![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مشكلتنا مع اللغة العربية لا تختلف عن مشكلتنا مع الحريّة ، ليس لها حل ! فنحن نتكلم لغة ( لهجة ) ونقرأ ( لأنفسنا أو وحدنا) بلغة وسطيّة بين العاميّة والفصحى، ونفكرباللغة نفسها ، وكذلك نكتب! وفي الحالات كلّها ليس هناك لغة فصيحة مائة في المائة . ولم يبق إلا أن نترحّم على أبي الأسود الدؤلي ، وسيبويه ، بعد أكثر من 1200 سنة على وضع علم النحو ، الذي يتوجب على متحدثي العربية أن يتقيدوا به . وسنلحق بهذين الكسّائي وابن جني وابن بابشاذ! ونقول لهم جميعاً : ارحمونا يا جماعة ، صعّبتم علينا الأمر فعدنا بلا فصاحة ! وإذا لم تكن المشكلة كبيرة جداً معنا ، غير أنّها شبه إعجازية لأجيالنا المعاصرة والقادمة . لغات العالم كلّها تتطور، ويأخذ علماء اللغة بكل المستجدات التي طرأت على اللغة ، حتى في وقائع الحياة اليومية ، إلاعندنا، حيث الإنفصام شبه التام بين لغة وقائع الحياة ، واللغة الفصحى ؟ ترى ما الحل في هذه الحال ؟ هل سنظل متمسكين بسيبويه الفارسي؟! من يتخيل أنّ واضع علم النحو ومبسّطه في العربية ، بعد تشكيل المصحف من قبل الدؤلي ، فارسي وليس عربياً! والغريب أنه مات شاباً ( 36 سنة 760 - 796 م ) حسب ما تذكر المراجع. وهنا قد يتساءل المرء: هل أنجز هذا الشاب عمله على أكمل وجه ليعلّمنا لغتنا؟! أعود لمراجعة نص روايتي "أديب في الجنّة " للمرة العاشرة . نص يقع في أكثر من مائة ألف كلمة ، وفي كل مراجعة أجد أخطاء وإن كانت قليلة نحويّاً ،غيرأنها كثيرة إذا تطلب الأمرتأكيد الهمزة والشدّة وتنوين الفتح والتفريق بين همزة الوصل وهمزة القطع ، وإنّ بعد القول " أسميتها إنّ القوليّة ". إضافة إلى الأخطاء المطبعية والبلاغية . أطرف شيء وجدته أنني مغرم بحرف الواو وتكراره في استئناف جمل كثيرة، وحتى حالات وقائعية ، فقمت بالسطو عليه ! هذا المساء توقفت عند خطأ صححته في موضع آخر في الرواية لكني لم أصححه في هذا الموضع . الخطأ : .. وتمنيّا لهما السعادة و(دعيا) لهما باحترام وصون الألوهة ..! الصحيح حسب تصريف فعل دعا في المثنى : دعوا، وليس دعيا ، إذ لا يصح هنا قلب الواو إلى ياء . بينما نجد في مفردات أخرى أنه يصح قلب الياء إلى واو ، كما في فعل أيقن . فلا نقول ييقن بل يوقن . فلماذا يجوز في حال ولا يجوز في أخرى ؟! وهذا ابسط مثال على ما تعاني منه لغتنا .. بعض اللغويين عثروا على الكثيرمن الأخطاء النحويّة واللغويّة والبلاغيّة في القرآن نفسه ، الذي استنبطت منه اللغة العربية . فكيف استطاع سيبوية أن يضع لنا نحواً سالماً معافى من الشوائب والأخطاء ؟! وهل عجزت أمتنا عن تحديث لغتها ونحوها !؟ سامحونا . |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
عضو عامل
![]() |
اقتباس:
أحسبك قد سمعت بالمسألة الزنبوريّة و فشل سيبويه في اختباره أمام الكسائيّ، و أستاذهما الأعرابيّ الذي لا نعرف اسمه. الذي حكم على صواب الكسائيّ و خطإ سيبويه. النتيجة أنّ سيبويه لم يعلّمك لغتك، بل نقل إليك ما كان أجدادك يقولونه و ينطقونه. في كتابه البسيط '' الكتاب ''. هذا و حتّى مسألة النقل لم يسبق إليها سيبويه، بل أخذها عن أستاذه العربيّ أبي الأسود كما هو معروف. بالنسبة لمسألة تطوير اللغة، فهذه ضرورة لا بدّ منها، هل اطّلعت على رأي ميخائيل نعيمة في '' الغربال '' بخصوص هذه المسألة؟ لا ينقصنا التنظير، فالأجيال السابقة لنا نظّرت بما فيه الكفاية لكيفيّة تطوير اللغة و تحديث قواعد إعرابها مع الحفاظ على فصاحتها و دمجها ببعض العاميّة، هذا كلّه معالج ينتظر التطبيق، لا يلزمنا إلّا أنظمة سياسيّة عربيّة ترفع مخصّصات ميزانيّة التعليم من 0% إلى 30% على الأقلّ. من أجل تحقيق هذا الهدف. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
زائر
|
أضيف الى ما قاله الزميل منشق أن سيبويه وغيره من الفرس الذين انكبوا على اللغة العربية بالدراسة والتأليف في القواعد لم تكن كتبهم موجهة للعرب (هؤلاء يعرفون لغتهم ونحوها وصرفها بالسليقة ) , وانما كانت موجهة لأهلهم أي الفرس أنفسهم الذين كانوا مطالبين بتعلم العربية واتقانها لضروريات اجتماعية وسياسية في مجتمع اللغة الرسمية فيه هي لغة القرآن
فلما جاء العرب المتأخرون و ماتت السليقة فيهم أو ضعفت بحكم دخول اللسان الأعجمي على كلامهم خصوصا في شمال أفريقيا وبلاد فارس , صار من الضروري العودة الى القواعد المدونة لسيبويه وغيره من جهة أخرى كان سيبويه تلميذا للخليل بن أحمد الفراهيدي الأسدي العربي واضع علم العروض |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
العربية عند العرب مقدسة كما يقدسون الأشخاص والكتب وغيرها ... هم مولعين بالتقديس لذا من الصعب تطويرها وتبسيط قواعدها وتحديثها وجعلها مناسبة لحداثة العصر .. فالمقدس ثابت لا يمكن المساس به . اقرأ أي كتاب لقواعد اللغة العربية للمدارس من الابتدائية وحتى الثانوية لتجد فيها هذا التقديس وعدم القدرة على التحديث . اللغة الحية هي اللغة القادرة على انتاج الجديد وهذا ما لا يمكن ان نقوم به لأننا نخاف من المساس بها فينكشف الكثير من زيف القواعد التي وضعت بتكلف شديد وتعقيد ممل بينما كان من الاسهل اعتبارها سماعية بلا قاعدة فجمع التكسير مثلا استعصى امامهم استسلموا له واعترفوا بعدم شموله بقاعدة. وتجد ايضا مثلاعلامات الرفع والنصب المقدرة وغيرها كثير التي لا تلفظ ولا تكتب وانما تعتبر موجودة لاجل شمولها بالقاعدة الموضوعة .
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو عامل
![]() |
هم مولعين بالتقديس لذا من الصعب تطويرها وتبسيط قواعدها وتحديثها وجعلها مناسبة لحداثة العصر ..
منذ قرنين فقط، كان العرب يستعملون لغة عربيّة لا أنت و لا أنا نرتاح لقراءَتِها، خذ أيّ كتاب من عهد محمد علي باشا، أو أيّ وثيقة وزاريّة من ذاك العهد، و حاولت أن تفهمها! ماذا حدث في نظرك، في غضون 200 سنة فقط؟ كي تتغيّر اللغة العربيّة كلّ هذا التغيّر، فلا نقدر على فهم نصّ عمره 200 سنة فقط؟ اللغة الحية هي اللغة القادرة على انتاج الجديد ماذا يعني هذا؟ إنتاج الجديد؟ اللغة نفسُها منتَج، و لا يجب أن نتوقّع منها جديدا بقدر ما نتوقّعه من الشروط التي أنتجت هذه اللغة أو تلك. يقال بأنّ صعود الاقتصادي الصينيّ قد يجعل من اللغة الصينيّة تتفوّق على الإنجليزيّة في عقود قليلة، ما علاقة هذا بتطوير الصينيّة في نظرك؟ و أنت أعلم بشكلها الذي ينفّر كلّ متأمّل و لو من بعيد! بينما كان من الاسهل اعتبارها سماعية بلا قاعدة فجمع التكسير مثلا استعصى امامهم استسلموا له واعترفوا بعدم شموله بقاعدة. لا توجد قاعدة بلا استثناءَات، حتّى في العلوم الحقّة كالفيزياء؛ تجد هناك خروجا عن المألوف. أمّا اللغة العربيّة، فهي كغيرها من اللغات، تمتلك قواعد عامّة، تقبل الشذوذ كما تقبلها أيّة لغة أخرى. هل تقترح أنّ العرب ما كان عليهم أن يؤلّفوا في حقل اللغة العربيّة من الأصل، لمجرّد أنّ القواعد عامّة فقط و ليست مطلقة؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لقد تحدثت عن ذلك اكثر من مرة، في الحقيقة العربية بها مشاكل كثيرة، من الصعب تدريس العلوم بها، ولذلك تدرس العلوم باللغات الاجنبية وهذا يتسبب في تخلف الشعوب العربية، حيث ان اللغة القومية لاية بلد هي افضل لغة لتعليم البشر بها... عندما تسافر لليابان مثلا، لن تجد الكثير يتحدث الانجليزية، والتعليم بكاملة باللغة الوطنية. لقد ذهبت في مؤتمر هناك مرة، وكانوا يتحدثون باليابانية بالرغم من عدم معرفة الجميع بها. اللغة العربية حاليا قاصرة لغويا، فهي جامدة من ناحية السببية، ولذلك تجد هناك مشكلة في التحدث مع المسلمين في مفاهيم حديثة من الرياضيات. دعني اوضح بعض النقاط المهمة: اللغة العربية لا تفرق بين: 1. Accuracy and Precision 2. Impossible and improbable 3. Jiffy and a moment واشياء اخري كثيرة، ولكن المهم فعلا هو علوم حديثة كاملة لا يمكن تدريسها باللغة العربية، بسبب قصورها. تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو عامل
![]() |
اقتباس:
90 % من مشاكلنا، تمتلك نهايات عصبيّة تمتدّ إلى طبيعة النظام السياسيّ القائم، الذي هو بمثابة الجهاز العصبيّ الرجعيّ و المسؤول عن كلّ إخفاقاتنا. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |||
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
اقتباس:
اللغة أيضا عامل مطوِّر حاله حال الاقتصاد .. مثلا الرياضيات علم منطقي قائم بحد ذاته يتطور ويستمر البحث في اكتشاف الجديد دائما وهي تعتبر ركيزة مهمة لباقي العلوم كونها اللغة التي نقنن ونشتق بها القوانين . تتقدم العلوم بتقدم الرياضيات فلو توقفت الرياضيات عن التجديد والنمو توقفت باقي العلوم كذلك . اللغة كذلك علم قائم بذاته وتستخدم اللغة كاداة لنقل المعلومات في الثقافة والادب والعلوم .. الخ فان توقفت اللغة عن التطور والتجديد توقفت وثبتت ثقافتنا ومصطلحاتنا العلمية وغيرها . بالنسبة للانجليزية والصينية فلا اعتقد ان هناك لغة عملية وعلمية افضل من الإنجليزية اليوم لانها لغة تفتح ذراعيها لكل تجديد وبلا تعقيد ولا تشديد .. من مميزات الإنجليزية انها لغة تشتق الكلمات اشتقاقا من مقاطع موجودة سابقا وتربطها مع اخريات فلا تجد صعوبة في ذلك إضافة الى قواعدها المختصرة والبسيطة مقارنة باللغات الأخرى . وهي لغة تتقبل المختصرات كتابة ولفظا مما يسهل ويختصر الكثير على المتكلم والمتلقي . وهي علمية كونها تعطي المعنى بدقة اكثر وأوضح . اقتباس:
لا يمكننا اليوم ان نغير أو نختصر أي قاعدة من قواعد اللغة العربية وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة بعيدا عن الاخريات من المشاكل في المفردات والحركات والاعراب . |
|||
|
|
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | ||||||
|
عضو عامل
![]() |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اللغة أبدا معلول لغيره! اقتباس:
نظريّا، العمليّة الاشتقاقيّة في العربيّة أغنى بكثير من مثيلتها في الأنجليزيّة، لأنّ الضوابط عليها أقلّ من الضوابط في الأنجليزيّة. في العربيّة 28 حرفا، كلّها تتعامل مع باقي الحروف، لذلك تستطيع الحصول على أكثرر من 100 مليون كلمة في العربيّة. في الأنجليزيّة، لا تستطيع بعض الحروف أن تتجاور مع بعضها البعض في كلمة واحدة، لذلك فليست كلّ الحروف قابلة لأنّ تتعامل مع كلّ الحروف في اللغة نفسها، فتكون الحصيلة أقلّ لأنّ القيد أكثر في هذه اللغة. اقتباس:
كذلك بالنسبة لمثالك، كان بإمكان النحاة أن يتركوا الأمر للسمع و الحفظ، و يحجموا عن تقعيد هذه الظاهرة، لكن هذا الإحجام سيعود بتعقيد أكثر، يلزم منه حفظ كلّ كلمة على حدة. على الأقلّ في حالة التقدير، لازالت لدينا قاعدة و إن كانت معقدّة، تستطيع تمييز الصحيح من الخطإ، لكن في غير هذه الحالة، يكون البديل الوحيد هو الحفظ ممّا ينتج عنه تعقيد أكثر. اقتباس:
أنا مع تبسيط الإعراب للأطفال، و المسألة كما قلت مرتبطة بعوامل سياسيّة اقتصاديّة أعمّ بكثير. لا أعرف مدى اطّلاعك على اللغة الفرنسيّة، و هي لغة علميّة عالميّة، لكن لعلمك فقط، يكون النحو الفرنسيّ بتعقيد النحو العربيّ، مليئا بالمنعرجات و النتوؤات التي تنفّر أبناء فرنسا ذاتهم عن تعلّم النحو الفرنسيّ. درستُ الفرنسيّة لأكثر من 12 عاما، و لازلت أعاني من مشاكل كثيرة مع نحوها المعقّد. مع ذلك؟ هل تراجعت الفرنسيّة بسبب هذا الأمر؟ أبدا! حينما قامت فرنسا الاستعماريّة باقتطاع نصف أراضي الكوكب، صارت الفرنسيّة ثاني أكثر اللغات انتشارا، و حينما تجاوزتها الإمبراطوريّة الأنجليزيّة في عدد الأراضي، تجاوزتها بشكل مباشر في انتشار لغتها كذلك، و في عدد البحوث العلميّة المنشورة في السنة. عمليّة بسيطة جدّا، تكرّر نفسها منذ بدء التاريخ الإنسانيّ و إلى يومنا هذا. يقوى اقتصادك، تقوى لغتك، يتراجع اقتصادك فتتراجع لغتك! و النتيجة: لا يوجد اقتصاد قويّ، ماضيا و حاضرا، ذا لغة ضعيفة. و لا توجد لغة ضعيفة، ماضيا و حاضرا، ذات اقتصاد قويّ. |
||||||
|
|
|||||||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إلى, أين, مشكلتنا, الغربية |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ترجمات أغانٍ إلحادية باللغة الإنجليزية إلى العربية- لؤي عشري | لؤي عشري | ساحة الترجمة ✍ | 11 | 09-25-2022 10:11 PM |
| أنظف 10 مدن في العالم .. وغياب المدن العربية! | ابن دجلة الخير | السياحة | 1 | 03-16-2016 11:50 PM |
| أين المسلمين ؟ إني لا أرى مسلما هنا !! | TAZ | العقيدة الاسلامية ☪ | 13 | 03-09-2016 07:05 PM |
| القرآن العربي نص مترجَم إلى العربية | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 08-09-2014 07:36 AM |
| أين تعلم الله العربية؟ | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 11-27-2013 03:30 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond