الإرهاب والدين

[ابن دجلة الخير]

بمناسبة تفجيرات بروكسل اليوم 22/آذار -مارس /2016
إلى متى سنستمر في دفن رؤوسنا في الرمال، متوهمين أن العالم جاهل مغفل، لا يعرف شيئا عنا ..إلى متى نخدع أنفسنا ؟ كم سنكون مغفلين لو توهمنا أننا بالتصريحات والبرقيات قادرون على إقناع العالم ببراءة فكرنا وثقافتنا من الإرهاب، وإنهم يصدقوننا.! لماذا إذن تتنامى يوما بعد يوم مشاعر الكراهية ضد المسلمين في الغرب الذي كان قد احتضنهم من قبل وآواهم وأمنهم من خوف ومن مرض ومن جوع ؟ لماذا انقلب هذا التسامح مع المسلمين والعطف عليهم، إلى كراهية لهم، وخوف منهم، وحقد عليهم ؟ هل من سبب آخر سوى الإرهاب؟ هل من سبب آخر سوى كراهية هؤلاء القتلة،عداءهم للمجتمعات الغربية التي يكفرونها ويهدرون دمها ويحلون سرقة أموالها ؟ ما المرجعية الفكرية والروحية التي يستند إليها هؤلاء القتلة في تجنيد الرجال وتعبئتهم وتحريضهم وتبرير أفعالهم ؟ هل يستندون إلى نصوص بوذية أو هندوسية أم يستندون إلى نصوص دينية إسلامية؟ ألا يمثل هؤلاء القتلة مدرسة من مدارس الإسلام لها مشايخها ومرجعيتها وفي الإسلام مذاهب ومدارس كثيرة مختلفة متباينة تصل إلى حد التناحر والتحارب، من يفتي لهؤلاء الإرهابيين، ويبرر أعمالهم، ويشجعهم على الذبح والقتل والتفجير، ويؤكد لهم أن ثوابهم في الآخرة كبير، وبشرهم بحوريات وأنهار من خمر وعسل أليسوا شيوخا من المسلمين لهم أوزانهم وأسماؤهم ومراكزهم الكبيرة ؟ من أين يأتي هؤلاء المشايخ بالأسانيد التي يسندون إليها فتاواهم ؟ هل يخترعونها من فراغ صحيح أنه ليس كل مسلم إرهابيا ، ولكن أليس كل إرهابي مسلما، منذ الحادي عشر من سبتمبر حتى يومنا هذا هل هناك من ينكر ذلك من قتل أكثر من ثلاثة آلاف إنسان في غزوتي منهاتن وواشنطن من الذي ذبح تلاميذ المدارس في (اوسيتيا) ؟ من الذي فجر قطارات مدريد ؟ من الذي فجر قطارات الأنفاق في لندن وأوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى ؟ من الذي قتل العمال النيباليين من.. ومن..؟ هل يوجد شيخ أو هيئة دينية إسلامية تنفي عن هؤلاء القتلة وعن زعيمهم الانتماء للإسلام ؟ ألا يطلقون على ابن لادن صفة الشيخ وأحيانا الشيخ المجاهد ؟ألا يجدون العذر والتبرير دائما لهؤلاء القتلة، ويصفونهم بالمجاهدين والمجتهدين، فإن أصابوا في اجتهادهم فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر واحد.! هل هناك من تأييد وتعاطف وإعجاب أكثر من ذلك ؟
قد يقول بعضهم إن هؤلاء القتلة لا يمثلون جمهور المسلمين، ولا يتحدثون باسمهم! وهذا صحيح.
إذا كانت هذه الجماعة الإرهابية تشوه عن قصد تعاليم الإسلام وصورة المسلمين، كما يقال. فهي بالقطع عدوّة للإسلام والمسلمين. لماذا إذن لا يتم اتخاذ موقف ديني واضح وصريح من هذه الجماعة، لا مداراة فيه ولا غموض ولا إبهام. موقف لا يقبل التسويف والتأويل أسوة بالمواقف العدائية التي يتخذها هؤلاء المشايخ ضد بعض المذاهب الإسلامية وأتباعها؟ لماذا لا تجفف كل منابع الإرهابيين، ويحاسب مشجعوهم ومريدوهم ومن يحاول أن يجد مبررا لهم؟ لماذا لا يقف هؤلاء المشايخ من هذه الفئة القاتلة الباغية موقفا صلبا بدلا من الإشادة ببطولاتهم وإظهار الإعجاب بهم واختراع الأعذار لهم، كما فعل الشيخ هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية حين قال على شاشة الجزيرة الفضائية في معرض تعليقه على تفجيرات قطارات الأنفاق في لندن، إنه لو ثبت أن تنظيم القاعدة قد دبر هذه التفجيرات فعليه أن يفخر لأنه مرغ أنوف كبار الدول؟
إن الوقت يمر، وعلى المؤسسات والهيئات الدينية الإسلامية، الرسمية وغير الرسمية، أن تتخذ إجراء عمليا، لا شكليا، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإلا فلن يمضي وقت طويل ليقف العالم صفا واحدا ضد الإسلام والمسلمين.
http://www.alyaum.com/article/1296601

[العقل الباطن]

كل مسلم مرشح ان يكون ارهابيا او مشجعا للارهاب لقد عانينا منهم في الجزائر وهم يعدون بصحوتهم الاسلامية معظم من درس مع اطال لحيته ودعى نفسه بالسلفي.
هم بذرات ارهابية تطلق على نفسها السلفية العلمية.
اظن انه من الواجب كشف حقيقة هذا الدين حتى نتخلص من هذا الارهاب.

[ابن دجلة الخير]

اتلاحظ يا عزيزي انه ولا اية مرجعية دينية لا الأزهر ولا منظمة التعاون الأسلامي او من شيوخ الكفر في السعودية قد كفروا داعش او القاعدة. كمن يقول اخوة لنا بغوا علينا هذا جل ما ارادوا قوله.
تحية لمرورك عزيزي

[العقل الباطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن دجلة الخير

اتلاحظ يا عزيزي انه ولا اية مرجعية دينية لا الأزهر ولا منظمة التعاون الأسلامي او من شيوخ الكفر في السعودية قد كفروا داعش او القاعدة. كمن يقول اخوة لنا بغوا علينا هذا جل ما ارادوا قوله.
تحية لمرورك عزيزي

بل يقصدون انهم يجاهدون عنا لان الجهاد حسبهم فرض كفاية.
ثم كيف يكفر الازهر تلاميذه ان فعل هذا سيضرب مصداقيته الدينية.
حقيقة كان لدي عم ارهابي في الجزائر وانا افهم اكثر مت الموجودين هنا مسألة الارهاب لاهم صنيعة جيش ولا يهود ولا امريكان انما حركتهم الاحاديث الصحيحة والقران.