لحلّ مشكلة التطرُّف أون لاين: يُطالب المرشح الجمهوري دونالد ترامب بإغلاق الآنترنيت!

[فينيق]

يمتلك المرشح الجمهوري الأميركي للرئاسة دونالد ترامب الحلّ المثالي لمكافحة المواقع الانترنيتية الداعمة للإرهاب: الاتصال ببيل غيتس وطلب إغلاق شبكة الآنترنيت!!

قال دونالد خلال حملته الانتخابية، الآتي:

" نخسر الكثير من الناس بسبب الآنترنيت، ويتوجب علينا التوجُه بالكلام إلى بيل غيتس فعسى أن يتحرك لإغلاق شبكة الآنترنيت ربما بمناطق محددة، سيقول البعض: أوه، أين حرية التعبير! يكون هذا البعض غبيّ!! ".

ولو أنّ تعبير ترامب بقوله " إغلاق شبكة الآنترنيت " يكون غير واضح، فمن المثير أن يعتقد هذا المرشح بأنّ بوسع بيل غيتس القيام بهذا الأمر!!

وكما يمتلك ترامب فكرة حلّ مشكلة الإرهاب نتياً عبر إغلاق شبكة الآنترنيت، يمتلك مؤسس شبكة أمازون جيف بيزوس فكرة لحلّ مشكلة ترامب: عبر إرساله إلى الفضاء الخارجيّ!!!

هاجم ترامب، عبر تويتر، جيف بيزوس مؤكداً امتلاكه لجريدة الواشنطن بوست، وأنه " يفقد ثروته " فقط لأجل " الحفاظ على مستوى ضرائب منخفض ".

لم يتأخر ردّ بيزوس عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قال:" على الرغم من هذا سنحتفظ لك بمقعد على متن أحد صواريخ الشركة الفضائية Blue Origin "، ترافقت الرسالة هذه مع الهاشتاغ #sendDonladtospace إرسال دونالد إلى الفضاء!!!

تعليق فينيق

تخيلوا أنّ هذا الأحمق "مرشح رئاسي " لأكبر بلد في العالم! سبق أن شاهدت تقارير حوله في تلفزيونات اسبانية، فهو شخص مثير للجدل جداً، يحتقر المرأة والسود وهو حاليا يُطالب بمنع استقبال أيّ لاجيء سوري باعتباره " مسلم = إرهابي محتمل " وقد استخدم تعبير " منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الاميركية " علما أن المواطنين الأميركيين المسلمين بالملايين! بكل الأحوال لا يوجد فارق هائل بينه وبين مدمري العراق بحجج واهية فالحماقة أعيت من يُداويها، علماً أنه قد انتقد سياسات جورج بوش في العراق!

وشكراً

أكثر من 300 ألف بريطاني يطالبون بمنع دخول دونالد ترامب للبلاد

[مُنْشقّ]

يبدو أنّ قدر أميركا هو أن يحكمها رعاةُ بقرٍ أغبياء من هذه الطينة، من ريغان و كينيدي و بوش و أوباما و الآن مع هذا المهرّج دونالد. هذا حتّى يعلم الجميع مستوى الديموقراطيّة و الوعي لدى الشعب الأمريكيّ.

[المتابع توانقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء

يبدو أنّ قدر أميركا هو أن يحكمها رعاةُ بقرٍ أغبياء من هذه الطينة، من ريغان و كينيدي و بوش و أوباما و الآن مع هذا المهرّج دونالد. هذا حتّى يعلم الجميع مستوى الديموقراطيّة و الوعي لدى الشعب الأمريكيّ.

[فينيق]

تابعت آخر تصريحاته البارحة وجوهرها الهجوم المركّز على المسلمين وقال حرفيا بالسياق: إنّ من خلق داعش هم أوباما ووزيرة خارجيته السابقة كلينتون!

أنا مضطر هنا للتصريح بالحكمة الشهيرة:

خذوا الحكمة من أفواه المعتوهين!

[Baghdadi]

ترامب يحاول ان يفعل اي شئ مخالف لزيادة شعبيته عملاً بقول: خالف تُعرف لذا يُطلق مثل هذه التصريحات الغريبة
هو يعلم جيداً ان الشعب الامريكي قد سأم من السياسيين لذا فهو يحاول ان يصوّر نفسه كقائد لا كسياسي

[Tsuki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baghdadi

ترامب يحاول ان يفعل اي شئ مخالف لزيادة شعبيته عملاً بقول: خالف تُعرف لذا يُطلق مثل هذه التصريحات الغريبة
هو يعلم جيداً ان الشعب الامريكي قد سأم من السياسيين لذا فهو يحاول ان يصوّر نفسه كقائد لا كسياسي

اتمني ان لا يربح!!! لأن فعلا خطته نجحت فأنا مثلا لا اعرف اي مرشح غيره بسبب ذكره الكثير لما يقوله!

[Baghdadi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jokie

اتمني ان لا يربح!!! لأن فعلا خطته نجحت فأنا مثلا لا اعرف اي مرشح غيره بسبب ذكره الكثير لما يقوله!

حتى ان ربح فلا اعتقد انه يستطيع ان يُغيّر الكثير لان السياسة الامريكية يتم رسمها داخل اسوار الcia وتحت اشراف اللوبي الصهيوني

[Tsuki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baghdadi

حتى ان ربح فلا اعتقد انه يستطيع ان يُغيّر الكثير لان السياسة الامريكية يتم رسمها داخل اسوار الcia وتحت اشراف اللوبي الصهيوني

انا لا اتحدث عن السياسة فقط بل الحروب والأضطهاد الخ

لم يقل دونالد ترامب الى حد الان الا اقوالا هزلية ومستفزة ، وعندما يضطر الى ابداء ما عنده من الحلول للمشاكل الامريكية ، ستعرف الناس انه افقر من غيره . وقيادة الدولة لا تكون بتحريك الارداف كاراقصة .

[مُنْشقّ]

بالمناسبة، دونالد ترامب محسوب على الحزب الجمهوريّ، و يرى هذا الحزب أنّه لا يوجد شيء اسمه '' احتباس حراريّ '' و يتوعّدون بزيادة الإنتاج و رفع القيود التي فرضتها مؤتمرات المناخ العالميّة على الإنتاج الأمريكي باتباره المخرّب رقم 1 للبيئة، ببساطة، فكّر في الشرّ المتجسّد ستجد بأنّه الحزب الجمهوري الأمريكيّ ممثّلا في مرشّحه راعي البقر دونالد ترامب. هذا دون ذكر المواقف الرجعيّة لهذا الحزب من المثليّين و باقي الأقليّات.

و لكن: ماذا تتوقّعون من دولة تطنطن ليل نهار حول الحرّية، في حين أنّ مؤسّسيها جميعا كانوا من مالكي العبيد؟