![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
أحد أهم أدلة المؤمنين بإله على وجود إلههم فكرة أن ما نراه في الوجود لا يمكن أن يكون قد أتى من العدم، وبالتالي فهناك إله قد خلقه.
والسؤال الطبيعي الذي يُطرح للرد على هذا الاستدلال هو: والإله نفسه من أوجده؟ والجواب التقليدي: إن الإله ليس بحاجة إلى من يوجده. والرد على هذا الجواب: فلماذا لا نقول إن العالم ليس بحاجة إلى من يوجده، لماذا نخطو خطوة زائدة عن الحاجة؟ إذا كان الإله يمكن أن يوجد بنفسه فما المانع من أن نقول إن المادة أو الطاقة أو ما شئت يمكن أن توجد بنفسها؟ إن أي أوصاف خاصة نلحقها بهذا الإله يمكن أن نلحقها بأي شيء. إن سلسلة العلل أو الأحداث المترتبة بعضها على بعض إذا كانت ستقف في نقطة محددة فلماذا تقف عند الإله، وليس قبله بخطوة أو بعده بخطوة؟ أدرك الرسول أن هذا التفكير يفسد عليه ما يريده، فنهى أصحابه عن التفكير في هذا الأمر، ونسب هذا التفكير إلى الشيطان. عن أبي هريرة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك، فليستعذ بالله ولينته". [البخاري ومسلم] لو كان لهذا السؤال جواب مقنع لذكره الرسول، لكنه نهى عن التفكير حينئذ وجعله فعلًا شيطانيًّا، وهنا يتجلى عدم صدق دعوى المسلمين بأن الإسلام يحض على التفكير وإعمال العقل. أعلم تمامًا النصوص التي يستخدمها المسلمون للدعاية لهذه الفكرة، لكنها جميعًا ينسفها هذا الحديث. التفكير العقلي في الإسلام شعار مرفوع لجذب الناس والظهور بمظهر الدين العقلاني، لكن حين ينتهي التفكير إلى عدم صواب العقيدة يصبح حرامًا ومن وسوسة الشيطان! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Flûtiste Hérétique
تحياتي 1. مرحباً بك - مثلما رحبت دائماً بكل من هو على استعداد لكي يفكر، ولم أرحب بمن سلم عقله لمصنع تدوير المواد البلاستيكية! 2. أتفق مع استدلالتك حول أن "رفض العقل" هو حجر زاوية "التفكير" الإسلامي. فـ"العقل" الذي يتحدث عنه المسلم هو عقل مشروط ولا يبدأ بنفسه بل بالإيمان بالوحي: المطالبة باستخدام "العقل" انطلاقأً بالأيمان بما "نُقل" من اعتقادات. وبالتالي فإن نتائج هذا "العقل" سوف تسقط في ذات الإطار الإيماني - وإلا لماذا تم رفض المعتزلة وتدمير آثارهم ومنعهم وقتلهم جسدياً وروحياً ؟ 3, والسبب واضح للجميع: فقد نادى المعتزلة بقيمة وجلال العقل والتفكير ورفضوا "النقل" وقبول الأساطير والخرافات. فالقضية الشائكة تبدأ عندهم بالعقل لا بما قال فلان وعلتان. وحين لا يقبلها العقل فإنها ترفض. ولهذا استحقوا بشرف عداء ابن حنبل والحنبلية ومن ثم الأشعرية حتى وصل العداء جميع الطوائف. 4. الإسلام ألد أعداء العقل النقدي والتفكير الجدلي. الإسلام دين الخضوع والتفكير المغلق والإيمان التسليمي الأعمى. ولهذا فإن محمداً يدرك تماما (إن كان الحديث له) بأن الأسئلة تؤدي إلى الشك، والشك يؤدي إلى التفكير وهذا هو المحظور! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
و القرآن كله دعوة للتفكير أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
![]() أرى هذه الفقرة من تعليقك صائبة تمامًا. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
أما إن كنت تشكك في السنة بشكل عام فتلك قضية أخرى... |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
موقوف
![]() |
و أنس أيضا كان يكذب و كان عبدا من عبيد الحجاج بن يوسف
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
موقوف
![]() |
الاِمام أحمد نقل عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه علم الاَُمّة جواب هذا السوَال، فقال: قال: قال جعفر: بلغني انّ النبيقال: إذا سألكم الناس عن هذا فقولوا: اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان قبل كلّ شيء، واللّه خلق كلّ شيء، و اللّه كائن بعد كلّ شيء.
ولعلّ مراده من جعفر هو جعفر بن بُر الذي روى عنه مسلم، والجواب في غاية المتانة، لاَنّه سبحانه ليس ظاهرة مسبوقة بالعدم، حتى يُسأل عن علّة الاِيجاد، فإذا كان واجبَ الوجود، كان موجوداً في الاَزل والاَبد، ولا يتصور له العدم حتى يُسأل عن علّة الوجود، والتفصيل في محلّه. |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
دائماً القرآن يحوي الشيء ونقيضه، كل شيء موجود فقط اختر ما يناسبك |
|
|
|
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Baghdadi على المشاركة المفيدة: | Flûtiste Hérétique (10-10-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
مَن "الحكايات" التي لا يكف المسلمون عن ترديدها هي الحكاية التي يفسر فيها أنس بن مالك قول محمد: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى". فقد سأل "رجلٌ مسكينٌ" أنس بن مالك (خادم الرسول والصحابي!): - يا أبا عبد الله، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } كيف استواؤه؟ فتقول الحكاية: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }كما وصف نفسه، ولا يقال كيفَ وكَيْفَ عنه مرفوعٌ، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأخرج الرجل. 2. هل اتضحب الفكرة؟ ها هو تلميذ نجيب من تلاميذ محمد لا يرفض الأسئلة والتفكير فقط بل يعتبرها جريمة شنعاء ومن يسأل فهو "رجل سوء وصاحب بدعة" والكل يعرف بأن البدعة ضلالة وكل ضلالة في النار! 3. أي: بالعربي الفصيح: التفكير كفر! هل هذا يكفي؟ |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: | Flûtiste Hérétique (10-10-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو برونزي
![]() |
هؤلاء مسلمون مريخيون،،،لديهم مفهومهم الخاص عن الإسلام،،لايعترفون بتفاسير وسنة وأحاديث واسباب تنزيل وسيرة،،،او ينتقون مايعجبهم ويرمون الباقي،،،هؤلاء الاجدى والاولى بهم ان يذهبوا ويجادلوا المسلمين أولا، ،بالنسبة لي هؤلاء لايمثلون الاسلام وانما يمثلون فهمهم الخاص عنه،،
|
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ متصفح على المشاركة المفيدة: | Flûtiste Hérétique (10-10-2021) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond