شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات الفنون و الآداب > ساحة الفنون و الموسيقى و الأعمال التصويرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-06-2025, 03:40 PM ديانا أحمد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ديانا أحمد
عضو برونزي
الصورة الرمزية ديانا أحمد
 

ديانا أحمد is on a distinguished road
4er333 عادل امام: الممثلون لا يقرأون ؟!!

عندما انفعل عادل إمام على أحد الصحفيين عندما سأله :
ـ الممثلين لا يقرأوا؟!
رد عليه بكل حزم
= مين قال لحضرتك كده؟!
انت بتقول إن محمود ياسين ما بيقراش؟! ده كان مثقف من طراز خاص.
بتقول إن نور الشريف، هذا المثقف الحقيقي، ما بيقراش؟!
ودريد لحّام، المثقف العربي الكبير، ما بيقراش؟!
يبقى ماتعممش حضرتك بقى.
الصحفي رد عليه ف محاوله استفزاز اكتر
ـ الأغلبية ما بيقروش.
رد عليه عادل امام
= انت قعدت معاهم الأغلبية دول؟!
عرفت منين إنهم ما بيقروش؟
على الأقل، بيقرا السيناريو اللي هيشتغل عليه، وده نوع من أنواع القراءة اللي مش بسيطة.
إحنا في مصر عندنا نتاج ثقافي ضخم، والممثل جزء من دا.
مافيش ممثل كويس يكون "جاهل".
حتى لو ما كانش بيقرا كتب كتير، بيبقى جواه موروثات من بيته، من أهله، من الشارع المصري نفسه.
أنا أمي كانت أمية، لا بتقرا ولا بتكتب.
بس كانت عندها كم من الأمثال الشعبية والحكم والموروثات اللي تخلي أي حد يقف لها احترامًا.
لما كانت تدخل مجلس فيه رجالة، كانوا كلهم يقوموا احترامًا لها.
وهي لا بتقرا ولا بتكتب.
ده هو الموروث الحقيقي.. الثقافة مش دايمًا ورق وكتب.
أحيانًا بتكون متخزنة جوا القلب والعقل، من غير ما نعرف حتى إحنا ازاي عرفناها.
عادل إمام ❤️🎙️



  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2025, 07:05 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

عادل إمام بيحب ياخذ اللقطة وبيكون دايما في مواقف "منبرية" تخليه يتكلم براحته ومحدش يرد عليه.
كنا نتمنى أن نرى مدى ثقافته في أعماله (أقصد الأعمال التي يتحكم فيها شخصيا).

عادل إمام بالرغم من شعبيته، كان غالبا ما يستحمر مستوى الجمهور ويقدم أعماله في قالب يبسط الأفكار لدرجة تمييع الفكرة نفسها بشكل مبالغ فيه. دائما ما يأخذ أكبر إكليشيهات ويضربها في 10 ويقدم أخبار متوقعة من المشاهد ومستهلكة جدا.

طريقته في معظم أعماله تذكرني بمن يحاول تبسيط الذكاء الاصطناعي لجده العاشر.

بالطبع ليست كل أعماله بنفس السوء (ربما لاختلاف الكتاب) لكن العمل الذي يصف بشكل كبير رأيي السابق هو مسلسل فرقة ناجي عطا الله، أو كما أحب أن أسميه : نشرة الأخبار للأغبياء. من إسرائيل إلى سوريا إلى ليبيا إلى مالي... وقصص قمة الإكليشيهات.

يليه المسلسل (الذي أضحكني شخصيا من الناحية الكوميدية، لكنه رديئ كتابة) : مسلسل مأمون وشركاه. كل شخصية تمثل الاكليشيهات الأكثر تطرفا في الشخصية (الملتحي لا بد أن يكون إرهابي، الأوروبية لا بد أن تكون مسيحية متشددة، اليهودي لا بد أن يكون بخيل وشحيح وابن 60 كلب وخائن، الابن الصايع لازم يكون بليد وبيستلف ويشتري عربية فيراري، الابن اللي عايش في الخارج لازم بنت غربية تلف وتدور عليه وتجيب رجله، الابن الناجح المتفتح لازم يتحول إلى الإلحاد أو الهندوسية...)

نفس الأمر في كثير من أفلامه، لكن المسلسلات تبين بشكل كبير تفاصيل الأفكار.
لكن هذا لا يلغي نجاحه الكوميدي والدرامي في فترة سابقة وأنه شخص عزيز علينا.



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شنكوح على المشاركة المفيدة:
ديانا أحمد (06-07-2025)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع