![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
زائر
|
القاعدة التي أسس لها القرآن الكريم وشدَّد عليها في أكثر من موضع أن كل بعيد عن الإيمان هو أعمى {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب} ﴿١٩﴾ سورة الرعد.
فالأصل في الكافر العمى، ولا يتحقق له الإبصار إلا بالإيمان، ولن يستطيع أن يتجاوز مرحلة العمى مهما أوتى من علم أو فُتحت له من معارف أو اتسعت دائرة علومه وتعددت طرقها وتشعبت مصادرها فهو سيظل أعمى؛ نعم: مهما بلغ ومهما ارتقى فلن يتجاوز مرحلة العمى إلى مرحلة الإبصار. فلن يستطيع الإنسان التأسيس للمعنى ولا التأسيس للقيمة إلا من خلال الإيمان، ولن يستطيع تحرير إجابة عن الأسئلة الوجودية الكلية –أسئلة النشأة – مثل: لماذا نحن هنا؟ ما الغاية من الوجود الإنساني؟ وكل أسئلة لماذا why لن يستطيع تحرير جواب لها؛ وستظل أجوبتها حِكرًا على الإيمان. ولن يتجاوز الإنسان بكل علومه ومعارفه وفلسفاته الإجابة على أسئلة كيف how ، أما أسئلة لماذا فستظل أجوبتها حصرية داخل ميدان الإيمان. والقاريء في الشأن الإلحادي يعلم أن غاية الإلحاد الآن هي إخراس هذه الأسئلة الوجودية الكبرى –كل أسئلة لماذا-، بل ووصمْها مرة بالتافهة كما فعل ريتشارد داوكينز Richard Dawkins حين سُئل عن بعضها في إحدى الحوارات، ووصمها مرةً أخرى بغير ذات معنى، ولا ندري كيف لأهم الأسئلة في الوجود الإنساني أن توصف بالتافهة أو بلا معنى، وهل كون الإلحاد لا يملك إجابة تصبح الأسئلة تافهة؟ إن المحاولات المتتالية لإسكات الأسئلة الكبرى ليست إجابة ولا تُشبع إنسان يعلم أنه وُلد ليموت! ولا تُقدم حلاً، بل هي برهان آكد وحُجة سامقة على أن كل بعيد عن الإيمان هو أعمى غير مبصر لحقيقة وجوده ولا لمعنى وجوده ولا قيمة وجوده، ولا يعرف شيئًا عن وجوده. من أجل ذلك: كانت العودة إلى الإيمان هي شرط استيعاب معنى الإنسان وتحليل ظاهرة وجوده، والتأسيس لقيمته وأخلاقياته ومبادئه وغاية كل عملٍ يعمله، فالعودة إلى الإيمان تملك الإجابة الحصرية لكل أسئلة لماذا، وكل أسئلة المعنى، وداخلها يجد الإنسان ذاته، أما خارجها فلا يجد إلا مجموعة من الذرات المتلاحمة بلا معنى، والتي تتحرك بلا غاية وترتطم بلا هدف. إن العماء الكامل يصم حالة عدم الإيمان والذين لا يملكون نورًا لن يستطيعوا أن يوجدوه { ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} ﴿٤٠﴾ سورة النور. فأصل النور هبة إلهية تقترن بالإيمان، ولن تستطيع كل فلسفات العالم أن تؤسس لومضةٍ من نور، فكوجيتو ديكارت Cogito Descartes " أنا أُفكر" انهار على يد ديفيد هيوم David Hume ، والحداثة التي أسس لها كانط Immanuel Kant ذابت على أعتاب ما بعد الحداثة، ولم يعد ثمة إمكان إبستمولوجي –معرفي- لتأسيس الوعي والقيمة والمعنى للوجود خارج الدين.-1- إن الإحالة إلى الإيمان شرط أصيل لضمان المعنى، فالحقيقة التي يُسلِّم بها البشر الآن أنه: لا حقيقة غائية في الخارج المادي المستقل، ولا يمكن ضبط الحقيقة بدون إيمان، فالعودة إلى الإيمان هي شرط فكري وعقلي ومبررها هو المعطى المادي نفسه، ففي الوجود المادي الخارجي كل شيء يسير وفقًا لقوانين مادية عمياء صارمة لا معنى لها في ذاتها، مجرد قوانين عرضية حادثة غير مكتفيه بذاتها، لذا كانت الإحالة إلى الماوراء من مقتضيات تبصر وتفحص العالم المادي ذاته. لكن لماذا جعل الله النور قرينًا بالإيمان، بينما جعل العمى قرينًا بترك الإيمان؟ لأن هذه غاية وجودنا كله، وحقيقة وجودنا، بل ولا معنى لوجودنا حين نتمرد على هذه الحقيقة. ولماذا الإسلام بالأخص هو الذي ارتضاه الله لعباده؟ الإسلام ليس فِرقة من الفِرق ولا عقيدة من بين عقائد الأرض، حتى يوضع في مجال مُقارنة مع باقي الديانات .. بل هو أصل الأديان والعقائد والعبادات، وهو أنقى أديان التوحيد. فالإسلام هو تصحيح لمسار الديانات التي انحرفت، وإعادة لنهج أنبياء العهد القديم من لدن آدم إلى نوح وصالح وأيوب وهود وإبراهيم وموسى وداوود ويونس وهارون وعيسى .. فعقيدة هؤلاء جميعًا هي عقيدة الرب إلهنا رب واحد بلفظ التوارة والإنجيل .. هذه العقيدة التي لا تعرف تثليث ولا أقانيم ولا موت آلهة منتحرة، ولا انتزاع آلهة من آلهة أخرى - انتزاع الروح القدس من الآب - ولا آلهة قومية .. يقول تعالى {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب} ﴿١٣﴾ سورة الشورى وقال تعالى : {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبورا} ﴿١٦٣﴾ سورة النساء إذن فالإسلام ليس ديانة كالديانات وإنما هو أصل الديانات، وتصحيح للخلل الذي أصاب الديانات وبالأخص اليهودية والمسيحية في نسختيهما العهد القديم والجديد .-2- لكن مقتضى الإيمان هو العبادة؛ فلماذا العبادة؟ العبادة هي تهذيب الغريزة وضبط النفس وانكسارها لباريها، واتباع الباري في كل ما أمر ونهى، ولا يُصلح النفس إلا ذلك، فكما قررنا سابقًا لا يمكن التأسيس للأخلاق ولا للمعنى إلا من خلال الإيمان. وهل يحتاج الله لعبادتنا ؟ الله غنيٌ عن العالمين .. هذا أحد أصول الإسلام }إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ﴿٧﴾ سورة الزمر لكن الله سبحانه وتعالى يعلم أن عباده لن يصلحهم إلا عبادته.. ولن تستقيم أحوال العباد ومعاشهم إلا في كنف طاعته، وبقدر ابتعاد الإنسان عن الله بقدر استحلاله للمحرمات، فإذا لم تكن ثمة عبادة لله فكل شيٍء مباح، لأنه لم تعد ثمة محرمات. وكلما ابتعد الإنسان عن الله فإنه يُقاد من بطنه وفرجه أكثر مما يُقاد من عقله وضميره، حتى صار يُطلق على إلحاد الغرب " إلحاد الفرج والبطن"، فعبادة الله صمام أمان للإنسان، والعبادة ترجع فائدتها على الإنسان فقط كما في الحديث القُدسي " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أُوفيكم إياها فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه." فعبادة الله غاية وجود الإنسان، قال الله تعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} ﴿٥٦﴾ سورة الذاريات، أي لم أخلق الثقلين إلا مُهيئين لعبادتي بما ركَّبت فيهم من العقول والحواس والقُوى، فهم في حـالة صالحة للعبادة، مُستعدة لها، فمن جرى على موجب استعداده وفطرته آمن بي وعبدني وحدي، ومَن عـاند واستكبر اتبع غير سبيل المؤمنين.-3- وهل الله يُحب أن يُعبد؟ العبادة هي حق الله تبارك وتعالى على عباده، فهل تعرف ما معنى "حق الله تبارك وتعالى على عباده"؟ .. إن الله عزَّ وجل هو الرب، الخالق، الملك، الحق؛ الذي يستحق وحده أن يُعبد، وأن يُشكر، وأن يُحمد، هذه صفاته يا إنسان .. هذه صفاتُ ربك الذي خلقك ورزقك. تخيل رجلاً يسير في صحراء قاحلة ثم ظهرت فجأةً مائدة فيها من أصناف المأكولات ما لا يُحصى، فأكل وشرب، وسمِن جسده وتجشأ، ولم يشكر المُنعم عليه، بل لم يشغل باله بمعرفة مصدر رزقه، هل يستوي هو ومَن يعرف رازقه بل وخالقه ويشكره على نعمه التي لا تُحصى {وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار} ﴿٣٤﴾ سورة إبراهيم. هل من المستغرب أن تشكر خالقك ؟ هل من المستغرب أن تنظر في طعامك وشرابك {فلينظر الإنسان إلى طعامه} ﴿٢٤﴾ سورة عبس، وكيف جعل الله طعامك وشرابك سائغًا وجعل لك هضم ومخرج وقدَّر عليك رزقك منذ كنت في بطن أمك بلا حيلةٍ منك ولا من غيرك؟ ألا يستقيم لك أن تشكر رازقك والمُنعم عليك به؟ فالله يُحب أن يعبد ويرضى لعباده الشكر، ويكره الجحود ولا يرضى لعباده الكفر. وبدون عبادة الله يستبيح الإنسان كل المحرمات، وتتفكك عنده كل الأشياء، فعبادة الله هي صمام ضبط الحياة وضبط القيمة، ولن يُصلح الإنسان إلا عبادة خالقه. ويبقى السؤال: لماذا يقرر الله سبحانه وتعالى لنا طقوسًا محددة في العبادة دون غيرها؟ عندما قام هنري فورد Henry Ford بصناعة السيارة، وقرر كيف تعمل سيارته ووضع الكتالوج وحدَّد الأصلح في التعامل مع سيارته، هنا هو الصانع وهو الأدرى بالأصلح لصنعته، لم يعترض أحد، فإذا كان الله خالقك ورازقك فمن البديهي أن يحدد لك ما هو الأصلح - ولله المثل الأعلى -. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
أولا أهلا وسهلا بك
أطلعت على نفس الكلام قبل حوالي شهرين وأتمنى يكون من كتابتك شخصيا وليس مجرد نسخ ولصق لماذا وكيف ومتى نشأ الكون غير مهمة لأكمل معيشتي المهم هو طالما يوجد خالق لهذا الكون واظهر نفسه بدليل قاطع سأعتقد بوجوده غير هذا لن أفعل مثلا أبليس حسب الإسلام لديه دليل قاطع على وجود الله فلماذا الظلم ولم يتم إعطائي دليل مثله أما أن يرسل الكثير من الرسل ويكرر نفس الخطأ مرارا وتكرارا وكل مره لا يتكفل بحفظ رسالته او كتابه فهذا دليل على عدم التعلم من الخطأ والمفترض بهذا الخالق المزعوم أن يغير من طرق إظهار نفسه فإذا هو نفسه لا يعلم الطريقة المناسبة لنعلم بوجوده فللأسف هذا ليس بخطأ انا مسؤول عنه |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
الله محتاج للتمجيد والخضوع من قبل البشر له .. وهذا نقص في الله وليس كمال ..
ابليس شاهد الله وحاوره مع ذلك عصاه ولم يسجد .. يدل على قوة باس ابليس وعدم خضوعه لله اليس كذلك .. او يدل على ان قصة ابليس خرافيه وبالتالي الله خرافة وصناعة بشريه .. |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
ليس معني انك لا تجد اجابة ان تركض وراء اول اجابة تجدها :) فمنذ الفي عام كانو يجاوبون علي هذه الأسألة بشكل ان لكل شيءء اله :) والأن طوروه وجعلوه اله واحد :) الأديان خراقات اخترعها الأنسان ليفعل مثلك تماما! ان يريح باله من محاولة ايجاد حل لهذه الأسألة :) + المسلمون هم من يريدون اطفاء هذه الأسألة بأجابتهم المخزية :) اما الملحدون فألحدو ليجدو اجابة :)
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
بالنسبة لي لأني وجدت أن ديني إحتمالية كونه صحيح جدا منخفضة وتقترب من 0% اما إجاد الأجوبة فلم يكن له علاقة بترك الدين فأغلب الأسئله لا يمنعها الدين وخصوصا الاسلامي ومثل ما ذكرت انت أحد أسباب وجود الإله هو ليسد الفارغ الذي يُسمى [ المجهول ] فالألهة الخاصة بالديانات القديمة تجد أن لديها الكثير من القدرات المباشرة وبنفس الوقت تفسيرات بسيطه لما يجهلونه لأن الأمور المجهولة كانت كثيره بالنسبة لهم لهذا كان لابد من تفاصيل كثيره بخصوص تدخل الألهه مثلا الديانة الخاصة بالمصريين القدماء التي أستمرت لـ3000 سنة ( اكثر من المسيحية ) لديهم إله الشمس وكان يُعتقد بأنه يحمل الشمس على قارب او ان الشمس تمثل عينه وتتحرك بحركته ومكانه هو الشمس ثم يمر بنهر النيل الى أسفل الأرض أيضا من كان يعتقد بوجود الميناتور فكانوا يقولون بأن صرخة منه تسبب الزلازل وهو يسكن أسفل مدينة البرق مسؤول عن زيوس ويتم إطلاقه من يديه بشكل مباشر وهو يسكن أعلى جبل اما بالديانات الأكثر حداثة تجد ان الفكر تطور قليلا وأصبح الإله ابعد من مجرد كيلومترات وتدخله أصبح عن طريق قوانين فيزيائيه وليس جميعها بل فقط الغير مفهوم والمجهول منها لأن الفجوة أصبحت أصغر https://www.youtube.com/watch?v=_e4q-1OA-Do |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
قل لنا كيف لهذا الكافر أن يخرج من حالة العمى هذه. وأنت تطالبه بالإيمان دون دليل حتى يتسنى له فهم الدليل الذي لن تقدمه له؟!! أترجمها لك : يا كافر، عليك أولا أن تؤمن لتستطيع الاستدلال على الله. ماذا تركتم للمحتالين إذا كان هذا هو منهج الأنبياء؟!! باقي الكلام من قبيل أن الإسلام هو الأصل... كله هراء. ممكن أؤسس لك دين 2015 وأدعي أنه الأصل وكذا وكذا... هذا لا يجعله حقيقة. الباقي هراء مقدس. هل يستقيم أن نجيب أن الله خلق البشر ليحتاجوه؟ هل هذا جواب عن غرض الله من الخلق؟ لا حياء!! وإذا كان الله حدد الكاتالوج للعبادة كالسيارات، فهل كان البشر من نوع مازدا أيام موسى ثم تويوتا أيام عيسى ثم مرسيدس أيام محمد؟ أهو كلام وخلاص، المهم قول كلمة حلوة في الله والبحث عن جمع الحسنات والفشخرة عالفاضي.
التعديل الأخير تم بواسطة شنكوح ; 01-03-2016 الساعة 06:03 PM.
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو ذهبي
![]() |
مرحبا ..
هل تعتقد انه بواسطة الايمان نستطيع ان نجيب عن الاسئلة ولم تعتقد ان اجابتك هذه ستكون صحيحة ما المعيار الذي يحكم بين منطقك وبين الالحاد .. لا تقل لي القران وتستشهد به فهذا ليس دليلا على شيء فهو بحد ذاته يحتاج لدليل على انه من اله . عندما يقال ان اسئلة (لماذا) خاطئة ولا معنى لها فهي كذلك لا لاننا لا نستطيع الاجابة عليها .. الكون والمادة كما قلت تسير بلا غاية عمياء بلا هدف .. نحن نتيجة سيرورتها هذه , هذا كل ما في الامر العلم يبحث كيف تحولت المادة وبأية قوانين ولا يسأل لماذا لانه ببساطة لا عقل ولا غاية للمادة ووجود الكون وهو يحاول البحث عن كيفية حدوث الظاهرة لا عن غائيتها وهدفها . شرحك بتبرير العبادات متناقض فانت تقول ان الله الخالق لا يحتاج العبادات ولكنها حق من حقوقه, والعبادات هي تقويم البشر وتنظيم وكبت غرائزهم .. السؤال لم يخلق الاله هذا الانسان بهذه الغرائز ثم يطالبه بممارسة تمارين نفسية وتاملات عقلية تجعله يتسامى على غرائزه وينبذها . اتعتقد ان اجابتك ستكون مقنعة هنا . |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو ذهبي
![]() |
عندما يكتب صاحب الموضوع مقالاً طويلاً كهذا تعتقد لاول وهلة انه أتى بفكرة جديدة لكن عندما تقرأ الموضوع تجد نفس الاسطوانة المشروخة التي يكررها المؤمنين بالغيبيات والخرافات
يقرر سلفاً ان الملحدين عميان، على ماذا يستند؟ القرآن طبعاً يضع العديد من الاسئلة ويقرر سلفاً ان الملحدين لا يملكون اجابة عليها ويقول: أسئلة لماذا how فستظل أجوبتها حصرية داخل ميدان الإيمان ثم يقول:غاية الإلحاد الآن هي إخراس هذه الأسئلة الوجودية الكبرى!! الحقيقة لا ادري من اين اتى بهذا الكلام! لان الالحاد يفعل العكس تماماً ولكن المشكلة انك اذا سألته نفس الاسئلة فاجوبته تنحصر بالآتي: الله اعلم، مشيئة الله، لا نتدخل بشؤون الله...الخ وهذا ليس بغريب لان الذي يبني عقيدته على كتاب مليء بالشر والتناقضات والخرافات يكون عقله مغيباً يقول: الإسلام ليس فِرقة من الفِرق ولا عقيدة من بين عقائد الأرض، حتى يوضع في مجال مُقارنة مع باقي الديانات!! الحقيقة ان اتباع كل ديانة يعتقدون انهم على حق وكتبهم وخرافاتهم متشابهة يقول ان الله غني عن العالمين ولا يحتاج للعبادة ويستشهد بآية من القرآن ثم يناقض نفسه بهذه الآية: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون؟! الا ترى ان اله الاسلام يناقض نفسه؟ ثم اذا كان الله ليس بحاجة للعبادة فلماذا يأمر الناس بالصلوات الخمس والا نار جهنم؟ الحقيقة ان الله بسبب انانيته وتكبّره ونرجسيته يخلق الناس ليعبدوه ويشعِروه بالعظمة ثم يرمي غالبيتهم العظمى في نار ابدية اما المثال الذي يذكره الكاتب بخصوص وجوب الشكر على النعمة فكان يجب على اله الاسلام ان يترك هذا اختيارياً للناس وليس ان يفرضه عليهم وهو بهذا يذكرني بالمترشحين للانتخابات النيابية الذين يتصدّقون على الناس للدعاية لانفسهم كلمة اخيرة: الملحدون لا يؤمنون بالغيبيات والخرافات ويحاولون ايجاد جواب لكل سؤال بالبحث العلمي واذا كانت الاجابات على بعض الاسئلة ما زال مبهماً فالعلم في تطور مستمر وهنا اتذكر سؤالاً سألته لاحد المسلمين يوماً: لماذا يفتح الله ابصار الكفّار والملحدين على كل العلوم ليحققوا التطور العلمي والتكنولوجي والحضاري بينما المسلمون الذين يمتلكون القرآن والذي يعتقدون انه يحوي كل العلوم ما زالوا يجهلون حتى هذا اليوم اذا كان التبول وقوفاً حلال ام حرام؟! |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أما, بالإيمان |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| كيف يخدع الإنسان ذاته بالإيمان ؟ مقاربة بين قانون الجذب وخرافات الأديان | Iam | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 0 | 04-30-2019 08:55 PM |
| كيف تقنع ملحداً بالإيمان ؟ | الخفاش الأسود | العقيدة الاسلامية ☪ | 13 | 12-23-2018 08:46 PM |
| كيف تقنع ملحداً بالإيمان ؟ | الخفاش الأسود | العقيدة الاسلامية ☪ | 17 | 01-01-2018 08:08 PM |
| الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك | justhuman | العقيدة الاسلامية ☪ | 65 | 08-15-2016 09:25 AM |
| قدرات الفكر : لا علاقة لها بالإيمان والكفر | شهاب | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 4 | 09-09-2014 09:30 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond