شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 03:48 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen مشاهدة المشاركة
السلام عليكم رمضان،

مفهوم الحق والباطل وشعب الله المختار مفاهيم مضرة جداً تدعوا الى الخراب. والتفرقة والتمزق. المجتمعات الحديثة تحاول الابتعاد عن مفهوم البت من هو على خطأ ومن هو على صواب وتحاول ان تبحث عن تسويات بديلة ترضي الجميع. حتى في حوادث السيارات، هناك مفهوم "no-fault"، يعني لا تتعب نفسك في معرفة من كان على صواب او على خطأ فالتأمين سيتحمل اصلاح الاضرار بدون معرفة من ارتكب الخطأ المروري، طبعاً دون حدود الاهمال والجريمة كالقيادة تحت تأثير الكحول الخ… ولكن الفكرة انه اذا استطعت ان تجد بديل عن البت عن من هو على حق ومن هو على باطل فحاول قدر المستطاع. وفصل الدين عن الدولة وكل الاديان لها الحق في ممارسة شعائرها تصب في نفس الفكرة، "لا داعي لمعرفة من هو على حق ومن هو عل غير حق. وهناك امثلة كثيرة عن توجه المجتمعات الحديثة عن تجنب حتى البحث فيمن هو صاحب الحق او صاحب الباطل في اي نزاع والبحث عن بدائل تضمن السلم الاهلي والمدني.
هذه الفكرة تتعارض مع صميم الاديان والثقافة العربية والاسلامية التي نشأنا عليها
أولا :
  • الحق هو الثابت والموجود والمُثبت شرعاً وقانوناً : وهو النور والوضوح والخير الذي يؤدي إلى الصلاح والكمال
  • بينما الباطل هو الزائل والمُختلط والمعدوم الثبات : وهو الظلام والغموض والشر الذي يؤدي إلى الفساد والخراب
ثانيا : الحق مهما طغى عليه الظلام والغموض والشر فلابد في النهاية أن ينتصر ويتجلى ويظهر في النور والوضوح ويعم الخير والصلاح والكمال


اقتباس:
بعيداً عن الشعارات الدينية التي ربما تكون جميلة على الظاهر، لننظر الى الداتا واستقراء التاريخ والحاضر. المسلمون بعد محمد ارتدوا ولم يبق على الاسلام سوى المدينة ومكة والطائف. ابو بكر اخضعهم مرة ثانية وبثمن باهظ. عمر مات مقتولاً. عثمان مات مقتولاً. حرب الجمل وصفين وكربلاء وموقعة الحرة الخ… غنية عن الذكر. الصحابة لم يتفقوا بالرغم من الشعارات الجميلة. ثم تأتي مئات الفرق الاسلامية التي تناحرت عبر التاريخ، طبعاً الشعارات الاسلامية بالوحدة والاعتصام بحبل الله لم تقدم ولم تؤخر والسبب المقدم طبعاً هو "الحق والباطل".

في حاضرنا انظر الى الطوائف الدينية: دروز، علويون، شيعة، سلفية ، اخوان الخ… مفهوم الحق والباطل يؤدي الى تفرقة وحروب ومن السهل استغلاله وتحويله في الصراعات المادية…
الحق هو الثابت والمضيء والمشروع والذي يقرره الشرع والقانون ويحمي مصلحة الفرد والمجتمع، بينما الباطل هو عكسه: ما لا ثبات له ولا خير فيه، وهو الملتبس والمخادع الذي لا يقود إلى خير. الحق واضح كالشمس، بينما الباطل ملتبس يتردد ولا ينفذ، ويتمثل في كل اعتقاد أو قول أو فعل خاطئ لا يعتد به أو لا يفيد شيئاً

إليك عويزي هذه المقارنة .. الرجاء التركيز فيها جيدا لعل الصورة تتضح
في النظام المادي ( المدني ) النسبي :
من الطبيعي والمنطقي أن لنصرة الحق دائما وأبدا ثمن وقد يكون باهظ ، السلطة التشريعية في المملكة المادية ( أي دولة من دول العالم ) هي ( الشعب ) ، فإذا رأى المشرّع ( الشعب ) أن الفساد عم وطغى في الدولة بسبب إخفاق النظام الحاكم وما يترتب عليه من فساد وخراب ودمار ، إذن لابد من قرار جريء وحاسم من قبل السلطة التشريعية ( الشعب ) بتغيير السلطة التنفيذية أي النظام السياسي المدني الحاكم ، انظر مثلا إلى ثورة أي شعب على النظام السياسي المدني الحاكم ، بسبب ظلم وفساد هذا النظام ، يثور الشعب على النظام الحاكم وشعاره دائما هو ( الشعب يُريد إسقاط النظام ) ، وهذه الثورة إرادة الشعب مشروعة طبعا لإزاحة الظلم والفساد ، لكن كل هذا له ثمن وقد يكون باهظ ناهيك عن أن الجاهل يفهمه على أنه تمزق وتخلف ورجعية! لكن الحقيقة درء مفسدة
ورغم أن أي شعب يحاول التغيير لدرء المفسدة هذا الشعب يدفع ثمن التغيير ويتعرض لتهمة التخلف والرجعية! ، لكن في النهاية مع إصرار الشعب على التغيير سيتحقق التغيير بالفعل وستستقر الأمور في البلاد ويعم الخير والصلاح بمرور الزمن ، لكن للأسف هناك من يستكثر على الشعب إرادة التغيير ويستكثر عليه فرحة التغيير! ، فقد لا تتم الفرحة بالتغيير في الدولة بسبب سطو بلطجية النظام السابق ( فلول النظام السابق ) ومحاولة إغتصاب الشرعية السياسية المدنية التي كفلها الدستور المدني لأي نظام سياسي قديم أو جديد! ، فمن هنا تكون الحروب وتنشأ الصراعات على السلطة بغير وجه حق ، لكن في النهاية الحق أحق أن يُتّبع ( أي أن الشرعية التي اختارها الشعب أحق أن تكون وأحق أن تُتبع )

كذلك :
في النظام الروحي ( الديني ) المطلق :
من الطبيعي والمنطقي أن لنصرة الحق دائما وأبدا ثمن وقد يكون باهظ ، السلطة التشريعية في المملكة الروحية ( المملكة المركزية المقدسة ) هي الإله ( الله ) ، فإذا رأى المشرّع ( الله ) أن الفساد عم وطغى في الأرض بسبب إخفاق النظام الحاكم وما يترتب عليه من فساد وخراب ودمار ، إذن لابد من قرار جريء وحاسم من قبل السلطة التشريعية ( الله ) بتغيير السلطة التنفيذية أي النظام السياسي الديني الحاكم ، انظر مثلا إلى ثورة الله على النظام السياسي الديني الحاكم ، بسبب ظلم وفساد هذا النظام ، يثور الله على النظام الحاكم وشعاره دائما هو ( الله يُريد إسقاط النظام ) ، وهذه الثورة إرادة الله مشروعة طبعا لإزاحة الظلم والفساد ، لكن كل هذا له ثمن وقد يكون باهظ ناهيك عن أن الجاهل يفهمه على أنه تمزق وتخلف ورجعية! لكن الحقيقة درء مفسدة
ورغم أن الله يحاول التغيير لدرء المفسدة هذا الإله يدفع ثمن التغيير ويتعرض لتهمة التخلف والرجعية! ، لكن في النهاية مع إصرار الله على التغيير سيتحقق التغيير بالفعل وستستقر الأمور في الأرض ويعم الخير والصلاح بمرور الزمن ، لكن للأسف هناك من يستكثر على الله إرادة التغيير ويستكثر عليه فرحة التغيير! ، فقد لا تتم الفرحة بالتغيير في المملكة بسبب سطو بلطجية النظام السابق ( فلول النظام السابق ) ومحاولة إغتصاب الشرعية السياسية الدينية التي كفلها الدستور الديني لأي نظام سياسي قديم أو جديد! ، فمن هنا تكون الحروب وتنشأ الصراعات على السلطة بغير وجه حق ، لكن في النهاية الحق أحق أن يُتّبع ( أي أن الشرعية التي اختارها الله أحق أن تكون وأحق أن تُتبع )


اقتباس:
انا اعلم انك انسان راقي ولا تدعو الى العنف ضد الاخرين،
شكرا لحضرتك .. انت أخ لنا في الإنسانية .. وأنا ممن يحترمون ويقدرون الإخوة في الإنسانية ( بصف النظر عن العقائد الشخصية )


اقتباس:
ولكن فكرة التمييز والاختيار ومن هو على حق ومن هو على باطل هو فكر رجعي لا يجلب الا التمزيق والضعف.
لم ولن يكون التمييز إلا للأمثل و لم ولن يكون الاختيار إلا للأصلح :
  • كما أن التمييز والاختير في النظام المادي : هو إرادة شعب في أي دولة من دول العالم
  • أيضـا التمييز والاختير في النظام الروحي : هو إرادة الله في مملكته المركزية المقدسة


اقتباس:
ولا يوجد شيء اسمه شرع الله الذي وحد الناس. ما وحد العرب لفترات زمنية قصيرة هو الغزو والمنفعة المادية من الغزو وايس الشعارات،
التوحيد تحت نظام سياسي واحد ودستور واحد سواء مدني أو ديني هو الحل الوحيد لتحقق الأمن والاستقرار والسلام العالمي على مر العصور والأزمنة ، فما بالك :
هلا لو توحّد الناس كافة على مر العصور والأزمنة وكانوا تحت النظام السياسي الديني ( الحاكم في ذلك الزمان والعامل بشرع الله المنبثق من أم الكتاب ( اللوح المحفوظ )) ، والذي ينزله الإله الواحد الأحد ( مرارا وتكرارا على مر الزمان كلما اقتضت الحكمة لذلك من باب الرحمة لخلقه ) على ممن يستخلفهم من البشر كأنبياء مشرّعين ( سواء كانت شريعة آدم أو شريعة نوح أو شريعة إبراهيم أو شريعة موسى أو شريعة محمد )
أو إذا قبل الناس كافة على مر العصور والأزمنة المملكة المركزية المقدسة كمركز للنظام السياسي الديني الإسلامي العتيق الذي اختاره الله على كوكب الأرض ، لأن الله هو اللي أسس قواعد البيت المركزي العتيق فيها ليوحّد به البشرية كافة متّبعين دستوره السماوي الواحد هو دستور الإسلام ( بصرف النظر عن اختلاف لغة هذا الدستور على مر العصور الأزمنة ) ، ليتحقق الأمن والاستقرار والسلام العالمي على مر العصور والأزمنة

تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع