عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2025, 04:23 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [27]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme مشاهدة المشاركة
انا اتيت بابحاث عن أربعة مخطوطات مستقلة مؤرَّخة علميًا (بالكربون المشع أو تحليل الخطوط): كلها تقع زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده مباشرة في القرن السابع.
كل دراسة تؤكد أن النص القرآني كان مكتوبًا متداولًا ومحفوظًا على الرقّ ، وليس مجرد نص شفهي.
لا يوجد مخطوط قراني يعود لزمن محمد ولا لعصر الخلفاء الثلاث المزعومين بل للعصر الاموي ..

ونعود ونكرر :

اين هي الادله التاريخيه التي تثبت ان القرآن كان مكتوبًا ومجموعًا ومتداولًا ومنتشرا ومعروفا زمن محمد بين الشعوب..؟!

الم تهرب يا صلعومي امام التخريف القراني كعادتكم الذي يدعي وجود ملوك لاسرائيل زمن موسى لتطالب باعتراض معاصري محمد ؟

هيا اثبت لنا بالادله التاريخيه المعاصره لزمن محمد ان القران كان مجمع كاملا ومتداولا ومعروفا محتوياته بين الشعوب والا فعليك ان تركع بجبينك عند حذاء منغانا لانك لن تسطيع اثباث ما تدعيه من كذب ولو وصل عنقك عنان السماء

ثم اين الادله التاريخيه التي تثبت أن هناك دينًا تبشيريا اسمه "الإسلام" بالمعنى الاصطلاحي والمؤسسي زمن محمد وهو الامر الذي ينفيه القران نفسه ..؟! هااااااااااا

لنعود لموضوعنا الذي يحاول المسلم الهرب منه كعادتهم بتغير الموضوع وتشتيته في محاولتهم الفاشله للهروب امام الاخطاء والتناقضات والخرافات القرانيه التي لا يمكن الدفاع عنها :

اقتباس:
اما كونك ايضا لا تعى مقصود القرآن بعبارة ملوك ، وفاكر نفسك اكثر معرفة بلغة القرآن من جميع مفسرى القرآن ، فدا يُسمى (العته الخصرانى الكبير)

وأنظر الى بعض الآيات التى ورد فيها صيغة الملك ، فهل تدعى أن المخاطبين ملوكاً
أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ
أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ
يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا

قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ
عندما يواجه المسلم التخريف القراني والخطا التاريخي والزمني ان لبني اسرائيل ملوك زمن موسى وقت الخروج يهرب في محاولته الفاشله مثل محالات المفسرين الفاشله بالادعاء ان "كلمة ملك لا تعني دائمًا الحاكم، بل قد تعني الحرية أو التملك." مستشهد بنصوص :

"أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ" (النور 61)
"أَوْ صَدِيقِكُمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ" (النور 61)
"يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ" (غافر 29)
"قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي" (المائدة 25)

ولكن هيهات .. فهذه المراوغة لا تنقد ماء وجههكم لاختلاف الصياغة بين "مَلَكَ" و"مَلِك"..
الفعل ملك والاسم ملك (بمعنى السيطرة أو التملك) يختلف تمامًا عن مَلِك (الحاكم، السلطان). في اللغة العربية الكلاسيكية:

مَلَكَ: بمعنى امتلك شيئًا أو سيطر عليه.
مَلِك: الحاكم صاحب العرش والسلطة.
الآية تقول: "جعل فيكم ملوكًا" وليس "جعلكم تملكون". وهذا لا يمكن تفسيره إلا بالمعنى السياسي المعروف: حكام وسلاطين.

دجاجله المفسرين امثال الطبري حاولوا كما ذكرنا في اول الموضوع الذي هرب المسلمين منه لافلاسهم وعجزهم .. ذكر أن معنى "ملوكًا" أن لكل واحد منهم بيتًا وخدمًا ونساءً، أي صار كأنه ملك والدجال ابن كثير قال إن المقصود أنهم صاروا أحرارًا بعد العبودية، فالحر كأنه ملك .. كل هذه التبريرات تؤكد أن النص مشكل، وأن المفسرين شعروا بالإحراج أمام المعنى الظاهر الواضح (ملوك = حكام)، فلجأوا إلى تأويلات بعيدة لتغطية الخطأ.

النص يصرح أن الله جعل بني إسرائيل "ملوكًا" زمن موسى. وهو خطا تاريخي وزمني وتخريف قراني .. ففي زمن موسى لم يكن هناك أي ملوك لبني إسرائيل و لا وجود لمملكه اسرائيل وأول ملك لإسرائيل كان شاول (طالوت) بعد قرون من موت موسى الذي اختاره الله كما يقول القران ويفضح تناقضه ليكون ملكاً على قومه بعد أن طلبوا من نبيهم ملكاً ليقاتلوا في سبيله .



  رد مع اقتباس