![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
موقوف
![]() |
مكة فى المصادر التاريخية
مكة ذكرت فى كتاب "الجغرافية" لبطليموس المدون حوالي 150 ميلادية وهذا بحسب "أيان د. موريس" مدرس تاريخ الشرق الأوسط في جامعة سانت أندروز يحظى بالاتفاق العريض مع بعض الاستثناءات. وقد وردت مكة بلفظ "Macoraba". و يرى جواد علي فى المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام ج4، ص 9-10 أنها - أى مكة - ربما مشتقة من كلمة "مكربة" و التى تعني فى لغة أهل اليمن قديما "المقربة" أي من الله. والمعلوم من التراث أن قبيلة "جرهم" اليمنية أول من سكن مكة قديما. في حين ذهب آخرون أنها مشتقة من الجذر "مكرب" "mkrb" و الذى يعني المعبد فى لغة أهل اليمن قديما. و بالنظر إلى الخريطة التى وضعت بناءا على وصف بطليموس نجد أن البلدة الموصوفة تقع إلى الجنوب من يثرب "Lathrippa" بالقرب منها محتفظة بنفس العلاقة المكانية منها كما هو الحال فى الواقع بين يثرب و مكة. ![]() وقد وضع بطليموس Macoraba عند خط عرض 22 ( مكة عند خط عرض 21.422510) بينما وضع يثرب عند خط عرض 23 تقريبا ( فى الواقع المدينة تقع تحديدا عند خط عرض 24.470901) ما يجعل الزعم بأن macoraba موضعها باليمن - كما زعم الزاعمون - زعم ظاهر البطلان ونحن لا نفترض الدقة المطلقة فى كتابه لكن لا يصل الأمر إلى أن يجعل اليمن او العربية السعيدة الى جنوب يثرب بحوالى 100 كيلو متر !. و قد تباينت أخطاؤه فى تحديد خطوط العرض فبلغت درجتين كما هو الحال بالنسبة لبيزنطة و 4 درجات كما هو الحال بالنسبة لقرطاج و الدرجة عنده مسافتها 500 شتاديون (ملعب) و هذه الأخيرة هي وحدة قياس تساوي 185 متر. ![]() ومما يؤيد أن macoraba هي عينها مكة أن بطليموس ذكر نهر سماه "نهر بتيوس" " Betius River " وقد وضع بطليموس مصبه عند دائرة عرض 20 تقريبا - أى إلى الجنوب من macoraba بدرجة ونصف - وجعل منابعه عند دائرة عرض 24 بمعنى أنه فى الجملة يجري من منابعه إلى مصبه من من جهة الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي. فعلى الارجح هذا النهر هو وادي الليث و الذى يجري على نفس النحو ويفيض بمياه السيول فينبع من الحجاز و يصب فى البحر الأحمر و يقع إلى الجنوب من مكة بحوالي 150 كيلو متر و يقع مصبه جنوب جدة بحوالي 200 كيلومتر. وكذلك فقد عدد المؤرخ الروماني أميانوس مارسيليانوس (توفي 400 ميلادية) الكثير من مدن غرب الجزيرة العربية وقد سمى احداها هيرابوليس Hierapolis والتي تعنى حرفيا المدينة المقدسة وهذا بحسب بحسب أستاذ التاريخ القديم جلين باورسوك Glen Bowersock في كتابه "بوتقة الإسلام" إشارة إلى مكة والكعبة. وثاني أقدم ذكر لمكة هو القرآن الكريم فقد صرح القرآن الكريم بذكر إسم مكة فى موضعين أولهما قوله تعالى في سورة آل عمران: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ. و ثانيهما قوله تعالى في سورة الفتح: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ. وكما ذكر القرآن ايضا لفظي يثرب و المدينة مصرحا بهما : فى قوله تعالى: وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا. و قوله تعالى: مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ. و قد ذكر المدينة فى ثلاثة مواضع أخرى فى سور التوبة و الأحزاب و المنافقون وأشار إلى مكة بأوصاف مثل "أم القرى" و "قريتك التي أخرجتك" و "البلد الأمين" و "حرما آمنا" ووصفها على لسان إبراهم بأنها "واد غير ذى زرع" كونها موضع لبيت الله المحرم وهو ما ينطبق على مكة التى تقع فى وادي جاف ضيق (وادي إبراهيم ) تحيط به الجبال وتقع على ارتفاع 277 متر من سطح البحر حيث إلى الشرق جبل أجياد ( ارتفاع 1332 قدم) و أبى قبيس (1220 قدم) و إلى الغرب جبل قعيقعان (ارتفاع 1401 قدم) وإلى الشمال الشرقى جبل النور أو حراء (2,080 قدم) و إلى الجنوب جبل ثور (2,490 قدم). و الآية التي في سورة الفتح موجودة ضمن مخطوطتين للقرآن ترجعان لبداية القرن الهجري الأول وهما Codex Is. 1615 I, folio 47v و Codex Ṣanʿāʾ DAM 01–29.1 وهي مخطوطات معاصرة لصدر الإسلام حيث يرجع تاريخ الأولى بواسطة تقنية نظير الكربون المشع إلى العام 643 م على أقصى تقدير والثانية إلى العام 665 م. أما من زعم أن "بكة" أي وادي البكاء (أو وادي شجر البلسم ) الوارد فى المزمور 84 بمعنى طريق يسلكه الحجاج اليهود إلى جبل الهيكل فى أورشاليم فهذا لا يتماشى مع وصف مكة التى كان سكانها مشركون يعبدون الأوثان - وهو ما لا يتسرب إليه الشك وفقا للقرآن - بخلاف أورشاليم وما حولها حيث كان يسكنها النصارى و اليهود على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و لم يكن بها حرما آمنا ولا بيت لله باستثناء المسجد الأقصى - (الذى كان يعرف باسم هيكل هيرودوس) و كان فى صورة خرائب منذ الخراب الثاني على يد الرومان عام 70 م في عهد الإمبراطور فسباسيان - و ليس هو قطعا المسجد الحرام الذى أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم منه إلى المسجد الأقصى وشرع الحج إليه و الطواف به كما صرح القرآن. |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Zyad على المشاركة المفيدة: | الداعي الى الله (04-24-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [2] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
قصدك في خيالاتكم واوهامكم واحلامكم يا مسلمين .. مكة يا مسلم هي مدينة الاشباح دون ماضي قديم فلا وجود لها في التاريخ القديم ليس فيها أي اثار قديمة لا في سطحها ولا في باطنها .. لا يوجد فيها اي اثار تدعم الراويات التخريفية العباسية بالاثار والنقود والاواني والمخطوطات والمعابد .. مكة هي صحراء لا فيها قبيله ولا واحه ولا قرية ولا بطيخ .. لا يوجد فيها سواء الرياح والرمال والصخور البركانية .. ولو طلع في راسك نخله يا مسلم ولو اجتمعت امة الاسلام بانسها وجنها لن تجد لها وجود قبل منتصف القرن السابع -الثامن الميلادي ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا .. ولا يوجد خريطة جغرافيه واحده قبل 900م / 280هجري تشير الى مكة ولا رحاله ولا مكتشف ولا قائد ولا مبشر يجول الارض شرقها وغربها تكلم عنها بالمطلق ولا ذكر لها بالمطلق في النقوش والخرائط والطرق والقوافل والعقود ولا حتى يوجد لها موقع على الطريق التجاري .
تعالوا لنرى محاولاتهم البائسه واوهامهم واحلامهم : اقتباس:
![]() وهذه خريطة بطليموس : ![]() وهذا موقع مكة : ![]() ثم يقول ايان موريس بانه لا يوجد دليل قوي يربط بين الاسمين وانه من السهولة الاستنتاج بانهما مكانين مختلفين : ![]() وكلام ايان موريس له ما يدعمه في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي يقول : ![]() بالتالي يمكننا القول ان مكورابا التي في خريطة بطليموس هي مقاريب التي ذكرها ياقوت الحموي واسم مقاريب هو الاقرب الى مكورابا من مكة وكذلك الموقع الجغرافي في الخريطة يشير الى مكان قريب من يثرب بينما مكة بعيدة جدا. ويقول جواد علي : ![]() ويقول ايضا : ![]() ويقول ايضا : ![]() ويقول ايضا : ![]() اذن مكة ليس لها اي وجود تاريخي يا مسلم سواء في خيالاتكم واوهامكم وكتب التخاريف والاساطير التي الفها الايرانين والفرس في القرن الثامن والتاسع ! 2 - من ناحيه ثانيه .. بطليموس ذكرها نصا وليس خريطة واحداثيات وحدد موقعها الجغرافي انها تقع في شمال اربيا فيلكس على الحدود السعودية اليمنيه حاليا ويحدد مكانها بين مدينة Centos في اقصى الجنوب الغربي للسعودية حاليا وبين thebe مدينه لحى داخل الحدود اليمينه .. يعني تبعد اكثر من 700 كيلو متر عن مكة الحاليه ونقل اخبارها عن بعض التجار ولم يزورها . 3 - محاولاتكم في جعل مكة قديمة من الالف السنين قبل الاسلام هي محاوله فاشله وساقطة لانه لا في النقوش والخرائط والطرق والقوافل والعقود اي وجود لمكة ولا يوجد اي اثار للقرى والمدن والبيوت والمعابد والاصنام .. فيا حضرة الحالم : عليك اثبات وجود مكة محدده بموقعها الجغرافي وعليكم اثبات وجود اثار لمكة قبل الاسلام يثبت انها كانت موجودة ومسكونة كما تدعي كتب تخاريفكم ان من بناءها ادم بالتعاون مع الملائكة تاره .. وتاره اخرى بناها ابراهيم .. وتاره اخرى بناها اسماعيل .. وتاره اخرى بناها ابناء اسماعيل ..! يا رجل فلسطين هدمت واحرقت اكثره من مره ولا تزال تعج بالاثار الفلسطينيه والكنعانية واليهودية والرومانية .. ولو ذهبت الى فلسطين وغرست اصبعك بالرمل تخرج اثار .. فأين اثار مكة يا اصحاب الخيال الاسطوري يا اتباع كتب التخاريف والاساطير العباسيه ..؟! 4 - المؤرخ دان جبسون في سؤاله لعلماء السعودية لماذا تبنون فنادق وناطحات سحاب في مكة التي يفترض انها موقع ديني اثري قالوا له لا يوجد فيها اثار قبل 800 م .. في الدقيقة 3 و 16 ثانيه .. ابقى شاهد الفيديو لتعرف التخاريف والاساطير التي تتبعوها لاغين عقولكم : https://www.youtube.com/watch?v=Jp1RLt9qYPM ولكن كيف لمسلم يتبع منهج التسليم الاعمى والغاء العقل ان يعمل عقله ويفكر ويفهم ويفوق من الكذب الذي يعيش فيه ! .. ويستمر في مسلسل الاحلام والاوهام فيقول : اقتباس:
يتبع .. |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |||
|
عضو برونزي
![]() |
نتابع المسخره الاسلامية :
اقتباس:
واختلفوا في تسميتها ببكة على ثلاثة أقوال : أحدها: لازدحام الناس بها، قاله ابن عباس، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وقتادة، والفراء، ومقاتل. والثاني: لأنها تبكّ أعناق الجبابرة، أي: تدُّقها، فلم يقصدها جبارٌ إلا قصمه الله، روي عن عبد الله ابن الزبير، وذكره الزجاج. والثالث: لأنها تضع من نخوة المتجبرين، يقال: بككت الرجل، أي وضعت منه، ورددت نخوته، قاله أبو عبد الرحمن اليزيدي، وقُطرُب. واتفقوا على أن مكة اسمٌ لجميع البلدة. ولنقرأ ايضا كيف اختلفوا ايضا في مكانها من ذات التفسير : واختلفوا في بكة على أربعة أقوال : أحدها: أنه اسمٌ للبقعة التي فيها الكعبة، قاله ابن عباس، ومجاهد، وأبو مالك، وإبراهيم، وعطيَّة. والثاني: أنها ما حول البيت، ومكة ما وراء ذلك، قاله عكرمة. والثالث: أنها المسجد، والبيت. ومكة: اسمٌ للحرم كله، قاله الزهري، وضمرة بن حبيب. والرابع: أن بكة هي مكة، قاله الضحاك، وابن قتيبة، واحتج ابن قتيبة بأن الباء تبدل من الميم؛ يقال: سمد رأسه، وسبد رأسه: إذا استأصله. وشر لازم، ولازب. بكة في النص القراني لا ينطبق الا على مكان واحد لا ثان له وهو هيكل سليمان حيث ان النص القراني يحوي سبعة بنود : 1 - أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ : واول بيت وضع للناس ليعبد فيه الاله الحقيقي كان خيمة الاجتماع التي اسسها الرب يهوه في برية سيناء على يد النبي موسى والتي كانت مكان حلول الرب يهوه وحضورة بين شعبه ، وبعد ان ذهبوا الى ارض كنعان اصبحت الخيمة هي الهيكل التي بناه النبي سليمان في اورشاليم والقريب من وادي البكاء والهيكل بني عام 960 قبل الميلاد على عهد الملك سليمان هو اول بيت وضع للناس . 2 - لَلَّذِي بِبَكَّةَ : والذي ببكة هو هيكل سليمان الذي يقع في اورشاليم بالقرب من وداء البكاء كما ورد في المزمور 84 : 6 - 7 : عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ. وفي المزمور 147 : 12 سَبِّحِي يَا أُورُشَلِيمُ الرَّبَّ. سَبِّحِي إِلَهَكِ يَا صِهْيَوْنُ. مزمور 125 : 1 - 2 تَرْنِيمَةُ الْمَصَاعِدِ اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ. أُورُشَلِيمُ الْجِبَالُ حَوْلَهَا وَالرَّبُّ حَوْلَ شَعْبِهِ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ. 3 - مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ : وهذه الصفة تنطبق على هيكل سليمان وليس على اخر سواه حيث كانت الامم تاتي وتقدم العبادة فيه للاله الحقيقي ويقدمون نذورهم وكان لهم فيه دار مخصصه تدعى دار الامم من غير اليهود كما ورد في سفر الملوك والاصحاح الثامن 41 - 43 : وَكَذَلِكَ الأَجْنَبِيُّ الَّذِي لَيْسَ مِنْ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَجَاءَ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ لأَنَّهُمْ يَسْمَعُونَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَبِيَدِكَ الْقَوِيَّةِ وَذِرَاعِكَ الْمَمْدُودَةِ فَمَتَى جَاءَ وَصَلَّى فِي هَذَا الْبَيْتِ فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ مَكَانِ سُكْنَاكَ، وَافْعَلْ حَسَبَ كُلِّ مَا يَدْعُو بِهِ إِلَيْكَ الأَجْنَبِيُّ، لِيَعْلَمَ كُلُّ شُعُوبِ الأَرْضِ اسْمَكَ فَيَخَافُوكَ كَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَلِيَعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ دُعِيَ اسْمُكَ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي بَنَيْتُ. 4 - فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ : والذي يحوي الايات البينات هو الهيكل اذ كان الهيكل يحوي على تابوت العهد ولوحي الوصايا العشر كانوا موجودين داخل التابوت كما ورد في سفر الاخبار الثاني والاصحاح الخامس والايات 1 - 10 : وَكَمِلَ جَمِيعُ الْعَمَلِ الَّذِي عَمِلَهُ سُلَيْمَانُ لِبَيْتِ الرَّبِّ. وَأَدْخَلَ سُلَيْمَانُ أَقْدَاسَ دَاوُدَ أَبِيهِ. وَالْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَجَمِيعُ الآنِيَةِ جَعَلَهَا فِي خَزَائِنِ بَيْتِ اللَّهِ. حِينَئِذٍ جَمَعَ سُلَيْمَانُ شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ وَكُلَّ رُؤُوسِ الأَسْبَاطِ رُؤَسَاءَ الآبَاءِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لإِصْعَادِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ (هِيَ صِهْيَوْنُ). فَاجْتَمَعَ إِلَى الْمَلِكِ جَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعِيدِ الَّذِي فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ. وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ. وَحَمَلَ اللاَّوِيُّونَ التَّابُوتَ وَأَصْعَدُوا التَّابُوتَ وَخَيْمَةَ الاِجْتِمَاعِ مَعَ جَمِيعِ آنِيَةِ الْقُدْسِ الَّتِي فِي الْخَيْمَةِ أَصْعَدَهَا الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ. وَالْمَلِكُ سُلَيْمَانُ وَكُلُّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ الْمُجْتَمِعِينَ إِلَيْهِ أَمَامَ التَّابُوتِ كَانُوا يَذْبَحُونَ غَنَماً وَبَقَراً مَا لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ. وَأَدْخَلَ الْكَهَنَةُ تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ إِلَى مَكَانِهِ فِي مِحْرَابِ الْبَيْتِ فِي قُدْسِ الأَقْدَاسِ إِلَى تَحْتِ جَنَاحَيِ الْكَرُوبَيْنِ. وَكَانَ الْكَرُوبَانِ بَاسِطَيْنِ أَجْنِحَتَهُمَا عَلَى مَوْضِعِ التَّابُوتِ. وَظَلَّلَ الْكَرُوبَانِ التَّابُوتَ وَعِصِيَّهُ مِنْ فَوْقُ. وَجَذَبُوا الْعِصِيَّ فَتَرَاءَتْ رُؤُوسُ الْعِصِيِّ مِنَ التَّابُوتِ أَمَامَ الْمِحْرَابِ وَلَمْ تُرَ خَارِجاً وَهِيَ هُنَاكَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. لَمْ يَكُنْ فِي التَّابُوتِ إِلاَّ اللَّوْحَانِ اللَّذَانِ وَضَعَهُمَا مُوسَى فِي حُورِيبَ حِينَ عَاهَدَ الرَّبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. 5 - مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ : ومقام ابراهيم فنجدة في سفر التكوين والاصحاح الثاني والعشرون والايات 1 - 4 : وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ الامُورِ انَّ اللهَ امْتَحَنَ ابْرَاهِيمَ فَقَالَ لَهُ: «يَا ابْرَاهِيمُ». فَقَالَ: «هَئَنَذَا». فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ الَّذِي تُحِبُّهُ اسْحَاقَ وَاذْهَبْ الَى ارْضِ الْمُرِيَّا وَاصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى احَدِ الْجِبَالِ الَّذِي اقُولُ لَكَ». فَبَكَّرَ ابْرَاهِيمُ صَبَاحا وَشَدَّ عَلَى حِمَارِهِ وَاخَذَ اثْنَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِ مَعَهُ وَاسْحَاقَ ابْنَهُ وَشَقَّقَ حَطَبا لِمُحْرَقَةٍ وَقَامَ وَذَهَبَ الَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَفَعَ ابْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَابْصَرَ الْمَوْضِعَ مِنْ بَعِيدٍ فالرب يهوه اخذ ابراهيم على مسافة سفر ثلاث ايام ليصل الى جبل المريا ليقدم ابنه اسحق ذبيحة هناك وهناك نجا اسحق من التقدمه .. ويقول في الاية التاسعه : 9 فَلَمَّا اتَيَا الَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ بَنَى هُنَاكَ ابْرَاهِيمُ الْمَذْبَحَ وَرَتَّبَ الْحَطَبَ وَرَبَطَ اسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ. وهذا اهم مذبح من المذابح الاربعة التي بناها ابراهيم وهو مقام ابراهيم في جبل المريا واذ يقول عنه القران في سورة البقرة والاية 127 وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ .. ولم يقل يبني ابراهيم البيت ! والقاعدة التي رفعها ابراهيم هو ذلك المذبح الذي فيه اشارة لنجاة ابنه اسحق من الذبح والذي هو اشارة الى المسيح وعلى هذا الجبل المريا بنى سليمان الهيكل كما ورد في سفر اخبار الايام الثاني : 1 وَشَرَعَ سُلَيْمَانُ فِي بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ فِي جَبَلِ الْمُرِيَّا حَيْثُ تَرَاءَى لِدَاوُدَ أَبِيهِ حَيْثُ هَيَّأَ دَاوُدُ مَكَاناً فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ الْيَبُوسِيِّ. هذه هي القواعد التي رفعها ابراهيم على جبل المريا.. فابراهيم وضع حجر الاساس وبني عليها سليمان الهيكل الذي هو ببكة في اورشاليم . 6 - وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ : وبالفعل من كان يذهب ويمسك بقرون المذبح في الهيكل يكون امنا كما ورد في سفر ملوك الاول والاصحاح الاول حيث نقرا عن ادونيا الذي خاف من سليمان وذهب ليمسك بقرون المذبح ونجا من الموت في الايات 50 - 53 : وَخَافَ أَدُونِيَّا مِنْ سُلَيْمَانَ، وَقَامَ وَانْطَلَقَ وَتَمَسَّكَ بِقُرُونِ الْمَذْبَحِ. فَأُخْبِرَ سُلَيْمَانُ: هُوَذَا أَدُونِيَّا خَائِفٌ مِنَ الْمَلِكِ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا قَدْ تَمَسَّكَ بِقُرُونِ الْمَذْبَحِ قَائِلاً: [لِيَحْلِفْ لِي الْيَوْمَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ إِنَّهُ لاَ يَقْتُلُ عَبْدَهُ بِالسَّيْفِ]. فَقَالَ سُلَيْمَانُ: [إِنْ كَانَ ذَا فَضِيلَةٍ لاَ يَسْقُطُ مِنْ شَعْرِهِ إِلَى الأَرْضِ. وَلَكِنْ إِنْ وُجِدَ بِهِ شَرٌّ فَإِنَّهُ يَمُوتُ]. فَأَرْسَلَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ فَأَنْزَلُوهُ عَنِ الْمَذْبَحِ، فَأَتَى وَسَجَدَ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ. فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ: [اذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ]. فمن يدخله هو امن بل ان اسم سليمان يعني "رجل سلام" بل اسم اورشاليم يعني "مدينة السلام" . 7 - وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ : وهذا ينطبق على الهيكل الذي يقول فيه داود النبي في المزمور 84 : عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ. ولم يحصل مطلقا ان قام اليهود والمسيحين بالحج الى مكة الاسطوره . اقتباس:
ويستمر في اختراع الخيالات والاوهام فيقول : اقتباس:
اكثر ما يثير التقزز والقرف حينما يأتي مسلم ويتوهم ولو لثانيه انه يستطيع ان يناقش بالدليل ! لماذا لا تفتح لنا على الموقع الرسمي والتاريخي Bibleatlas.org وتثبت لنا ان بكه تقع في مكة الاسطورية يا مسلم ..! بكة موقعها الجغرافي في اسرائيل يا صلعومي وليس في مكة الاسطورية ![]() |
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
موقوف
![]() |
ما هذا الزرب الذي زربته في الموضوع؟
رغم انفك و أنف البهلول ميل جيبسون ولا دان جيبسون فالغالبية الكاسحة من المؤرخين تقول ان البلدة التي ذكرها بطليموس هي مكة وقد تقدم دلائل ذلك. ومكة تقع الى الجنوب الشرقي من المدينة كما وضعها بطليموس أيضا. ومقاريب التي ذكرها ياقوت الحموي هي ناحية من أنحاء المدينة ولا شأن لها بالبلدة التي أشار إليها بطليموس. وأيان موريس يحاول عبثا أن يثبت انه لا علاقة لمكة بالبلدة التي ذكرها بطليموس بالاحداثيات المذكورة والتي كما تقدم لا نفترض فيها الدقة المطلقة كغيرها من الاحداثيات غير الدقيقة التي قدمها لمدن مشهورة. ومع ذلك فهو يقر ان هذا قول الاغلبية الكاسحة من المؤرخين. أما بقية الهرتلة التي وردت في تعليقك فلا تستحق الرد عليها أصلا. |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
موقوف
![]() |
وكذلك قال القرآن: جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس.
فأي كعبة هذه التي كانت في خرائب بيت المقدس؟ والذي كان يخضع لسيطرة البيزنطيين النصارى قبل الفتح الاسلامي لبيت المقدس وطرد البيزنطيين من فلسطين والشام؟ وهل كان هناك الصفا و المروة اللذان قال فيهما : ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه أي يطوف بهما. |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
موقوف
![]() |
فقوم النبي الذين سكنوا البلد الحرام لا دينهم ولا لغتهم يوافق دين أو لغة أهل أورشاليم. ومن يقرأ القرآن يعلم قطعا أن البيت الحرام و الكعبة و الحرم الآمن الذي سكنته قريش قوم النبي لا يمكن أن يكون في أورشاليم. لكن النصراني و من ينقل عنهم لا يعون كم التحشيش و الهذيان فيما يهرفون به.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
المشكلة انه لا يوجد دليل احفوري علي صحة الادعاءات حيث كما تعلم تم تدميرها، وحتي محراب محمد تحول الي مرحاض عمومي... المشكلة ان الاسلام قصة يحتكرها رجال الدين، لا دليل احفوري علي صحتها، وهذا يشكك في كلامكم. اذا كان بطليموس ذكر مقروبة، في مكان غير مكانها، فكيف تستشهد به؟ ايضا، ما الذي يجعلنا نصدقكم، نقاشكم دائما بدون دليل، مجرد بحث اذا وجد شيئ يشابة شيئ ذكر في الاسلام، فهذا دليل، حولتم الاسلام الي دين Fuzzy والتاريخ الي تاريخ Fuzzy وبعد ذلك تدعون هذا الحادث الFuzzy يؤكد الاداعاء الديني: Fuzzy فلا تطابق بالاسم (مكة - مقوربة) ولا تطابق بالمكان (شمال المدينة بدلا من جنوبها) فكيف تطالبنا بالتصديق؟ تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي زياد:
https://m3luma.com/%d8%ae%d8%b1%d9%8...5%d9%88%d8%b3/ يدعي: ![]() خطوط الطول والعرض التي تستشهد بها، حديثة، وأخذ جرينتش حديث للغاية... لذلك وضع خطوط طول وعرض حديثة، لا يقبل في ذلك الموضوع، خاصة خط العرض المذكور قريب بدرجة كبيرة من الحديث، وهذا يدل علي دقة لم تكن موجودة في ذللك الوقت. الخارطة التي تستخدم تشير الي ان مكروبه شمال المدينة. يجب ان نفهم عدة اشياء: 1000 عام، زمن طويل، قد يعني تغير تام للجغرافيا، والبشر دائما يقطنون اماكن بها غزاء، وربما قديما كان هناك مراعي في ذلك المكان وهذا كان مكان مكروبة في عهد بطليموس، ولكن في العصر العباسي، تم نقلها الي المكان الحالي. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عفوا بطليموس كان مؤسس خطوط الطول والعرض: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...8A%D9%88%D9%85.
لكن المصدر يذكر: اقتباس:
كان هناك خطأ لبطليموس في حساب قطر الارض، وبالتالي خطوط الطول والعرض سوف يكون هناك فرق كبير بينهم والقيم الحالية... وهذا يفسر كون خط العرض لمكة 22 ولكن شمال المدينة، فأذا كانت الارض اصغر حجما، لكان ذلك مقبول... تحياتي |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond