الإرهاب

الإسلام شجرة والإرهاب ثمرة خرجت من هذه الشجرة


لمنع الإرهاب لا تقطع الثمرة الخبيثة فقط


بل اخلع شجرة الشر من جذورها


اخلع الإسلام من جذوره

[مُنْشقّ]

هذه فكرتي تماما، الإسلام غير صالح للتطوير، إلّا إذا أخذنا مفهوم التطوير معنى التزوير.

فلتنهدمْ شجرة الشرّ من جذورها!

[وائل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء

هذه فكرتي تماما، الإسلام غير صالح للتطوير، إلّا إذا أخذنا مفهوم التطوير معنى التزوير.

فلتنهدمْ شجرة الشرّ من جذورها!

كنت أوائل أيام إلحادي أعتقد أنه من الممكن إصلاح الدين أو بالاحرى المجتمعات المتدينة بطريقة تجعلها أكثر إنفتاحا وتقبلا للآخر. وكنت أظن أن هذا سيكون كافيا للتخلص من المتطرفيين والارهابيين. ولكن بعد إلحادي الصريح، ونشاطي على الفايسبوك ثم هنا في المنتدى، صرت أكثر تنبها على شخصيات المسلمين من حولي. أمور كانت تحدث أمامي سابقا ولم أعرها أي إهتمام، أصبحت ألآن تشغل تفكيري.

هذا مثال بسيط: عندي صديق لي كان زميلي في المدرسة والآن الجامعة. أبوه غير متدين كثيرا ولكن أمه ملتزمة (تصلي وتصوم الخ). المدرسة كانت مختلطة، من الصف الأول الابتدائي الى آخر صف في الثانوي (المدرسة مسيحية). صديقي هذا وسيم وظريف و charismatic. وكان المفضل لدى الفتيات. الآن هو داعشي حتى النخاع!
ولكن هذا ليس ما هو غريب. لأنه لم يكن "عاصي" ثم إهتدى. هو ملتزم منذ أول شبابه، ولكنه ولسبب ما يرى أن داعش على حق. ولكن في نفس الوقت لا يبدو عليه ذلك أبدا إلا أن تختلط معه جيدا حتى تتعرف على أفكاره. منذ بضعة أيام مثلا، لمحته واقفا أمام قاعة المحاضرات أظنه كان بإنتظار المحاضر، محاطا بثلة من الفتيات علت أصواتهم بالضحك والقهقهة، يبدو على أثر تعليق خفيف الدم من طرفه. إحداهن كانت زميلة لنا من المدرسة، وكانت تلبس يومها تنورة أعلى من ركبتيها ب 20 سنتم وصديقتها بجانبها يلمع صليب ذهبي بين نهديها البارز أعلاهما. نعم صدق أو لا تصدق هذا داعشي للدم!!

بالمناسبة هذا ليس الشخص الوحيد الذي على هذه الشاكلة، ولكن هو Extreme example. وهناك غيره كثر، خصوصا أولائك الذين "يهتدون" ويصبحو متطرفيين، لعل أشهرهم الفنان الشهير فضل شاكر الذي تحول الى إرهابي بين ليلة وضحاها.

ما أريد إيصاله هنا هو أن المتطرفين ليسو بالضرورة أشخاص تربو في بيئة منغلقة جدا وتعلمو في مدارس سلفية وقضو طفولتهم في المساجد يحفظون القرآن ورياض الصالحين. كل ما يتطلبه الأمر هو غباء الشخص المقرون بإيمان يُأصّل في نفسه منذ الصغر من قبل الأهل والناس الأقرب له أيام الطفولة. لطالما يؤمن هذا الشخص من كل قلبه بأن دينه من عند إله حق، لا يهمه أي شيئ آخر. كل القيم التي يراها في الاشخاص من حوله، يحترمونها بل ويقدسونها لا تعني له شيئا. قد يكون قد إعتاد عليها وأصبح يطبقها من دون حتى أن يشعر. ولكن تبقى تعاليم دينه هي الأساس. بالنسبة لصاحبنا هذا، داعش تنفذ ما يقوله القرآن. هذا هو المهم بالنسبة له، فهو يؤمن إيماناً يقينياً قطعياً بصلاح تعاليم هذا الكتاب.

لذلك أنا لم أعد أؤمن بفكرة الإصلاح الديني. الدين وباء. الدين يجب أن يلغى تماما من المجتمع، تدريجيا ولكن لا بد له أن يزول.

توقيعي

[Basim]

مرحبا ..
كلنا الملحدون نتمنى خلع الاسلام وباقي الاديان من جذورها ولكن ما الوسيلة هل في رأيكم انه هناك طريقة ناجعة لذلك ام هي مجرد امنيات .. .
تحياتي ..

أعتقد أن الجهل موجود لذلك الإسلام سيبقى فترة طويلة




مع الأسف يا صديقي أن عقولهم منغلقة , رسولهم يخوفهم بنار


طماعين يريدون الجنة وأنهار اللبن واثنان وسبعون حورية