في أوقات الحرب الموتى فقط لا يكذبون!

[المسعودي]

[أما صور الدمار الشامل وطوابير المهجرين من ديارهم عنوة وفي عام 2023 فلا تكذب]
1.
هذه قاعدة تكاد تكون من طبيعة الأشياء.
ولكن أكاذيب حروب المسلمين أكثر خطورة من أي نوع آخر من الأكاذيب. ومنشأ هذه الخطورة هو أنَّ المسلمين وحتى في زمن السلم يبيحون الكذب عندما يكون في خانة "الدفاع عن العقيدة". ولهذا فإن الكذب في زمن الحروب لم يعد "كذباً" بل هو من باب "وأعدوا لهم ما استطعتم ..." إلى آخره من الترهات.
2.
ولكن إذا كان "الكذب" مبرراً في زمن الحروب ضد الأعداء، فهو جزء من عمليات الخداع، فإنَّ ثمة نوع من الكذب يشكل مخاطر جسيمة على "القضية" التي يدعي المسلمون بأنهم يحاربون من أجلها أولاً، ويقوم بخداع الناس بـ" نتائج" لا وجود لها و"انتصارات" مزيفة لا تسندها الوقائع ثانياً.
إنه كذب يغطي على فشلهم في الحروب ويموه على الأخطاء الشنيعة المرتكبة، ويزيف الأهداف التي افتعلوا الحرب من أجلها ويتسترون على حجم الخسائر وعدد الضحايا التي لا تبرر الحرب نفسها.
3.
وهكذا يصبح المسلم العادي الذي "لا ناقة له ولا جمل" ضحية لسلسة من الأكاذيب ويصبح عاجزاً عن:
إدراك أهداف الحرب؛
وأسباب هذه الحرب؛
وحقيقة الانتصار والفشل.
4.
تقوم الأديان بالكذب من غير رقيب - فـ"الله" هو الرقيب الوحيد؛
ويقوم به السياسيون – الأغبياء منهم الذين لا يحسبون حساب المستقبل. أما الأذكياء فالأكاذيب آخر نافذة للنجاة؛
ويقوم به العسكريون، وهم يلتقون مع الكهنوت الإسلامي، من غير رقيب.
وأستطيع الاستمرار في القائمة:
أنصاف الصحفيين ذوي الخزين المتكون من ثلاث جمل بالفصحى؛ والكتبة المجاهدون الذين يتحول الكذب بالنسبة لهم إلى فريضة يأملون من وراءها الثواب أولاً وعجزهم عن البحث عن المعلومات الصادقة من جهة أخرى؛
وأصحاب الشخابيط و"النقَّاشون" و"النقَّاشات" يكذبون لأنهم في حرب دائمة مع عدو تم برمجته منذ الطفولة في عقولهم الصغيرة؛
ورؤساء الحكومات والدول يكذبون للتستر على سياساتهم الخاطئة وعلى مشاريعهم السياسية المشبوهة أو المزيفة؛
وممثلو الدول في المنظمات العالمية يكذبون اضطراراً دفاعاً عن سياسة دولهم وإلا يتم فسوف يتم فصلهم،وهكذا ...
5.
في أوقات الحروب عندما تسمع خبراً، فإن هذا الخبر يجب التأكد منه عن طريق الخبر التالي. وإذا ما كان الخبر التالي كاذباً فإن الخبر الأول قد لا يكون كاذباً. لكن الوقت قد فات لكي يأخذه الناس مأخذ الجد، وبالتالي هو الآخر كاذباً!
بل أن الكذب يستخدم حتى من قبل المراسلين في المناطق التي تجري فيها الحروب. فهناك من يرسل صوراً وفيديوهات تصور "أحداثاً" يفترض أنها قد حدثت ويدعي أنه رآها بـ"أم عينه"، لكن الأيام تكشف فيما بعد بأنها لم تحدث أو قد حدثت فعلاً ولكن ليس في الوقت والمكان المعلن عنه. ومن المراسلين من يدعي دخول قوات العدو في منطقة ما، لكنه في حقيقة الأمر لم ير شيئاً أو أن ما حدث فعلاً لكنه لم يره إطلاقاً فقد كان في مكان آخر!
وبعد السابع من أكتوبر الماضي ظهرت قنوات عربية على منصة اليوتيوب وهي تستضيف "خبراء عسكريين عرب" يتحدثون عن "العقل العسكري المفكر لحماس"، و"انتصاراتها" المذهلة لكن المرتزقة لم يتحدثوا عن الخسائر الكارثية البشرية والمادية وعدد الضحايا الكبير بين الفلسطينيين وإن "حماس" لم تهتم بحماية المدنييين وإن النتائج العملية الواضحة هي انهيار كامل لحياة حوالي مليونين و300 ألف فلسطيني وإن الجيش الإسرائيلي يتنزه فوق أكثر من 60% من غزة!،
أما أرقام الضحايا فتتحول إلى شيء ما يشبه أرقام اليانصيب. فكل مراسل يقرر الرقم الذين يعجبه، أو الرقم الذي سمعه من هذا وهذاك من غير أن يتحقق منه.
6.
الكذب كارثة. لكن الكارثة الأكبر هو إصرار وسائل الإعلام العربية على الأخبار والمعلومات والنتائج الكاذبة للحرب و"الانتصار" المزيف وعلى تسويقها ونشرها من خلال مختلف القنوات الفضائية العربية والإنترنت حتى يتم صنع عالم مواز يصبح مواطن الدولة العربية ضحية له ولا يعرف "الخيط الأبيض من الخيط الأسود" على حد تعبير "نبيهم" الذي حلل الكذب بـ"المعاريض"!
وهذا ما حدث ويحدث الآن في غزة:
- فقد تحول نشاط فصائل دينية متطرفة إلى مقاومة!
- وتحول تهجير أكثر من 800 ألف مواطن فلسطيني من ديارهم وزجهم في مخيمات لا تتوفر فيها حتى الحد الأدنى من شروط الحياة إلى صمود!
- وتحولت الخسائر من آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من الجرحى وآلاف المطمورين تحت الأنقاض إلى انتصار!
- وتحول تدمير ما لا يقل عن 60% من البنية التحتية والمساكن والمؤسسات التعليمية والورش والمستشفيات والمحلات التجارية والمراكز الإدارية بسبب القصف الإسرائيلي إلى خطة محكمة قامت بها "حماس"!
- وتحولت تبادل 1% من المعتقلين الفلسطينيين والذين يتجاوز عددهم 8000 إلى عملية تحرير!
- وتحولت العمليات البرية للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة بعد تسوية مناطق الشمال بالأرض إلى "استراتيجية" لإجبار الجيش الإسرائيلي للدخول في حرب برية!
7.
تمتليء الأخبار التي تبثها وسائل الإعلام العربية بالكذب عندما يتعلق الأمر بحقيقة ما قامت به حماس!
إما القتلى الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين فقد دفعوا حياتهم ثمناً لمغامرات سياسية وعسكرية لفصائل متطرفة لم تدافع عنهم فقط بل ولم تهتم حتى في الدفاع عنهم أو أن توفر لهم أبسط شروط الحماية [وهذا موضوع مهيأ للنشر].
لقد كان موتهم حقيقة، للأسف، لا ريب فيها.
8.
سوف يقرر مجاهدو الإنترنت الصلاعمة و"المسلمون المستترون" [يا لهم من مستترين!] أنني أتحدث عن أكاذيب المسلمين ولكنني لا أتحدث عن أكاذيب إسرائيل [وهذه من والوسائل السخيفة في الدفاع والهجوم الصلعمي] فجوابي بسيط للغاية:
حسناً:
إسرائيل تكذب وهذه حقيقة.
وماذا بعد؟
هل أكاذيب إسرائيل "التي ريب فيها" تبرر أكاذيبكم؟!
يا لكم من ظرفاء!

[المسعودي]

"المؤسسات" االحكومية لفلسطينية مثل "وزارة الصحة الفلسطينية!" وهي منظمات تابعة لحماس [كل جهة رسمية فلسطينية - وزارة أو مؤسسة، أو مراكزصحية ومستشفيات أو هئيات خدمية أو إدراية هي بيد حماس وتعبر عن أهداف وخطط حماس] لا تمل عن نشر معلومات عن القتلى المدنيين.
فما هو عدد قتلى "حماس" و"حركة الجهاد" وبقية الفصائل الإرهابية في الأنفاق أو فوق الأرض خلال الأيام الـ 59 منذ بداية الحرب؟

[المسعودي]

1.
لقد ظهر بأنَّ عدداً كبيراً [ما لا يقل عن 15 شخصاً] من موظفي الامم المتحدة في "الأونروا" ساهموا في الهجوم الإرهابي في السابع من أكتوبر العام الماضي.
واستناداً إلى تصريح السكرتير العام للأمم المتحدة فقد تم هؤلاء الأشخاص من المنظمة.
وقد تبع هذا الاكتشاف ردود فعل للكثير من الدول المانحة والممولة لمشاريع الأونروا في غزة إلى تجميد الدعم المالي للمنظمة.
2.
إنَّ ما يعنيني بالدرجة الرئيسية هي قضية تواطئ الكثير من "الموظفين" [سواء إولئك الذين يعملون في المنظمات العالمية العاملة في غزة أو إولئك العاملين في مؤسسات السلطة الفلسطينية في غزة التابعة بالكامل لحماس] مع نشاطات حماس وتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي له.
بل هناك عدد كبير من "المراسلين!" الصحفيين الذين ينقلون وقائع ما يحدث من وجهة نظر "حماس" ودعماًً للبروباغندا التي تعدها حماس والمعلومات المزيفة والأكاذيب التي تنشرها والمتعلقة بالوضع في غزة.
3.
أنْ تكذب على العدو - فهي قضية مفهومة. إلا أن أكاذيب حماس لا تنطلي مطلقاً على الأعداء. ولهذا فإن المتضرر الوحيد هو المواطن الفلسطيني ومن ثم المواطن العربي.
ثمة الكثير من الناس عاجز عن رؤية اللوحة الكارثية لغزة للمدينة والسكان؛ بل هم عاجزن حتى على إدراك الحقيقة الواضحة وضوح الشمس:
وهي أنَّ الكارثة التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني لا يمكن تبريرها وأقل ما يمكن تبريرها بـ"انتصار" مزيف 100%.
4.
فالانتصارات الحربية تخضع لمعايير الكسب التالية:
معايير استراتيجية؛
معايير سياسية؛
ومعايير عسكرية محضة تتعلق بنسبة الخسائر القليلة مقارنة بخسائر العدو؛
واحتلال أو تحرير أراض محالة.
5.
واستناداً إلى كل هذه المعيار فإن الشعب الفلسطيني وبفضل حماس كان الخاسر الوحيد. أقول هو الخاسر الوحيد لأن "حماس" وبقية المنظمات الفلسطينية الإرهابية قد قرروا "الشهادة" والذهاب بالقطار المستعجل إلى "الجنة" التي تنتظرهم مفتوحة الأبواب!
6.
أكاذيب المنظمات الإسلامية المتطرفة قد بدأت منذ زمان بعيد ولا يمكن أن تنتهي . . .

[صابر ربيع]

نتنياهو يصرح لن نخرج الجيش الإسرائيلي من قطاع غـزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين.
لا مستقبل لعصابات حماس في غزة وهذا قرار اسرائيلي لا رجعه فيه .

اسرائيل لو كانت تحارب جيش نظامي لكانت قضت عليه وانهته عن الوجود من زمان ولكنها تحارب عصابات مثل عصابات داعش التي تطلب القضاء عليها سنوات وتسبب القضاء عليها بتدمير الرقة والموصل وسرت الليبيه وقتل عشرات الاف من الابرياء وتهجير مئات الالف كما هو الحال مع عصابات حماس في غزة نتيجة تمركز هذه العصابات في المواقع المدنية وبين المدنيين عدا عن انفاق غزة الممتده اسفل المدنية لمسافه 500 كيلو مما يجلب القتل والدمار للمدنين وممتلكاتهم وتهجيرهم .

والمشكلة ان المساكين من اهل غزه كلما تطلب اسرائيل منهم النزوح من اماكن القتال لسلامتهم يظهر عصابات حماس هناك مما تضطر اسرائيل بمحاربتهم .. فاهل غزة لا يجدون مكان امن للنزوح فكل مكان تطلب منهم اسرائيل التوجه اليه تظهر فيه عصابات حماس مما يتسبب بسقوط ضحايا.

حماس المهزومة في حاله رعب وفزع لتهديد وجودها وانهاء سلطتها بعد تدمير الالف المواقع لها وتفجير انفاقها واغتيال قادتها وقتل اكثر من 12000 من افرادها والقبض عليهم غير الذين استسلموا للجيش الاسرائيلي وسلموا اسحلتهم .

عصابات حماس في قبضه الجيش الاسرائيلي




لاحظوا في كل الفيديوهات التي تبثتها عصابات حماس تجدهم دائما يقاتلون بالملابس المدنية حتى حينما يتم قتلهم واعتقالاتهم يظهروا بانهم مدنيين .. فالاعداد التي يدعون انهم قتلوا في غزة في الحرب ليسوا كلهم مدنيين بل نصفهم من حماس المتخفين بملابس مدنية .

احد افراد حماس بالملابس المدنية يخفي ار بي جي تحت غطاء

[المسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر ربيع

نتنياهو يصرح لن نخرج الجيش الإسرائيلي من قطاع غـزة ولن نطلق سراح آلاف الإرهابيين.
لا مستقبل لعصابات حماس في غزة وهذا قرار اسرائيلي لا رجعه فيه .

اسرائيل لو كانت تحارب جيش نظامي لكانت قضت عليه وانهته عن الوجود من زمان ولكنها تحارب عصابات مثل عصابات داعش التي تطلب القضاء عليها سنوات وتسبب القضاء عليها بتدمير الرقة والموصل وسرت الليبيه وقتل عشرات الاف من الابرياء وتهجير مئات الالف كما هو الحال مع عصابات حماس في غزة نتيجة تمركز هذه العصابات في المواقع المدنية وبين المدنيين عدا عن انفاق غزة الممتده اسفل المدنية لمسافه 500 كيلو مما يجلب القتل والدمار للمدنين وممتلكاتهم وتهجيرهم .

والمشكلة ان المساكين من اهل غزه كلما تطلب اسرائيل منهم النزوح من اماكن القتال لسلامتهم يظهر عصابات حماس هناك مما تضطر اسرائيل بمحاربتهم .. فاهل غزة لا يجدون مكان امن للنزوح فكل مكان تطلب منهم اسرائيل التوجه اليه تظهر فيه عصابات حماس مما يتسبب بسقوط ضحايا.

حماس المهزومة في حاله رعب وفزع لتهديد وجودها وانهاء سلطتها بعد تدمير الالف المواقع لها وتفجير انفاقها واغتيال قادتها وقتل اكثر من 12000 من افرادها والقبض عليهم غير الذين استسلموا للجيش الاسرائيلي وسلموا اسحلتهم .

1.
أولاً مرحباً بك في المنتدى.
2.

كما أشرت في إطار الموضوع وفي أول تعقيباتي عليه وقد كان في 2023/12/5:
المؤسسات" االحكومية لفلسطينية مثل "وزارة الصحة الفلسطينية!" وهي منظمات تابعة لحماس [كل جهة رسمية فلسطينية - وزارة أو مؤسسة، أو مراكزصحية ومستشفيات أو هئيات خدمية أو إدراية هي بيد حماس وتعبر عن أهداف وخطط حماس] لا تمل عن نشر معلومات عن القتلى المدنيين.
فما هو عدد قتلى "حماس" و"حركة الجهاد" وبقية الفصائل الإرهابية في الأنفاق أو فوق الأرض خلال الأيام الـ 59 منذ بداية الحرب؟

فإنت على حق.
إذ أنَّ عدد قتلى أفراد المنظمات الإ{هابية الفلسطينية لابد وأنه تجاوز الآلاف. وإن الرقم 12 ألفاً فيه الكثير من المصداقية. ولا تزال "وزارة الصحة الفلسطينية!!!" تتستر على الحقائق المتعلقة بهدذا الموضوع.
3.
إن شطب "حماس" و"حركة الجهاد" من غزة هو واحدة من الخطوات الهامة للوصول إلأى شروط واقعية للحلول السلمية.
لقد كتبت عددا كبيراً جداً من المواضيع حول القضية [آمل أن تتطليع عليها] وقد كان آخرها: [ طوفان الأقصى" قد أقصى "حلَّ الدولتين" إلى الحد الأدنى متحولاً إلى مستنقع!].
و ربما في هذا الموضوع استطعت أن ألخص الفكرة الأساسية من موقفي من "القضية الفلسطينية" التي شوهها المسلمون ودفعوا بالفلسطينيين إلى الكارثة:

على الفلسطينيين إدراك الحقيقة البسيطة:
القضية الفلسطينية هي قضية فلسطينية ولا تعني أحداً من العرب - والمسلمين بشكل خاص. فهم بالذات مصدر خراب هذه القضية وضياعها.
وليس ثمة حل لهذا القضية غير الطرق السياسية السلمية والمتمثلة بـ"حل الدولتين".
السياسة هي فن الممكن وإنَّ عصفوراً في اليد أفضل من آلاف الطيور في شجرة أوهام حُمى الإسلام المَرَضِيَّة.

[صابر ربيع]

وليس ثمة حل لهذا القضية غير الطرق السياسية السلمية والمتمثلة بـ"حل الدولتين".

ما الذي يضمن ان اقيمت دولة فلسطينية انها لن تكون معادية لاسرائيل ولن تقوم بشراء الصواريخ والاسلحه لمحاربتها والتعاون مع ايران ضدها ؟
هذه هي مخاوف اسرائيل الذي اعلنها أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي.
أوفير يقول بأن لهم تجربة فاشله مع السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفه الغربية وهي سلطه فاسده وتدعم الارهاب ضدهم وهذا صحيح وواقعي ، فالمسلمين يعلنون على الملا بانهم يريدوا القضاء على اليهود وتدمير دولتهم وهذا العداء ضد اليهود هو عداء ديني عمره 1400 سنه قبل قيام دولة اسرائيل فحتى اليهود الذي يعيشون في الخارج لا يسلموا من الارهاب الاسلامي.

المساله ببساطه كما لخصها سابقا عبد الناصر بكلمتين في حديث له في الصحافة البريطانية في مايو ١٩٦٧ عندما سألوه ما المطلوب من اسرائيل حتى يتوقف العرب عن السعي لأبادتها ويحل السلام ؟ فرد عبد الناصر بثبات وقال للصحافة العالمية مقولته الشهيره ان اسرائيل جسم غريب في جسد المنطقة الاسلامية ولن يقوم للمنطقة قائمة الا بإنتزاع هذا الجسم الغريب و القاءه في البحر.

ولم يقل اقامة دولة فلسطينية مثلا علما بأن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والمسافة بين هضبة الجولان وبحيرة طبرية كلهم كانوا في يد مصر والاردن وسوريا بالكامل يعنى في يد العرب و لم يقيموا اى دولة فلسطينية ولم يفكروا ابدا باقامة مثل هكذا دولة نهائيا .. مشكلتهم هي ضد كل ما هو غير مسلم في الاقليم وايضا ضد كل ما هو غير مسلم علي ظهر الكوكب وفي الكواكب المجاورة لو امكنهم طبعا.



هناك بالطبع مسلمين يحملون الجنسية الاسرائيلية ويعيشون بسلام مع اليهود ويخدمون في الجيش الاسرائيلي من منطلق المواطنه ..



رئيس الوزراء نتنياهو بزيارة تعزية لعائلة المساعد الاحتياط بالجيش الاسرائيلي أحمد أبو لطيف الذي سقط في قطاع غزة .



ولكن الغالبية العظمى من المسلمين على العكس لا يريدوا دولة اسرائيل ولا يهودي واحد يعيش على كوكب الارض .

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر ربيع

ما الذي يضمن ان اقيمت دولة فلسطينية انها لن تكون معادية لاسرائيل ولن تقوم بشراء الصواريخ والاسلحه لمحاربتها والتعاون مع ايران ضدها ؟
هذه هي مخاوف اسرائيل الذي اعلنها أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي.
أوفير يقول بأن لهم تجربة فاشله مع السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفه الغربية وهي سلطه فاسده وتدعم الارهاب ضدهم وهذا صحيح وواقعي ، فالمسلمين يعلنون على الملا بانهم يريدوا القضاء على اليهود وتدمير دولتهم وهذا العداء ضد اليهود هو عداء ديني عمره 1400 سنه قبل قيام دولة اسرائيل فحتى اليهود الذي يعيشون في الخارج لا يسلموا من الارهاب الاسلامي.

المساله ببساطه كما لخصها سابقا عبد الناصر بكلمتين في حديث له في الصحافة البريطانية في مايو ١٩٦٧ عندما سألوه ما المطلوب من اسرائيل حتى يتوقف العرب عن السعي لأبادتها ويحل السلام ؟ فرد عبد الناصر بثبات وقال للصحافة العالمية مقولته الشهيره ان اسرائيل جسم غريب في جسد المنطقة الاسلامية ولن يقوم للمنطقة قائمة الا بإنتزاع هذا الجسم الغريب و القاءه في البحر.

ولم يقل اقامة دولة فلسطينية مثلا علما بأن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والمسافة بين هضبة الجولان وبحيرة طبرية كلهم كانوا في يد مصر والاردن وسوريا بالكامل يعنى في يد العرب و لم يقيموا اى دولة فلسطينية ولم يفكروا ابدا باقامة مثل هكذا دولة نهائيا .. مشكلتهم هي ضد كل ما هو غير مسلم في الاقليم وايضا ضد كل ما هو غير مسلم علي ظهر الكوكب وفي الكواكب المجاورة لو امكنهم طبعا.



هناك بالطبع مسلمين يحملون الجنسية الاسرائيلية ويعيشون بسلام مع اليهود ويخدمون في الجيش الاسرائيلي من منطلق المواطنه ..



رئيس الوزراء نتنياهو بزيارة تعزية لعائلة المساعد الاحتياط بالجيش الاسرائيلي أحمد أبو لطيف الذي سقط في قطاع غزة .



ولكن الغالبية العظمى من المسلمين على العكس لا يريدوا دولة اسرائيل ولا يهودي واحد يعيش على كوكب الارض .

تحياتي للجميع
اسرائيل دولة استطيان، ودولة عنصرية، وادعاء بانه اسرائيل كانت موافقة علي حل الدولتين والعرب رفضوا، هذا اكاذيب...
عندما احتل جزء من منزلك، واطالبك باكثر من نصفة من اجل السلام، هل تقبل ذلك؟
بالطبع لا...
1. اسرائيل قامت باعطاء نساء الفلاشا حبوب منع الحمل بدون علمهم، بسبب انهم سود
2. اسرائيل قامت بأخذ اطفال اليهود اليمنيون من أبائهم واعطائها لليهود الاشكيناز بسبب انهم ليسوا بيض...
3. اسرائيل بها تفرقة عرقية بين اليهود الاشيكناز (البيض) واليهود الغير اشكيناز، والعرب...
بالنسبة للحق التاريخي، فالتاريخ لا يؤيد ادعاءاتهم، وايضا الجينات لا تؤيد كلامهم...
1. هيرودوت ذهب للمنطقة عام 500 قبل الميلاد، لم يذكر اسرائيل ولا اليهود ولا موسي ولا غيره من العبط....
2. الجينات طبقا للدي ان اية، اليهود الحالين (الاشكيناز) لا علاقة لهم بسكان فلسطين القديمة...


اسرائيل دولة عنصرية، فاشية.
1. يهود إسرائيل: إنهم بنى الخزر و ليسوا بنى إسرائيل
2. لماذا هيرودوت لم يذكر اسرائيل؟

[المسعودي]

1.
أولاً:
حتى لا يختلط الأمر على القارئ فإن كتاباتي موجهة بالدرجة الرئيسية ضد الفكر الديني المتطرف الإرهابي مهما كان ومن أين جاء.
وإنَّ ردك الثاني هو تعبير نموذجي عن هذا النوع من الفكر.
2.
إنه ذات الأيدولوجيا الإبراهيمية[التوراتية والإنجيلية] المتطرفة التي يغرف منها الفكر الإسلامي ولا توجد غير فروق شكلية لا قيمة لها.
بل أنَّ لهجتك المتطرفة تحمل كل الخصائص الإسلامية، ولغتك إسلامية متطرفة، ومنطلقاتك إسلامية متطرفة.
3.
ثانياً:
أنا لست ضد الحقوق المشروعة للفلسطينيين أو لأي شعب آخر.
أنا أسعى إلى فضح الفكر الإرهابي الإسلامي المتمثل بحركة "حماس" التي جلبت الخراب والمآسي على أكثر من مليونين من العزل.
4.
والآن عملياً يقوم الجيش الإسرائيلي بذات الأعمال الإرهابية ضد الفلسطينيين.
والإرهاب إرهاب بغض النظر عن مصدره ولا يمكن أن يحظى بالنسبة لي بالتصفيق. فالتصفيق للأرهاب، سواء ما قامت به حماس أو الجيش الإسرائيلي، هو دعم للإرهاب.
وهذا ما يقوم به مسلمو المنتديات - وهذا ما تقوم به أنت.
ولهذا لا تستخدم مواضيعي كمنصة لبروباغاندا إسلامية متطرفة مستترة خلف ستارة إبراهمية.

[صابر ربيع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

أنا لست ضد الحقوق المشروعة للفلسطينيين أو لأي شعب آخر.

لا احد ضدهم ولا حتى اسرائيل فجميع الاديان والجنسيات تعيش في اسرائيل بسلام ولهم نفس الحقوق المتساوية مما لا توفره اي دولة اسلامية في كل الشرق الاوسط ولكن اغلبيه المسلمين لا يردوا سواء ممارسة الارهاب وقتل اليهود وتدمير دولتهم.

هل شاهدت الفيديو الذي تم نشرة للمخيمات الصيفية في فلسطين وكيف يقوم حماس بتدريب الاطفال على ممارسة الارهاب والخطف والقتل وحمل السلاح وغسل ادمغتهم بكراهيه وابادة الجنس اليهودي مما يخرج للمجتمع جيل ارهابي غير صالح وغير نافع مصيره السجن او القتل كما كانت تقوم داعش بتدريب الاطفال بالمثل ؟

والآن عملياً يقوم الجيش الإسرائيلي بذات الأعمال الإرهابية ضد الفلسطينيين.

مقارنتك خاطئه تماما ، فلا يجوز ان تقارن جيش دولة يتبع القوانين الدولية ويعمل تحت سلطة الحكومة ويخضع للرقابة والتحكم الحكومي ويهدف لحفظ الأمن والدفاع عن السيادة الوطنية مع عصابات ارهابية مصنفه انها ارهابية تمارس الارهاب والتدمير والتخريب والقتل.

فهل حينما قامت الدول بمحاربه تنظيم داعش الارهابي لسنوات في العراق وسوريا وليبيا ولم يحول بدون تدمير المنشات التي تتمركز فيها هذه العصابات وتعرض عشرات الالف المدينين للقتل والتهجير يكونوا ارهابين مثلهم بحسب منطقك؟