أدلة وجود الخالق: 5 القران المعجزة

[luther]

القياس ليس صحيح… التحدي القراني لهؤلاء ورد متواتر على اعلى درجات التسخيف والحث على الاجابة بحيث لا يمكن لعربي ولا حتى اعجمي يعيش في المنطقة ان لا يصله الخبرـ و مستحيل ان لا يحاول الجميع ان يجيب التحدي في شيء كانوا يفاخرون كلهم به. ما الفرق بين هذا وبين عدم وصول كتاب ما لشخص معين؟
لو فعلا كان هناك نص لتم تداوله لدى الجميع، ووجب على القران ان يرد عليه… كيف نص كهذا موجود ومنتشر ثم تنزل الايات تذكر الاعتراضات القديمة (لو نشاء لقلنا مثل هذا)؟
ثم لو فرضنا وجد هذا النص وقام المسلمون بحرق الكتب… ألم يكن الكفار (وثنيين، نصارى ويهود) يحفظون الشعر؟ فكيف بنص تم تداوله لسنين والدعوة اضرت بقريش اقتصاديا وسياسيا في العهد المكي (23 سنة)؟
لا شك انه كان هناك من حاول، لكن عدم التداول لهذه النصوص يؤكد فشلها. ضربت لك مثال معاصر للفرقان الحق، محاولة للاجابة ولكنها فاشلة بدليل

انت تقرب لهيثم طلعت ولاحاجة .
إننا لانكاد نمر بموضع الا و تذكر قال فلان وقالت فلانة من الاعاجم وكأن الملحد يأبه بهؤلاء اصلا اويعنى لهم هؤلاء شيئا .
ثم ما شأن هؤلاء باللغة وامرها ،ان اقل طالب علم لدينا اعلم باللغة واقدر على نطقها من هؤلاء الاعاجم الذين بالكاد يفهمون حديثها .

من قال لك أنه لم يسبق أن حاول أحد معارضة القرآن ، انى لاعلم شخصا قيل فى شأنه :
"لا يعرف عالم من علماء اللغه العربيه منذ العصور الاولى من تدوينها أتى بمثل ما اتى به ابو العلاء، فقد احاط بمادة اللغه وصرفها في جميع شئونه واغراضه الفنيه ."

وقال عنه التبريزي : " ما اعرف ان العرب نطقت بكلمه ولم يعرفها المعري."

قال عنه طه حسين : "لا اعرف احدا وعى اللغه العربيه كما وعاها ابو العلاء ،و ما اعرف احدا صرف هذه اللغه في حاجاته واغراضه كما صرفها ابو العلاء".
وبلغ من علمه باللغه أنه كان يصحح اخطاء أعلام وعلماء اللغة وشعرائها .
ووصفه ابن القارح في رسالته: " انه اعلم بالنحو من سيبويه واعلم بالعروض واللغة من الخليل"

وفى علمه بالدين قال عنه الذهبى : "قرأ القرآن بروايات ، وسمع الحديث عن ثقات."

بمعنى آخر ، الناس كلهم عيال بعد المعرى فى اللغة


ومع ذلك قال :
ولا تحسب مقال الرسل حقّا ... ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في عيش رغيد ... فجاؤوا بالمحال فكدّروه

وكتب كتابا أسماه الفصول والغايات فى محازاة السور والايات .. يمكنك الرجوع اليه