بألأدلة القاطعة: أثبات مصداقية القرأن وأن الارض مسطحة وكشف كذب وكالة الدجل ناسا.

[سلطاز]

مقدمة:-
أن الأرض في واقعها وحقيقتها هي أرض مسطحة بالكامل وليست كروية كما تم تلقيننا في المدارس والكليات والجامعات. وقد يتساءل سائل لماذا كل هذا الكذب على عوام الناس واستغلال جهلهم منذ البداية ؟؟ للإجابة على هذا السؤال علينا أولا أن نعرف من هو الذي يكذب علينا ولما يكذب والحقيقة هي ان هنالك مؤامرة عالمية لاستعباد البشر عن طريق محو وجود الله من قلبوهم فيضن المرء ان الحياة الدنيا هي حياته الأخيرة وأنها فنائه ولهذا فأنه عليه ان يستمتع بها قدر ما يشاء لأنه فيها لفترة محدودة. لهذا يصبح الشخص عبدا لشهوته ولكي يستمتع بشهوته فهو يحتاج إلى المال وبهذا يصير احد عبيد ملاك المال في هذا العالم ويصير لعبة بيدهم وملاك المال هؤﻻء هم أصحاب البنوك الربوية التي يديرها اليهود انفسهم.

وبعد هذه الإجابة , نتابع ونستمر في قولنا أننا وفي هذا الكتاب سوف نبين لكم كافة الأدلة العلمية والعملية التي تستطيع تطبيقها والقيام ببعض منها بنفسك , وأننا سوف نخوض البراهين العلمية فقط دون الرجوع إلى آلقرآن والسنة في اي شئ بل العلم والعلم وحده فقط, وهذا لكي لا يقول الملحدون عن كلامنا أنه محض خزعبلات ديني.

وأننا في بحثنا هذا سوف نحاول تغطية كافة الجوانب, أذ ان الفصل الاول يتكلم عن كذب وهراء ناسا وكيف أنها مجرد منظمة دجالة تخدع الناس وتسرق أموالهم بحجة ابحاث الفضاء. وفي هذا الفصل نكشف خيوط مؤامراتهم ونكشف بالادلة الكاملة كذبهم. ويتناول الفصل الثاني من الكتاب النموذج الكروي ولماذا هو نموذج خيالي وباطلي وأنه نموذج لايمكن الاعتماد عليه. أذ اننا تجاهلنا في كتابنا هذا ذكر تاريخ هذا النموذج الباطل وفقط ذكرنا الأدلة العلمية التي تعتمد على نتائج. ويتناول الفصل الثالث الأدلة العلمية الكاملة والمدمغة والتي لا يقبلها عقل على سطحية ارضنا. وأخيرا وليس أخرا يتناول الفصل الاخير حقيقة عالمنا الذي نعيش فيه اذ يتم شرح فيها حقيقة اﻻرض وحقيقة الليل والنهار وغيرها بناء على الادلة العلمية فقط لا على القرأن والسنه.

وبالرغم من أبتعادنا عن القرأن والسنة, الا انك ياعزيزي القارئ اذا نظرت للأمور ببصيرتك وفكرت فيها بتمعن سوف تلاحظ الشبه الكبير بين النموذج الحقيقي لعالمنا وكلام الله, وأن ملامح ذلك التشابه بين كلام الله والواقع ليس اﻻ اثبات لمصداقية القرأن وأثبات لرسالة وهدي ونبوة نبينا محمد عليه اتم الصلاة والتسليم.

قبل 500 عام فقط كانت كل شعوب العالم تقريبا تعلم بحقيقة الارض المسطحة وكانوا على يقين بها ولكن في السنوات الاخيرة قد تم تغييب عوام الناس عن هذه الحقيقة من طرف الماسون انفسهم وغيرهم من المنظمات السرية الهدامة للمجتمع وللشعوب. وقد تم تغييب الشعوب عن هذه الحقيقة عن طريق التدخل المباشر في المناهج التعليمية وأستبدال كلام الله بكلام أخر ﻻ علاقة له ﻻ بالواقع ولا بالحقيقة ! لهذا السبب من العار جدا ان تجد اليوم من العلماء والخبراء والمثقفين ممن ﻻيزالون يؤمنون بكروية الارض.

لقد أن الاوان ليستفيق العالم من غفوته وأن يعلم ويعرف تمام العلم والمعرفة ان الارض ماهي ال اسطح مستوي مستقيم كما اجمعت كافة اديان الارض, وكما اجمعت كل الشعوب القديمة ومن هذا المنطلق قررت كتابة هذه السلسلة لكي اضع بين ايديكم كافة الادلة الدامغة على تسطح الارض واننا في الواقع نعيش في ارض ذات سطح مستقيم مستوي. عليك ان تعرف ياعزيزي القارئ ان الارض المسسطحة هي خير دليل على وجود الخالق, وأنهم هم يحاولون اخفاء هذه الحقيقة عنك وعن سائر البشر في العالم.
وأتمنى من الملحدين ان لايصفوا الشعوب القديمة بالرجعية والمتخلفة, فهذه الشعوب قد صنعت انجازات هندسية عظيمة ﻻ يمكن لنا أن ننجزها اليوم كالأهرامات وغيرها.