شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-01-2017, 12:05 PM Gear غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
Gear
الباحِثّين
الصورة الرمزية Gear
 

Gear is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة binbahis مشاهدة المشاركة
أنا معك زميلي مازن. ولكن لنكون واقعيين فإن هذا هو التحدي الصغير وليس الكبير، لسببين:

- أولا لأن هذا هو من الأساس خلاف قديم على الرغم من هيمنة الرأي القائل بقتل المرتد، فهم لم يأتوا بجديد حقا وإنما يحاولون تغليب رأي فقهي له قدر ما من الشرعية قلت أو كثرت.

- السبب الثاني له علاقة وثيقة بالأول وهو أن هؤلاء المصلحين يلعبون على حلبة الإسلام والمسلمين فهم يخضعون لقوانينها في نهاية المطاف شاؤوا أم أبوا، ولكي تفهم قصدي لاحظ أن هؤلاء الذين يقاومون حد الردة ما زالوا يتحدثون بِنَفَسِ أننا ملك مطلق للإسلام والمسلمين وعلى هذا الأساس. أي قارئ منتبه سيلاحظ الحاشية الخفية الخطيرة لكل سطر في المقالة والتي تخبرنا بأن الله من حقه أن يأمر أتباعه بتشريحنا إلى شرائح مرتديلا وهم سينفذون الأمر مسرورين عندئذ (طمعا في صبايا أدق خصورا وأرق جلودا، فهذا هو تعريف الأخلاق عند المؤمنين). فحوى كلام أمثال هؤلاء المصلحين هو أننا -نحن الملحدين- كنا محظوظين لأن الله لم يأمر أتباعه بذلك. هذا هو كل ما هنالك!

أنا أفضل هؤلاء المصلحين الصادقين على عموم المسلمين المتعصبين بلا شك، ولكني لا أقبل بالمصادقة على جهودهم، ليس لأنني أوافق على حد الردة بالطبع، ولكن لأن الأساس كله خاطئ (وإن كان الأساس فاسدا فسد كل ما بني عليه). إنهم كمن يأتيك بعقد علاقة عمل كل شروطه مغرية ما عدا حاشية صغيرة مكتوبة بخط دقيق تقول إنك صرت ملكا للشركة وإن الشركة يمكنها أن تغير شروط العقد متى شاءت ودون إنذار مسبق ودون الحاجة إلى تقديم أي مبررات (أو "تفسيرها" لشروط العقد، for that matter!).

البلاء الحقيقي في هذا هو الدين هو أنه -ككل نظام فاشي- يعتبر العالم -بما فيه من بشر (مؤمنين وملحدين) وأشياء بل وحتى الأفكار والمفاهيم لم تسلم من شره- ملكا حصريا له وحده يتصرف بها كما يشاء بلا مساءلة، وهو ما لم يتمكن أمثال هؤلاء المصلحين من التأثير عليه بصورة ملموسة حتى الآن.
شكرا على المداخلة لقد قلت ما دار برأسي عند قرأتي للمقال, فالكاتب ينكر حد الردة ليس لانها جريمة بكل المقاييس, بل لان الله لم يذكرها (اي لا مانع عنده في حد الردة اذا كان مذكورا صراحة في القران) نية الكاتب ليست اخلاقية ابدا
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2017, 01:18 PM مجرد بشر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
مجرد بشر
الأُدُباءْ
الصورة الرمزية مجرد بشر
 

مجرد بشر is on a distinguished road
افتراضي

أخبر المسلمين أن حد الردة جريمة لا إنسانية وهنالك احتمال كبير أنه سيطبق عليك أنت نفسك لطعنك في حد من حدود الله.
أخبرهم أنه ليس من حدود الله وأن الله لم يقصد قتل المرتد ولك فرصة في إقناعهم.
شخصيا أحيي جهود الكاتب وإن كانت من منطلق أعوج، لا يمكنك أن توقظ المسلمين ذات صباحا ليتركوا دينهم (وهو ما لا أريده شخصيا) لكن يمكنك بناء جيل أكثر تقبل وتفهما للآخر في إطار الدين نفسه
القضاء على الإسلام شبه مستحيل لكن تقليم مخالبه جد ممكن ولنا الخيار



:: توقيعي ::: أن تتعلم شيئا جديدا هو أن تجد دافعا جديدا للحياة
  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2017, 03:15 PM binbahis غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
binbahis
الباحِثّين
الصورة الرمزية binbahis
 

binbahis is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد بشر مشاهدة المشاركة
أخبر المسلمين أن حد الردة جريمة لا إنسانية وهنالك احتمال كبير أنه سيطبق عليك أنت نفسك لطعنك في حد من حدود الله.
أخبرهم أنه ليس من حدود الله وأن الله لم يقصد قتل المرتد ولك فرصة في إقناعهم.
شخصيا أحيي جهود الكاتب وإن كانت من منطلق أعوج، لا يمكنك أن توقظ المسلمين ذات صباحا ليتركوا دينهم (وهو ما لا أريده شخصيا) لكن يمكنك بناء جيل أكثر تقبل وتفهما للآخر في إطار الدين نفسه
القضاء على الإسلام شبه مستحيل لكن تقليم مخالبه جد ممكن ولنا الخيار
أتفهم وجهة نظرك وأحترمها، ولكن بالنسبة لي هذا لا يغير الأمور كثيرا. والسبب هو أن موقف الشخص الثاني أعلاه (الذي يدعي أنها ليست حدا من حدود الله) لا يختلف خلافا مبدئيا مع من يرون الردة حدا من حدود الله. بالنسبة له من يرون حدة الردة حدا من حدود الله يجب تطبيقه هم "مجتهدون أخطؤوا فلهم أجر واحد على اجتهادهم الخاطئ"!ـ

وإن كنت أكرر أن مشكلتنا لا تقف عند حد الردة -ولو كانت هذه وحدها فقط لهان الأمر-، ولكنها مع روح فاشية تتغلغل في عقلية المؤمنين تدعي امتلاك العالم بأسره ولا تلقي بالا لعرف أو قانون أو خلق أو منطق. خطاب الإصلاح هذا لا يساعدنا على التقدم كثيرا في نزع هذه الروح الشمولية، بل بالعكس هو يكرس لها ويعتبرها أساسا للنقاش أصلا. (إنه يقول لنا إنه صدف أن رغبة الله اتفقت مع قيمة علمانية (وهذا مجرد اجتهاد قد يحتمل الخطأ أيضا)، ولكنه ما زال يعتبر القيمة الإسلامية داحضة لكل ما عداها)

الإصلاح في الغرب قد يوحي بنظرة سريعة أنه جاء من طريق مماثل ولكن ليس تماما، ففي الغرب خضعت الكنيسة وخضع الدين المسيحي خضوعا حقيقيا للقيم العلمانية الديمقراطية، بحيث تمارسين الدين كما يحلو لك كشأن خاص، ولكن يحرم عليك فرضه على الآخرين في الفضاء العام. ليس لأن الدين قال هذا، ولكن لأن العلمانية هي التي قالته!ـ

هذا هو تقليم المخالب الحقيقي، أما هنا فنحن لا نقلم شيئا، كل ما هنالك أننا نقنع الوحش الكاسر الذي أمامنا أن يغمد مخالبه لأن هذا أفضل له، والله وحده يعلم متى يلعب الشيطان بعقله فيقرر أنه "فهم النصوص فهما خاطئا" فيشهر مخالبه المؤذية ثانية.

هذا لا ينفي أن وحشا ذا مخالب مغمدة في الوقت الحالي أفضل من وحش ذي مخالب مشهرة جاهزة للفرم والتقطيع. لكن حتى هذا اليوم نتناقش فيه الآن، لا يبدو على جماهير المسلمين أنهم يغمدون مخالبهم إلا اضطرارا وليس اختيارا (مثلا في الغرب حين يضطرون للخضوع لقيم العلمانية وهم كارهون)، وهذا لا يقدم فائدة حقيقية. لقد شهدت وقائع حقيقية وكان في مجتمعي جماعة من هؤلاء "المسلمين التقدميين"، وكانت فائدتهم صفرا مطلقا في إنكار المنكر على غيرهم (يشكرون على عدم مشاركتهم في العدوان، ولكن لا خير ولا أمان في مجتمع لا يتمكن المرء فيه من الجهر بإدانة الممارسات الخاطئة دون أن يناله الأذى على ذلك بسبب تواطؤ جماعي من مختلف أطياف المجتمع).

وفي النهاية أعتقد أن الطريق الذي يمشي فيه المصلح يعتمد على أسلوبه بين الإصلاح الفكري أو السياسي، فإن كنت سياسية وكان هدفك فرعا لا أصلا (مثلا إقناع الناس ببطلان حد الردة) فلا غبار على ذلك وسبيل السياسة هو المسايسة والمداراة وتجنب الصدام بأي ثمن (التظاهر بأنك مسلمة كيوت وأن الله فشل في إفهام الناس رغباته، عفوا أقصد بالعكس هم فشلوا في فهم مقصده الذي عبر عنه في كتابه المقدس وعلى لسان نبيه المختار)، وأما الإصلاح الفكري الحقيقي فلا بد فيه من المواجهة ولا يتأتى بالمداراة والتواطؤ على التلفيق والتزوير كما يصنع المسلمون "المنفتحون".



التعديل الأخير تم بواسطة binbahis ; 03-01-2017 الساعة 03:31 PM.
:: توقيعي ::: تعريف المؤمن المعتدل: هو المؤمن الذي يحاول إصلاح أخطاء الإله
  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2017, 12:27 AM Hikki غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
Hikki
عضو ذهبي
الصورة الرمزية Hikki
 

Hikki is on a distinguished road
افتراضي

ما ذنب المرتد لأنه يمتلك عقل وتوقف عن تصديق بخرافات دينهم
قتل المرتد كما لو أن من وضعه كان يخوف الناس لكي لا يفكروا في خروج من دينه وإنقلاب ضده



  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2017, 09:29 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gear مشاهدة المشاركة
شكرا على المداخلة لقد قلت ما دار برأسي عند قرأتي للمقال, فالكاتب ينكر حد الردة ليس لانها جريمة بكل المقاييس, بل لان الله لم يذكرها (اي لا مانع عنده في حد الردة اذا كان مذكورا صراحة في القران) نية الكاتب ليست اخلاقية ابدا
تحياتي
تحياتي للزملاء،
انا لا اؤيد هؤلاء المطعوجين والمؤمنين نسخة 2017.
كل ما اردته من مشاركة هذه المقاله انها ظهرت على العربيه والجزيره في آنٍ واحد، وقد وضعن الربطين.
وكما تعلمون كلاهما ينطقان باسم الحكومه والسعوديه والقطريه وكلاهما اعلام موجه ومسيس.
عادةً، المطعوجون والقرانيون وغيرهم يكتبون في الصحف والمحطات المصريه واللينانيه او على الانترنت وغيره في المواقع المغموره ولا يجرؤون بل لا ينشر لهم في الصحف الخليجيه (قد اكون مخطئاً).
اظن ان "تجديد الخطاب الديني"، تحديث الاسلام، طعوجته، وترقيعه -سمه ما شئت - اصبح مقبولاً حتى بين الاوساط السلفيه وهذا امر جديد نوعاً ما (اقله على حسب علمي)
تحياتي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
محمد, المرتد, الضحى, بقلم, قتل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل القرءان ينفى قتل المرتد عن دينه؟؟ السيد مطرقة11 الأرشيف 12 02-17-2018 07:47 PM
بحث في قتل المرتد:-جدال و نقاش الامير العقيدة الاسلامية ☪ 8 09-08-2017 01:48 AM
قتل المرتد في الإسلام تخلف محمد دوموزيد. العقيدة الاسلامية ☪ 9 07-15-2017 08:13 AM
وصية الشيخ الحويني قبل مرضه لشباب الأمة وشاباته تهارقا العقيدة الاسلامية ☪ 1 05-01-2017 01:16 PM
جميع وزراء العدل العرب وافقوا على قتل المرتد سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 1 10-10-2015 08:19 PM