه.

وبعزل مجموعة قرود عن القرود الأخرى؛ تبين أن هذه القرود لا تبدي سلوكًا، اجتماعيًا أو جنسيًا سويًا، إذا وضعت بعد البلوغ مع القردة الأخرى. وينتج السلوك السوي للقرد المكتمل النمو عن خبرات نموه بوصفه عضوًا في مجموعة من القرود. وهذه الخبرات تؤهل القرد لاستكمال سلوكه الغريزي من خلال التعلم.



هذه معلومة أشك في صحتها ومنتظر منك مصدرها والدليل على صحتها.

وهي في كل الأحوال لا تؤثر سلبا على وجهة نظري في هذا الموضوع لأني لا أنكر أن السلوك العام لمعظم الحيوانات يعتمد على أنماط تفاعلها التي خلقها الله سبحانه وتعالى معها وهي الغرائز والأفعال المنعكسة، وهي ليست مرتبطة بالتقدير العقلي لعواقب التصرفات، فالخالق جل شأنه وعظمت قدرته قد أودع في خلقه من الحيوانات مجموعة من الغرائز تمكنها من البقاء في هذه الدنيا.

ولكن قد وهب الله سبحانه وتعالى أيضا بعض أنواع الحيوان نوعًا من الذكاء (أي بعض المقدرة للتعلم من الخبرة لحل بعض المعضلات)؛ فالفقاريات لديها بعض الذكاء بعكس اللافقاريات. ومن بين الفقاريات فإن القردة العظمى والقردة والدلافين تتعلم بسرعة حل بعض المعضلات التي تتطلب نوعًا من الذكاء. أما اللافقاريات مثل الحشرات والكركند فتظهر مقدرة للتعلم فقط بعد تدريبها بعناية فائقة. وحتى دودة الأرض يمكن تدريبها لتتنحى يمينًا أو يسارًا لتتفادى صدمة كهربائية. ولقد اتضح من الدراسات العديدة التي قام بها كثير من العلماء أن الشمبانزي (البعام) يمكن أن يتعلم أسرع من أي حيوان آخر، ولكن هل يمكن لبعام أن يكتب رسالةً ليقرأها في عام آخر. هذا مستحيل وذلك لأن ميزات ترتيب وتدوين الأفكار والمعارف وتناقلها من جيل إلى آخر ماهي إلا بعض النعم الكثيرة التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على خليفته في الأرض الإنسان دون أي خلق آخر من خلقه. إذ يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: ﴿لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم﴾ التين: 4



وأنا لا أنكر وحشية وضراوة الكثير (وليس الأغلب ) من الحيوانات ولكن أيضا ليس هذا ينطبق على كل الحيوانات أو بصورة أدق ليست هذه الوحشية نجدها في كل الكائنات الحية التي هي دون الإنسان على هذا الكوكب (حيوانات برية وبحرية وطيور وأسماك وحشرات بمختلف أنواعها ).

ويبقى بعد ما ذكرت وبينت أن الخير بكافة صوره (الأمن والسلام والتعاون والأخلاق والحسن و.....) هو الغالب على الشر بكافة صوره(الخوف والعداء والعدوان والأخلاق الرذيلة والقبح و.....).

وكنت قد ذكرت ووضحت في المداخلة السابقة بعض الحكم من وجود الخير والشر ومنها كذلك الحسن والقبح ولا داعي لإعادة ذكرها.

وكذلك ذكرت التفسيرالصحيح لمعنى الآية التي تقول: ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ).
مستشهدا على ذلك من المعنى المعجمي اللغوي للفعل (أحسن) وهو الإتقان والإحكام وليس الجمال.
وكذلك هو قول أكثر معظم المفسرين ومنهم القرطبي والطبري وابن كثير والبغوي وطنطاوي.

تحياتي

شكراً للرد المطول. انا اكتب من هاتفي وليس بوسعي ان اقص مقتطفاتك واقتبسها كما فعلت انت ولكني سأرد نقطه بنقطه على حسب الترتيب الذي اتبعته

لا احب الرغي والكلام الفارغ... ساكون مختصراً جداً

انت طرحت نقطتين متعارضتين: قلت اننا نحتاج القبح حتى نتعرف على الجمال. ثم قلت "القبح النسبي في نظرك". لم افهم؟ هل انت ترى القبح ام هذا من وجهة نظري. اعطني بوضوح ما الذي تقوله حتى ارد


انت تقول انك غصت في الدلائل والبينات... اطرح ما عندك. تفضل، وبشكل علمي... نحن لدينا نظريات ودلائل علميه وماديه تنسف ما تؤمن به. كل ما لديك هو دليل نقلي إخباري عن شخص واحد. لنعرض الادله ولنرى من غاص ومن نقل.

انت تقول ان الاصل في الارض الاستقرار والرخاء؟؟ هههه. يا زميل وتدعي انك تفكرت في هذا الكون. يا اخي الحياة على هذه الارض مرت بمحن وشارفت على الانقراض. الان بطنك ملئان وتسكن في مدن بها زرع وماء... اجدادك واسلافك كانوا يموتون جوعاً او افتراساً ومن الامراض والاوبئه. وهل خرافات الاديان اننشرت بين الشعوب الا خوفاً من الطبيعه التي لم يفهموها ولم يسيطروا عليها


العبوديه جزء من دينك، شئت ام ابيت. محمد كان عنده ملكات يمين والصحابه كذلك. سبوا وسرقوا ونهبوا.... هل تريد ادله ام انك ستغوص في ذلك لوحدك وعلى حساب وقتك.


اما على وحشية الحيوانات فاليك بعض الروابط... من زرع بهم هذه الفطره اللئيم ليقتلوا صغار غيرهم بل حتى ليأكلوا اطفال جيرانهم من نفس النوع (هل هذا ابليس الحيوانات يوسوس؟)

https://youtu.be/NB81Q3_Xs64

https://youtu.be/UFFBY53YyM8

https://youtu.be/HxgyuabTHIE

اما باقي كلامك فانشائي ولا يقدم ولا يؤخر... فانك ترقص مجدداً يا اخ ماجد.

تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 08-14-2017, 07:20 PM   رقم الموضوع : [50]
Armagedon
زائر
 
افتراضي كن حياديا عند الحوار وتجرد من موروثك الفكري عن الأديان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
شكراً للرد المطول. انا اكتب من هاتفي وليس بوسعي ان اقص مقتطفاتك واقتبسها كما فعلت انت ولكني سأرد نقطه بنقطه على حسب الترتيب الذي اتبعته

لا احب الرغي والكلام الفارغ... ساكون مختصراً جداً
ده شىء جميل وبداية طيبة أحييك عليها ...... وأنا اتفق معك تماما ولكن ليس اختصار اللبس أو إختصار الهروب من أشياء لا تجد لك رد عليها.

ولكن إن كنت تشير بصورة غير مباشرة لكلامي بالرغي والكلام الفارغ فشكرا لذوقك وهذا ليس بصحيح.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
انت طرحت نقطتين متعارضتين: قلت اننا نحتاج القبح حتى نتعرف على الجمال. ثم قلت "القبح النسبي في نظرك". لم افهم؟ هل انت ترى القبح ام هذا من وجهة نظري. اعطني بوضوح ما الذي تقوله حتى ارد
أنا باطبع لم أنفي وجود القبح بل دافعت عن هذا الرأي بوضوح ولكني أظن أنك تريد أن تهرب من إجابة سؤال بطرح سؤال أخر علشان الموضوع يتوه.
أرجو أن أكون أسأت الظن بك.
وانتظرمنك الإجابة بعد أن أوضح لك اللبس في فهمك.

أما قولي بأن القبح أمرنسبي فهو كذلك في الكثير من الأشياء فما تراه أنت قبيح قد يكون في نظر آخرين جميل والعكس صحيح ولا ينفي قولي بأن القبح نسبي بأن القبح ليس موجود.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
انت تقول انك غصت في الدلائل والبينات... اطرح ما عندك. تفضل، وبشكل علمي... نحن لدينا نظريات ودلائل علميه وماديه تنسف ما تؤمن به. كل ما لديك هو دليل نقلي إخباري عن شخص واحد. لنعرض الادله ولنرى من غاص ومن نقل.
هذا موضوع أخر ليس هذا محله وانتظرني قريبا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
انت تقول ان الاصل في الارض الاستقرار والرخاء؟؟ هههه. يا زميل وتدعي انك تفكرت في هذا الكون. يا اخي الحياة على هذه الارض مرت بمحن وشارفت على الانقراض. الان بطنك ملئان وتسكن في مدن بها زرع وماء... اجدادك واسلافك كانوا يموتون جوعاً او افتراساً ومن الامراض والاوبئه. وهل خرافات الاديان اننشرت بين الشعوب الا خوفاً من الطبيعه التي لم يفهموها ولم يسيطروا عليها
يبدو أنك لا تعي جيدا ما تقول فأرجو أن يكون هذا بسبب العجلة والتسرع في الرد وليس شيء آخر.
أنا أكيد لن أتحدث عن الفترة الزمنية التي نشأ فيها كوكب الأرض من العدم حتى أصبح مستقرا صالحا للحياة عليه ولا أدري بالطبع كم ملايين من السنين أخذتها الأرض لتصل إلى ما نحن عليه الآن من الإستقرار.
فأنا بالطبع أعني الإستقرار من لحظة وجود الإنسان أو من لحظة إدراكنا لطبيعة وظروف الحياة لأقدم الجماعات البشرية.

أما باقي كلامك عن كون أجدادك وأسلافك كانوا يموتون جوعاً اوافتراساً ومن الامراض والاوبئه فهذا يبدو أنها من كثرة الفرجة على الأفلام التاريخية وقراءة قصص الأمم السابقة النابعة من وحي خيال كتابها يا عزيزي.

أعطني الدليل على هذه الخرافات والهرتلات.

ولا تنسى أن تجيب عن باقي القائمة وأعيد وأذكرك بها:

والنقطة الأولى إن لم تأتي بالدليل على تكذيبك لها فانتظر منك الرد عليها مع باقي القائمة.

5) الأصل في الأرض الإستقرار أم المجاعات والأمراض والكوارث الطبيعية ؟
طبعا الأصل هو الإستقرار والكفاف والصحة وغير ذلك فهو أمر عارض وسرعان ما يظهر ولكنه لا يلبث كثيرا مقارنة بفترات الرخاء والإستقرار.

6) اللذات أكثر من الآلام وهذا شئ واضح لأنه آثار ونواتج مترتبة على الأشياء الخمسة السابق ذكرها بالإضافة لتسخير الله ما في السموات وما في الأرض جميعا للإنسان بما فيها من تعدد الأطعمة والأشربة والخضرة والبحار والمناظر البهيجة وخلقه من كل شئ زوجين خلق الرجل وخلق له زوجه ليسكن إليها وتسكن إليه ويكون سبب في التكاثر وحفظ النوع وهنا سؤال يطرح نفسه كيف خلقت الطبيعة أو الصدفة أو التطور الذكر والأنثى وجعل لكل منهما جهاز تناسلي يختلف عن الآخر وطريقة للتوالد تختلف في البشر عن الحيوانات والطيور التي غالبا تبيض ولا تلد. أم أن هذا سؤال ليس من اختصاص الإلحاد بل هو من اختصاص العلم؟
وهل العلم كيان لأسئله تلك الأسئلة أم أنه كيان صنعه علماء أغلبهم في ما أظن يؤمنون بفكرة الخالق العظيم إذن معظم من يمثل كيان العلم يجيب عن تلك الأسئلة المحيرة بأنه لابد أن يكون صانع وخالق لهذا الكون البديع.

7) فكذلك الحسن والقبح فترى أن الأصل هو الحسن والجمال في كل المخلوقات الحية وغير الحية أما القبح فهو أمر عارض وهو قليل جدا مقارنة بالحسن والجمال.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة

العبوديه جزء من دينك، شئت ام ابيت.
هذا جواب مردود عليك فأنت عبد لله سواء شئت أم أبيت.

أما أنا فليس لك شأن بحالي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
محمد كان عنده ملكات يمين والصحابه كذلك. سبوا وسرقوا ونهبوا.... هل تريد ادله ام انك ستغوص في ذلك لوحدك وعلى حساب وقتك.
لا تخرج عن الموضوع الأصلي بطرح شبهة جديدة يمكن بسهولة الرد عليها.
وأحب أن أصلح لك كلامك:

محمد كان عنده ملكات يمين والصحابه كذلك. جاهدوا ردا لعدوان وسبوا وغنموا وهذا ما يشهد له القرآن ولو عندك رأي أخر غير ماقلت أو ستصر على خطأك الذي صوبته لك مستند على أدلة صحيحة فأتني بها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
اما على وحشية الحيوانات فاليك بعض الروابط... من زرع بهم هذه الفطره اللئيم ليقتلوا صغار غيرهم بل حتى ليأكلوا اطفال جيرانهم من نفس النوع (هل هذا ابليس الحيوانات يوسوس؟)
https://youtu.be/NB81Q3_Xs64

https://youtu.be/UFFBY53YyM8

https://youtu.be/HxgyuabTHIE
يببدو أنك تتعامى عما أذكره لك.
أن لا أنكر وجود الوحشية في الحيوانات(الإفتراس) كما أن هذه الوحشية توجد أيضا في البشر بصورة أخرى (العنف).
ولكن أقول ليس هذا هو الغالب والأكثر في المشاهد لي.
وإلا فأنا أطالبك بالدليل على أن معظم وأغلب الكائنات الحية التي هي دون الإنسان على هذا الكوكب (حيوانات برية وحيوانات بحرية وطيور وأسماك وحشرات بمختلف أنواعها ) كائنات وحشية.
وهل تعتبر الصيد كإستجابة لنداء غريزة الجوع وحشية في الحيوانات أم ماذا عليها تفعل تلك الحيوانات آكلة اللحوم المسكينة عندما تجوع؟؟
تنتظر موت ضحيتها أم تتغذى على الحشائش وورق الشجر؟؟

وهل أصنفك من الآن كائن وحشي في حالة أكلك للحوم؟؟
أم أنك لا تقتلها بيدك ولا تفترسها نية دون طهي وإنما تأكلها مطهية و بالشوكة والسكينة لذا فأنت كائن راقي ولست وحشيا كالحيوانات المفترسة المسكينة العاجزة عن فعل أسباب رقيك لذا فأنت تصفها بالوحشية

أضحكتني يا رجل...

https://youtu.be/NB81Q3_Xs64

الكليب الأول أنا لم أرى الأسد يأكل الشبل ولا يوجد أثار دم أو لحم ينهشه بل يبدو أنهم يلعبون وإن كان في ظاهره القسوة والدليل أن الشب الثاني لم يهرب عندما رأى الأسد يداعب بقسوة الشبل الأول.
أما المشهد الأخير فيبدو أنه مركب ولا تبدو فيه أيضا آثار دماء أو لحم ينتهش.
كفاية افتراءات على الحيوانات مش كفاية البشر
https://youtu.be/UFFBY53YyM8
والكليب التاني نوع من الطيور يتغذى علي نوع أخرصغير ولا دليل على أنه من نفس الفصيلة.

https://youtu.be/HxgyuabTHIE
والكليب الثالث نوع من الطيور يتغذى علي نوع أخر صغير ولا دليل على أنه من نفس الفصيلة.

وإن صحت هذه الكليبات أو غيرها - وهذا لم يثبت لي - فهي تصرفات شاذة ونادرة الحدوث ويمكن تسميتها بالمثلية الغذائية.
كالمثلية الجنسية في البشر فهي موجودة ولكن بنسب قليلة جدا.
وأيضا يوجد مثلية غذائية في البشر مما يعرفون بأكلي لحوم البشرCannibals موجودة ولكن بنسبة قليلة جدا.
لا تعمم أو تغلب الشرور والقبح على الخير والحسن في كل المخلوقات الحية وغير الحية كما ذكرت لك سابقا لأن قولي هو الصواب والمشاهد بالعين للكون من حولنا وسيظل كذلك حتى تثبت أن الأغلبية للشرور في هذا الكون.

وكل ما تأتي به من شواهد -إن صحت - أنه القليل أو النادر الحدوث والغالب والأكثر فيها هو للحسن والخير ولن تستطيع أن تثبت العكس.

فلا داعي للسفسطة فالموضوع خلص.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
اما باقي كلامك فانشائي ولا يقدم ولا يؤخر... فانك ترقص مجدداً يا اخ ماجد.

تحياتي
لا أرى في قولك كلام إنشائي سوى هروب بشياكة.
ولاأجد داعي في أن أخبرك بإسمي ولكني أسألك من ماجد هذا؟
ولما تدعوني به!!!!؟؟

تحياتي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أحصل, الخالق, الذي, خلقه, سبحان, شيء, كلّ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الله المظلوم من قبل معظم خلقه ! شاهين حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 0 02-23-2019 04:19 PM
التغطية عن الحقائق العلمية بعبط " سبحان الله الخالق المبدع " النبي عقلي العقيدة الاسلامية ☪ 5 01-21-2019 01:31 PM
اله المسلمين يجرح خلقه ويفرق بهم كويتي العقيدة الاسلامية ☪ 2 08-31-2017 08:24 PM
كتاب موجز تاريخ كلّ شيء تقريباً Niptune ساحة الكتب 5 03-02-2017 12:43 AM
مشيئة الله وارادته في خلقه فكر حرفكر حر العقيدة الاسلامية ☪ 39 11-19-2016 04:54 PM