![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجنا بهم يا كريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------ لماذا لا يعترف الملحد بوجود الله (أي وجود متشخص متعال ممتاز عن العالم هو الخالق له) ؟ يمكنك في مقام الإجابة أن تضع روابط (كالعادة) وسأقرأها لاحقا على مهل بحسب الوقت المتاح لي، ويمكنك أن تجيب بشكل مباشر باسلوبك وبما تؤمن به أنت، ويمكنك أن لا تجيب أصلا. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
منقول من: أهم عشر اسباب لعدم الأيمان بالله
تحياتي للجميع.. من موقع The Top 10 Reasons I Don’t Believe in God يقدم ١٠ أسباب موضوعية لعدم أيمانة بوجود الله... ١. التبديل الدائمل لما كان يستخدم الله كتفسير معتمد السبب هذا معناة، انه كلما تقدمنا في العلوم، والمعرفة، يضيق الحيز الذي يستلزم الله لتفسيرة.. بمعني التفسير الطبيعي يلغي بأستمرار فرضية الله.. قديما كان المطر السبب به الله، وحاليا نعلم كيف ينزل المطر، وحتي بعض البشر يقومون بانزال المطر.. وهكذا... حاليا لو سألت شخص ما، ما هي الظواهر التي تفسر بوجود الله، او الجن، او غيرة.. لو كان عاقلا سوف يقول صفر... لا يوجد ظاهرة تفسر بوجود الجن، او الأرواح او الله... كل هذا تم سرقتة من الغيبيات وفهم أسبابة، وكيفية التعامل معة كحادث طبيعي.. ٢. تناقض الأديان في العالم... السبب واضح لا يوجد ٢ دين لديهم نفس الفكرة عن الله.. الله في الأسلام يختلف عن الله في المسيحية واليهودية وكذلك الله في المسيحية يختلف عن الباقي. اضافة الي البوذية وغيرة من الأديان.. لو كان الله مسؤول عن تلك الأديان لكانت تشابهت،ولكن كل جماعة كان لها فكرة مختلفة عن الله كتفسير ميتافيزيقي للمشاهدات... ٣. ضعف المنطق الديني، وطبيعيتة التبريرية... الأديان دائما تعتمد علي المغالطات مثل مغالطة السلطة The argument from authority أو أدعاء بان الله لا يمكن أثباتة بالدليل بسبب انة اله، أو غيرة م الأدلة... وبدلا من ذلك يلصقون به أشياء كثيرة يتضح بأنها كذب... ٤. الضعف المتزايد لوجود الله.. قديما الله خلق الكون، وصنع الفيضان، بعد ذلك، وشق البحر، حتي الآن يظهر أسمة علي الشجر... بمعني ان قوتة تضائلت بمرور الزمن...\ ![]() ٥. حقيقة ان الأديان تمتد بالعائلة الأديان تتوارث، وهذة حقيقة.. من النادر ان يغير الأنسان دينة لدين آخر ٦. التفسير الطبيعي المتزايد لكل شيئ كنا نعتقد بانة الروح وهذا لي مقالة عنة كيف يحدث الوعي؟ محاولة لفهم عقل البشر.... وكما واضح بان ما يعتقد بانة الروح، هو في النهاية أشياء طبيعية نيورون في المخ ٧. فشل أية ظاهرة غير طبيعية للوقوف امام الأختبار العلمي وهذا حقيقة فجيمس راندي تحدي بميلون دولار لمن يقوم بعمل خارق تحت المجهر، وبالطبع لم يتقدم أحد لذلك (كما انني تحديت ب ١٠٠ دولار عن كل بحث علمي ينفي التطور مثلا، ولم يتقدم أحد)...للمزيد عن تحدي جيمس راندي: Randi $1,000,000 paranormal challenge ٨. مراوغة المعتقدات الدينية دائما نجد الأديان تتدعي اشياء كثيرة، ولكن تراوغ من ناحية أختبارها.. ٩. فشل الأديان من التطور او ان تكون أكثر وضوحا مع الوقت.. بمرور الوقت تعلمنا الكثير عن العالم المحيط بنا بطريقة مدهشة،ولكن في نفس الوقت العلوم الدينية مازالت غامضة، وغير مفهومة... حتي انها تفسر بطريقة أيديولوجية، بمعني لو أحببت الحرب ضد المخالفين لي، مثل عبد الوهاب عندم كفر المسلمين، واحل أمولهم كغنائم، تجد في القرآن والسنة ما يؤييد كلامك... كلام عائم غامض يفسر باكثر من تفسير...وهذا لم يقل غموضا مع الوقت بالرغم من تطور المعرفة في الأشياء الأخري. ١٠. عدم وجود دليل واحد حقيقي علي وجود الله... بعد كل ذلك، لا نجد دليل واحد حقيقي عن وجود الله... تحياتي |
|
|
|
|
| 3 أعضاء قالوا شكراً لـ Skeptic على المشاركة المفيدة: |
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
تحياتي شيخ،
اظن ان الزميل سكيبتك تحدث عن معظم الامور بشكل متكامل في رده، ولكن بما انك وجهت سؤال لكل فرد ساقول لك رأيي، وبدون روابط! اولاً، صيغة السؤال غير مقبولة. "لماذا لا يعترف الملحد…". ماذا تعني بيعترف؟ انت تقدم وجود الله كأنه من المسلمات التي لا يختلف عليها اثنان ثم يأتي الملحد ولا يعترف… ربما في المحيط الذي تعيش فيه كذلك هو الامر، فتسمع كلمة الله بين كل كلمة واخرى وفي كل جملة تسمع احدهم يقول الله او يذكر الله. الواقع غير ذلك تماماً. الاختلاف على ما هية الله من اكثر الامور المختلف عليها حالياً وتاريخياً. ليس هناك جدال محسوم لنعترف به اصلاً. صيغة سؤالك هي النقطة الجانبية… النقطة المهمة والاساس، ان وجود الله لا يشرح شيء… يعني فسر الماء بعد الجهد بالماء… الحديث يطول والوقت ضيق… ولكن فكر بأي شيء تريده بتعمق، واسأل نفسك "لماذا" ستجد نفسك تصطدم بي "الله اعلم"، "حكمة لا يعلمها الا الله"… يعني بالمختصر لا يشرح. تحياتي |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Mazen على المشاركة المفيدة: | Enkido (07-27-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
موقوف
![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
يعني سؤال: إذا كان ولادتك من أب وأم لا يشرح لك شيئا عن الطبيعة فهذا معناه أنك لم تولد وأنه ليس لديك أب وأم ؟! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
كيف لا يشرح اسمة ولا تاريخ ميلادة وامراضة الوراثية، والدي ان اية لديه، وكل شيئ عنه... هل تعقل يا شيخ ما تقولة، ام مجرد كلام من اجل الرد؟ تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
الاديان تدعي انها تقدم الكون والوجود كدليل على الله. ولكن اذا طرحت اسئلة على الله او بالاحرى على الناطقين باسمه للتحقق من ذلك الادعاء تصطدم بحكمة لا يعلمها الا الله، انت ضربت مثل الغسالة… اذا تقدم شخصان يتخاصمان وكل شخص منهما يدعي انه صنع الغسالة ويقدمان الغسالة كدليل فتبدأ بطرح الاسئلة عن كيفية عملها وكيفية تشغيلها ولماذا تم وضع لوائح الكترونية هنا وايس هناك الخ… هذا يسمى investigation. واي شخص يدعي ملكية فكرية لاي شيء فعليه ان يجيب والا فلا تقدم هذا الشيء نفسه كدليل. ولذلك الاديان تتهرب عندما تحشرها في الزاوية الى تقديم الاوراق الثبوتية: قرآن، كتب، معجزات الخ… اي ادلة "اخبارية". مثلاً، القران قدم الارض والقمر والشمس كآيات (ادلة)، ولكن اذا سألت لماذا ليس هناك علاقة جميلة بين دوران الارض حول نفسها، 24 ساعة تعريفاً وحتى هذا يختلف قليلاً، ودوران الارض حول الشمس 365.2421 وبعض الكسور المتسلسلة وهذا ايضاً يختلف بين سنة واخرى، وكذلك الشهر القمري كسور مقابل عدد الايام، لا علاقة جمالية بينهم. اذا سألتك لماذا هذه العشوائية في الاية التي قدمتها فسترد "حكمة الله". واذا سألتك لماذا لي عينتين فقط بدل ثلاثة او اربعة… فسترد: "حكمة الله". وحتى اذا سألنا محمد نفسه، ما هي اسباب الحمى (كان يدلعها بام ملدم)، فسيرد اختبار من الله وتبين لاحقاً ان مضادات الحيوية تفشل اخبار الله المزعوم هذا… وعندما سأله ابو هريرة، اين تذهب الشمس، فكان رد محمد انها تذهب لتسجد عند عرش الرحمن فيأمرها ان تعود… الى غيره من العبط الخ… والامثلة كثيرة. هنا بيت القصيد: الاديان تكذب عندما تدعي انها تقدم الكون والكائنات كدليل. لانها ستفشل في اي محكمة تحاول ان تتحقق من هذا الادعاء. كل ما تملكه الاديان هو "ادلة اخبارية"، او "شهادات ملكية" مزيفة. لذلك لا يمكن فصل قضية وجود الله عن الاديان. تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
مثلا .. عندما تشتري جهاز إلكتروني نوعه سامسونج جديد من إحدى المحلات ووجدت في داخل الكرتونة كتيب صغير (كتالوج التشغيل) مكتوب عليه سامسونج هناك شخص ما أرسل هذا الكتالوج مع الجهاز يدعي بأنه الصانع ويشرح مواصفات وطريقة التشغيل وأيضا الدوائر داخل الجهاز حتة حتة السؤال : ١- كيف يمكنك التأكد من أن هذا الجهاز مصنوع بفعل صانع ماهر أم أنه وجد في الكرتونة والمحل بالصدفة؟! ، ولو تبين لك أنه ليس صدفه ٢- كيف يمكنك التأكد من أن هذا الكتالوج اللي وجدته مع الجهاز الإلكتروني هو مرسل من عند الصانع الحقيقي سامسونج نفسه وليس مرسل من عند شخص آخر مزيف انتحل شخصية سامسونج؟!! في انتظار الاجابة .. تحياتي ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
1- الجهاز الالكتروني ليس امر طبيعي والاهم ان التعقيد به ليس مركب وانما مصمم. نقطة مهمة جداً هنا. الكون معقد والكائنات الحية كذلك معقدة، ولكن هذا التعقيد مركب من امور ابسط والعمليات الطبيعية قادرة على انتاجه مع مرور الوقت. مثلاً، الكون في معظمه مؤلف من مادة الهيدروجن h. ذرة الهيدروجن ذرة بسيطة جداً بروتون واحدة والكترون واحدة. عندما تتجمع ذرات الهيدروجن بفعل الجاذبية، تتكون الشموس ويبدأ الاندماج النووي بين هذه الذرات وتبدأ الشموس بتوليد الحرارة وبتشكيل عنصر اكثر تعقيدأ وهو الهيليوم واحياناً مواد اكثر تعقيداً بقليل الليثيوم والبيريليون والبورون.. وعندما تكتمل الشمس حياتها وتستهلك الهيدورجن تنفجر وتدمج العناصر لتؤلف عناصر اكثر تعقيداً، وكلما كانت العناصر ثقيلة اي بروتونات واليكترونات كثيرة في الذرة كلما كان ذلك العنصر من العناصر النادرة. التعقيد هنا مركب. من البسيط الى المعقد نسبياً بسبب عملية طبيعية. لا حاجة لصانع لانتاج مادة الذهب والحديد واليورانييوم. الحياة كذلك.، تعقيد مركب (ليس صدفة). فرق كبير جداً بين تعقيد ناتج عن عملية وبين الصدفة كما يلصقها رجل الدين بالملحدين. 2- اما بالنسبة للصانع صادق ام لا، فبامكاني التأكد من ذلك بزيارة المصنع والمعلومات الكثيرة المتوفرة التي تدعم الادعاء. تحياتي لك |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله ١. لو سألني أحد عن سبب عدم إيماني بقضية ما، فسأذكر له أسبابي وأدلتي ولن أضع له رابط فيه أشهر الأسباب. علما أن الرابط الذي وضعته لي لم يفتح يا أخي. ٢. السؤال هو عن سبب عدم اعتراف الملحد بوجود الله، وليس عن سبب عدم إيمانه بالأديان، وأغلب الأسباب التي ذكرت تندرج تحت العنوان الثاني لا الأول. ٣. الأشياء إما واجبة أو ممكنة أو ممتنعة. وفي موضوعنا حول وجود الله، فإن الناس ثلاثة أصناف: - إما يؤمنون بوجود الله ويجعلونه في دائرة الوجوب (وهم المنتمون لأحد الأديان، أو اللادينيون الذين يؤمنون بالله لكن لا يؤمنون بأي من الأديان) - أو يؤمنون بعدم وجود الله، ويجعلونه في دائرة الاستحالة (وهم الملحدون) - أو يشكون بوجود الله ويجعلونه في دائرة الإمكان (وهم اللاأدريون). ٤. بما أن الملحد ينكر وجود الله كليا، فبالتالي عليه أن يثبت استحالة وجود الله بشكل يقيني لا يشوبه شك، فدليله لنفي وجود الله يجب أن يكون سلبا كليا لا جزئيا، وأن يكون يقينيا لا يقبل الاحتمالات. أما النفي الجزئي مع وجود احتمالات فهذا يجعل الأمر في دائرة الإمكان، وهو وإن لم يوجبه إلا أنه لا يمنعه أيضا. وهذا الفرق بين الملحد المنكر لوجود الله وبين اللاأدري الذي يضع وجود الله حيز الإمكان وحينها نكون نحن وإياه والدليل. ٥. أهم سبب ذكر لنفي وجود الله هو تصور عدم وجود "دليل حقيقي" على وجود الله. مع أن صاحب السبب لم يذكر دليله على هذه الاستحالة. والواجب عليه أن يثبت الاستحالة كما ان واجب المؤمن بشيء أن يثبت وجوبه. وهذه ليست مغالطة السلطة بل هو ما يفرضه المنطق، لأنني عندما أنفي -كمؤمن- وجود شريك لله يجب أن أبرهن على ذلك ولا أكتفي بمجرد النفي أو أن أقول أين هو شريك الله وأنه لا يوجد دليل عليه بل يجب ان أبرهن على عدم وجوده، ومع عجزي عن ذلك بالأدلة المادية القاصرة، فإن الأدلة العقلية هي السبيل الواضح. ٦. وعلى أي حال ما عدا هذا السبب، فما ذكر لا يرتقي لأن يعد سببا لعدم الاعتراف بوجود الله: أما السبب الأول الذي ذكر وهو (معرفة كيفية حصول الظواهر) فإنها جواب (كيف) وليست جواب (من)، فمعرفة كيف تعمل الغسالة لا ينفي أن لها صانع موجود فعلا. وأما السبب الثاني المذكور أي (تناقض الأديان في حكايتها عن الله)، فجميع الأديان متفقة على أصل المبدأ وهو وجود خالق للكون ولا يوجد بينها أي اختلاف من هذا الجانب، وإن اختلفت تصوراتهم عنه، فسبب اختلاف الأديان وانحرافها هو اختلافها حول صفات الله لا حول وجود الله. واختلاف الناس في صفات موجود ما لا ينفي أصل وجوده. فضلا أن أصل الاختلاف على وجود الله من عدمه هذا لا ينفي وجود الله، وهذه مصادرة! وأما السبب الثالث المذكور أي (أن الأديان تقول أنه لا يمكن إثبات الله بالدليل لأنه إله) فلعلك تقصد بكلمة (الدليل) أي الدليل المادي الحسي والتجربة، لا الدليل العقلي أو القلبي، لأن أدلة المؤمنين تعتمد على أحد أمرين إما الدليل العقلي كبرهان الصديقين وبرهان الإمكان وبرهان إتقان الصنعة المعروف ببرهان النظم وبرهان الحدوث وبرهان الحركة وبرهان الوجوب وغيرها، أو دليل أرقى وهو الدليل القلبي أو الفطري الوجداني، أما الدليل الحسي أو التجربة فمجالها الماديات فهي قاصرة عن إثبات أو إنكار غير المادي لأن مجالها محدود، بخلاف الدليل العقلي. وهذا يرجع إلى نظرية المعرفة وما هي مصادر كل من الملحد أو المؤمن التي أثبتها في مرحلة سابقة. وبالتالي لا يوجد مغالطة سلطة في المقام، بل يوجد براهين لهذا الطرف أو ذاك أنتجت نظرية معرفة تبتني على قوانين وقواعد يجب أن تراعى. وأما السبب الرابع (الضعف المتزايد لقوة الله)، أي أن الخالق الذي خلق الكون في طريقه الى الموت، وهذا السبب يثبت وجود الخالق ولا ينكره! أما إدعاء موت الإله فإن دليل فقر الكائنات لموجدها ابتداء هو بعينه دليل فقرها له بقاء، لأن الكائنات غيره كلها ممكنة الوجود، والفقر والحاجة والإمكان مطبوع في ناصيتها، ولتقريب الصورة حالها كمثل الكهرباء التي تنير البيوت فإن وجودها مستمد من وجود المولدة لهذه الكهرباء فإن انقطع إمداد المولدة عدمت الكهرباء. وأما السبب الخامس وهو (أن الأديان تتوارث) فهذا لا علاقة له بوجود الله أو عدم وجوده! ثم إننا نجد الكثير من الناس ينتقلون من دين إلى آخر أو من مذهب إلى آخر، وقلة قليلة هم الذين ينتقلون للإلحاد، وهذا يعني وجود اتفاق عام على أصل الدين (فضلا عن أصل وجود الخالق) فكيف يكون هذا سببا لعدم الاعتراف بوجود الله! وقد فرض مسلما بينهم؟! على أن توارث الإلحاد موجود كما لا يخفى. وأما السبب السادس أي (تفسير الروح بأشياء طبيعية) فينقضه أدلة تجرد الروح، ودليلكم أخي حتى يصح يجب أن يكون في نفي تجرد الروح بشكل كلي، لا مجرد محاولة تفسير الظاهرة بفرضيات مادية، كمثال: أنا قد أرى في المنام أمورا معينة بسبب كثرة تفكيري بها أو حاجتي لها، فمن أكل الكثير من البصل ونام فإنه يرى نفسه وهو يشرب الماء بسبب عطشه الذي سببه تناول البصل، هذا واضح لا خلاف فيه، لكن ماذا عن الرؤى الصادقة ورؤية أمور هي بعينها تحدث في المستقبل فعلا، التفسير المادي لا معنى له لأنه لا يخلق الوقائع المستقبلية. هذا مثال فلا تعتبره دليلا على شيء. ولكن افرض أن الروح ليست مجردة كما تقول فهذا لا ينفي وجود أصل الخالق! وكثيرا ما يقع الخلط في النقاشات مع الملحدين بين أصل وجود الخالق وبين صفاته. نحن ماذا نريد أن نثبت أو ننفي الان؟ نريد أن نثبت أو ننفي أصل وجود متشخص متعال ممتاز عن العالم هو الخالق له، أما ما هي صفاته فهذا يثبت في مرحلة تالية. وأما السبب السابع أي (فشل أي ظاهرة غير طبيعية للوقوف أمام الاختبار العلمي) ولعلك تقصد بالاختبار العلمي أي التجربة كما يظهر من تتمة كلامك، لم أفهم هذه العبارات بشكل تام، ولذلك أرجو التوضيح لكي لا ارد على فكرة قد لا تكون هي مقصودك، أرجو التوضيح مع ربط ذلك بالغرض وهو نفي أصل وجود الخالق. وأما السبب الثامن أي (مراوغة الاعتقاد الديني) فهو أيضا على فرض صحته فإنه لا ينفي وجود الله! على أن الاعتقاد قائم على الأدلة العقلية وليس النقلية التي هي مجرد منبهات ومذكرات للانسان، فإن كان قصدك هو الأمور الغيبية من قبيل مثلا الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم المعراج إلى السماء، فهذه تقع تحت دائرة الإمكان لا الاستحالة، وبالتالي إثباتها يبتني على إثبات صدق مدعيها. وهذا لا يسمى مراوغة! وبكل الأحوال لا علاقة للأمر بوجود الله أو عدم وجوده. وأما السبب التاسع أي (الأديان تصبح أكثر غموضا مع الوقت) ولعلي فهمت من تتمة كلامك أنك تقصد أن الدين متروك تفسيره لكل من هب ودب، وهذا الأمر إن كان صحيحا لكن كما ترى لا علاقة له بالنقاش حول الخالق وأصل وجوده، بل يناقش الأديان، أو في أقصى حالاته يناقش صفات الخالق، وليس محل كلامي الان، وإن كان السؤال في نفسه هو سؤال محترم ومشروع ويجب الإجابة عليه من قبل معتنقي الأديان. وأما السبب العاشر أي تصور (عدم وجود دليل حقيقي على وجود الله) فالجواب عليه أن الأدلة على وجود الله بعدد ذرات الخلق، وهذا يحتاج إلى تأمل قليل وإخلاء للنفس من الرواسب الخارجية وإزالة للموانع، فيكون الدليل الفطري والوجداني جدا واضح بحيث يصبح الانسان لا ينظر إلى شيء إلا ويرى الله فيه فيكون كل شيء دال على الخالق، ولا أقول هذا من باب الاستدلال فالدليل الفطري وإن كان دليلا عاما لكنه قد يضعف ويضمحل دون أن ينعدم، فهو دليل لنفس الانسان الفطري لا يمكن بسهولة اقناع الغير فيه رغم فطريته، وذلك بسبب العوامل الكثيرة التي تؤثر على الفطرة. ولكن على أي حال يوجد أدلة عقلية كثيرة تعتمد على القانون العقلي القائل بأن لكل معلول علة، منها برهان اتقان الصنعة المسمى ببرهان النظم، فإن التأمل في هذا الكون يريك التناسق والانسجام بين مجموعاته، ترى مثلا جسم المرأة مهيأ لاستقبال آلة الذكر لدخول النطفة في رحمها، ثم إن الرحم مهيأ لاستقبال النطفة وعدم موتها بل نموها بشكل طبيعي آمن مع إمداده بما يغذيه، ثم عندما يصبح الجنين مهيئا للولادة تحصل في الرحم أمور معينة لتدفعه الى الخارج بحيث لو بقي الجنين فيه ساعة لاختنق ومات رغم انه بقي قبل ذلك لشهور تسعة، وما إن يولد المولود حتى يتهيأ ثدي المرأة لإطعامه بما يغذيه، فهذا الانسجام والتكامل ينبئ عن علة فاعلة وأن الوجود له هدف وغاية وليس هو بأمر عبثي، الحيوانات والنباتات لو لم يوجد كل منهما معا لمات الاخر لأن النباتات تتتنفس ثاني اكسيد الكربون لتطلق الاوكسجين الذي يتنفسه الحيوان والانسان، الشمس لو لم تكن موجودة لانعدمت الحياة على الأرض التي يعيش عليها الكائن العاقل المسخر له كل شيء، إلى ما هنالك من ظواهر تبين لك بوضوح الانسجام والتكامل بين مختلف افراد وجماعات هذا النظام الكوني. اعتبار هذا الأمر دليلا غير حقيقيا لا يغير من كونه هو فعلا دليل حقيقي ينسجم مع ما تنادي به فطرة الانسان. ولكن علينا أخي أن نتخلى عن التصورات المسبقة والعوامل الخارجية المؤثرة. لأنه ما دامت في الذهن صورة الشيخ الذي يركب سيارة فخمة وهو يدعو الناس للزهد، والحاكم العلماني الذي يستغل الدين لمصلحته والملتحي الذي يحمل سيفه مهددا الناس، وغيرها من صور منفرة، فإنه مهما قدم من دليل سيكون الأمر عبثا، لماذا لأن النفس تكون في صراع بين قبول الأدلة وما ينتج عنه من قبول للدين (الذي تشوهت صورته في ذهنك) وبين محاولة رفض الأدلة حتى لا نسلم لأصحاب الدين (المشوهة صورته) وما ينتج عن ذلك من تضييع للحقيقة، فلذلك كل ما لا ربط له بالمسألة فلنضعه جانبا، كلامنا في هذه المرحلة هو عن أصل وجود الله، لا عن صفاته، ولا عن صحة هذا الدين أو ذاك. ثم إنك -عقلا- لو نظرت إلى أي موجود لاستطعت بالقسمة العقلية أن تحصر احتمالات وجوده، بأن وجوده إما ذاتي دون حاجة لموجد له (ولا تنس أبدا أن الوجود طارد للعدم)، أو أن هذا الموجود غير ذاتي بل احتاج إلى وجوده وطرده العدم إلى من أوجده، ولا يوجد ثالث. والأول يثبت وجود موجود لا يحتاج إلى غيره في وجوده وهو الذي نريد أن نثبته، والثاني يثبت وجود موجود هو بحاجة إلى غيره ليوجده، وهذا الآخر إما غير محتاج أو محتاج، وهكذا إلى ما لا نهاية في سلسلة لا تتوقف إلا بالاصطدام بذاك الموجود غير المحتاج في وجوده الى من يوجده والا لو لم نصطدم به لم يكن الموجود المحتاج لغيره أن يوجد أصلا، فهذا مثل أن يقف عشرة على خط السباق وراء بعضهم البعض او الى جانبهم، فيتوقف انطلاق الثاني على انطلاق الاول. ويتوقف انطلاق الثالث على انطلاق الثاني وهكذا الى ما لا نهاية، في النهاية اذا لم ينطلق الاول لن ينطلق أحد وهكذا الموجود المحتاج في وجوده الى غيره ليوجده، اذا لم يوجد الموجود الذي يفيض بالوجود فلن يوجد شيء، مع أنك ترى وجود الموجودات متحقق فعلا. تأمل فيما ذكرته تجد أن الأمر واضح. أخيرا وليس آخرا: كلمة لمن يقرأ ردي: أنا تكلمت باختصار شديد جدا، والتتمة تأتي بحسب الردود، التي أأمل أن تكون جدية وحقيقية، وأنا أعلم بأن الطرف الآخر لن يسلم بسهولة كما أن المؤمن لن يسلم بسهولة فهذه طبيعة الكثير من البشر في دفاعهم عن أفكارهم التي يؤمنوا بها ولو كان ذلك على حساب الواقع والحقيقة، ولكني أدعو أي شخص في هذه المسألة بالذات أن يناقشها بعيدا عن الخلفيات المسبقة، بل فقط طلبا للحقيقة. علما أن المشكلة قد لا تكون بالمتلقي بل بي أنا بسبب عدم إيصال الفكرة كما يجب بسبب الاختصار، فلذلك أهلا وسهلا بأي رد علمي او سؤال للتوضيح. 🌹 |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | ||||||
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
في الحقيقة الاجابة كانت عن عدم الايمان بالله وليس الاديان... انت تطالب اسباب عدم الاعتراف بالله وانا قدمت اسباب اجدها موضوعية... لي: برهان رياضي عن عدم أحتمالية نشأة الكون بواسطة كائن مطلق القدرة.. ببساطة، يجب أن نقارن بين الله الازلي المطلق والنظريات العلمية امام تفسير الظواهر بأستخدام رياضيات Bayes وهي شيئ نستخدمة في المقارنه بين النظريات... المقارنه هنا هل الله يفسر الكون امام اية نظرية علمية للكون؟ هل الله يفسر سقوط الامطار امام اية نظرية علمية للمناخ؟ اقتباس:
نحن نجد العوامل التي تؤدي الي حدوث شيئ، انت تطالب بأدراج الله كخالق... هذا نتيجة مرارا، لانك تستخدم فلسفة ارسطوا... هناك ايضا مشكلة العربية لا تفرق بين: Reason and cause ولذلك انت تعتقد بان كل شيئ مخلوق ومصمم، وهذا في عصر التنوير في اوروبا تم الأعتراف بعدم صحته... اقتباس:
في الحقيقة انت كافر لدي السنة ويحل دمك، تم سحل شيعي في مصر من قبل لانه يعتبر كافر، السنة يعتبرون الشيعة كفرة، وزنادقة... اقتباس:
شاهد الفيديوا: https://youtu.be/HeQX2HjkcNo Gödel’s Incompleteness Theorem says: “Anything you can draw a circle around cannot explain itself without referring to something outside the circle – something you have to assume but cannot prove.” للمزيد: 1. مبرهنات عدم الاكتمال لغودل Godel's Incompleteness Theorems 2. نظرية غودل وقفزات المتدينيين البهلوانية لذلك براهينكم فاسدة... اقتباس:
اقتباس:
الرجاء القراءة والتعلم من العلوم والرياضيات والمنطق الحديث، لا داعي للتشبث بفلسفة القرون الوسطي، انتهي عصر القرون الوسطي، وفكرها... لقد قدمت لك مراجع ممكن التعلم منها بامكانك التعلم للمنطق الحديث وكيف ان الفكر الارسطي فاسد... تحياتي |
||||||
|
|
|||||||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond