إسطورة مشي المسيح على المياه!

[فينيق]

مقدمة

يُعتبر الإله المصريّ حورس أحد أهمّ الشخصيات الإسطورية، التي ساهمت في خلق شخصيّة يسوع المسيح، والذي عُبِدَ في فترة الأُسَرْ التي حكمت بين 5500 - 3050 قبل الميلاد.

فقد وُلِدَ من العذراء إيزيس. كان إبن وحيد للإله أوزيريس.

أعلنت عن ولادته نجمة الصباح. وكانت الولادة بحدود يوم 21 كانون أوّل / ديسمبر.

تعرّض لتهديدات بالقتل بفترة الطفولة. خاطب الإله والدة حورس لكي تهرب به وتخفيه. وهنا نتذكر نداء الإله لوالد يسوع ليأخذه وأمّه ويهرب إلى مصر!

يوجد فترة توقُّف بحياته، لا يوجد تفاصيل عن حياته بين عمر 12 وعمر 30 عام.

تعمّد حورس بعمر 30 عام. جرى قطع رأس المعمدان لاحقاً.

مشى على المياه، شفى المرضى، أعاد النظر للعميان.

صُلبَ حورس، هبط إلى الجحيم، ثُمَّ قام في اليوم الثالث!


الموضوع

بمجرّد سماعنا لفكرة: المشي على المياه، فسنتذكّر قصّة مُعجزة مشي يسوع على المياه { مع أنّ أسطورة حورس أقدم! }، التي يمكن القراءة عنها هنا، ولأنّ المُعجزات تُعتبر أعمال خارقة للطبيعة ولكل ما هو مألوف، وتعتمد بتصديقها على الإيمان غير القابل لأيّ نوع من المحاكمات أو المراجعات الذهنيّة النقدية، من هنا لا يمكنني شخصياً الإقتناع بهكذا قصص، ودون الحاجة للدخول بأسباب علمية مانعة وما شابه.

حين يسمع طفل صغير قصّة مشي المسيح على المياه، فأوّل ما قد يتبادر إلى ذهنه: هو تجربة المشي على المياه! وحين يفشل، سيسأل أبويه عن سبب فشله بالمشي على المياه، فسيضطرون للتبرير بأنها معجزة وأن المسيح وبقدرته الربّانية فقط يمكنه ممارسة المشي على المياه، وهنا يُقحم الأبوين صغيرهم بسماع مصطلحات ومفاهيم لا قدرة له على فهمها أولاً، والظهور ككاذبين أمامه! بكل الأحوال تكون أبعاد الأمر أعقد من هذا!

https://www.youtube.com/watch?v=45yabrnryXk

في الفيديو أعلاه، سنشاهد نوع من السحالي الذي يمشي على المياه فعلاً، ولكن بظروف خاصة، كالهرب من مُفترِسْ أو ما يشبهه.


فهل يمكن اعتبار مشي السحلية: مُعجزة؟ هل يمكن أن تكون نبيّة مُقنّعه؟ هل تمتلك السحلية، كالمسيح تماماً، القدرة على السيطرة على الطبيعة وقوانينها؟


تعليق فينيق

قمتُ بترجمة بعض المعلومات من هنا:

http://ateismoparacristianos.blogspo...l-mito-de.html

والموضوع شهير جداً ويُشكّل بديهية للمؤمن المسيحيّ، فيما يتفهّم كثير من المسيحيين الراهنين القصّة بحجمها الواقعيّ لا الإسطوري القداسيّ!