![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [21] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
1. في اللاهوت لا يُفهم بالطريقة نفسها التي تُستخدم بها في الفلسفة الأرسطية أو الإسلامية، الله في المسيحية ليس جوهرًا ماديًا أو محدودًا بحدود معينة، بل هو الوجود غير المحدود والمطلق والثالوث في المسيحية لا يعني "تعددية داخل الجوهر الواحد" بالمعنى الذي يفترضه المعترض، بل يعني وحدة الجوهر مع تمايز في الأقانيم. فالاعتراض يفرض أن الجوهر يعني شيئًا محدودًا بماهية، في حين أن العقيدة المسيحية ترفض فكرة أن الله محدود فمفهوم "الجوهر" في المسيحيه مختلف عن مفهوم "الماهية المحدودة" في الفلسفة. 2. يقول: "إذا كان لله ماهية، فإنه سيكون محدودًا، لأن الماهية تعني الحدود". لكن هذا افتراض فلسفي مسبق لا يلزم اللاهوت المسيحي. الله ليس له ماهية بالمعنى المحدود، بل هو الكائن المطلق، الذي لا يمكن تحديده ضمن إطار مفاهيمي بشري ضيق والقديس توما الأكويني نفسه قال إن "الله هو ذاته وجوده" (God is his existence)، أي أن الماهية والوجود متحدان فيه، بخلاف الكائنات الأخرى. فصاحب الموضوع يفترض أن أي "ماهية" تعني التحديد والحدود، بينما في الفكر اللاهوتي، الله غير محدود. وهو يخلط بين "الماهية كحد" و"الماهية كحقيقة الوجود"، في حين أن الله في الفكر المسيحي ليس محصورًا بحدود، بل هو المصدر المطلق للوجود. 3. يقول: "إذا كانت الأقانيم الثلاثة متمايزة، فهذا يعني أنها مركبة، وبالتالي ليست واجبة الوجود بذاتها". المسيحية لا تقول إن الأقانيم الثلاثة "أجزاء" داخل الجوهر الإلهي، بل تقول إنهم متمايزون من حيث العلاقة، لكنهم واحد من حيث الجوهر. "الآب ليس الابن وليس الروح القدس"، لكنهم يشتركون في نفس الجوهر الإلهي، وهذا ما يسمى بـ"التمايز في الأقنوم وليس في الجوهر". هو يفترض أن أي تمايز يعني التركيب، بينما اللاهوت المسيحي لا يقول بأن التمايز في الأقانيم يعني تعدد الجواهر أو الانقسام. اللاهوت المسيحي يستخدم مفهوم العلاقة بين الأقانيم لتفسير التمايز، وليس "التمييز بالحدود" كما في الفلسفة الأرسطية. 4. يقول: "التمييز يكون بالحدود، وإذا لم يكن لله حدود، فكيف يكون هناك تمايز بين الأقانيم؟" لكن المسيحية لا تقول إن التمايز بين الأقانيم هو تمايز بالحدود المادية أو الوجودية، بل هو تمايز بالعلاقة. هو يخلط بين التمايز في الهوية الفلسفية (التي تعتمد على الحدود) والتمييز في العلاقات داخل الجوهر الإلهي. اللاهوت المسيحي لا يعتمد على مفهوم "الحدود المادية" في التمايز بين الأقانيم، بل يعتمد على العلاقة الأزلية بينهم. فمقاله لا يسقط عقيدة الثالوث لأن الاعتراض يعتمد على مفاهيم فلسفية (الجوهر، الماهية، الحدود) ولكنه يطبقها بشكل غير دقيق على اللاهوت المسيحي. اللاهوت المسيحي لا يقبل أن الله محدود بحدود الماهية كما في الكائنات الأخرى. لا يفترض أن التمايز يعني التركيب أو الاحتياج إلى أجزاء. مفهوم الثالوث ليس مجرد "ثلاثة جواهر"، بل هو وحدة جوهرية مع تمايز في العلاقات. على الملحد ان يفهم عقيدة الثالوث من داخل الإطار اللاهوتي المسيحي نفسه، وليس فقط باستخدام منطق فلسفي مجرد لا ينطبق عليها. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [22] | ||||
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
![]() تعالى بقى نحلل كلامك ونفهمه نحن والزملاء كي يتبيّن المنطق والعقل من الخرافة! انت بتقول : اقتباس:
وبتقول : اقتباس:
ما علينا خلينا في المهم : ب يقولك وجود الأقنومان الآخران ( الابن + الروح القدس ) أزلي أبدي حتمي وضروري وملازم لذات الآب .. وإلا :
اقتباس:
لأن (في زعمهم) تجريد الله الآب من الأقانيم ( كما جرده المسلمون! ) هو تجريد من معنى الصفات الإلهية! ، بمعنى أن صفات ذات إله المسلمون المجرد من الأقانيم بلا معنى لأنها أل ايه صحيح هي موجودة أزلية في ذاته ولكنها لا تعمل ولا معنى لها إلا بالأقنومان الآخران! ، وبالتالي إله المسلمون الذي يؤمنون به هو إله بلا معنى ( يعني وجوده كعدمه ) بدون الأقنومان الآخران التي بهما تعمل صفاته! وبدونهما لا تعمل! ، وبما أن أقنوم الابن هو الكلمة المنبثقة عن الله الآب فهو كلمة الله الأزلية الأبدية ، إذ أن كلمة الله ( يسوع! ) كلمة أزلية بأزلية ذات الله الآب وأبدية بأبدية ذاته أيضا , وبالتالي ف الرب يسوع المسيح هو كلمة الله التي خرجت من فم الله واحد في الجوهر ولكن بينهما تمايز! لا يسعني إلا أن أقول : الحمد لله على نعمة العقل والثبات على دين الحق الإسلام |
||||
|
|
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [23] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
الاختلاف بين أهل الأديان السماوية حول ماهية وطبيعة الإله ، لا يعني عدم وجوده بالمرة إلا إذا كان هناك أدلة تاريخية على وجوده! تحياتي ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [24] | ||||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
![]() السير هاميلتون ألكسندر روسكين جيب، المستشرق البريطاني البارز وأحد أهم الباحثين الغربيين في الدراسات الإسلامية : "لقد تبين أن كلًا من مفهوم الإله الأعلى والمصطلح العربي [الله/Allah] كانا معروفين للعرب في زمن محمد. ما فعله محمد هو أنه أعطى للمفهوم محتوى جديدًا وأكمل، ليُنقيه من العناصر الوثنية التي كانت ترتبط به." “Both the concept of a Supreme God and the Arabian term [Allah] have been shown to be familiar to the Arabs in Mohammed’s time. What Mohammed did was to give a NEW and fuller content to the concept, TO PURIFY IT FROM ELEMENTS OF POLYTHEISM WHICH CLUSTERED AROUND IT.” (H.A.R. Gibb, Mohammedanism: An Historical Survey [Oxford University Press, London 1961], p. 36) خوان إي كامبو، موسوعة الإسلام : "تشير الأدلة التاريخية إلى أن الله/Allah كان اسم إله عربي قديم في مجموعة من الآلهة والإلهات الأخرى مثل تلك الموجودة في ثقافات الشرق الأوسط القديمة الأخرى..." “Historical evidence indicates that Allah was the name of an ancient Arabian high god in a pantheon of other gods and goddesses like those found in other ancient Middle Eastern cultures…” (Juan E. Campo, Encyclopedia of Islam [Facts On File Inc., 2009], p. 34) وعجبي ! اقتباس:
الله لا يكتسب الصفات من خلال علاقاته مع المخلوقات، بل صفاته أزلية لا تنفك عن ذاته. 2 - المسيحية لا تقول إن الله يحتاج إلى "آخرين" لكي يمارس صفاته، بل تقول إن وحدانيته ليست وحدانية "مجردة" أو "جامدة"، بل وحدانية غنية في ذاتها، لأن الجوهر الإلهي واحد لكنه يحتوي في ذاته علاقات أزلية بين الأقانيم. الله ليس جوهرًا بسيطًا بلا حياة أو تفاعل، بل هو حيّ بذاته وعاقل بذاته ومحب بذاته، وهذا يتم داخل الجوهر الواحد من خلال العلاقة الأزلية بين الآب والابن والروح القدس. في الفكر المسيحي، الله لم يكن يومًا "بدون علاقة"، لأن العلاقة قائمة في ذاته منذ الأزل بين الأقانيم الثلاثة، مما يجعل وحدانيته "وحدانية جامعة مانعة". 3 - في المفهوم التوحيدي الصرف (بدون أقانيم): إذا كان الله واحدًا بدون أقانيم، فإن صفاته مثل المحبة والرحمة والعدل لا يمكن أن تُمارس قبل خلق العالم، مما يطرح السؤال: هل كان الله محبًا قبل أن يخلق أحدًا ليحبه؟ هل كان متكلمًا قبل أن يوجد من يكلمه؟ في المفهوم المسيحي: الله لا يحتاج إلى خلق لكي يمارس صفاته، لأن المحبة والعلاقة والقدرة على التواصل قائمة داخل طبيعته منذ الأزل بين الآب والابن والروح القدس. بالتالي، القول بأن "الله يحتاج إلى كائنات أخرى ليستخدم صفاته" ليس صحيح من ناحية اللاهوت المسيحي، لأن العلاقة داخل الجوهر الإلهي تحقق هذا الغنى الذاتي. 4 - المسلم يحاول تصوير الأقانيم وكأنها أجزاء منفصلة يحتاج بعضها إلى بعض، لكن العقيدة المسيحية تؤكد أن: الآب والابن والروح القدس ليسوا أجزاء من الله، بل كل أقنوم هو الله بالكامل. لا يوجد انفصال أو استقلال بين الأقانيم، بل هم في علاقة أزلية داخل الجوهر الواحد. الله ليس محتاجًا إلى شيء خارج ذاته لكي يكون كاملاً، لأن كماله متحقق في ذاته منذ الأزل. اقتباس:
الله "حي" بذاته، وليس لأنه يهب الحياة لغيره. الله "عالم" بذاته، وليس لأنه يعلم غيره. الله "قادر" بذاته، وليس لأنه يمارس قدرته على شيء خارجي. الله "محب" بذاته، وليس لأنه يحب مخلوقاته فقط. بالتالي، الصفات الإلهية ليست كصفات البشر التي تحتاج إلى ممارستها حتى تكون حقيقية. الله ليس بحاجة إلى "مُستقبِل" لكي تكون صفاته فاعلة، لأنه أزلي مكتمل بذاته. 2 - المسلم يخلط بين "وجود الصفة" و"ممارستها على كائن خارجي". في الفكر المسيحي، الله يسمع ويبصر ويتكلم ويحب منذ الأزل، داخل ذاته، وليس بسبب كائنات خارجية. العلاقة الأزلية بين الآب والابن والروح القدس تعني أن الله لم يكن يومًا بلا علاقة، وهذا لا يعني أنه "يحتاج" إلى آخر خارج عنه لكي يكون كاملاً. 3 - المسيحية ترفض فكرة "الوحدانية المجردة" لأنها تجعل الله كيانًا بلا علاقة أزلية. الفرق بين المفهومين: في الوحدانية المجردة : الله واحد بلا أي أقانيم صفاته نظرية وغير مفعلة إلا عند خلق المخلوقات المحبة والعلاقة تظهر فقط عند خلق الكون في الوحدانية الجامعة المانعة: الله واحد في الجوهر، ثلاثة أقانيم صفاته مفعلة أزليًا داخل الجوهر الإلهي المحبة والعلاقة أزلية بين الأقانيم بالتالي، القول بأن "الله يحتاج إلى كائن خارجي ليمارس صفاته" غير صحيح، لأن العلاقة قائمة داخل الجوهر الإلهي منذ الأزل. 4 - المحبة تحتاج إلى محبوب، فإذا كان الله وحده منذ الأزل، فمن كان يحب قبل أن يخلق العالم؟ في الفكر المسيحي، الله محبة بطبيعته، والمحبة ليست مجرد "صفة"، بل هي جوهره. الله يحب داخل ذاته منذ الأزل، في العلاقة بين الآب والابن والروح القدس. هذا يفسر كيف يكون الله محبة دون الحاجة إلى خلق ليُحبهم. أما إذا كان الله وحده بلا أقانيم، فإما أنه: لم يكن محبًا قبل خلق العالم (وهذا تغير في صفاته، وهو مرفوض). أو أن المحبة لم تكن من صفاته الأصلية، بل اكتسبها بعد الخلق (وهذا يطعن في كماله). اقتباس:
![]() |
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [25] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ما عندك علم بكتابك ولو ببصله واتحداك كل الفالح فيه تذهب الى مواقع النسخ واللصق وتيجى تستعرض علينا فتوحاتك ولا كأنك الامير المزززفر ههههههه اقتباس:
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [26] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
طب تسمحلى احرجك مرة تانية واقلك هل توجد فى اقنوم صفة ليست فى الاقانيم الاخرى ؟ يعنى المحبه التى عند الله هل هى عند الابن والعدل الذى عند الله هل هو فى الابن والروح القدس طيب والولادة التى ولدها الله للابن هل موجوده فى الابن والروح القدس ؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [27] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
ههه اسمحلي انا احرجك للمرة المليار واضع راسك في الارض مثل كل مسلم امام حقيقة دينك واجعلك تهرب كما يهرب كل مسلم لا يعترف بدينه دين الوثنيه والخرافات كل علماء كوكب الارض
![]() اقتباس:
اقتباس:
![]() |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [28] |
|
عضو برونزي
![]() |
برافو صراحة احييك لصدقك مع نفسك
اثبت لي بما لا يدع مجالا للشك إنك وكل طائفتك لا تعلمون عن عقيدتكم شيئا ولا تستطيعون الاجابه على اسئله فى صميم دينكم. لم تخيب ظنى فيك اشكرك بحرارة ستظل قائدا للشهابذه الفطلخات من عينتك . دمت مغيبا... |
|
|
|
رقم الموضوع : [29] | ||||
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
المهم أن الذات بكل صفاتها : أقولها وأكررها مليون مرة لا تتجزأ ولا تنشطر ولا ينبثق منها لا ذات أخرى ولا صفات! ، الذات بكل صفاتها هي جوهر الله هي نفسه الإلهية المريدة الحرة ، والله خلق الإنسان على صورته ومثاله لكن كل نفس لها خصائصها التي تتميز بها عن غيرها المطلق مطلق والنسبي نسبي ، المهم أن كل ذات ( نفس ) تحتوي على صفات في داخلها :
فكلمة الرب ( الكلمة ) هي مجرد صفة من صفات الذات وليست ذات مريدة!! ، المتحدث الرسمي باسم الله سواء الملاك جبريل ع أو النبي عيسى بن مريم لا يعني أن كل منهما هو الإله نفسه المتجسد فيهما! ، ما الداعي؟! وما هي حاجة الذات الله اقنوم الآب! أن يتجسد بذاته أو بصفاته في ذوات مخلوقاته سواء ملاك أو بشر؟! اقتباس:
وكما أنه لا ينفع أن نصف القطعة الواحدة داخل طقم الكاسات مثلا بأنها طقم! و كذلك لا ينفع أن نصف الأقنوم الواحد داخل طقم الأقانيم مثلا بأنه طقم! اقتباس:
للذات الإلهية وجودان : اقرأ هذا الموضوع ومع ذلك أقول باختصار نحن لا نتدخل في ذات الله وصفاته كيف كانت ذاته تستخدم صفاته من عدمه قبل خلق المخلوقات؟! ، هذا أمر خارج نطاق الفكر البشري ولم يرد إلينا أخبار شرعية عن هذه الأمور الغيبية ، فقط كل ما نعرفه نحن أهل الأديان الإبراهيمية تحديداً أن الله سبحانه وتعالى خلقنا على صورته ومثاله ولكن كلٍ في حدود قدرته الإله المطلق مطلق والملاك النسبي نسبي والبشر المحدود محدود ، الاشتراك في حقيقة وماهية الذوات ( الأنفس ) بين الكيانات العاقلة : الله والملائكة والبشر لا يلزم منه الاشتراك في المعنى والكيفية
أما عن كون الله كان بيكلم مين قبل خلق المخلوقات؟! ، فهذا أمر لا يعني البشر بشيء المهم أن الله حق مطلق واجب الوجود حي بذاته متفرد في ذاته ليس كمثله شيء ، له من الخصائص الذاتية الإلهية ما لا يُحصى عددها جميعها خصائص ذاتية إلهية نشطة وفاعلة وجاهزة للاستخدام والعمل بها ( بصرف النظر عن وجود مخلوقات من عدمه لكي يستخدم تلك الخصائص الذاتية في التفاعل مع تلك المخلوقات ) ، وكنترول الذات الإلهية ( أي خاصية الحكمة ) هي التي تسمح بممارسة خاصة ما من عدمه ، ولا يعني أن الحكمة الإلهية إذا لم تسمح بعد باستخدام خاصية من الخصائص ( صفات الذات ال99 ) قبل خلق المخلوقات أو وقوع الأحداث أن هذه الخاصية أو تلك كانت لا تعمل ، وبالتالي الله الآب ( إله المسلمين! ) كان إله ميّت بلا خصائص ( صفات 99 ) ولولا قِدَم وجود الاقنومان الآخران الابن والروح القدس لما كان إله كامل في ذاته ( هذا طبعا حسب التصور النصراني! ) اقتباس:
تقول هذا الكلام لأنك للأسف لا تعلم الفرق بين الذات ( النفس ) و الصفات ( الخصائص ) ، ولذلك لم تعد تفرق بينهما ، فأقولها لك ولكل قارئ نزيه يبحث عن الحق بصرف النظر عن انتمائه الديني ، الباحث عن الحق يقبل ما يخبرنا به النقل الصحيح ويقبله العقل الصريح ويتفق مع الفطرة السليمة ويجسده الواقع الموضوعي ولذلك المسيح نفسه ب ينسف عقيدة التوحيد النصراني! اعتقد قلت ما فيه الكفاية لكي ذي ذرة عقل يفهم ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر |
||||
|
|
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [30] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
جاء في انجيل :
فإذا تفوه المسيح بمثل هذه الكلمات ليس معناه أنه إله بالمعنى الحرفي للكلمة ، ولكن مضمون كلامه أنه ب يشترك مع الله الآب في الصفات ولكن كما قلنا كلٍ في حدود قدرته ، الإله إله و البشر بشر ، صفات الإله المطلق مطلقة ، وصفات البشر النسبية نسبية ، ولا يجوز ولا يصح ولا ينفع أبداً أن نُطلق على المسيح الكيان البشري نسبي الوجود في العالم المادي بأنه إله! ، لمجرد أنه أفصح عن كونه ابن الله اللي رباه وأنه هو والآب اللي رباه واحد في الصفات وفي الهدف وفي الأفعال مع الاختلاف في المعنى والكيفية ، الإله إله والبشر بشر مهما اتصف بالصفات الإلهية ، أو مهما اصطبغ بالصبغة الإلهية ، الابن بيطلع لأبوه اللي رباه مش اللي ولده! يعني ب يماثله في معظم الصفات الأبوية إن لم تكن كلها مع الاختلاف والفرق طبعا بين الأب الكبير والابن الصغير ، وليس معنى ذلك أن الأب اللي ربى ابنه دخل بنفسه وتجسد داخل جسد ابنه! ولله المثل الأعلى |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond