![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
موقوف
![]() |
اللهم صل على محمد وال محمد
١. كأنك إلى الان لم تأت برواية تنفي التحريف؟! (وهذا الطلب باعتبار انت طلبت مثله فأتيتك بما طلبته، ولم تأتني بشيء). ٢. أنت لم تثبت ما زعمته من تواتر كل قراءة من القراءات العشرة. ٣. لا أدري لماذا انت اعتبرت الرواية التي نقلتها لك من صحيح مسلم عن السيدة عائشة غير مهمة، مع أن فيها زيادة (وصلاة العصر) على الاية، ويجب عليك أن تحل الأمر. ٤. من تكلم عن الناسخ والمنسوخ هنا؟! تكلمنا عن القراءات المخترعة، علما أن من يؤمن بأن الايات المنسوخة لم تعد موجودة في القرآن فهو بذلك يقول بالتحريف بالنقصان. ٥. ما تسميه بالكتاب المقدس غير متواتر لا بهذا المعنى ولا بغيره، و هم لا يهتمون بالمذكور فيه ولا يحفظونه حرفا حرفا بل بالمعنى، كما أن أغلبهم لا يعلم ماذا يوجد فيه، والذي يهتم به ويتدارسه قلة من الناس وهم الكهنة، مما لا يحقق لا تواتر ولا بلوط. ٦. أقول له القرآن الكريم تواتر عن جميع المسلمين، فيقول لي: لكن نحن لدينا أسانيد عن فلان وعلتان تم ذكرهما في الكتاب الفلاني. ٧. الذين قالوا بالتحريف من الشيعة هم قلة باعتراف البحراني نفسه، وحتى هؤلاء فقالوا بالنقصان وليس بالزيادة والتبديل والقراءة على عشرة وجوه. وبالمناسبة أعدادهم أقل بكثير من أعداد السنة. ٨. روايات التحريف الموجودة عندكم أكثر بكثير مما هو عندنا، وأكثر صراحة، بخلاف رواياتنا فإنها تحتمل التأويل، ونحن ليس عندنا كتاب صحيح، أما زعمك بأنها متواترة عن فلان وعلتان، فلأنك لا تعلم أن غالبيتها المطلقة هي عن أحمد بن محمد السياري وكان من الغلاة المتهمين. وروايات التحريف اللفظي هي روايات آحاد، للاستزادة لكي لا تستمر في احراج نفسك، راجع الكتاب الذي دعوتك عدة مرات لقراءته وهو الجزء الثالث من كتاب (القرآن الكريم وروايات المدرستين). ٧. عندما نشرتم ما سميتموها بالقراءات العشرة، جاء بعض الشيعة الى عند الامام جعفر الصادق فقالوا له بأنهم يجدون من يقرأ على حروف بخلاف ما نقرأه، فأمرهم بأن يقرؤوا كما يقرأ الناس ولا يلتفتوا للشاذ او ما سميتموها بالقراءات العشرة، وقال الامام: القرآن واحد نزل من عند الواحد. ورفض كذبة الاحرف السبعة التي روى البخاري في صحيحه: (حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها وكدت ان أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت انى سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها فقال لي أرسله ثم قال له اقرأ فقرأ قال هكذا أنزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت ان القرآن انزل على سبعة أحرف فاقرؤا منه ما تيسر) انتهى. كل منهما قرأ القرآن مختلف عن الاخر، ومع ذلك الرسول وافقهما معا! اذا لم يكن هذا قول بالتحريف فلا أعرف ما هو معنى التحريف اذن! بالمناسبة لماذا أغلب رواياتكم الطاعنة بالقرآن هي من طريق الأمويين وعمالهم كعروة بن الزبير والزهري وغيرهم. هل هذا سيحثك على التفكير بالأمر؟! أم أن الدفاع عن الأمويين وعن صحة كتاب البخاري ونصرة المذهب هو أولى من حفظ كرامة القرآن؟! |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond