مرحبا بالجميع .. بسم الحق والخير والجمال نبدأ

[زند الحق]

مرحبا بالجميع .. بسم الحق والخير والجمال نبدأ

أما بعد، فيشرفني تقديم شخصي البسيط لحضراتكم

فأنا مصري. قاهري، كنت ملتزما. تفقهت في الاسلام بعمق بكل أمانة وحسن نية. قرأت بعيني رأسي ما هو ثابت في صحاح الكتب والتراث وهالني .. فبئس ما عرفت مما يعرفه ويخفيه عنا مشايخنا عمدا، .. صدمت بعنف وصار الاسلام في عينيّ حضيض لايحتمل .. رفضته تماما بكل مافيه .. بل كرهته ونفرت منه بشدة .. خسر الاسلام موقعه في عقلي وقلبي، وبالتالي اتخذت القرار: ألا أحسب نفسي بعد مسلما .. فكان القرار أن أكفر بالاسلام ! .. فكفرت به.

أنا كافر بالاسلام وأفتخر

وصفت حالي لأحد الأخوة بعد كسري قيد الاسلام هكذا

التحرر من الاسلام هو شفاء الفطرة والنفس والروح .. بكفري بالاسلام عدت كانسان للانسانيه، صرت بالطبيعة - التي كان الاسلام قد لوثها وخنقها - صادق، طاهر، بسيط. عندما ذهب عني الرعب الاسلامي وتبدد، أصبحت فرحا، ممارس للخير، مُقدِم للحب، نافر من الشر بدون طمع في جائزة أو خوفا من عقاب .. صرت صالحا صلاحا هادئا تلقائيا لا أنتظر له ثمنا أو مقابل، عرفت صلاحا بلا غرض، بريئا نقيا صافيا

زال عني توترا بغيضا ألفته منذ الطفولة وعشت حياتي كلها به .. رأت عيناى جمال طبيعة كنت أمر بها ولا ألحظها .. بل لا أبالغ عندما أقول أن الكون كان رماديا كالحا فصار في عينيّ ملونا لأول مرة

تعجب أهلي و أصدقائي من تغيير لاحظوه ولم يعرفوا له سببا، فليس منهم الا اثنين فقط يعرفون سري، فالجهر بالكفر هو والموت صنوان

توضيح أخير لابد منه، ألا وهو أني لست ملحدا .. بمعنى أني مقتنع عقليا بوجود صانع عاقل لهذا الكون، لا أعرفه، ولكني أجزم يقينا أنه ليس الله بحسب قرآن محمد.

معتذرا عن هذة الاطالة، مقدما للجميع احترامي وودى، أتمنى الخير للجميع