النفس هي القضية

[الساموراي الاخير3]

إن قضى الإنسانُ عمرَه كلَّه فى مسجد أو كنيسة أو هيكل أو معبد، يُصلّى ويصوم ويتعبّد، ولم يصنع منه كلُّ ذلك إنسانًا صالحًا رحيمًا متحضرًا عفَّ اللسان، فما جدوى ركوعه وسجوده وجوعه وعطشه، واللهُ تعالى غنيٌّ عن صلاتنا وذكرنا وقرابيننا؟! إنما خلقنا اللهُ لكى نصنع نموذجًا متحضرًا للكائن المسؤول الذى يختار الخير وهو قادرٌ على الشر، ويختار الرحمة وهو قادرٌ على القسوة، ويختارُ العدل بدلاً من الظلم. لهذا كلّفنا الله وجعلنا ورثة الأرض القادرين على الإختيار والقرار الصحيح
...

[المسعودي]

فإن قضى الإنسانُ عمرَه كلَّه فى مسجد أو كنيسة أو هيكل أو معبد، يُصلّى ويصوم ويتعبّد، ولم يصنع منه كلُّ ذلك إنسانًا صالحًا رحيمًا متحضرًا عفَّ اللسان، فما جدوى ركوعه وسجوده وجوعه وعطشه، واللهُ تعالى غنيٌّ عن صلاتنا وذكرنا وقرابيننا؟! إنما خلقنا اللهُ لكي نصنع نموذجًا متحضرًا للكائن المسؤول الذى يختار الخير وهو قادرٌ على الشر، ويختار الرحمة وهو قادرٌ على القسوة، ويختارُ العدل بدلاً من الظلم. لهذا كلّفنا الله وجعلنا ورثة الأرض القادرين على الاختيار والقرار : «وهديناه النجدين»، أي منح اللهُ الإنسانَ طريقَ الخير وطريقَ الشر، ليختار بينهما ..

المصدر:
http://www.alhadathcenter.net/index....04-28-14-55-38
وانظر أيضاً:
https://www.sotaliraq.com/2020/02/18...ر-رحمة-وحساسي/
---
https://alqabas.com/article/579804-العقيدة-شأن-خاص
---
https://m.facebook.com/ali.kohaw2/ph...970567/?type=3

[الساموراي الاخير3]

فاهرب الي موسي و آله موسي و لا ترق ماء الإيمان من فرعونيتك
و تشبث بالاحد و احمد و انج يا اخا الإيمان من أبي جهل الحسد
المثنوي..

[الساموراي الاخير3]

من قمة الجبل تنزل السيول المسرعة في سيرها
و من أجسادنا تنطلق الروح الممزوجة بالعشق
المثنوي..

[الساموراي الاخير3]

لما كان الإنسان في اخر مراتبه متصلا بعالم الملائكة و اخر مرتبة الحيوان متصلا باول مرتبة للإنسان وجب أن يكون مجموعة من العالمين متصلا بهما فهو من جهة الملائكة ذو نفس ناطقة مؤيدة بتأييد العقل الكلي إذا قبلت جوده و أقبلت علي الفكرة في وجوده
و ذو نفس غضبية شهوانية حيوانية مائلة الي اللذان الجسمانية بما فيه من القوي الملكية و النفس الروحانية المؤيدة بتأييد العقل بتلقي الفوائد العقلية و العلوم الربانية و بذلك يترقي إلي درجة الملائكة و يصير ملكا بالفعل.

[الساموراي الاخير3]

يقول أحد العُرَفاء الإلهيين بمضمون كلامه: «الماضي والمستقبل كلاهما حجاب بينك وبين الله،! فلتضرم النار في كليهما معاً،! فأنت مليءٌ بالعُقَد منهما كأنك {غصن قصب} فما دامت القصبة مرتبطة بالأرض، فهي ليست قرينة للسر،! ولا تكون جليسة لتلك الشِّفَاه ولا يخرج منها ذلك الصوت الشجي. فالنّاي يُصنع من القصبة المقطوعة..
كذلك حال العارف فهو يعيش في اللحظة الآنيّة متجرِّداً عن الماضي والمستقبل.. فـ”العارِف إبنُ الوقت” كما يُقال، قد عاش مع الناس بزمانهم ومكانهم، ومع الله بلا زمانٍ ولا مكان.،!
يقول الإمام علي(ع) في بيان حال هؤلاء: «صَحِبُوا الدُّنيا بأبدانٍ أرواحُهَا مُعَلّقةٌ بالمَحَلِّ الأعلى!»
أي أنهم قد تجرّدوا من علائقهم الأرضية وقطعوا قصبة الزمن فكانوا أهلاً لأن يكونوا ناياً تلامسها شفاه السماء فتتجلى فيهم ألحان الأحوال والنفحات والمكاشفات.،! . .

[الساموراي الاخير3]

القوي العقلية تشتد مع تقدم العمر إلا أن يصاب الدماغ الذي هو التها بمرض يتلفه
و الجسم يضعف بمرور العمر فهذا دليل علي أن الجسم غير العقل.