شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > مقهى الإلحاد > ساحـة الاعضاء الـعامة ☄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-12-2024, 07:03 PM ديانا أحمد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ديانا أحمد
عضو برونزي
الصورة الرمزية ديانا أحمد
 

ديانا أحمد is on a distinguished road
4er333 ما يعيبه عدد من الملحدين المصريين والعرب على هشام المصرى ورد فعلهم تجاه حاكم علمانى قادم

يعيبون على هشام المصرى أنه يتكلم بمجالات متعددة ولا يحصر نفسه ومتابعيه فى نقد الاسلام فقط. فيتكلم فى فلسفته الحياتية ويتكلم فى الأحداث السياسية وحتى فى فلسفة الجنس والحب .. رغم أن ذلك ميزة وليس عيبا .. بل ما أعيبه دوما على الملحدين المصريين والعرب انغماسهم الكامل والتام فى نقد الاسلام حتى أنهم لا ينتقدون المسيحية معه إلا قليل منهم.. وحتى لو انتقدوها فيظلون منغمسين فى نقد الأديان إذن.. حتى أن أحدهم هاجم صديقة لى حين نشرت فى منتدى الحادى عربى شهير فى أقسام الاغانى والسينما والادب والفن منشورات غنائية وسينمائية ولينكات افلام واغانى وروايات لها ولغيرها مع أن المنتدى بالفعل قد خصص أقساما كما قلت لتلك المجالات.. هؤلاء الناس يضيعون حياتهم وهم أحرار فيها.. لكن المشكلة أنهم يريدون الجميع ينغمسون تماما بحياتهم ووقتهم فى نقد الاسلام وأحيانا نقد المسيحية رغم أن منا لااكتراثيون ومنا ربوبيون وحدانيون أو تعدديون ومنا من له اهتمامات حياتية اضافية ولا يطيق اضاعة حياته ووقته كله ولا حتى معظمه فى هذه الترهات المملة .. من حقك عزيزى الملحد المصرى والعربى ان تنتقد الاسلام والمسيحية وتفنى فى ذلك وقتك كله وحياتك كلها ولكن عليك ايضا ان تحترم ملحدين ولادينيين زملاء لك لا يريدون مشاركتك فى ذلك كما أنه من حقك أن تكره المسلمين كلهم والمؤمنين كلهم رغم خلافى معك وخلاف ملحدين ولادينيين اخرين ايضا معك فى تلك النقطة حيث ان لنا اب وام او اخ واخت رغم انهم ليسوا ملحدين ولا لادينيين لكنهم من الاعتدال والتسامح بحيث انه لا مشكلة بينهم وبيننا ولا مضايقات تحصل منهم ضدنا .. رغم انهم من المسلمين او المسيحيين الذين تعبر باستمرار عن كرهك له وليس فقط لدينهم او تعاليم دينهم .. من حقك ان تقول ما تشاء وتؤمن بما تشاء ولكن ليس من حقك ان تشكك فى انتماء الربوبيين الوحدويين والتعددين واللااكتراثيين واللاادريين والعلمانيين لك فى اللادينية ولا من حقك ايضا ان تشكك فى انتمائنا للادينية بسبب اننا لا نكره المتسامح معنا من الاهل ومن القريب والغريب المسلم او المسيحى وبسبب اننا لا نشيطن المسلمين والمسيحيين بالكامل مثلك وانما نكره فقط المتطرفين والمتعصبين والدعاة والمبشرين بانواعهم ولا نكره العوام العاديين الذين لا يهتمون اصلا ولا يتعصبون للافكار الدينية ولا اللادينية

لا دليل على الله ولا يهوه ولا يسوع ولا آلهة الهندوس ولا أى آلهة قديمة أو حديثة .. وكذلك لا دليل على عدم وجود صانع او صناع للكون .. لكل شئ سبب كما تعلم .. بالتأكيد هناك صانع او صناع للكون لكن برأيى لا احد يعرفهم ولا التقى بهم ولا اوحى له بواسطتهم او بواسطة احدهم .. والكون ضخم للغاية بحيث لو فرضنا ان الصناع عاقلين واذكياء ومريدين واحياء وليسوا مجرد قوى انفجار كبير .. فهم لا يستطيعون وربما لا يريدون التدخل فى احداث كوكبنا ولا حياة البشر ولا الحيوانات .. ومن الواضح أنهم لا يطالبوننا بصلاة ولا صوم لهم ولا طقوس ولا عبادة لهم وبالمقابل لا يتعهدون برعايتنا أصلا ولا أحد يعلم لماذا صنعوا الكون أصلا لهم أسبابهم التى لا نعلمها كما لا نعلم من هم ولا أى شئ عنهم .. بصفة عامة هذا ايضا افتراض لا دليل عليه مثله مثل كل المعتقدات الدينية والفلسفية التى تحاول تفسير نشأة الكون .. حتى تأكيدك أنه لا صانع ولا صناع للكون لا دليل لديك ولا لدى غيرك عليه .. الفرق فقط أن أى معتقد سواء معتقدك أو معتقد الربوبى أو الفيلسوف أو المعتنق لأى دين هو مباح حتى دون اى ادلة طالما لا يؤدى للدمار ولا العنف ولا قمع الحريات ولا القتل ولا الاساءة للاطفال ولا للبشر ولا للحيوانات ..

إذن أين المشكلة ؟ سأخبرك أنا أين المشكلة .. المشكلة أنك تضيع معظم إن لم يكن كل وقتك وحياتك فى نقد الدين تماما مثل السلفى والاخوانى والخمينى والمبشر المسيحى .. بينما الأولى بك وبنا كلادينيين أن نسعد أنفسنا ونسعد غيرنا بالحديث عن اهتمامات انسانية أخرى .. كما أنه أولى بك وبنا أن نسعى لمعالجة مشكلة الفقر والراسمالية المتوحشة فى بلادنا بالشرق الاوسط الكبير .. أولى بك وبنا أن نكون انسانيين وحنونين ببعضنا وبغيرنا وهذا ما لا أراه منك للأسف .. لقد أصبحت أنت وخصمك المبشر المسيحى والداعية الاسلامى مجرد آلات للجدال العقيم والاسئلة المفخخة ورفض اى تعلم او تعاون او اى انسانية .. تساويتم عندى وعند آخرين غيرى


عزيزى، تخطئ لو ظننتَ أنه لو عاد أتاتورك ليحكم تركيا أو حكمها شخص يؤمن بفكره، فإن الملحدين المصريين والعرب سيجمعون على تأييده بالكامل وبكاملهم، ونفس الشئ لو عاد بورقيبة أو ناصر، أو حكم مصر أو العراق أو ليبيا أو ايران أو السعودية وغيرها حكام علمانيون واشتراكيون مشابهون بفكرهم لبورقيبة واتاتورك مثلا.. لم ولن يتفق الملحدون المصريون والعرب والعلمانيون المصريون والعرب على شئ.. كل منا برأى خاص، وبيننا كم هائل من الغيرة والاحقاد، وأقرب مثال مشاجرة مولانا مصرى ملحد وجورج بول مع هشام المصرى ومشاجرات وشتائم بين نكرات من أمثالنا على الفيسبوك، واختلافهم حتى على تأييد ومعارضة مؤسسة تكوين التى تبيع الوهم .. لن يجتمعوا على أحد ولا على تأييد أحد، لن نجتمع ولن نتفق أبدا.. فيا أيها الحاكم العلمانى الاشتراكى المنتظر فى مصر والعراق وليبيا والسودان والسعودية إلخ، احكم حين تستطيع ولا تهتم برضا أو سخط أحد، المهم أن تنفذ العلمانية والاشتراكية كاملة.. والسلام



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع