محاولة يائسة لحجب سطوع الحقيقة وإنكشاف الوهم

أعلنت "هيئة كبار العلماء" السعوديّة، عقب اجتماع لها في مدينة الطائف أعقب بإصدار بيان، إنّها تحذر من "الوقوع في مخالفة هدي الكتاب والسنة النبوية الصحيحة، وذلك في ما ينشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، من مخالفات شرعية لا تُقر ولا تُقبل من المسلمين".

وأضافت الهيئة، عقب اختتام دورتها الـ81، "استعرضت ما نشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مخالفات شرعية لا تقر ولا تقبل من المسلمين، لما فيها من المحادة لله تعالى ولرسوله، وردّ للشرع المطهر الذي فيه الخير والصلاح والفلاح للثقلين.. وإن مما أوجب الله تعالى على عباده التسليم لأوامره..".

"نقل عن القاضي عياض ما يفيد أن من استخف بالقرآن أو بشيء منه، أو سبه أو جحده، ولو حرفا منه أو آية، أو كذب به أو بشيء مما صرح فيه من حكم أو خبر، أو أثبت ما نفاه، أو نفى ما أثبته على علم بذلك، أوشك في شيء من ذلك، فقد وقع في ناقض من نواقض الإيمان" يورد تواصل "كبار العلماء".

وأضاف البيان الموقع من لدن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، بصفته رئيسا لـ"هيئة كبار العلماء" أن ذلك يلحق به "كل من وصف شيئاّ من أحكام الشريعة التي نص عليها القرآن، أو الثابت من السنة، بالخطأ أو التخلف أو الظلم أو الخرافة أو التفاهة، أو غير ذلك من خطوات الشيطان المناقضة للإيمان؛ لأنه طعن في علم الله وحكمته وتكذيب لله تعالى ولرسوله.." وفق صياغة الوثيقة.

الموقف الصادر عن الهيئة من مدينة الطائف السعودية يأتي في خضمّ الجدل الذي يروج بمواقع التواصل الاجتماعي من جدوى الإرغام على الصيام خلال شهر رمضان، وإحاطة ذلك بعقوبات قانونية سالبة للحرية وأخرى شرعية مؤذية لرافضي أداء هذه الشعيرة من باب حرية المعتقد.

كما قالت ذات الهيئة إنها "وهي تبين خطأ من خالف هدي الكتاب والسنة النبوية الصحيحة، تحذر من الوقوع في هذه المخالفات بالإيمان، وأن من وقع في شيء من ذلك وجب رفع أمره للقضاء للنظر فيه وإنزال العقوبة المستحقة عليه"، واسترسلت: "نسأل الله لنا، ولجميع المسلمين، العفو والعافية من كل بلاء وفتنة، إنه ولي ذلك والقادر عليه".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

هذا عصر الانترنيت لن يستطيع اي احد ان يحجب الحقيقة ولا ان يمنع الناس من التعبير عن اراءهم وخواطرهم وافكارهم .لان العلم يخدم حرية الانسان بينما تجار الدين يخدمون انفسهم وحكامهم.ويحاولون فرض الوصاية و الخرافات على المجتمع كانه قاصر لا عقل له.

الأنترنيت ثورة هذا العصر و سلاح فتاك للأديان خصوصا الاسلام حيث على الاقل سيعرف كل مسلم ما كان مخفيا و مخبأ و لا يناقش في المدرسة و المساجد في دينه ، السعودية وصل الإلحاد فيها ل 7% حسب مصادر من نفس البلد صوت و صورة . و يعتبر الحج منبع دخل مهم للسعودية لذالك خائفة من تناقص عدد الحجاج و تراجع $€£¥ و الدرهم . فلا نستغرب المحاولات اليائسة لتكريس الخرافة و لو بالارهاب الفكري للابقاء على الامور كما هي .

ما يتغافل عنه هؤلاء المهرجين انه مضى زمن التحريم والمنع والوصاية والحجر على الناس. إن كانت لديكم حجج مقنعة فاتوا بها، أما التهديد والوعيد وقطع الرؤوس والأطراف من خلاف فلن تجديكم نفعا لا هناك في السعودية ولا هنا في دولة الخلافة أو في أي بلد آخر. الإنترنت كشف المستور وأحدث ثورة كثورة اختراع المطبعة التي أدت إلى ثورة البروتستانت على الكهنوت في أوروبا. سلطة الاسلا في تراجع و الى زوال و اندحار في المستقبل سواء كرهتم هذا ام لا !

[طارق]

لا غرابة في دفاع السعودية على الاسلام ،فدخل موسم الحج سنة 2013 كان (ستين مليار ريال سعودي).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

لا غرابة في دفاع السعودية على الاسلام ،فدخل موسم الحج سنة 2013 كان (ستين مليار ريال سعودي).

الاسلام تجارة لا تبور بالنسبة للسعودية طبعا
و ليس هناك من مجنون يمكن ان يسمح بما يهدد مصدر دخل كبير يدر عليه مبلغ ضخم كهذا سنويا دون مجهود

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داخش

الاسلام تجارة لا تبور بالنسبة للسعودية طبعا
و ليس هناك من مجنون يمكن ان يسمح بما يهدد مصدر دخل كبير يدر عليه مبلغ ضخم كهذا سنويا دون مجهود

لا ضر في استغلال البغال ، اعطهم التبن وتناول اطيب ما تنتجه الارض .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

لا ضر في استغلال البغال ، اعطهم التبن وتناول اطيب ما تنتجه الارض .

هم قطيع من البغال حقا يدفعون أموالهم للطواف حول هيكل حجري فارغ وكل ذلك لذكرى رجل مسطول اسمه محمد كان يريد أن يرفه عن نفسه قليلا ، ويسمون تقليد ذلك حجا بينما كان من الأفضل تسميته يوم حداد على غياب العقل.

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داخش

هم قطيع من البغال حقا يدفعون أموالهم للطواف حول هيكل حجري فارغ وكل ذلك لذكرى رجل مسطول اسمه محمد كان يريد أن يرفه عن نفسه قليلا ، ويسمون تقليد ذلك حجا بينما كان من الأفضل تسميته يوم حداد على غياب العقل.

احد اقاربي كلفه السفر الى الحج هو وزوجته 16 الف يور ، قلتُ له لِم لا تنفق هذا المبلغ على اقاربك الذين يعانون من الفقر ، قال افضل القيام بفريضة الحج .

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داخش

ما يتغافل عنه هؤلاء المهرجين انه مضى زمن التحريم والمنع والوصاية والحجر على الناس. إن كانت لديكم حجج مقنعة فاتوا بها، أما التهديد والوعيد وقطع الرؤوس والأطراف من خلاف فلن تجديكم نفعا لا هناك في السعودية ولا هنا في دولة الخلافة أو في أي بلد آخر. الإنترنت كشف المستور وأحدث ثورة كثورة اختراع المطبعة التي أدت إلى ثورة البروتستانت على الكهنوت في أوروبا. سلطة الاسلا في تراجع و الى زوال و اندحار في المستقبل سواء كرهتم هذا ام لا !