![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
يحب ناقدو الإسلام أن يبحثوا عن التشابهات بين نصوصه وبين النصوص القديمة.. وبنفس الأسلوب يمكن أن نرى تشابه معتقدات الملحدين اليوم مع معتقدات فرقة الباطنية القديمة:
من كتاب "الفرق بين الفرق" ص 282 ، تأليف عبد القاهر البغدادي، القرن الخامس الهجري.. "قال القيرواني في رسالته إلى سليمان بن الحسن: إني أوصيك بتشكيك الناس في القرآن والتوراة والزبور والإنجيل وبدعوتهم إلي إبطال الشرائع وإلى إبطال المعاد والنشور من القبور وإبطال الملائكة في السماء وإبطال الجن في الأرض وأوصيك بأن تدعوهم إلى القول بأنه قد كان قبل آدم بشر كثير، فإن ذلك عون لك على القول بقدم العالم العجب من رجل يدعى العقل ثم يكون له أخت أو بنت حسناء، وليست له زوجة في حسنها، فيحرمها على نفسه وينكحها من أجنبي! ولو عقل الجاهل لعلم انه أحق بأخته وبنته من الأجنبي. ما وجه ذلك إلا أن صاحبهم حرم عليهم الطيبات وخوفهم بغائب لا يعقل وهو الإله الذي يزعمونه، وأخبرهم بكون مالا يرونه أبدا من البعث من القبور والحساب والجنة والنار، حتى استعبدهم بذلك عاجلا وجعلهم له في حياته ولذريته بعد وفاته خولا، واستباح ذلك بقوله {لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}، فكان أمره معهم نقدا وأمرهم معه نسيئة. وقد استعجل منهم بدل أرواحهم وأموالهم على انتظار موعد لا يكون. وهل الجنة إلا هذه الدنيا ونعيمها، وهل النار وعذابها إلا ما فيه أصحاب الشرائع من التعب والنصب في الصلاة والصيام والجهاد والحج؟! وأنت وإخوانك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس وفى هذه الدنيا ورثتم نعيمها ولذاتها المحرمة على الجاهلين المتمسكين بشرائع أصحاب النواميس، فهنيئا لكم ما نلتم من الراحة عن أمرهم" |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ طريق السلامة على المشاركة المفيدة: | zaidgalal (04-22-2021) |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond