![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
(( و يعتبر لينين التطرق للمسالة الدينية , عمل ثانوي, أي متفرعة دوماً عن مسألة أخرى أو محكومة بقضية أخرى.
واعتبر لينين أن اعلان الحرب على الدين كمهمة سياسية للحزب هو كلاماً فوضوياً , غبياً...م6 وعند لينين أن الدين مسألة شخصية, وأن أصل الأوهام الدينية الأعمق هو البؤس و الجهل, ذلك هو الشر الذي يجب ان نحاربه , كما صرح في العام 1909..م7 و أعرب لينين عن ذلك بوضوح في مقال له عام 1905 بقوله: "لا ينبغي للدّولة أن تتدخّل في الدّين، ويجب ألاّ تكون الجمعيّات الدّينيّة مرتبطة بسلطة الدّولة. يجب أن يكون لكلّ فرد مطلق الحريّة في اعتناق أيّ دين شاء أو إنكار جميع الأديان، ... م8)) انتهى الاقتباس. - ما دفعني للبحث في المسألة أن صديقاً أرسل لي ملف بي دي اف يتضمن رؤية أحد انشقاقات الحزب الشيوعي في بلدي للعديد من المسائل السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. قرأت البيان فاستغربت من رأيه في المسألة الدينية على اعتبارها خياراً شخصياً , لأكتشف أنهم نقلوا الاقتباس من لينين نفسه و بحرفيته. - ما سبق يجعلك تفهم التحالف الليبرالي - الإسلاموي خلال القرن الماضي لشيطنة الماركسية و ما مارسوه من غسيل دماغ ممنهج و دعاية زائفة مفادها أنهم حماة الدين و الفضيلة في مواجهة دولة الشيطان التي يتزعمها كارل ماركس. - و للأمانة خلال السنوات الماضية قرأت ما تيسر لماركس من البيان الشيوعي الى العمل المأجور و رأس المال إلى الأيديولوجية الألمانية مع مقتطفات من رأس المال , فلم أجده أعطى المسألة الدينية شيئاً من اهتمامه ما خلا عبارته الشهيرة عن التأثير المخدر للدين الذي يمارسه رجالاته على الشعب ليبقى خانعاً ذليلاً عبداً لواقعه البائس بوصف هذا الواقع قدراً إلهياً محتوماً لا يمكن تغييره ... |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond