شريط النبوءات

[الداعي الى الله ٢]

هذا هو شريط النبوءات،و هذا الموضوع العام و الافتتاحي:
علامات القيامة الواردة في الأحاديث والتي تحققت
؜١. رأينا الرويبضة وأصحاب الرايات السود
؜٢. ورأينا جحود الأبناء
؜٣. ورأينا الهرج والمرج
؜٤.ورأينا جند العراق وجند الشام وجند اليمن
؜٥. ورأينا التطاول في البنيان
؜٦. ورأينا الأرض الخربة تخرج كنوزها
؜٧. ورأينا حصار العراق وخراب والشام وحرب اليمن
؜٨. ورأينا أبنية مكة تعلو الأخشبين ..
؜٩. ورأينا الأمين يُخَوَّن
؜١٠. و الخائن يؤتمن
؜١١. والصادق يُكذَّب
؜١٢. والكاذب يُصدَّق
؜١٣. ورأينا الأمانة أصبحت مغنماً..
؜١٤. ورأينا استحلال الحرام والحرير والخمر
؜١٥. ورأينا تقارب الأسواق والأزمان
؜١٦. ورأينا أنفسنا كغثاء السيل
؜١٧. ورأينا تكالب الأمم علينا
؜١٨. ورأينا حكماً جبرياً بالقه.ر والس.لاح
؜١٩. ورأينا دعاة جه.نم الذين لهم قلوب شي.اطين
؜٢٠. ورأينا انتشار القلم ووضع السيف
؜٢١. وظهور الط.اعون والأوبئة الفتاكة
؜٢٢. ورأينا أرض العرب بيضاء يكسوها الثلج
؜٢٣. ورأينا أهل العلم والعلماء في السجون
؜٢٤.كثرة الخمر والزنا والكاسيات والتشبه بالنساء وانتشار الغناء في بلاد العرب
؜٢٥. الموت الفجأة
؜فماذا تنتظرون..
؜أن تقوم القيامة ونحن غافلون...
؜أم تنتظرون الطارق عندما يدمر الأرض وبعدها ترجعون
؜
؜أم بالله عليكم تنتظرون خروج الشمس من المغرب
؜حتى لا يقبل منكم توبة بعدها

؜أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان..
؜ولن ينفع الندم وقتها
؜من يظن أن الوقت ما زال
؜وأن أمامه مئات من السنين حتى يتحقق،
؜أقول له أنت مغيّب.. حقاً ..(علمها عند ربي)..
؜⚡ لقد أخبرنا خير خلق الله
؜نبينا محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم
؜⚡ عن كل العلامات التي ذكرت ولم يتبق منها إلا علامات الوصل بين الصغرى والكبرى...
؜
؜اليوم أنظر حولك جيداً وسوف تعلم أين نحن واقفون وإلى أين ذاهبون.
؜

[النجار]

شوف يا محترم

النبؤات المزعومة التى نجدها فى التراث البدوى (سواء عرب أم يهود قدماء) ، لها ٣ صور:

١- أنها نبؤات بأثر رجعى، أو توصيف لظاهرة معاصرة (غالبا سلبية أو مثيرة للتعجب) على أنها من علامات القيامة على لسان صاحب المقولة.

٢- أو إنها تَوَقع شئ على المدى القريب إستحثه التفكير بالتمنى، يواسي به مختلق التوقع نفسه ومن يُحيطون به لغد قريب أفضل، أو العكس عندما يجد الدلائل القوية على أن هناك محنة واقعة لا محالة.

٣- أو أنها نقلاً عن نصوص ممن سبقوه(اليهود أوالنصارى)، وفى تلك الحالة إما أنه ينقلها بحالتها النصية، أو يُأسلِمها.


ما ذكرته فى مداخلتك يدخل فى الصورة الأولى :
فالبدو أصحاب تلك الروايات المنسوبة لابن أمنة، إعتبروا ما شهدوه من مظاهر سلبية وغريبة على أنها علامات قرب القيامة المزعومة . رأو الأمين يُخَوَّن و الخائن يؤتمن والصادق يُكذَّب والكاذب يُصدَّق و الأمانة أصبحت مغنماً و استحلال الحرام والحرير والخمر و جحود الأبناء والهرج والمرج وجند العراق وجند الشام وجند اليمن ؜والتطاول في البنيان و أبنية مكة تعلو الأخشبين؜ و كثرة الخمر والزنا والكاسيات العاريات .... الخ الخ الخ

المنتدى به مواضيع خاصة مفصلة ( أغلبها من كتاباتى ) حطم تلك النبؤات المزعومة (سواء اليهودية أم المسيحية أم الإسلامية) وجعلها هباءاً منثوراً.

هل سأعرض هنا فى الموضوع خلاصة الكلام عن تلك النبؤات المزعوة؟ سأقرر ذلك بناء على ما يسمح به وقتى..

[القط الملحد]

أكثر هذه النبوءات كلام عام جدا بل تكاد تجد له مثيلاً في كل زمان، ولو قرأت النقاشات السابقة حول النبوءات في هذا المنتدى فستفاجأ أن العديد من هذه الأشياء عندما تحدث عنها علماء الإسلام قالوا أنها موجودة في زمنهم أيضاً مثل الكاسيات العاريات. حتى لو وجد عشر أضعاف هذه "النبوءات" المزعومة فلن يعني شيء لسبب بسيط: أي كلام عام إذا تركته 1400 فلا بد في مرحلة ما أن يظهر شيء ما يشبهه. إذا كنت تريد الاحتجاج بنبوءة، فهات نبوءة محددة بزمان، لأن التحديد الزماني هو ما يضع النبوءة على المحك ويمنع من المماطلة. انظر مثلا إلى نبوءة فتح روما ما زالوا يماطلون في رب ربها إلى اليوم، فهذه مجرد حيلة: إطلاق نبوءات غير محددة بزمان ثم الانتظار، فإن لم تتحقق فيمكن المماطلة إلى ما لا نهاية دون أدنى مجازفة، وإن تحققت قالوا الله أكبر.

[القط الملحد]

من أجوبتي في تيلونيم:

كثرة وقلة هذه النبوءات ليست هي الفيصل بل يهمنا أيضا نوعها، لأن أي نبوءة عبارة عن كلام عام ووتركها زمنا طويلا فالراجح أنه سيأتي شيء ما يشبهها في الواقع، ولهذا فكثرة النبوءات (الضعيفة) من هذا النوع لا يعني شيئا فكلها سيأتي شيء يشبهها في الواقع بسبب تطاول الزمن. لو كانت نبوءات مفصلة محددة المعنى ثم كثرت فهنا سأقبل حجتهم، ولو وكانت نبوءات ليست مفصلة المعنى لكنها بدلاً من ذلك مقيدة بزمان محدد ثم كثرت فهنا أيضا سأقبل حجتهم. أما كلام عام غير محدد المعنى قد ينطبق على أشياء كثيرة وليس مؤطرا زمنيا فهذه مجرد ألاعيب لا قيمة لها مهما كثرت. خذ بالاعتبار أيضا أن كثيرا من الاشياء التي يسمونها نبوءات تصف أمورا كانت موجودة في الزمن القديم فعلا (بشهادة مفسري الاحاديث المسلمين) ومنها الكاسيات العاريات والتطاول في البنيان، وأشياء أخرى يمكن استنتاجها من نبوءات أهل الكتاب كعودة جزيرة العرب مروجا وأنهاراً، فهذه مشتقة من نبوءات يهودية عن اخضرار العالم كله وخصوبته عند مجيء المسيا. هناك أيضا نبوءات محققة لذاتها مثل فتح القسطنطينية، فهذه النبوءة شجعت المسلمين أن يجتهدوا في فتحها حتى نجحوا بعد قرون طويلة، ولاحظ أنه لم يجازف بتحديد زمن فتحها وإلا لافتضح أمره، فعدم تحديد الزمن يعطيهم مجالا للمماطلة إلى ما لا نهاية كما يفعلون الآن بنبوءة فتح روما. إذا أخذت كل هذه الألاعيب بعين الاعتبار فستطرح جانبا الكثير جدا من نبوءاتهم المزعومة ولا يبقى إلا القليل من الهراء الضعيف

[القط الملحد]

وهذا كلام منقول من موضوع سابق لي فيه رد جامع وقاعدة عامة لنقض معظم نبوءات الإسلام:

لكي تؤخذ النبوءة بجدية يجب أن تحقق الشروط الآتية:

1- امكانية التأكد من أنها ليست مكتوبة بأثر رجعي (أي بعد تحقق الحدث)
2- أن تكون محددة المعنى ودقيقة بما يكفي
3- أن تكون مؤطرة زمنيا (ليست مفتوحة إلى ما لانهاية)

(على الأقل أطالب بتحقق الشرط الأول + أحد الشرطين الآخرين)


فهل في الاسلام نبوءات صادقة تحقق هذه الشروط؟

- احذف النبوءات التي لا نستطيع التأكد من أنها كتبت قبل الحدث، مثل غلبت الروم، عدم اسلام ابي لهب (ان اعتبرناها نبوءة أصلا)... أي باختصار كل ما يتعلق بأحداث وقعت في الفترة المبكرة للاسلام.
- احذف النبوءات التي هي عبارة عن كلام عام فضفاض مثل تلد الامة ربتها وكاسيات عاريات.. وما أكثرها.
- احذف النبوءات المفتوحة زمنيا، أي بطبيعة الحال كل النبوءات الاسلامية تقريبا... ومنها تلك النابعة من التمنيات، مثل عودة جزيرة العرب مروجا وانهارا وتطاول العرب في البنيان وفتح القسطنطينية.

فماذا بقي من نبوءات الاسلام؟


لماذا أركز هنا على التأطير الزمني؟
لأنه بدون تأطير زمني يمكن المماطلة إلى ما لانهاية، فأي نبوءة تقريبا يمكن أن تتحقق إذا انتظرت ما يكفي من الزمن.. 1400 سنة.. 2000 سنة.. 3000 .. 5000 ... وذلك لأن الواقع في تقلب مستمر واستنفاد للاحتمالات. لا سيما إن ترافقت النبوءة مع الحث والتشجيع على السعي لتحقيقها مثل فتح القسطنطينية. لقد تنبأ محمد بفتح روما أيضا فهل تحقق ذلك؟ لا مشكلة عند المؤمن في الانتظار 1400 سنة أخرى. هذه ليست معجزة بل لعبة مماطلة.

ملاحظة: لا تُقبل التأويلات الانتقائية لنبوءةل، فمثلا اذا كنت ستحتج بنبوءة "نار تخرج من أرض الحجاز" فلا تحاول تأويل الشطر الثاني المستحيل "تضيء أعناق الإبل ببصرى" لأن تأويلك لا يلزم أحدا.


والآن هل هناك نبوءة اسلامية صالحة حسب هذه الشروط؟

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

شوف يا محترم

النبؤات المزعومة التى نجدها فى التراث البدوى (سواء عرب أم يهود قدماء) ، لها ٣ صور:

١- أنها نبؤات بأثر رجعى، أو توصيف لظاهرة معاصرة (غالبا سلبية أو مثيرة للتعجب) على أنها من علامات القيامة على لسان صاحب المقولة.

٢- أو إنها تَوَقع شئ على المدى القريب إستحثه التفكير بالتمنى، يواسي به مختلق التوقع نفسه ومن يُحيطون به لغد قريب أفضل، أو العكس عندما يجد الدلائل القوية على أن هناك محنة واقعة لا محالة.

٣- أو أنها نقلاً عن نصوص ممن سبقوه(اليهود أوالنصارى)، وفى تلك الحالة إما أنه ينقلها بحالتها النصية، أو يُأسلِمها.


ما ذكرته فى مداخلتك يدخل فى الصورة الأولى :
فالبدو أصحاب تلك الروايات المنسوبة لابن أمنة، إعتبروا ما شهدوه من مظاهر سلبية وغريبة على أنها علامات قرب القيامة المزعومة . رأو الأمين يُخَوَّن و الخائن يؤتمن والصادق يُكذَّب والكاذب يُصدَّق و الأمانة أصبحت مغنماً و استحلال الحرام والحرير والخمر و جحود الأبناء والهرج والمرج وجند العراق وجند الشام وجند اليمن ؜والتطاول في البنيان و أبنية مكة تعلو الأخشبين؜ و كثرة الخمر والزنا والكاسيات العاريات .... الخ الخ الخ

المنتدى به مواضيع خاصة مفصلة ( أغلبها من كتاباتى ) حطم تلك النبؤات المزعومة (سواء اليهودية أم المسيحية أم الإسلامية) وجعلها هباءاً منثوراً.

هل سأعرض هنا فى الموضوع خلاصة الكلام عن تلك النبؤات المزعوة؟ سأقرر ذلك بناء على ما يسمح به وقتى..

تحياتي
ما رأيك أن نجمع في هذا الشريط كل النبوءات وكل ما في يدينا من ردود عليها ثم نرى ما بقي منها بحاجة إلى الرد

[القط الملحد]

من الذاكرة والنقاشات القديمة:

"تلد الأمر ربتها" هذا أمر أرجعه البعض إلى العصر العباسي حيث كانت جارية السلطان تلد له أميرة فتصبح الأميرة سيدة على أمها الجارية.

"كاسيات عاريات مميلات مائلات" هذا وصف عائم يصدق على نوعية من النساء في كل زمان "رؤوسهن كأسنمة البخت" هذه إشارة إلى طريقة معينة في ارتداء الحجاب وهي قديمة ذكرها علماء الإسلام القدماء أنها موجودة في زمنهم.

"التطاول في البنيان" هذه العبارة لا تعني بالضرورة بناء ناطحات السحاب بل مجرد التنافس في الأبنية الطويلة وقد سجل مفسروا الأحاديث فعلا أنه وقع قديما، علما أن كلمة "تطاول" لها معنيان فقد تدل على التنافس في طول البناء وقد تدل على مجرد السعي لبناء أبنية عالية دون تنافس.


طبعا هذا كلام من الذاكرة وسآتيك بمستنداته فيما بعد، علي التفتيش قليلا في النقاشات السابقة كي أخرجها لك.

أما الأحاديث التي تصف الفتن والقتل فهذه ظاهرة قديمة منذ فتنة الصحابة ولا أدري كيف يزعم البعض أنها نبوءة. وكذلك الكلام العام حول سوء الأخلاق وعقوق الوالدين وغياب الأمانة إلخ إلخ هذا كلام عام جدا جدا له نماذج في كل زمان ومكان يكثر في بعض الأزمنة ويقل في أخرى.


إذا طرحنا هذه الأنواع من النبوءات المزعومة فلن يبقى لك للاحتجاج سوى القليل القليل، وحتى هذا القليل لا قيمة له لأنه غير محدد بزمان.

[القط الملحد]

بالنسبة للتطاول في البنيان، هذه شهادة ابن حجر أنه امر كان واقعا في عصرهم:

قال النووي: معناه: أن أهل البادية وأشباههم من أهل الحاجة والفاقة تبسط لهم الدنيا حتى يتباهون في البنيان. قلت: والتطاول في البنيان يكون بتكثير طبقات البيوت ورفعها إلى فوق، ويكون بتحسين البناء وتقويته وتزويقه، ويكون بتوسيع البيوت وتكثير مجالسها ومرافقها، وكل ذلك واقع في زماننا؛ حين كثرت الأموال، وبسطت الدنيا على الحفاة العراة العالة. فالله المستعان.

قال ابن حجر "ومعنى التطاول في البنيان: أن كلاًّ ممن كان يبني بيتاً يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر، ويحتمل أن يكون المراد المباهاة به في الزينة والزخرفة أو أعم من ذلك، وقد وجد الكثير من ذلك وهو في ازدياد".

مصدر الكلام يمكن الوصول إليه بمجرد وضع هذه الأقوال في محرك غوغل، لأن الكتب الاسلامية منتشرة على الإنترنت

يمكن أن تقول لي: هؤلاء عاشوا بعد عصر تدوين الأحاديث
أجيب: المهم عندي أن هذه ظاهرة تنطبق على أكثر من زمان، فأينما وجد الازدهار المادي ستجد هذه الظاهرة، وبناء على ذلك فالراجح أنها كانت موجودة في العصر العباسي المبكر أيام تدوين الأحاديث.

[القط الملحد]

وأما تلد الأمة ربتها، فهي أيضا ظاهرة قديمة بشهادة المواقع الإسلامية نفسها:

من ابن باز:

قال ﷺ: أن تلد الأمة ربتها، ربتها يعني: سيدتها، وفي اللفظ الآخر: ربها يعني: سيدها، ومعنى ذلك أنها تكثر الإماء والسراري، فإذا حملت من سيدها وهو مالكها فإن المولودة البنت تكون سيدة، ربة، والمولود الذكر يكون ربًا لها.. سيدًا لها، هذا معنى الحديث، يعني: تكثر السراري، يكثر الإماء، والناس يكثر تسريهم بسبب كثرة الجهاد وكثرة الغنائم فتكثر السراري بين الناس، والسيد يطأ أمته؛ لأنها ملكه مباح له، كما قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:5-6]، فالملك الذي هو ملكه للأمة يقال له: ملك اليمين، إذا ملكها بالغنيمة أو بالشراء أو بالورث فله أن يطأها وهي ملك اليمين، وإذا ولدت يقال للمولود إن كان ذكر: ربها وسيدها، والمولودة: ربتها وسيدتها، هذا معنى الحديث: أن تلد الأمة ربها أو ربتها، يعني: سيدتها؛ لأن بنت السيد سيدة، وولد السيد سيدًا لأمه في المعنى، والمعنى أنها تكثر السراري في الناس، وهذا من علامات الساعة، كثرة السراري وكثرة الإماء والولادة.

وهنا المزيد من الوجوه والاحتمالات التي ينتقي المؤمنون واحدا منها ويهملون الباقي:
https://www.islamweb.net/ar/article/...د-الأمة-ربّتها

[القط الملحد]

وهذه بالنسبة للكاسيات العاريات مع النووي مرة أخرى:

الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا) هذا الحديث من معجزات النبوة فقد وقع هذان الصنفان وهما موجودان وفيه ذم هذين الصنفين قيل معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها وقيل معناه تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه وقيل معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها وأما مائلات فقيل معناه عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه مميلات أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم وقيل مائلات يمشين متبخترات مميلات لأكتافهن وقيل مائلات يمشطن المشطة المائلة وهي مشطة البغايا مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة ومعنى رؤسهن كأسنمة البخت أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوها

أكرر: وجودها على زمن النووي يعني أنها تنطبق على أكثر من زمان وهذا يرجح وجودها حتى في زمن أقدم