![]() |
|
|
|||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل كان مُحمّد مُلحد زمانه أم مريض فصام( شيزوفرينيا) أم شخصية غير حقيقية؟ | |||
| ملحد |
|
12 | 19.67% |
| مريض شيزوفرينيا |
|
26 | 42.62% |
| شخصية غير حقيقية |
|
5 | 8.20% |
| غير ذلك |
|
18 | 29.51% |
| المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هو سؤال لطالما شغل بالي وتفكيري، مُحمد هذه الشخصيّة الغامضة والفريدة والعبقريّة التي أثرت سابقاً بملايين البشر وما زال تأثيرها مستمراً إلى الآن، سواء أكان ذلك تأثيراً إيجابيّاً أم سلبيّاً.
ماذا كان؟ هل هو مُلحد زمانه وعصره؟ مُلحد كشف زيف جميع أديان عصره وزمانه، ووهم وخرافة آلهتهم, كيف لا؟ ومُحمد ومنذ نعومة أظفاره، مثالاً للشخصيّة الثائرة المتمردة الملحدة بدين قومه وآبائه، كافراً بآلهتهم مستهزئاً بها، فهو كما تُخبرنا كُتب السيرة النبويّة، لم يركع يوماً لصنم ولم يؤكل من ذبائحها ولم يحتفل بأعيادها، ولم يعتنق أيّ من الديانات والمعتقدات الكثيرة التي من حوله، على الرغم من امتلاكه لمخزون معرفيّ هائل عنها، أكتسبه من خلال رحلاته التجاريّة الطويلة إلى بلاد الشام، وتعامله هناك مع أهل الكتاب، واحتكاكه مع بعض الرُهبان (أصحاب الصوامع) المنتشرين على طول الطرق التجارية، بالإضافة لمجالساته الطويلة ليهود و نصارى مكة والاستماع لقصص وسير أنبيائهم، كما نقل هذه الشبه بنفسه في القرآن: وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا 5 (سورة الفرقان) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ 103 (النحل) ُمحمد مُطلع جيد على الديانة اليهودية وعلى التناخ وعلى التراث اليهودي كالتلمود والمدراش والهاجادا...، وعلى دراية جيدة بالمذاهب النصرانية الأرثوذوكسية و اليعقوبية و الملكانية و النسطورية والآريوسية، ومُطلع على بعض أسفار أناجيلهم القانونية وبدرجة أكبر على الأسفار الأبوكريفية. ومما لاشك فيه إعجابه وشغفه الكبير بمعتقدات وطقوس الصابئة المندائية والكسائية والنسخة العربية منهما الحنيفية، وإعجابه بالديانات اليهودية-النصرانية (كالأبيونية والناصرية...) أكثر من إعجابه بالمذاهب النصرانية الرسمية، هذا الخليط والمزيج الفريد ما بين الشريعة اليهودية والمعتقدات المسيحية، وهناك احتمال كبير بأنه اعتنق الأبيونية، سواء أكان ذلك عن اقتناع ام لمصلحة مكنته من الزواج من خديجة بنت خويلد الأبيونية ابنة عم القس الأبيوني ورقة بن نوفل (هذا في حالة صحة الروايات التي تتحدث عن أبيونية ورقة بن نوفل وابنة أخيه خديجة). ونحن نعرف من كُتب السيرة بأن مُحمد قد دخل بعد زواجه بخديجة بمرحلة طويلة من الشك والتأمل، في رحلة البحث عن الحقيقة الكاملة في زحمة كل هذا الأديان والفرق التي من حوله والبحث عن خالق واحد ودين واحد لهذا الكون، فأخذ بالتحنّث (التعبد) بعيدا عن أعين الناس في غار حراء، لعله يجد إجابات لما يدور في رأسه...لكن لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي؛ ثم بعد ذلك وكأن به أكتشف واستدرك زيف كل هذه الأديان والمعتقدات التي لم تجد سبيلاً إلى قلبه، ولم تلق قبولاً في عقله، فأراد إستغلالها و محاكاتها جميعها بدين جديد جمع فيه خلاصة علومه و معارفه السابقة، دين جديد يدعو الناس إلى نبذ وترك جميع أديانهم المُبتدعة والعودة إلى الجذور والأصول الأولى دين إبراهيم الحنيف، دين يحقق له رغباته ونزواته ويجمع ويوحد فيه قومه والعرب كالأمم الأخرى (الفرس والبيزنطيين...) على كلمة واحدة سواء، يمتلكون فيها العرب والعجم، على حد وصفه وتعبيره الذي قاله بنفسه وفي بداية دعوته. فالأدلة كثيرة التي تؤيد بأن محمد لم يكن يقيم وزناً أو احتراماً لإله بني إسرائيل يهوه ولا لأنبياءه، فضلاً عن عدم احترامه لإله هو: لو كان محمد يؤمن بهذا الكائن المسمى الله وبقدسيته وجلاله، وعذابه وحسابه، هل كان سيجعله يصلي ويسلم عليه؟ وهل كان ليجرؤ على مخالفة العديد من تشريعاته وأحكامه، وعلى رأسها زواجه بأكثر من أربع نساء؟ لو كان محمد يؤمن بأنبياء بني إسرائيل وغيرهم من الصالحين الذين ذكرهم في القرآن، هل كان ليجعل نفسه فوقهم بدرجات وسيدهم وأمامهم وشفيعهم يوم القيامة؟ لو كان محمد يؤمن بإلوهية الكتب الدينية السابقة هل كان ليجرؤ على جعلها مُحرفة وناقصة وقرآنه ناسخاً ومهيمناً عليها؟ لو كان يؤمن بوجود إله لأهل الكتاب هل كان ليجرؤ على تحديهم ودعوتهم لمباهلته و إنزال لعنة الله على الكاذبين، إلا إذا كان مدرك كل الإدراك و واثق كل الثقة أن لا إله سوف يسمع ولا لعنة سوف تنزل؟ أم كان مصابا بمرض الفُصام الشيزوفرينيا؟ حيث يتميز المصاب بالفصام بالإنعزالية وبنظرة مغايرة للواقع، وبفقدان الاتصال بالواقع، الأمر الذي يؤدي إلى معتقدات غير منطقية، والقيام بتصرفات غريبة، وتكون الهلوسات وبشكل خاص سماع بعض الأصوات الغريبة، وفي كثير من الحالات يعتقد المصاب أن أفكاره خاضعة لسيطرة شخص ما أو قوة آخرى غيره. نلاحظ ان كافة اعراض هذا المرض يمكن ان تنطبق على محمد من سماعه للوحي وعلى بعض أفعاله وتصرفاته الغريبة وغيرها... شخصية أسطورية غير حقيقية: اختلقها قادة وزعماء القبائل العربية ونسجوا حولها العديد من القصص والروايات والمعارك البطولية الجهادية ,من أجل توحيد و إخضاع العامة تحت دولة وسلطة واحده, ولتحقيق مصالح سياسية واستعمارية, فمن المعروف أن العرب كما قال عنهم ابن خلدون في مقدمته الشهيرة اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة جالو ; 08-30-2018 الساعة 04:53 AM.
|
|
|
|
||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مريض, مُلحد, مُحمّد, حقيقية؟, حقيقيّة؟, زمانه, شخصية, شخصيّة, شيزوفرينيا, كان, غير, فضاء, فُصام |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| شيزوفرينيا إنجيل الشيطن | مشاري | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 2 | 01-17-2017 06:19 PM |
| شيزوفرينيا الفقمات عندما تتكلم عن: سوء الخاتمة. | The Dark passenger | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 05-18-2015 03:04 PM |
| شخصيّة يسوع المشكوك بها | فينيق | ساحة الترجمة ✍ | 0 | 06-18-2014 12:48 PM |
| محمد اكبر ملحد زمانه . | طارق | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 2 | 06-13-2014 12:00 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond