شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-18-2016, 09:11 PM Gama Odena غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Gama Odena
عضو ذهبي
الصورة الرمزية Gama Odena
 

Gama Odena is on a distinguished road
افتراضي هل بمثل هذه السور يتحدى الله البشر ؟ ركاكة سورة الهمزة

سنتطرق اليوم لإحدى سور القرآن و هي سورة "الهمزة" , حيث سنشرحها تشريحا و نفسر آياتها على ظاهرهم و بمعانيها الظاهرة و الباطنة و نستخرج الحكمة منها إن وجدت .
و نزنها بميزان العقل و المنطق و نرى هل هي آية بلاغية و سورة معجزة يتحدى الله الجن - إن وجدو- و الإنس بأن يأتو بمثلها ؟

( ويل لكل همزة لمزة ( 1 ) الذي جمع مالا وعدده ( 2 ) يحسب أن ماله أخلده ( 3 ) كلا لينبذن في الحطمة ( 4 ) وما أدراك ما الحطمة ( 5 ) نار الله الموقدة ( 6 ) التي تطلع على الأفئدة ( 7 ) إنها عليهم مؤصدة ( 8 ) في عمد ممددة ( 9 ) ) .

الأية الولى تقول : "ويل لكل همزة لمزة"

يتبادر إلى الذهنك مباشرة عند سماعك لهذه الأية أن المقصود هو أنه ويل لكل شخص هماز - أي أنه يهمز الناس و يعيبهم أو أنه الشخص النمام و القتاة الذي يشي بين الناس و يمشي بالنميمة ,
لكن بعد سماع الأية الثانية تدرك مدى خطأك فليس الهمزة اللمزة هو النمام بل عند القرآن تعريف آخر
الأية الثانية : " الذي جمع مالا وعدده "
أي أن الهمزة اللمزة الذي توعده القرآن بالويل هو كل شخص جمع مال و عدده !
هل جمع المال يعتبر ذنبا ؟ هل عدك لمالك يعتبر شيء مستهجن و أمر خبيث يستدعى أن يهدد فاعله ؟
الأنسان بطبعه يجمع المال و يعدده فمثلا شخص يتفقد حسابه المصرفي ليعلم كم دخل لحسابه و كم صرف من حسابه فهو يجمع المال و يعدده
فهل هذا شيء معيب و هل هذه جريمة ؟

الأية الثالثة : " يحسب أن ماله أخلده " هذا أمر سخيف فلا أحد من الأغنياء يحسب أن ماله أخلده
حتى إن كان أغنى أنسان في العالم فلا يحسب أن ماله أخلده فهذا أمر غاية في السخافة
و حتى إن حسب أنه مخلد فهذا شيء يخصه ربما كان مجنونا فلا يستحق أن تزل آية من القرآن لتتكلم عن مجنون !
-القرآن الذي يقول أنه كلام الله الذي سيسكت من بعده للأبد-

فإن كان هذا عيبا أي أن يحسب الشخص أن ماله أخلده فهي حالة شاذة غير موجودة في الواقع و هي أنه هناك شخص جمع مالا و عدده و حسب أن هذا المال أخلده فإن وجد شخص بهذه الصفات لا يشكل خطرا لا على نفسه ولا على الغير و ليس بذلك الأمر الجلل الذي يستحق أن يرسل الله به جبريل و كل هذه المسافة ليخبر محمد بهذه القصة السخيفة

الأيات 4,5,6,7 : " كلا لينبذن في الحطمة ( 4 ) وما أدراك ما الحطمة ( 5 ) نار الله الموقدة ( 6 ) التي تطلع على الأفئدة ( 7 )"

تهديد و وعيد حيث يبرق الله و يرعد و يزبد و يهدد و يتوعد أشد العذاب و اقساه لا لشيء إلا أن شخصا جمع مالا و عدده !
هل هذا عدل أما كان أجدر برب القرآن أن يهدد من إغتصب الأطفال أو من يغتصب أسيرات الحرب و يستعبد البشر أليس أولى به أن يهدد المجرمين الذين يسفكون الدماء و يغزوا بلاد آمنة و يجبروهم بقوة السلاح على إيتباع دينهم و إلا فإن مصيرهم القتل و الإستعباد أو دفع جزية عن يد مع صغار و إحتقار !

"كلا لينبذن في الحطمة .وما أدراك ما الحطمة" حشو و تكرارك كان بإمكانه أن يقول "في الحطمة نار الله الموقدة" من دون الحاجة لقول "وما أدراك ما الحطمة " حشو فقط لا طائل منه

" نار الله الموقدة" هل توجد نار غير موقدة ؟ ما إستفدنا من قوله موقدة ؟
إلا لدواعي السجع و الحشو
فإن كون النار نار يقتضي أنها موقدة بوقود فإن أطفئت فلا تعد نارا ولا يصح تسميتها بذلك
اين البلاغة يا ألي الالباب ؟


"التي تطلع على الأفئدة" آية في قمة السادية و التوحش أي أن هذه النار ستشوي أفئدة البشر و قلوبهم أي وحشية هذه !
لا يمكن أن يكون هذا كلام إله يدعي أنه عادل الواضح أنه كلام إنسان مريض و حاقد و مصاب بكل الأمراض النفسية و عنده حقد على البشر عموما و الأغنياء خصوصا



"إنها عليهم مؤصدة " أي أنه سجن و مغلق !
لو أن باب السجن مفتوح لما سمي سجننا لكن السجن الإلهي المسمى بالنار يختلف عن سجون البشر فهو ليس بسجن بل هو حفلة شواء و عري و تعذيب متوحش و سادي يجعل من المعتقلات النازية نزهة في ديزني لاند

"في عمد ممددة" من هي التي في عمد ممددة النار ؟
لا أظنه يقصد أن هذه النار الحطمة ممددة في أعمدة فهذا سخيف ,
الظاهر أنه كان يقصد ان هذا الهمزة اللمزة الذي جمع مالا و عدده أنه سيمدد في أعمدة في النار
لكن لدواعي السجع قال ممددة بدل أن يقول ممدد و ذلك لدواعي السجع و قافية السجع
فنرى أن قرآن فاسد المعنى بسبب أن أولوية السجع مقدمة على أولوية البيان و الإفصاح
فيقلب المعنى فقط من أجل إتمام القافية لكي تتماشى مع السجع و هذا ضعف بياني و ركاكة منقطعة النظير يستحيل أن ترى مثل هذه الأخطاء في شعر أي من الشعراء الأعلام مثل إمرء القيس و المتنبي و غيرهم


خلاصة : لا توجد أي حكمة ولا فائدة ولا قيمة بلاغية في هذه السورة الغبية التي تنم عن غباء كاتبها



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
هذه, الله, النهضة, البشر, الصور, تمثل, يتحدى, ركاكة, سورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فبهت الذي كفر - إبريق الشاي يتحدى الله Iam العقيدة الاسلامية ☪ 14 03-24-2019 10:46 PM
كتاب الهندوس المقدس (فيدا) يتحدى البشر بأن يأتوا بمثله السيد مطرقة11 الأرشيف 11 04-29-2018 01:30 PM
الملحد خلف يوسف يتحدي الله وينتصر عليه كويتي العقيدة الاسلامية ☪ 7 03-14-2018 05:31 PM
من يريد ان يتحدى الله ؟ أوزيريس العقيدة الاسلامية ☪ 43 05-16-2017 01:58 AM
هل تصدّق أن هذه الصور حقيقية؟ تعرّف إلى سحر أيرلندا ابن دجلة الخير السياحة 3 03-23-2016 02:35 PM