![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [12] | |||||
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
اقتباس:
إليك عويزي هذه المقارنة .. الرجاء التركيز فيها جيدا لعل الصورة تتضح في النظام المادي ( المدني ) النسبي : من الطبيعي والمنطقي أن لنصرة الحق دائما وأبدا ثمن وقد يكون باهظ ، السلطة التشريعية في المملكة المادية ( أي دولة من دول العالم ) هي ( الشعب ) ، فإذا رأى المشرّع ( الشعب ) أن الفساد عم وطغى في الدولة بسبب إخفاق النظام الحاكم وما يترتب عليه من فساد وخراب ودمار ، إذن لابد من قرار جريء وحاسم من قبل السلطة التشريعية ( الشعب ) بتغيير السلطة التنفيذية أي النظام السياسي المدني الحاكم ، انظر مثلا إلى ثورة أي شعب على النظام السياسي المدني الحاكم ، بسبب ظلم وفساد هذا النظام ، يثور الشعب على النظام الحاكم وشعاره دائما هو ( الشعب يُريد إسقاط النظام ) ، وهذه الثورة إرادة الشعب مشروعة طبعا لإزاحة الظلم والفساد ، لكن كل هذا له ثمن وقد يكون باهظ ناهيك عن أن الجاهل يفهمه على أنه تمزق وتخلف ورجعية! لكن الحقيقة درء مفسدة ورغم أن أي شعب يحاول التغيير لدرء المفسدة هذا الشعب يدفع ثمن التغيير ويتعرض لتهمة التخلف والرجعية! ، لكن في النهاية مع إصرار الشعب على التغيير سيتحقق التغيير بالفعل وستستقر الأمور في البلاد ويعم الخير والصلاح بمرور الزمن ، لكن للأسف هناك من يستكثر على الشعب إرادة التغيير ويستكثر عليه فرحة التغيير! ، فقد لا تتم الفرحة بالتغيير في الدولة بسبب سطو بلطجية النظام السابق ( فلول النظام السابق ) ومحاولة إغتصاب الشرعية السياسية المدنية التي كفلها الدستور المدني لأي نظام سياسي قديم أو جديد! ، فمن هنا تكون الحروب وتنشأ الصراعات على السلطة بغير وجه حق ، لكن في النهاية الحق أحق أن يُتّبع ( أي أن الشرعية التي اختارها الشعب أحق أن تكون وأحق أن تُتبع ) كذلك : في النظام الروحي ( الديني ) المطلق : من الطبيعي والمنطقي أن لنصرة الحق دائما وأبدا ثمن وقد يكون باهظ ، السلطة التشريعية في المملكة الروحية ( المملكة المركزية المقدسة ) هي الإله ( الله ) ، فإذا رأى المشرّع ( الله ) أن الفساد عم وطغى في الأرض بسبب إخفاق النظام الحاكم وما يترتب عليه من فساد وخراب ودمار ، إذن لابد من قرار جريء وحاسم من قبل السلطة التشريعية ( الله ) بتغيير السلطة التنفيذية أي النظام السياسي الديني الحاكم ، انظر مثلا إلى ثورة الله على النظام السياسي الديني الحاكم ، بسبب ظلم وفساد هذا النظام ، يثور الله على النظام الحاكم وشعاره دائما هو ( الله يُريد إسقاط النظام ) ، وهذه الثورة إرادة الله مشروعة طبعا لإزاحة الظلم والفساد ، لكن كل هذا له ثمن وقد يكون باهظ ناهيك عن أن الجاهل يفهمه على أنه تمزق وتخلف ورجعية! لكن الحقيقة درء مفسدة ورغم أن الله يحاول التغيير لدرء المفسدة هذا الإله يدفع ثمن التغيير ويتعرض لتهمة التخلف والرجعية! ، لكن في النهاية مع إصرار الله على التغيير سيتحقق التغيير بالفعل وستستقر الأمور في الأرض ويعم الخير والصلاح بمرور الزمن ، لكن للأسف هناك من يستكثر على الله إرادة التغيير ويستكثر عليه فرحة التغيير! ، فقد لا تتم الفرحة بالتغيير في المملكة بسبب سطو بلطجية النظام السابق ( فلول النظام السابق ) ومحاولة إغتصاب الشرعية السياسية الدينية التي كفلها الدستور الديني لأي نظام سياسي قديم أو جديد! ، فمن هنا تكون الحروب وتنشأ الصراعات على السلطة بغير وجه حق ، لكن في النهاية الحق أحق أن يُتّبع ( أي أن الشرعية التي اختارها الله أحق أن تكون وأحق أن تُتبع ) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هلا لو توحّد الناس كافة على مر العصور والأزمنة وكانوا تحت النظام السياسي الديني ( الحاكم في ذلك الزمان والعامل بشرع الله المنبثق من أم الكتاب ( اللوح المحفوظ )) ، والذي ينزله الإله الواحد الأحد ( مرارا وتكرارا على مر الزمان كلما اقتضت الحكمة لذلك من باب الرحمة لخلقه ) على ممن يستخلفهم من البشر كأنبياء مشرّعين ( سواء كانت شريعة آدم أو شريعة نوح أو شريعة إبراهيم أو شريعة موسى أو شريعة محمد ) أو إذا قبل الناس كافة على مر العصور والأزمنة المملكة المركزية المقدسة كمركز للنظام السياسي الديني الإسلامي العتيق الذي اختاره الله على كوكب الأرض ، لأن الله هو اللي أسس قواعد البيت المركزي العتيق فيها ليوحّد به البشرية كافة متّبعين دستوره السماوي الواحد هو دستور الإسلام ( بصرف النظر عن اختلاف لغة هذا الدستور على مر العصور الأزمنة ) ، ليتحقق الأمن والاستقرار والسلام العالمي على مر العصور والأزمنة تحياتي للجميع ![]() |
|||||
|
|
||||||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond