شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-29-2019, 04:18 PM Iam غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Iam
عضو برونزي
 

Iam is on a distinguished road
افتراضي لماذا لا تؤمن بالإسلام ؟ (4) القرآن - العقل الباطن لمحمد

إن التسلسل التاريخي لنصوص القرآن يشير لتطور الحالة النفسية عند محمد؛ فالقرآن في مرحلة ضعف محمد في بداية الدعوة للدين بمكة وعنوانها "لكم دينكم ولي دين" يستخدم نصوص الترغيب بإلإغراء بالجنة والترهيب بعذاب جهنم ولا يتطرق لقتال مٌعارضيه من الكفار والمشركين؛ ثم قرآن يثرب حيث الاستعداد لاستخدام القوة في مرحلة عنوانها "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"؛ وأخيراً الإصدار النهائي من القرآن بعد الحصول على القوة والعودة إلى مكة في مرحلة إنتقام محمد من أعداء الماضي تحت عنوان "اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم".

التسلسل التاريخي لنصوص القرآن بلا شك يعكس العقل الباطن لمحمد؛ وهذا لا يمكن الإلمام به دون قراءة سيرة محمد والروايات التاريخية من أمهات الكتب الإسلامية.. أما في هذا الموضوع أستعرض معكم نصوص مباشرة من القرآن التي تعكس العقل الباطن لمحمد؛ نصوصاً سطّرها محمد لإشباع رغباته الجنسية وتزيين معاملة أصحابه له وحل مشاكله الشخصية والزوجية.

"يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في ازواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما" (50) سورة الأحزاب
هنا يشرع محمد لنفسه ممارسة الجنس مع كافة نساء الأرض بداية من زوجاته بالطبع، مروراً بسبايا غزواته وأقاربه من النساء المهاجرات معه من مكة، وحتى أي امرأة تهب نفسها ويرغب بها.

"واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسكْ عليكَ زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه، فلما قضى زيدٌ منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا" (37) سورة الأحزاب
هنا يستخدم محمد سلاح الوحي كذريعة للزواج من زوجة زيد ابن محمد بالتبني؛ فقد كانت زينب فائقة الجمال وعندما رآها محمد حاسرة الثياب في بيتها وقعت في نفسه وأثارته فكانت النتيجة التفريق بين زينب وزوجها زيد ابن محمد بالتبني ليتزوجها محمد بأمر إلهي سطّرته شهوته ورغبته بزينب.

"يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم" (1-2) سورة التحريم
مرة أخرى؛ قرآن لإشباع رغبات محمد الجنسية.. فقد رأته زوجته حفصة يمارس الجنس مع جاريته ماريا القبطية في فراش زوجته حفصة؛ وعندما شهدت محمد وجاريته متلبسّين أسرع محمد لكتم الفضيحة وقال لحفصة [اسكتي لا تذكري هذا لأحد، هي عليّ حرام إن قربتها بعد هذا أبداً، والله لا آتيها أبداً] لكن بالطبع ماريا القبطية كانت تُعجب محمد فسطّر حكماً إلهياً يتيح له الإستمتاع بها مرة أخرى.

"يا أيها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلىٰ طعام غير ناظرين إناه ولٰكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ۚ إن ذٰلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم ۖ والله لا يستحيي من الحق ۚ وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ۚ ذٰلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ۚ وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ۚ إن ذٰلكم كان عند الله عظيما" (53) سورة الأحزاب
من الواضح أن أصحاب محمد كانوا ضيوفاً ثِقال حيث يقضون وقتاً طويلاً في بيته؛ كما أنهم يُزعجونه بحديثهم مع زوجاته وبالطبع يثيرون غيرته ورجولته فجاء سلاح الوحي يعكس العقل الباطن لمحمد فيعاتب أصحابه ويطلب منهم مغادرة بيته مبكراً وألا يتكلموا مباشرة مع زوجاته لأنه يستحي أن يطلب ذلك مباشرة؛ جدير بالذكر أن هذه الآية تسمى آية الحجاب وهي إقتراح عمر ابن الخطاب

"وإذ أسر النبي إلىٰ بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض ۖ فلما نبأها به قالت من أنبأك هٰذا ۖ قال نبأني العليم الخبير" (3) سورة التحريم
مرة أخرى محمد يحكي قصة شخصية ليست ذات قيمة ولا فائدة على الإطلاق؛ فقط انعكاس لعقله الباطن، حيث يحكي أنه أخبر زوجته حفصة بسر لكن زوجته كعادة النساء تفشي هذا السر فيطلقها محمد ويحكي هذه القصة على شكل وحي إلهي.
يأتي عمر ابن الخطاب صديق محمد ووالد طليقته حفصة ليخفف عنه ويقول [عسى ربك ان طلقتها أن يبدلك أزواج خير منها] فتُعجِب الكلمات محمد فيذكرها في اية لاحقة ليغيظ طليقته حفصة
"عسىٰ ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا" (5) سورة التحريم

"إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتىٰ تخرج إليهم لكان خيرا لهم ۚ والله غفور رحيم" (5-6) سورة الحجرات
مجموعة من أعراب بني تميم يزورون محمد في أحد بيوته؛ فينادون عليه من وراء حجرته [يا محمد اخرج الينا] لكن لما كان القرآن مرآة عقل محمد الباطن؛ انزعج محمد من نداء بني تميم بدون أي سبب وسطّرها في قرآنه بدون أي فائدة للقارئ، جدير بالذكر أن الروايات الإسلامية تقول أن تلك الآية كان أصلها "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات من بني تميم أكثرهم لا يعقلون"

كان هذا مجرد غيض من فيض في قرآءة نصوص تعكس الحالة النفسية والشخصية لمحمد ولا تقدم أي فائدة للقارئ؛ لقد كان القرآن سلاح محمد لتحقيق رغباته الدفينة بعقله الباطن؛ وسيلة لإشباع رغباته الجنسية وحل مشاكله الشخصية والنفسية؛ وذريعة أيضاً للعن أعدائه والإنتقام منهم.

ولعل أفضل نص يمكن عنونة القرآن به هو وصف عائشة زوجة محمد حين قالت له [ما أرى ربك إلا يسارع في هواك] كان هذا منذ أربعة عشر قرناً... أمّا في العصر الحديث يمكن عنونة القرآن بوصفي للمسلمين [ما أراكم إلا تعبدون رغبات محمد ومشكلاته النفسية]

لماذا لا تؤمن بالإسلام ؟ (1) غيض من فيض
لماذا لا تؤمن بالإسلام ؟ (2) مبادئ مافيا الاسلام
لماذا لا تؤمن بالإسلام ؟ (3) الله - المتغير ذو القيمة صفر



:: توقيعي :::
الرعاع اعتنقوا معتقداتهم بدون براهين، فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟
إن الإقناع في سوق الرعاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد، أما البراهين تثير نفورهم
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
لماذا, لمحمد, الباطن, العقل, القرآن, تأمل, بالإسلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا تؤمن بالإسلام ؟ Iam العقيدة الاسلامية ☪ 31 09-11-2019 09:54 AM
لماذا لا تؤمن بالإسلام ؟ (3) الله - المتغير ذو القيمة صفر Iam العقيدة الاسلامية ☪ 27 08-27-2019 10:32 AM
لماذا لا تؤمن بالإسلام ؟ (2) مبادئ مافيا الاسلام Iam العقيدة الاسلامية ☪ 8 03-10-2019 12:01 AM
لماذا لا تؤمن بالإسلام ؟ غيض من فيض (1) Iam العقيدة الاسلامية ☪ 2 03-09-2019 02:29 AM