نفس الاسلوب مرارا وتكرارا لا يتغير حينما نفضحهم .. الاستهبال والشخصنه وقله الادب للمداره والتستر نخاريف دينهم الذي يعرهم ولا يستطيعوا الدفاع عنه .. هذا هو الاسلوب المعتاد لاتباع الايمان الاعمى والغاء العقل بالخراء المسمى قران وكل كتب تخاريفهم التي لا مكان لها عند العلماء سواء صفيحة الزباله !
المسلم اتي ليستهبل هنا ويتحدي قائلا اين قلت القلب هو مصدر الروح والأخلاق

فالصعلومي لا يقول فقط أن القلب يؤثر في العواطف، بل يحاول إثبات أنه مصدر الروح والأخلاق بشكل غير مباشر من خلال أسلوب كلامه ومحاولاته الدفاعية الفاشله عن تخاريف الاسلام ثم يأتي متبجحا بالاستهبال ويتحدى !
فالصعلومي تابع الخراء المسمى قران وكتب التخاريف العباسيه ويقول :
هو لم يستخدم كلمة "مصدر"، لكنه قال إن القلب يؤثر في الأخلاق بشكل غير مباشر. وهذا يعادل ضمنياً قوله إن القلب شريك أو مركز أساسي في تكوين السلوك الأخلاقي.
المسلم الذي يتظاهر بالنفي بانه لم يقول ان "القلب مصدر الروح والأخلاق" بحجة انه لم يستخدم هذه العبارة حرفيا هو في الواقع قال ما يعادلها بالمعنى حين ربط بين:
وظائف القلب البيولوجية (hrv – العصب الحائر) وبين السلوك الأخلاقي.
وبين الخراء القرآن الذي نسب الإدراك للقلب، وبين الأبحاث الحديثة.
فهذا الصعلومي تابع دين التخاريف الذي يتبجح بالتحدي لم يقلها لفظاً لكنه أشار إليها معنىً. والسبب أنه يريد الدفاع عن تخاريف النصوص الإسلامية التي جعلت القلب مركز العقل والإيمان والأخلاق.
لا .. ويستهبل مدعيا بان تخاريف الاسلام لا تقول ان الروح شئ مادي لمجرد انه لا يقولها بشكل مباشر ! المسلم لا يعلن عن تخاريف دينه بشكل مباشر كما تشاهدون ولكن يتم فضح تخاريف دينه حينما يوقع نفسه في تناقض عندما يربط الروح بعضو مادي (القلب) ويجعلها كأنها "مغلفة" أو "محفوظة" داخله. وهذا يعني أنه أعطاها إطاراً مادياً، ولكن بطريق غير مباشر !