شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-04-2016, 12:14 AM الغريب بن ماء السماء غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
الغريب بن ماء السماء
عضو جميل
الصورة الرمزية الغريب بن ماء السماء
 

الغريب بن ماء السماء is on a distinguished road
افتراضي الخطأ القرآني الذي لا حل له

تحيّة طيّبة،
بما أنّ اللغة حمّالة أوجه، فإنّه يمكن دائما تبرير التناقض في أيّ نصّ كان وإيجاد مخرج له، سواء كان هذا النص توراة أو إنجيلا أو قرآنا أو قصيدة أو رواية أو ايّ عمل لغويّ.
والمفسرون، في جميع الديانات، متخصصون في تبرير التناقض النصي في كتبهم المقدسة، حيث أنّه يُلاحظ دائما أنّ كتبة النصوص المقدسة (بما أنّها عمل إنساني) يقعون في التناقض أو الخطأ ثمّ يأتي من بعدهم أتباعهم والمؤمنون بهم يبررون ويبررون ويبررون..

كنت قد طرحت هذا الموضوع منذ سنوات واعيد طرحه:
نعم قد نجد تبريرا للخطأ في نصّ لغوي، ولكن لا يمكن أبدا تبرير الخطأ في الرياضيات، فهي علم صحيح: 1+1=2 وجميعنا نتفق أنّها كذلك، المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي والملحد وغيرهم، لا نختلف في الرياضيات.
القرآن أخطأ في الحساب، وسأضع باللون الأحمر مكمن الخطأ:

سورة النساء، 11-12: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ

إذن في حالة أنّ رجلا توفّي وترك مبلغ ألف دينار، وله 4 بنات، وأبوان، وزوجة.
4 بنات: فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ: البنات يأخذن الثلث ممّا ترك: 666.666 دينارا
أبوان: وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ: 166.666+166.666= 333.333 دينارا.
الزوجة: فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم: 125 دينارا.
المجموع: 666.666+333.333+125= 1124.999 دينارا.
أي أن الرجل ترك 1000 دينارا لكن إذا تبعنا القرآن فسيكون هناك خطأ في التقسيم.

الفقهاء اكتشفوا هذا الأمر واخترعوا شيئا اسمه "العول" ليرقعوا هذا الخطأ لأنّه بكل بساطة من المستحيل القيام بالقسمة مثلما نصت عليها الآيات.
ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا: هذا اختلاف وخطأ واحد فقط يكفي، وخطأ في الرياضيات ولا يمكن مثلما أوضحت في البداية أن نختلف فيها 1+1= كم؟



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الخطأ, الذي, القرآني


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخطأ في توزيع الميراث خلوووود مقالات من مُختلف الُغات ☈ 3 11-06-2022 03:49 AM
رد على موضوع (الخطأ القراني الذي لاحل له!) Dr. Math العقيدة الاسلامية ☪ 52 08-19-2018 11:29 AM
المنطق القرآني أسطوري العقيدة الاسلامية ☪ 31 03-02-2018 12:48 PM
الخطأ والصواب فى الالحاد مسلم حق حول الحِوارات الفلسفية ✎ 39 12-31-2017 05:20 PM
توحيد النص القرآني سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 3 03-13-2017 12:35 AM