الموسيقى و العقيدة

[بيتهوفن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

هنالك تفصيل فقهي يخص الموسيقى و الغناء في مختلف المذاهب ، و طيف من الآراء يمتد من التحريم بالمطلق مروراً بالإباحة المشروطة الى الاباحة المطلقة و اخيراً الاستحباب.

الاية التالية هي العمدة في مقالات من يحرم الموسيقى و الغناء:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ

يليها احاديث من السنة و الاثر مختلف على صحتها.

و هنالك تفصيلات معقدة حول احكام السماع و الاستماع و الترديد مع المغني ، و احكام تخص المغني و الضارب بالآلات الموسيقية ، و حلية اجرهما و هل الاجر من السحت الحرام ، و حرمة تأدية المال اليهم ، و احكام تتعلق ببيع و شراء الاغاني المسجلة و الالات العزف و موقف الشريعة من الاثمان المقبوضة و الاتجار بها.

و كلها تندرج ضمن الفقه المختلف عليه ،
و حجة التحريم ليس في ذات الموضوع بل لأقترانه بغيره.
مثلاً ، اقتران الغناء باللهو عن العبادة ، او مجالسة الغواني و شرب الخمر
بينما تبرز الإباحة في الاناشيد الوطنية و اغاني الاطفال الهادفة و مدائح النبي و الموشحات الدينية و اهازيج التدريب العسكري و غناء الام للطفل كي ينام على سبيل المثال لا الحصر.

و حرب الاسلام على الموسيقى هي حرب على ابسط الدعائم الفلسفية للإسلام نفسه -الفطرة -، اذ هي حرب على الفطرة التي عزاها الاسلام الى الله.

بينما الموسيقى ميزة تطورية لغوية انفرد بها الفص الصدغي لدماغ الانسان لأسباب تكاثرية غزلية حسب التفسير الداروني.
و لعل ارتباط الموسيقى و الغناء بالحب و الغرام و العشق و اغراض الشعر الرومانسي المغنى هي من اسباب معاداة الاسلام لأغراضها " الجنسية ".

شخصياً ، لا استطيع تحمل يوم واحد في هذه الحياة بلا الموسيقى ، فهي من اجمل و انقى و اروع الحقائق الكونية. و اذا ما تدخل الله في الاختيار بينه و بينها ، فترجح كفتها في الميزان كما هي عادتها منذ فجر الحضارة.

كفيت و ووفيت كعادتك استاذ ابو مينا

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

تعميرة لسيادة الرائد

كليب لطيف

لكن لا أعلم ما علاقته بالموضوع

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agno

الدين الاسلامي مر ب 14 قرن من التنطبط و التمطيط و اصبح مطاطيا لدرجة كبيرة

فلما تنقد آية في القرىن يأتيك بتفسيرغريب عجيب مغمور و لا يتعرف به الجميع

لما تأتي بحديث غريب .. يرمونه في الزبالة و يقولك هادا حديث مكدوب .....

لا اجد اي نفع في نقد حرباء متلونة .. تقول حمراء تصبح صفراء

يرضيك ده :

ذكر ابن كثير في تفسيره :
وقال الضحاك في قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) يعني : الشرك . وبه قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ; واختار ابن جرير أنه كل كلام يصد عن آيات الله واتباع سبيله .

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...ra31-aya6.html

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

أهلا بالكابتن.
رعد في انتظارك


90% من كلامك أن النصوص ضعيفة في الإسلام.



فلترمه بأكمله وترتاح

ليس 90 % كما تدعي .
فأنا لم أذكر نسبة معينة .
وأنا أطبق شروط وقواعد صحة الحديث التي وضعها وأسسها جمهور المحدثين .
والسبب في وجود أحاديث ضعيفة وموضوعة ومختلف في صحتها بكثرة ومنتشرة وصححها أئمة كبار هي :

1) جهلا منهم بحال وأقوال جميع النقاد من علماء الجرح والتعديل في أحوال رواة الأحاديث التي صححوها لعدم سهولة الإتصال بين العلماء بعضهم ببعض وتفرقهم في الأمصار لتبادل المعلومات عن أحوال الرواة بعكس الوضع الآن في هذه العصور المتأخرة عن القرون الثلاثة الأولى وما بعدها فيمكنك بسهولة تحري وجمع أقوال كل علماء الجرح والتعديل بخصوص حال كل الرواة وبالتالي الحكم على حال الرواة حكم صحيح وموضوعي...........> وأظن أن هذا هو السبب الرئيسي في المشكلة.

2) أو تساهلا منهم خشية من ضياع آلاف الأحاديث النبوية والتي تمس أمور في غاية الأهمية في منظورهم.........> وهو ضلال ما بعده ضلال .

3) أو تفرقة منهم للأحاديث، فما كان منها في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال تساهلوا مع حال الرواة وفي الحكم على الأحاديث وما كان في باب الأحكام والتحليل والتحريم شددوا فيها وراعوا الإلتزام فيها بقواعد علم الحديث........> وهو منهج خطأ وباطل بالطبع شكلا وموضوعا.

أو غير ذلك من أسباب لا يحيط بعلمها إلا الله تعالى .

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

هنالك تفصيل فقهي يخص الموسيقى و الغناء في مختلف المذاهب ، و طيف من الآراء يمتد من التحريم بالمطلق مروراً بالإباحة المشروطة الى الاباحة المطلقة و اخيراً الاستحباب.

الاية التالية هي العمدة في مقالات من يحرم الموسيقى و الغناء:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ

يليها احاديث من السنة و الاثر مختلف على صحتها.

و هنالك تفصيلات معقدة حول احكام السماع و الاستماع و الترديد مع المغني ، و احكام تخص المغني و الضارب بالآلات الموسيقية ، و حلية اجرهما و هل الاجر من السحت الحرام ، و حرمة تأدية المال اليهم ، و احكام تتعلق ببيع و شراء الاغاني المسجلة و الالات العزف و موقف الشريعة من الاثمان المقبوضة و الاتجار بها.

و كلها تندرج ضمن الفقه المختلف عليه ،
و حجة التحريم ليس في ذات الموضوع بل لأقترانه بغيره.
مثلاً ، اقتران الغناء باللهو عن العبادة ، او مجالسة الغواني و شرب الخمر
بينما تبرز الإباحة في الاناشيد الوطنية و اغاني الاطفال الهادفة و مدائح النبي و الموشحات الدينية و اهازيج التدريب العسكري و غناء الام للطفل كي ينام على سبيل المثال لا الحصر.

و حرب الاسلام على الموسيقى هي حرب على ابسط الدعائم الفلسفية للإسلام نفسه -الفطرة -، اذ هي حرب على الفطرة التي عزاها الاسلام الى الله.

بينما الموسيقى ميزة تطورية لغوية انفرد بها الفص الصدغي لدماغ الانسان لأسباب تكاثرية غزلية حسب التفسير الداروني.
و لعل ارتباط الموسيقى و الغناء بالحب و الغرام و العشق و اغراض الشعر الرومانسي المغنى هي من اسباب معاداة الاسلام لأغراضها " الجنسية ".

شخصياً ، لا استطيع تحمل يوم واحد في هذه الحياة بلا الموسيقى ، فهي من اجمل و انقى و اروع الحقائق الكونية. و اذا ما تدخل الله في الاختيار بينه و بينها ، فترجح كفتها في الميزان كما هي عادتها منذ فجر الحضارة.

إيه رأيك في دي :

ذكر ابن كثير في تفسيره :

وقال الضحاك في قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) يعني : الشرك . وبه قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ; واختار ابن جرير أنه كل كلام يصد عن آيات الله واتباع سبيله .
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...ra31-aya6.html

ولا الإمام الطبري ليس له رأي معتبر

وذكر الطنطاوي في تفسيره :
وقد فسره كثير من العلماء بالغناء، والأفضل تفسيره بكل حديث لا يثمر خيرا.

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/wase...a6.html#waseet

وذكر السعدي في تفسيره :

أي: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ } هو محروم مخذول { يَشْتَرِي } أي: يختار ويرغب رغبة من يبذل الثمن في الشيء. { لَهْوَ الْحَدِيثِ } أي: الأحاديث الملهية للقلوب، الصادَّة لها عن أجلِّ مطلوب. فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو، وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر، والفسوق، والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق، المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة، ونميمة، وكذب، وشتم، وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية، التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا.
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...ya6.html#saadi

وذكر ابن عاشور عدة تفاسير للآية دون ترجيح .
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...6.html#tanweer

والسؤال هو لماذا رجحت تفسير لهو الحديث بالغناء بلا مرجح
مع أن القرآن لم يذكر الغناء والله قادر على أن يذكر الغناء صراحة .
أم تفتري على الله الكذب لتشويه صورة الدين ؟

أتمنى أن لا يكون الإختيار الأخير هو مرادك .
وسأحسن الظن بك وأقول جهل منك بدقائق الموضوع وتفاصيله .

[Heart whisper]

أما الأحاديث فكلها ضعيفة وهذا ليس رأيي وحدي بل هو رأي علماء كبار منهم الإمام ابن حزم والإمام الغزالي وغيرهما.

[بيتهوفن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أما الأحاديث فكلها ضعيفة وهذا ليس رأيي وحدي بل هو رأي علماء كبار منهم الإمام ابن حزم والإمام الغزالي وغيرهما.

يعني انك تاخذ بمبدا عنزة و لو طارت بما ان الموضوع مقضي من جهتك فقط فشخصيا لا ارى فائدة في تكرار ردودك حسنا قد فهمنا وجهة نظرك

[Heart whisper]

ومن ضعف أحاديث تحريم الغناء كلها أكيد عنده علم خفي عن من صحح أحاديث تحريم الموسيقى
وهذه من أبسط القواعد المعروفة والمعتمدة عند تعارض الجرح مع التعديل .

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيتهوفن

يعني انك تاخذ بمبدا عنزة و لو طارت بما ان الموضوع مقضي من جهتك فقط فشخصيا لا ارى فائدة في تكرار ردودك حسنا قد فهمنا وجهة نظرك

ليست وجهة نظري فقط ولكنه الحق ومادونه هو الباطل إلى أن يثبت عكس ذلك.

منتظر السحق.

[بيتهوفن]

صدقا يا زميل انا لست اهلا لجدالاتك هذه
تقرا ما تحب و تنكر ما تحب... الموضوع منتهي بالنسبة لك فقط و رجاءا عدم تكرار ردودك.. التي لا تقنع..