اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد
بل الدين أرخص من الأيسكريم
على كل حال لا تتهرب من الجواب
لو قام الغزاة المسلمون في هذه الحالة بسبي أمك وأختك (الكافرتين المحاربتين الشريفتين المنضمتين للمقاومة) وعرضوهما في سوق السبايا ليأتي العلوج ويتحسسوا أجسادهم على سنة ابن عمر ( إياك أن تنكر الحديث) ورأيت هذا المشهد أمامك فماذا ستفعل؟
علما أنه ليس مسموحا لك أن توالي الكفار من دون المؤمنين
وليس مسموحا لك أن تجد مخرجا فقهيا بنفسك لأنك ملزم باجتهادات الخليفة
فماذا ستفعل؟
هل ستختار الكفر أم الدياثة؟ 
|
أرجوك أعطني اسم المسطول الذي تتعلم الإسلام منه، فهو مطلوب للعدالة . من قال لك أن الإسلام يقر سوق النخاسة وعرض جسد الأمة ؟ من قال لك أن المسلمين يجوز لهم خرق المواثيق الدولية ؟ حتى لو لم يكن هناك ميثاق دولي ، أقصى ما ذكره الأئمة اللذين يؤخذ عنهم العلم عن عورة الأمة هو جواز كشف الرأس ، أي شيء آخر هو بدعة مشينة يجب النهي عنها . ولا عبرة للتاريخ هنا أو بما فعله الخليفة كذا ، فكل الناس يؤخذ من كلامه ويرد إلا ما جاء في القرآن ونقل عن النبي .
لو رأيت هذا المشهد فسأحاول في حدود قدرتي مقاتلتهم بالطبع ، فهم لا يمثلون الإسلام ، بل مجرد همج ضال يمثلون الفيلم الإباحي المريض الذي يجول بذهنك كلما وقعت كلمة الرق أو العبودية على عينيك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد
المهم أنها ملزمة لك ويمكن نقدك بناء عليها
التزم بدينك 
|
الفطرة في الإسلام هي إبادة غير المسلمين بالكلية ، تفضل قل لي ما المشكلة في تعريفي للفطرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد
ثم تعال
ماذا لو سألك سائل: كيف عرفت أن الله صادق؟
إذا قلت له أن الأمر بديهي، فقد اعترفت أن الأخلاق بديهية لا تحتاج إلى دين ولا إله 
وإذا قلت له الأمر غير بديهي، ينهار موقف الدين تلقائيا
وإياك أن تجيب بأنه صادق لأنه قال عن نفسه صادق 
|
معنى الصدق هو موافقة الادعاء للحقيقة. فحتى نتكلم عن الصدق ، يجب أن نعرف الحقيقة أولا. التسليم بوجود حقيقة خارجية يعني التسليم بصدق حواسك ودماغك، وهذا بدوره يعني التسليم بأن الله صادق ، فهو من خلق هذه الحواس.
رفض هذه المسلمات يعني رفض أي مفهوم للحقيقة ، وفي هذه الحالة كلمة "صدق" ليس لها معنى أصلا.
قد يقول قائل : لكن الحواس كثيرا ما تخدعنا -الخدع البصرية مثلا- الجواب : هذه الحواس هي نفسها التي جعلتك تدرك أن هذه الظواهر خدعة ، فتراكم التجارب وتقدم العلوم عبر التاريخ ما هي إلا نتاج عمل حواسك.
فعيناك لا تكذب حتى عندما ترى السراب ، فالسراب ما هو إلا نتاج انكسار الضوء ، وعيناك تنقل لك نتيجة الضوء المنكسر بمنتهى الأمانة العلمية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد
مثلا لو كتب لهم رسالته في الطبيعة، أو أرسل لهم ملاكا يرونه كلهم، لوصلت الرسالة بشكل صحيح لا مجال للعناد فيه
|
وهذا ما وقع بالفعل

مئات الآيات في القرآن تدعو القارئ للتأمل في السماء والأرض ، فالطبيعة حولك هي نفسها الرسالة التي تبحث عنها. الآيات المبهرة التي تريدها حدثت بالفعل وكثير من الناس كذبوا رغم ذلك .. عيسى دعى الله أن ينزل مائدة من السماء ... ورغم هذا كفر بعض الناس..
ربما نسيت أن هناك أطباء يدخنون رغم علمهم التام والقطعي بآثار التدخين... ! فهل وصلتهم رسالة ضرر التدخين بشكل صحيح لا مجال للعناد فيه .... ؟
أنا قرأت لأحدهم منذ مدة في منتدى إلحادي أمريكي ، يقول ويؤكد أنه حتى لو سمع صوتا من السماء يقول أنا الله أو رأى كائنا كالملك بأم عينه لن يؤمن بشيء ، بل سيقول أنها مجرد خدعة بصرية ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد
تقصد التكاثر الأرنبي؟ اطمئن هذه أقوى طريقة وليست الأضعف 
|
يا أخي لا تستحمر القارئ أرجوك ، استحمر نفسك. جموع غفيرة من الناس تتحول للإسلام في سن متقدمة ، أكثر من أي دين آخر. والكثير من أبناء المسلمين تركوا الإسلام ، ربما مثلك أنت ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد
كيف يثبت هذا انتفاء الحاجة إلى القطع والجزم في صحة الرسالة؟
تقول هناك آراء باطلة قد تفحمك في مناظرة، إذا لا يوجد حاجة لرسالة قاطعة الصحة؟
|
يا صاح أنت لديك مشكلة خطيرة في الفهم ، تظن أن شرط أن تكون الرسالة قاطعة هو غياب المعارضة بالكلية. آراء الناس ووجدانهم صفر مربع في ميزان الحقيقة.
أشهر العلماء في التاريخ تم تسفيههم واتهامهم بالجنون ، بل إعدامهم. وبعد مدة تبين أن أفكارهم صحيحة بالكلية ..
أما الإفحام في المناظرة فقد يحصل لأسباب عديدة ، ليس لها علاقة بضعف الحجة أصلا. فقد يستغل الخصم مجرد سهو منك أو خطأ في اقتباس لتدمير حجتك ، أنت فعلا تعيش في عالم وردي موازي . الناس تريد الظهور فقط والانتصار لنفسها ، ولا ينجو من حب الظهور إلا القليل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد
ومن قال أن الاختبار محصور في الأعمال؟
لكن مجرد كون الإيمان محل اختبار هو خطأ منطقي قطعي سواء أرافقته الأعمال أم لم ترافقه
لأنه يجعل وجود الاختبار بحد ذاته هو محل اختبار وهذا هراء واضح
المنطقي أن يكون الحق ظاهرا لا اختبار فيه، ثم بعد ذلك نُختبر في أعمالنا
|
والحق ظاهر بالفعل ، الإلحاد ظاهرة حديثة . أنا شخصيا لا أظن أن أغلب الملحدين جاد في إلحاده ، مجرد فكرة أن كل هذا الكون حولك موجود هكذا دون مدبر لا تحتمل