شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > ساحة الترجمة ✍

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-18-2015, 06:53 PM فينيق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
فينيق
عضو ذهبي
الصورة الرمزية فينيق
 

فينيق is on a distinguished road
افتراضي حريّة الإرادة والمسؤوليّة الجنائيّة على ضوء علم الأعصاب


يطرح الأخصائي بعلم الأعصاب David Eagleman في كتابه " المُتستِّر باسم مستعار Incognito " بضع أفكار هامة تقترب من مسألة حُريّة الإرادة، المسؤولية الجنائيّة والنظام القضائيّ، على قاعدة التقدُّم المتنامي في علم الأعصاب { أو العلوم العصبيّة }.

ولأجل تدعيم حججه، يقدِّم بعض الحوادث اللافتة التي جرت في الولايات المتحدة الأميركية.


حصلت الحادثة الأولى بأواسط عقد الستينيات من القرن المُنصرم، حيث تسلق شاب اسمه Charles Whitman برج جامعة تكساس وبدأ بإطلاق النار عشوائياً على المارة وعلى فرق الطواريء التي قدمت للمنطقة لاحقاً، وقد أسفر هذا عن سقوط قتلى وجرحى، ولم يتوقف الأمر إلا إثر مرور عدّة ساعات وقتل الشاب من قبل عناصر الشرطة. وعندما ذهبت الشرطة لمنزله، وجدت امرأته وأمه مقتولتان بالرصاص وكتب على أجسادهما:

بعد كثير من التأمُّل، قررت قتل امرأتي Kathy هذا المساء. أحبها كثيراً، وكانت خير زوجة لي وكما يشتهي أيّ رجل، لا أمتلك أيّ سبب منطقيّ محدّد للقيام بهذا. لا أفهم نفسي هذه الفترة. المفروض أنني شاب ذكي ومنطقي. مع هذا، بالفترة الأخيرة { لا أتذكر متى بدأت الحالة } كنت ضحيّة لكثير من الأفكار الغير عادية واللامنطقيّة.

اكتشف البحث الجنائيّ بأنّ Withman قد كان طبيعياً حتى تلك اللحظة، لا ينقصه الذكاء، مُندمج اجتماعيا ويعمل، وقد أشار في تدوين أحد يومياته لأنّه قد تحدث مع طبيب لمدة ساعتين وحاول نقل مخاوفه من دوافع عنفية شخصية. وإثر هذا لم يعد لرؤية الطبيب، ومن وقتها واجه اضطراب ذهني، وحيداً، وبصورة عبثية.


لاحظ اصدقاءه ومعارفه وجود مشكلة ما لديه. باختصار تكون هي حالة عنف أخرى مألوفة في الولايات المتحدة الأميركية كبلد مليء بالاسلحة، وحين الأخذ بعين الاعتبار للدراسات الاحصائيّة، الأدب والسينما، سنجد الكثير من المرضى النفسيين ومن كل الأنواع والأشكال.


لكن ما هو مثير في الحالة، أنه إثر تشريح جثّة القاتل، اكتشف الطبيب الشرعيّ وجود ورم بدماغه يسمى glioblastoma ، وساهم ذاك الورم بالضغط على اللوزة الدماغيّة وهي عُنصر أساسيّ في تنظيم المشاعر / العواطف. تبيِّن دراسات أجريت على حيوانات، بأنّ تلف اللوزة الدماغيّة يساهم بغياب مشاعر الخوف وزيادة الاتجاه العنفيّ، ويرتبط عند البشر بنموّ السلوك العنفيّ المُترافِقْ مع ظهور الرُهابْ.


أما الحادثة الثانية فقد جرت مع شخص اسمه Alex ، الذي أصبح مهووس جنسياً بصورة تدريجية، بداية بصورة أكثر من عاديّة، لينتقل بعدها لرؤية اشرطة تخصّ الجنس مع الأطفال وبهوس متصاعد. بالرغم من محاولته إخفاء أفعاله، إلا أنّ زوجته انتبهت لتصرفاته مع ابنته والتي كشفت عن هوسه. قامت زوجته بطرده من المنزل واشتكت عليه للشرطة، الأمر الذي أدى لعرضه على القضاء، وحكم القاضي عليه بالتعرُّض لبرنامج إعادة تأهيل. خلال برنامج إعادة التأهيل، تابع تحرشاته الجنسية باعضاء الفريق وباشخاص آخرين، الأمر الذي انتهى بإرساله إلى السجن. خلال إقامته بالسجن اشتكى من آلام بالرأس بصورة متصاعدة. في إحدى الليالي لم يتحمل آلام الرأس فأخذوه بحالة اسعافيّة، أخضعوه لفحص دماغيّ، تبين من خلاله وجود ورم في القشرة المدارية الجبهية corteza orbitofrontal. وعندما أزال الأطباء ذاك الورم، عادت الشهوة الجنسية عنده لحالتها الطبيعية. وما هو أكثر إثارة في القضيّة، أنه في العام التالي لعمليته الجراحية بالدماغ تلك، عاد لوضعه السابق المتمثل بالهوس الجنسيّ. وعندما عادوا لفحصه، وجد الأطباء ما شكُّوا به: فقد تركوا بضع خلايا متسببة بالورم دون استئصالها، ما أدى لظهور الورم من جديد. لهذا أخضعوه لعملية جراحية جديدة، وبهذه المرة استئصلوا كامل الورم وعاد سلوكه للوضع الطبيعي وبصورة مستمرة.


ترتبط الحادثة الثالثة بمرض باركنسون. منذ عدّة أعوام لوحظ بأنّ بعض أولئك المرضى، الذين لم يسبق لهم أن أبدوا أيّة اهتمامات بألعاب القمار المبنية على الاحتمالات، فقد تحولوا فجأة لمُقامرين مدمنين بصورة مرضيّة، لدرجة أن بعضهم كانوا قادرين على أخذ طائرة والذهاب إلى لاس فيغاس وصرف كل ما يملكونه في الكازينوهات، بينما لعب مرضى آخرون البوكر عبر شبكة الأنترنيت. ومن المفترض حصول انتباه من العائلات والأصدقاء لحجم هذه المشكلة المتمثلة بتراكم الديون التي يستحيل اخفاؤها والكارثة الاقتصادية الناتجة. بالنهاية وبدراسة تلك الحالات المثيرة، لوحظ بأنّ نوع دواء مُستخدم في مكافحة عوارض مرض باركنسون قد أثّر على مستويات الدوبامين، وهو كان السبب لتلك العوارض اللافتة. وقد حصل هذا لسبب أن الدوبامين واضافة لمسؤوليته عن تنظيم التحكُّم المُحرِّك، فهو يرتبط بأنظمة الدماغ المحفزة، وبهذا يساهم نوع الدواء آنف الذكر بزيادة كميات الدوبامين بدماغ المرضى { ويتفادى بهذا المزايا الاهتزازية المميزة للمرض } وبالتالي عدم القدرة على كبح كليّ لسلوك المريض.


من خلال تلك الحوادث، وكثير من الحوادث الأخرى، الموثقة في أدبيّات الطب والعلم، والتي يبدو واضحاً فيها أنّ سلوكنا، اتخاذ القرارات وتلك المجموعة من الخصائص التي أسميناها تاريخياً وفلسفياً " حريّة الإرادة = الإرادة الحرّة " أو الوعي / الضمير الأخلاقيّ:

لا تكون أكثر من نتيجة { بسياق آلية ممتازة في أدمغتنا } لتفاعلات معقدة بمستوى جينيّ، بيوكيميائي والوراثيّة اللاجينية، والتي يؤثر بها كذلك عوامل متنوعة أخرى بينها العوامل البيئيّة { من قبيل مواد سامة، عناصر معدية مرضية أو عناصر ثقافية } كما يقول الأخصائي بعلم الأعصاب Robert Sapolsky.

يكون شخص محبّ، غارق في اكتئاب شديد، يمنعه من التصرُّف بصورة طبيعية، فهل هي حالة تمتلك قاعدة بيوكيمائية " واقعية " كالبيوكيمياء ذاته، اصابة بالسكري أو ببساطة يجب اقصاؤه؟ هو طفل لا ينسجم مع مدرسته كونه بطيء ولا يمتلك محفزات، أو لأنه يعاني من عدم القدرة على التعلم وفق قاعدة عصبية حيوية؟ صديق يتجه ببطء نحو الوقوع بمشكلة خطيرة جرّاء سوء استعمال مادة ما، هل يعكس هذا نقص بالانضباط أو المعاناة من مشكلة ذات اصل عصبي كيميائي في التحفيز؟

في الوقت الراهن، نَعْبُرُ من الفكرة الكلاسيكية لحريّة الإرادة أو لفكرة الإثم إلى التفسير البيولوجي للسلوك البشريّ وفق مصطلحات عضوية.

للآن لا نمتلك الأدوات المناسبة لتحديد كل المشاكل ولا الفهم الشامل لكيفية عمل دماغنا، رغم قلّة البحث العصبيّ العلمي، فخلال القرن الأخير، توصلنا للشكّ بالقسم الأكبر مما نسميه بالوقت الراهن سلوك " شاذ أو غير عادي " وامتلاكه لقواعد بيولوجية واضحة، والتي أمكن تصحيحها أو تخفيفها بمجرد تحديدها ودراستها بعمق مستقبلاً. وهنا تبرز لنا مشكلة هامة كما يقول Eagleman في كتابه.

لنتخيّل حزمة من الجرائم. لدينا مثال Alex المهووس جنسياً، فهو بنظر القاضي وهيئة المحلفين شخص عانى من أذى دماغيّ بصورة قدريّة، ولم يقم باختيار وضعه العصبيّ. لكنه مسؤول في الإطار الجنائيّ العام كمُرتكب جُرم، تجري دراسة دماغه قليلاً والتقنيات المتوفرة حالياً لا تقدِّم الكثير هنا. تكون غالبيّة مرتكبي الجرائم العظمى بهذا الإطار، لانهم لا يُبدون أيّ مشكلة بيولوجية واضحة. حيث يجري اعتبارهم منفذين يمكنهم الاختيار بحريّة.


في وسط حزمة الجرائم تلك، يمكننا العثور على شخص مثل Chris Benoit كمُصارع محترف قد تآمر معه طبيبه عبر إعطائه كميات كبيرة من التستوستيرون بذريعة علاج استبدال هرمونيّ. بنهايات شهر يونيو / حزيران 2007 أصيب Benoit بنوبة غضب شديد، يسمى الغضب الستيرودي، وحين وصل لمنزله قام بقتل ابنه وامرأته، وانتحر لاحقاً بحبل قبّان { جهاز وزن }. هذا مثال يوضّح كيف تحكمت الهرمونات بوضع مشاعره كنموذج بيولوجيّ، لكن يبدو أنه مذنب أكثر، لأنه قرّر تناول تلك الهرمونات وبتلك الكميات. كذلك يجري تصنيف مدمني المخدرات وسط حزمة الجرائم، بالرغم من فهم قصّة الإدمان كقضيّة بيولوجية، حيث تساهم المخدرات بتغيير وضع دارات الدماغ، كذلك يكون المدمنين مسؤولين عن البدء بتناولها.


سنقرِّر مسألة براءة أو إدانة الأشخاص بناء على قاعدة معرفتنا العلمية الناقصة، كما يرى Eagleman ، وستتوسّع هذه المشكلة ريثما يحصل تقدُّم في هذا الحقل. حيث يجري تحسين التكنولوجيا باضطراد، وكلما تعلمنا تحديد مشاكل الدماغ بصورة أفضل، كلما كان هذا بصالح غير المذنبين، ما يعني فهم أفضل لبعض حالات الإدانة الشاملة للأشخاص. تكون مشاكل صعبة التفكيك حتى الآن، ويؤمل باختبارها بصورة افضل بسبب حضور تقنيات جديدة، وربما بيوم ما سنكتشف أن أنواع محددة من السلوك السيء تمتلك تفسير بيولوجي، كما حصل مع الشيزوفرينيا، الصرع، الاكتئاب والهوس. يمكننا حاليا كشف أورام دماغية كبرى فقط، لكن خلال 100 عام ربما سنتمكن من كشف انواع متناهية في الصغر وبصورة لا يمكن تخيلها وترتبط بمشاكل سلوكيّة. وعندما نتمكن من تحديد كيفية تأصيل السلوك دماغياً وبمستوى مجهريّ، سنرى محامين مرافعين مدافعين من منطلق بيولوجيّ، وسنرى قضاة محلفين يُبعدون المتهمين عن حدود الإدانة القاطعة أو الشاملة. لا يمكن لجهاز قضائيّ شرعيّ تحديد مسؤولية ارتكاب الذنب بصورة وافية بناء على التكنولوجيا الراهنة المحدودة. جهاز قضائيّ يصرّح بمسؤولية شخصية ببداية عقد من الزمن، ليعود ويعلن براءته بنهاية العقد ذاته، لا يمتلك الوضوح بمعنى تحديد مسؤولية ارتكاب الذنب أو الجُرْمْ بالضبط.


وكما اقترح الأخصائي بعلم الأعصاب Wolf Singer، من فترة قريبة، فحتى عندما لا نتمكن من تحديد العطل الوظيفي المُحتمل في دماغ مُرتكب لجرم ما، يمكننا الافتراض وبثقة كافية، لأنّ شيء ما لا يعمل بصورة صحيحة فيه. تثبت أفعاله وجود اضطراب دماغيّ، رغم عدم توصلنا لمعرفة { وربما لن نتمكن من المعرفة أبداً } للتفاصيل.

وكما يشرح Singer:

" بينما لا نتمكن من تحديد كل المسببات، لا نستطيع عمل شيء الآن وربما لن نتمكن من فعل شيء أبداً، سيتوجب علينا قبول فكرة امتلاك كل الناس لسبب عصبيّ حيويّ razón neurobiología لهذا الاضطراب ".




سنلاحظ بأننا لن نتمكن، بصورة نهائيّة تقريباً، من قياس الاضطراب عند المُرتكبين للجرائم. وإذا استحضرنا مثال Eric Harris و Dylan Klebold اللذان قاما بإطلاق النار في معهد Columbine في كولورادو، أو مثال SeungHui Cho الذي أطلق النار في مدرسة التطبيقات التقنية المتعددة في فيرجينيا، فهل كان في ادمغتهم عُطل ما؟ لن نعرف هذا أبداً، لأنّ هذا ما يحدث عند كل مُطلقي النار في المعاهد والمدارس، والتي يجري تحديدها ضمن مشهد الجريمة. لكن يمكننا بناء افتراض، يتمتع بشيء من المصداقية أو الموثوقية، يقول بوجود عطل ما بأدمغتهم. يكون سلوكهم غريباً، ولا تقوم غالبية الطلاب بهذا تقريباً.

يُبنى جوهر الدليل على وجوب اعتبار مرتكبي الجرائم غير قادرين على الفعل بطريقة أخرى. يجب اعتبار النشاط الجُرمي بذاته كدليل على وجود خلل دماغيّ، دون الاهتمام بإمكانيّة قياس هذا الخلل، راهناً، أو لا.

يعني هذا بأنّ شهادة خبير كطبيب يمكن أن تُعتبر إشكاليّة بعمق، حيث ستعكس غالباً تلك الشهادة إمكانية امتلاكنا لأسماء وقياسات لتلك المشاكل، لا إمكانيّة وجود تلك المشاكل.

إذاً يكون طرح قضيّة المسؤوليّة / الذنب خاطيء. يكون التساؤل الصحيح، هو:ما الذي يمكننا فعله، منذ الآن، مع شخص مُتهم بارتكاب جريمة؟

يقدِّم Eagleman، في كتابه، بعض الاقتراحات، لكنني أفهم بهذا الاتجاه بأنه سيتوجب علينا التوقُّف لتحقيق التأمُّل ومحاولة الإجابة بصورة منطقية على التساؤلات التالية:

ما هو نمط الجهاز القضائيّ والسجون الموافقة بصورة أكبر للقرن 21 الراهن؟

هل نرغب بإيصال فكرة للجيلين اللاحقين من متحدرينا، مفادها بأننا نكون متعطشين للإنتقام؟

سيما أننا نمتلك اليوم عناصر قضائية كافية لتبيان الاسباب الحقيقية على ضوء تطوُّر علوم الأعصاب في العقود الأخيرة.


بحسب ديوان مظالم شعب الباسك: يكون نصف المعتقلين الذين يقضون عقوبات سجن في إقليم الباسك مصابين بمشاكل عقلية جوهرها اضطرابات بالشخصية trastornos de personalidad.



تعليق فينيق

يُعتبر الموضوع، من حيث طبيعته، حديث نسبياً. فلربما سيلعب علم الأعصاب مستقبلاً دور محوريّ في إقرار الأحكام إلى جانب القضاء، وبتفحُّص الأمثلة الواردة أعلاه نجد أنّ هذا الأمر بالغ الأهميّة لإصدار أحكام مناسبة عادلة .. أشكر أيّ تصويب أو إضافة



:: توقيعي ::: الحلّ الوحيد الممكن في سورية: القضاء على مافيا الأسد الداعشيّة الحالشيّة الإيرانية الروسيّة الإرهابيّة فئط!
http://www.ateismoespanarab.blogspot.com.es
يلعن روحك يا حافظ!
https://www.youtube.com/watch?v=Q5EhIY1ST8M
تحيّة لصبايا وشباب القُدْسْ المُحتلّه
https://www.youtube.com/watch?v=U5CLftIc2CY
البديهيّات لا تُناقشْ!
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الإرادة, الأعصاب, الجنائيّة, حريّة, شوه, علم, على, والمسؤوليّة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دين واحد ،، معتقد واحد ،، هو من شوه كل شيء لـآ تسألوني عنه ! المنهج التجريبي العلمي العقيدة الاسلامية ☪ 585 03-08-2025 01:32 PM
دين واحد ،، معتقد واحد ،، هو من شوه كل شيء لـآ تسألوني عنه ! المنهج التجريبي العلمي مواضيع مُثبتةْ 2482 02-14-2020 07:59 PM
تأثير سوء المعاملة على دماغ الطفل خلوووود ساحة الترجمة ✍ 1 06-12-2017 05:19 PM
علم الأعصاب يُنهي 5 أساطير حول الحبّ والجنس فينيق ساحة الترجمة ✍ 9 01-17-2016 03:35 PM
معاني القرآن على ضوء علم اللسان Skeptic علم الأساطير و الأديان ♨ 0 12-09-2015 04:53 AM