الحمد لله على نعمة الاسلام

[Odin the allfather]

كثيرا عندما اكون أناقش المسلمين و خصوصا الجهلة منهم يقلون أنتم الحدتم لأنكم لا تريدون تحمل التكليف و هذا جهل ما بعده جهل و خصوصا أنهم لا يعرفون دينهم ، لأنه أولاً الله يغفر كل شيء إلا الكفر الذي نحن عليه بحسب الاسطوره الاسلاميه الله سوف يخلدنا في النار لأننا لم نؤمن بدينه (عادل رحيم رحمان 😂😂😂)و الذي لا يعرفه هؤلاء الجهلة أن الإسلام لم يمنعني من شيء كرجل حيث استطيع ان اتزوج أربع و اطلق متى شئت و اتزوج جديدة و اتمتع بعدد لا يحصى من الجواري حتى شذوذ البدوفيل مسموح لي حيث من حقي على زعمهم أن اتزوج بنت تسع أو اصغر و اتمتع بها (للأسف)و حتى السرقة و النصب الاسلام لم يمنعني منهم حيث أباح لي اموال غير المسلمين لحديث صلعم ليس لكافر عند الله حرمة و قول مؤلف القرآن إن شر الدواب عند الله الذين كفروا ، يعني الصرصور افضل من غير المسلم ، حتى إذا كنت غريب الاطوار دموي احب الحروب و ويلاتها و غزوا الناس الاسلام اوجد لي باب كي امارس هويتي عبر (جهاد الطلب) نعم الحمد لله على نعمه الاسلام ، و حتى لو زنيت أو سرقة أو قتلت مسلم و تبت في المساء و قلت استغفر الله ،الله يغفر لي فقط لأني مؤمن بأساطير الأولين سبحانه ما اعدله لو سرقت كل البشر و اغتصبت كل النساء و مت و أنا أؤمن به يكون منتهاي الجنة اما لو عشت حياة فاضلة و انفقت جبال من الذهب على الفقراء و ساعدت الناس بكل الوسائل لكن مت مسيحي أو بوذي أو ملحد سوف أخلد في النار حيث العذاب البشع الذي لا يوصف الى ما لا نهايه له الحمد لله على نعمه الاسلام ، إذاً لو اريد الشهوات كنت بقية مسلم حيث كل شيء مسموح و الممنوع يصبح مسموح بقول الكلمة السحريه بعد فعله (استغفر الله)حتى لو فاجأني الموت قبل أن أقول الكلمة السحريه قد يغفر الله لي و لا يدخلني النار و قد يدخلني فترة (لا تتجاوز السبعين عاما)لكن لو كانت هذه الفترة اطول لو ألف عام هي أمام الخلود في الجنة تساوي صفر يعني لأن الألف عام لا شيء أمام الأبدية ، الآن جوابي نحن الحدنا لأننا انسانيون لأننا اخلاقيون و احرار ، لأننا لا نريد أن ننظر للمرأة نظرة دونية و لأننا لا نريد أن نعتبر من يختلف معنا في الرأي اسوء من الصرصور و لأننا نرى أن الإنسان مقدس و لا شيء يبيح لنا دمه و ارضه و عرضه و لأننا نرى أنه من الإجرام أن تعتبر أنه من حقك أن تشتري فتاة ابنة عشر سنوات أو تسببها و تغتصبها كل يوم نحن الحدنا بعدما تيقنا بالقاطع استحالة وجود آلهة الأديان ، اخيرا لو كان المضل موجود و هذه استحالة عقلية لكن لنفرض أنه موجود و خلق مليارات البشر ليضلهم و يكون منتهاهم سقر التي لا تبقي ولا تذر يجب علينا الكفر به و كرهه إنتصاراً لقيم الحق و العدالة و الإنسانية التي هي اهم و افضل من كل الآلهة،