سؤال للعلمانيين الذين يختلفون معي:

[شاهين]

إذا كانت الطبيعة بعناصرها المختلفة أو بعنصرواحد فيها هي من يقوم بعملية الخلق ، بغض النظر إن كانت العملية عشوائية أو مدروسة ، أو تصل إلى تنظيم ما بعد مجموعة محاولات فاشلة ، فماذا نسمي هذه العملية ، هل نسميها خلقاً أم ماذا ، وهل يمكن القول في هذه الحال إن الطبيعة هي الخالق، أم أنها ليست خالقة ! حسب فلسفتي نعم إنها الخالق !غير أن فلسفتي وضعت عملية الخلق تحت مسمى طاقة عقلانية غير مكتشفة تتسم بالوعي والحكمة، تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما . فما رأيكم وبماذا تختلفون معي؟

[ملحد مفكر]

تحياتي

اختلف معك من ناحيتين أولا أنه لو كانت تلك الطاقة تسرى فى الكون و الكائنات لكان من السهل أكتشافها لأنها ستكون فى كل مكان ولكن هى لا تختلف عن فكرة الإله الخالق الذى لا يمكن اكتشافه لكن أنت جعلته فى صورة طاقة بدلا من صورة ملك عظيم فى السماء ، ثانيا أنه لا وجود لعقلانية فى هذا الكون ، من وجهة نظرى أن الكون نشأ كتفاعل حدث عن طريق ثوابت فيزيائية و كيميائية كان يجب أن يحدث لما كانت عليه حالة أول ذرة عندما حدث الانفجار العظيم ، لا أرى أى عقلانية فى أن ينشأ كون بأكمله به موارد و طاقة و تنشأ به حياة بدون أى هدف و لا أرى عقلانية أو حكمة فى أن تترك تلك " الطاقة " البشر يعانون فى الحياة ليموتوا فى نهاية المطاف ، الكون هو عبارة عن عشوائية و لكن نشأ منها نظام كما قال الزميل سكيبتيك من قبل.

لك منى كل التقدير

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد مفكر

تحياتي

اختلف معك من ناحيتين أولا أنه لو كانت تلك الطاقة تسرى فى الكون و الكائنات لكان من السهل أكتشافها لأنها ستكون فى كل مكان ولكن هى لا تختلف عن فكرة الإله الخالق الذى لا يمكن اكتشافه لكن أنت جعلته فى صورة طاقة بدلا من صورة ملك عظيم فى السماء ، ثانيا أنه لا وجود لعقلانية فى هذا الكون ، من وجهة نظرى أن الكون نشأ كتفاعل حدث عن طريق ثوابت فيزيائية و كيميائية كان يجب أن يحدث لما كانت عليه حالة أول ذرة عندما حدث الانفجار العظيم ، لا أرى أى عقلانية فى أن ينشأ كون بأكمله به موارد و طاقة و تنشأ به حياة بدون أى هدف و لا أرى عقلانية أو حكمة فى أن تترك تلك " الطاقة " البشر يعانون فى الحياة ليموتوا فى نهاية المطاف ، الكون هو عبارة عن عشوائية و لكن نشأ منها نظام كما قال الزميل سكيبتيك من قبل.

لك منى كل التقدير

تحياتي للجميع
احب ان اضيف:
نحن نعلم عدة قوي تتفاعل مع المادة، من قوي عظمي وصغري، وكهرومغناطيسية، والجازبية...
تلك القوي مفهومة ومدروسة، وتم البحث عن القوي رقم 5 وتم صنع من الهادرون كوليدر وغيرة، ولكن لم يتم اكتشاف اية قوي أخري...
ادعاء وجود قوي او طاقة غير ما نعلم تؤثر في المادة، هذا لا يوجد ما يؤيدة، نحن نستطيع ان نفسر كل ما نشاهدة من خلال تلك ال 4 قوي..
المشكلة ان الاستاذ شاهين يفسر كل شيئ من خلال مشاهدتة لما يحدث في حديقة المنزل، ويحاول ان يطبقة علي كامل الكون...
مانشاهده في حياتنا، عبارة عن نافذة ضيقة للغاية، تحجب عنا الكثير، نحن مثل اجدادنا الذين شاهدوا الارض في الحديقة مسطحة، فظنوا ان الارض مسطحة.
تحياتي

[شاهين]

شكرا ملحد مفكر . شكرا اسكبتك . سأنشر اجابتيكما على صفحتي في الفيس. لأن السؤال مطروح هناك أيضا

[شاهين]

سأنشر هنا إجابة منقولة عن النت وقد وظفتها في رواية لي بعنوان زمن الخراب وأكملت التطرق لعملية الخلق في رواية قصة الخلق. علما أن إجابة الزميلين ملحد واسكبتك لم تجب بشكل حاسم على جميع الأسئلة المطروقة .
الطاقة و الوعي !
لقد توصل علم الفيزياء الحديثة إلى أن جوهر ومنبع الطاقة موجود فيما وراء كل من الزمان والمكان و الصفات .
ففي الفضاء اللامحدود طاقة لا تضاهيها طاقة أخرى هي الطاقة الكونية أو طاقة الخلق طاقة الحياة( البرانا)
تتجسد هذه الطاقة في الكون تحت اسم الوجود
و تتجسد على الأرض تحت اسم الطبيعية
و في الإنسان تحت اسم الحياة
توجد هذه الطاقة في إحدى طبقات الفضاء اللامتناهي وهي مخصصة و مكرسة لتغذية الإنسان و الطبيعة والعالم بخصائص الوجود والاستمرارية و قوة البقاء
و تدخل هذه الطاقة كيان الإنسان باستمرار لتحافظ على وجوده وهي التي تقوم بالوظائف اللاإرادية كنبضات القلب و جريان الدم والتنفس
و تنفذ هذه الطاقة إلى كيان الإنسان عبر منفذين في رأس الإنسان الغدة النخامية والأنف بواسطة التنفس
الطاقة التي تدخل عبر الأنف هي التي تزود الكيان بالحيوية و نَفَس الحياة واستمرارية العيش و الطاقة التي تدخل عبر الغدة النخامية تزود القلب بحركته والدم بالحياة وبالعناصر الصحية الكامنة فيها كما تمد بقية الأعضاء اللاإرادية بحيويتها و نظامها
إن الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم
الطاقة الكونية أساسية في حياتنا و بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج و تتغلغل في أجسامنا من الداخل 000
و حتى ندعم ونقوي أجسامنا نحتاج إلى إدخال الطاقة الكونية الأثيرية و طاقة الأرض 000
و يتم امتصاص هاتين الطاقتين من خلال الشاكرات ( الغدد الباطنية ) ثم توزع هذه الطاقة على أجزاء جسم الإنسان الباطنية وإلى كل خلية من خلايا جسمه .
أهم صفات الطاقة الكونية :
1- أنها لا يمكن أن تدمّر
2- قابلة للتحول أو التغيّر
3- هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة
4- لا يوجد لها خاصية ، فهي دون شكل دون زمن دون أبعاد
5- لا نهائية، لا محدودة، لأنها من مصدر ذي قوى لا محدودة، هو الله سبحانه وتعالى .
كما أن الطاقة هي الجوهر النقي للحكمة و الوعي لأن الوعي والحكمة هي صفات فيما وراء الزمان والمكان 0
عندما نعلم أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة، بل الطاقة هي التي تخلق الجسم المادي. وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي وفق المخطط التالي :
1-تغير في الوعي يخلق تغيراً في حقل الطاقة.
2- تغير في حقل الطاقة يحدث قبل التغير في الجسم المادي.
اتجاه الظهورأو التمثل هو من الوعي ، خلال حقل الطاقة ، إلى جسم الإنسان الفيزيائي.
الوعي .. حقل الطاقة .. الجسم المادي.
ا يؤكد لنا علم الفيزياء الحديثة أن كل شئ في الكون هو طاقة، حتى ما نعتقد نحن أنه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة، والوظائف الفيزيولوجية والحيوية ترتكزعلى مستويات الطاقة المختلفة.
والصحة هي نتيجة إدخال التوازن على مستوى الطاقة ، وأي خلل في هذا التوازن ينتج عنه إما زيادة أو نقص في النشاط، الذي يتجسد بالتالي مع الوقت في شكل مشكلة صحية.
و كل شئ في الكون سواء كان حجراً أو نباتاً أو حيوان أو إنسان، هو محاك في نسيج وظائفه الأساسية الجوهر الأصلي للحكمة والوعي. حتى على مستوى المخلوق الواحد، فالوعي والحكمة الموجودان في خلية الدم أو خلية المناعة أو بلورة الماء أو وعي الإنسان نفسه، هما في الحقيقة نفس الجوهر الأصلي ولكن يعمل في وظائف مختلفة .
نهاية المقال.

[ملحد مفكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين

لقد توصل علم الفيزياء الحديثة إلى أن جوهر ومنبع الطاقة موجود فيما وراء كل من الزمان والمكان و الصفات .
ففي الفضاء اللامحدود طاقة لا تضاهيها طاقة أخرى هي الطاقة الكونية أو طاقة الخلق طاقة الحياة( البرانا)

الكون يتكون من 68% من طاقة مظلمة ( والتى لم يتم رصدها فى الأرض إذا هى لا تصل إلينا ) و 27% من مادة مظلمة و 5% مادة عادية "و هى كوكب الأرض و باقى الكواكب و المواد التى توصلنا إليها"
لا يوجد شئ اسمه طاقة الخلق أو البرانا ( الواضح أن هذا الكلام ليس إلا مجرد فلسفة ).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين

توجد هذه الطاقة في إحدى طبقات الفضاء اللامتناهي وهي مخصصة و مكرسة لتغذية الإنسان و الطبيعة والعالم بخصائص الوجود والاستمرارية و قوة البقاء
و تدخل هذه الطاقة كيان الإنسان باستمرار لتحافظ على وجوده وهي التي تقوم بالوظائف اللاإرادية كنبضات القلب و جريان الدم والتنفس

هذا الكلام واضح جدا أنه مجرد فلسفة ، جرب أن تعيش بدون أكل أو شرب وللنظر إن كانت ستبقيك تلك الطاقة على قيد الحياة ، الغذاء هو الذى يبقى الإنسان على قيد الحياة و ليس طاقة غير مرئية تبعث من إله أو حتى من الفضاء.
نبضات القلب تحدث نتيجة إنقباض القلب لضخ الدم إلى الرئتين و إلى جميع أنحاء الجسم و النظام الكهربائى للقلب هو الذى ينظم سرعة ضربات القلب.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين

يؤكد لنا علم الفيزياء الحديثة أن كل شئ في الكون هو طاقة، حتى ما نعتقد نحن أنه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة

العلم يقول أن الكون يتكون من الطاقة المظلمة و التى لم يتم رصدها على الأرض هى فقط فى الفضاء الخارجى و المادة المظلمة و المادة العادية و هى التى تتكون من عناصر مثل الكربون و الهيدروجين و غيره و هى التى يتكون منها كل الكواكب و الكائنات ، لا أعلم هذا العلم الذى أتى بهذا الكلام ، من الواضح يا استاذ شاهين أن الذى كتب ذلك المقال يدافع عن فكرة الله و غالبا يدافع عن الإسلام ومن الواضح أنه لا يمانع أن يكذب ليدافع عن دينه.

تحياتى لك و للجميع

[شاهين]

تشكر عزيزي ملحد مفكر . المقال فعلا من موقع اسلامي والكاتب يحاول تقريب الفهم الديني من العلم والفلسفة.. وقد ارفقته للإستنارة فقط .. على اية حال نحن قد نلتقي على فكرة واحدة لا غير وهي أن الحقيقة المطلقة للوجود والقائم به والغاية منه لم يتوصل إليها العقل البشري بعد.. وكل ما توصل إليه قد لا يخلو من حقائق نسبية.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين

سأنشر هنا إجابة منقولة عن النت وقد وظفتها في رواية لي بعنوان زمن الخراب وأكملت التطرق لعملية الخلق في رواية قصة الخلق. علما أن إجابة الزميلين ملحد واسكبتك لم تجب بشكل حاسم على جميع الأسئلة المطروقة .
الطاقة و الوعي !
لقد توصل علم الفيزياء الحديثة إلى أن جوهر ومنبع الطاقة موجود فيما وراء كل من الزمان والمكان و الصفات .
ففي الفضاء اللامحدود طاقة لا تضاهيها طاقة أخرى هي الطاقة الكونية أو طاقة الخلق طاقة الحياة( البرانا)
تتجسد هذه الطاقة في الكون تحت اسم الوجود
و تتجسد على الأرض تحت اسم الطبيعية
و في الإنسان تحت اسم الحياة
توجد هذه الطاقة في إحدى طبقات الفضاء اللامتناهي وهي مخصصة و مكرسة لتغذية الإنسان و الطبيعة والعالم بخصائص الوجود والاستمرارية و قوة البقاء
و تدخل هذه الطاقة كيان الإنسان باستمرار لتحافظ على وجوده وهي التي تقوم بالوظائف اللاإرادية كنبضات القلب و جريان الدم والتنفس
و تنفذ هذه الطاقة إلى كيان الإنسان عبر منفذين في رأس الإنسان الغدة النخامية والأنف بواسطة التنفس
الطاقة التي تدخل عبر الأنف هي التي تزود الكيان بالحيوية و نَفَس الحياة واستمرارية العيش و الطاقة التي تدخل عبر الغدة النخامية تزود القلب بحركته والدم بالحياة وبالعناصر الصحية الكامنة فيها كما تمد بقية الأعضاء اللاإرادية بحيويتها و نظامها
إن الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم
الطاقة الكونية أساسية في حياتنا و بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج و تتغلغل في أجسامنا من الداخل 000
و حتى ندعم ونقوي أجسامنا نحتاج إلى إدخال الطاقة الكونية الأثيرية و طاقة الأرض 000
و يتم امتصاص هاتين الطاقتين من خلال الشاكرات ( الغدد الباطنية ) ثم توزع هذه الطاقة على أجزاء جسم الإنسان الباطنية وإلى كل خلية من خلايا جسمه .
أهم صفات الطاقة الكونية :
1- أنها لا يمكن أن تدمّر
2- قابلة للتحول أو التغيّر
3- هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة
4- لا يوجد لها خاصية ، فهي دون شكل دون زمن دون أبعاد
5- لا نهائية، لا محدودة، لأنها من مصدر ذي قوى لا محدودة، هو الله سبحانه وتعالى .
كما أن الطاقة هي الجوهر النقي للحكمة و الوعي لأن الوعي والحكمة هي صفات فيما وراء الزمان والمكان 0
عندما نعلم أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة، بل الطاقة هي التي تخلق الجسم المادي. وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي وفق المخطط التالي :
1-تغير في الوعي يخلق تغيراً في حقل الطاقة.
2- تغير في حقل الطاقة يحدث قبل التغير في الجسم المادي.
اتجاه الظهورأو التمثل هو من الوعي ، خلال حقل الطاقة ، إلى جسم الإنسان الفيزيائي.
الوعي .. حقل الطاقة .. الجسم المادي.
ا يؤكد لنا علم الفيزياء الحديثة أن كل شئ في الكون هو طاقة، حتى ما نعتقد نحن أنه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة، والوظائف الفيزيولوجية والحيوية ترتكزعلى مستويات الطاقة المختلفة.
والصحة هي نتيجة إدخال التوازن على مستوى الطاقة ، وأي خلل في هذا التوازن ينتج عنه إما زيادة أو نقص في النشاط، الذي يتجسد بالتالي مع الوقت في شكل مشكلة صحية.
و كل شئ في الكون سواء كان حجراً أو نباتاً أو حيوان أو إنسان، هو محاك في نسيج وظائفه الأساسية الجوهر الأصلي للحكمة والوعي. حتى على مستوى المخلوق الواحد، فالوعي والحكمة الموجودان في خلية الدم أو خلية المناعة أو بلورة الماء أو وعي الإنسان نفسه، هما في الحقيقة نفس الجوهر الأصلي ولكن يعمل في وظائف مختلفة .
نهاية المقال.

تحياتي للجميع
1. الطاقة: تلك محاضرة لليندي للحصول علي جائزة نوبل في الفيزياء بخصوص نظرية التضخم الكوني: https://energy.nobelprize.org/presentations/linde.pdf

الطاقة الكلية للكون هي صفر:

ببساطة، هناك طاقة سوداء، وطاقة مادة سوداء وطاقة مادة عادية، وطاقة الجازبية، المجموع صفر...
الجازبية ذات طاقة سالبة، حيث انها طاقة وضع...
2. هل الطاقة السوداء موجودة في المجموعة الشمسية:
في تجربة قياس المسافة بين القمر والأرض عن طريق الليزر: Lunar Geophysics, Geodesy, and Dynamics
تبين بان التمدد في الفراغ غائب في المجموعة الشمسية:

كما تري، لا وجود للتمدد الكوني في المجموعة الشمسية..
الطاقة السوداء لا وجود لها في المجموعة الشمسية، هي خاصة بتمدد المجرات، اي، لا نرصدها في واقعنا...
اما المادة السوداء، كذلك لم يتم رصدها حتي اللآن في المجموعة الشمسية، هي خاصة بقلب المجرات، ولكن الشمس علي اطراف المكان الذي يسمح بتكوين كواكب بعيد عن قلب المجرة....
3. الطاقة الخالقة خارج الكون، والزمان والمكان...
هناك اعمال لغودل: مبرهنات عدم الاكتمال لغودل Godel's Incompleteness Theorems
ببساطة شديدة، لا يمكن البرهنة علي وجود الله، الذي هو خارج الكون، من خلال الكون يجب ان تخرج من الكون لأثبات وجودة، ولكن ممكن نفي وجود الله، او الطاقة، او ماكان شكل الأدعاء..
ببساطة، لو هناك تدخل خارجي للكون، لابد ان يتواجد ظواهر لا يمكن تفسيرها من داخل الكون. لكن ما نرصدة، هو ان الحالة الحالية للكون تعتمد وتعمد فقط علي الحالة السابقة للكون، وهكذا لايمكن ان يكون هناك قوي او طاقة او اله يتدخل في الكون من خارجه.

لذلك ببساطة، المؤمن يدعي كما يشاء لأنة غير مطالب بالدليل، فالاديان من الواضح ان لها أغراض سياسية، ومهمة سياسيا، وبالتالي يتم الحفاظ عليها والترويج لها...
رجل الدين لا يدفع ضرائب ويعيش في ترف بدون عمل شيئ مفيد...

ببساطة شديدة:

أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

[شاهين]

عزيزي اسكبتك : لا علاقة لي بوجود خالق ديني خارج الوجود، وتطرقت في سؤالي إلى قوى مختلفة في الطبيعة قد تكون قائمة بعملية الخلق ، كالقوى الأربع الكبرى .ومن ناحية ثانية ماذا نسمي ما يجري في الكون منذ لحظة الانفجار الكبير حتى اليوم .. ولا أظن أن لإجابتك علاقة بالأمر كونها تركز على اجتهادي أنا بوجود طاقة عقلانية تقوم بعملية الخلق .. انس الطاقة العقلانية وفكر معي في ما يجري في الوجود خلال أربعة عشر مليار عام .. ما هو .. هل هو مجرد حالة عبثية أم ماذا ..علما أن العبث بحد ذاته هو عملية خلق عبثية!! انا لا أظن ان الأمر عبثي. هذا هو جوهر المطروح.هناك عملية خلق لها غاية حسب رأيي. والغاية هي أن ترى ذاتها مجسدة في وجود يسعى إلى حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال..

[ملحد مفكر]

تحياتى
حسب رأيي لا يوجد عملية خلق , أنا أسميها عملية حدوث أى أن كل ذلك حدث ولم يُخلق من شئ أو كائن و الفكرة منطقية و مقبولة لأن العلم فسر كيف نشأ ذلك الكون و كيف تطورت الحياة حتى تصل إلى شكلها الحالى علما بأن العلم لم يصل بعد إلى كل تفاصيل الانفجار العظيم أو التطور حيث أن هناك حلقات مفقودة لم يتم اكتشافها بعد و لكن ما وصلنا إليه تأكدنا من صحته و البحث مستمر، ولا يوجد غاية من أى هذا كل ما فى الأمر أن الإنسان منذ القدم لا يستطيع أن يتقبل أنه مثله مثل باقى الكائنات فى كوكب من وسط مئات الكواكب و أنه ليس مركز الكون و لذلك اتجه إلى إختراع الأديان و إلى الفلسفة الوجودية لأنها تشعره بالراحة و تشعره بأنه ذو أهمية و ذو هدف ، اتفق مع الزميل سكيبتيك نحن فقط ننظر للأمور من نافذة ضيقة و نبنى حقائق خاطئة على مجرد مشاعر أو آمال شخصية و هى بعيدة تماما عن الحقيقة الكاملة.