لو أن الله بعث محمدا في أمريكا القرن الواحد والعشرين

[binbahis]

يا ليت ربنا ما تعجل وبعث رسوله قبل ألف وأربعمئة عام ولكن بعثه هذا القرن وفي دولة غربية متقدمة، إذن لكان الله زوجني في الجنة بصديقة صبية جميلة شقراء ولكان لنا في جنتنا عوالم لا تنتهي نطوف بها من بلد إلى بلد نرى أعاجيبه ونوادره ونعود إلى أسرنا فنحدثهم عن عجيب ما رأينا، عوالم بقوانين مختلفة ندركها بحواس جديدة وأبعاد إضافية لا نستطيع حتى مجرد تخيلها اليوم ونحن محبوسون في أجسادنا الآدمية.
ولكنا شاركنا سوية في ما لا نهاية له من الألعاب الرياضية وألعاب الإنترنت. وما أدراك ما ألعاب الإنترنت في الجنة حيث ما لا عين رأت وأذن سمعت ولا خطر ببال بشر؟ وسيكون لنا شقة ديلوكس مطلة على بحر ذي رمال بيضاء ومياه كرستالية وشاطئ مزروع بنخيل جوز الهند البديع.
ولدي فيها –في جنتي- مكتبة عظيمة إذا سار راكب الصاروخ الفضائي من أحد طرفيها حين تطلع الشمس لم يبلغ آخرها حتى غروبها، فيها من لطائف العلم والأدب ما حرف أحدها خير من كتب الدنيا وما حوته.
ولكن واحسرتاه! قد تعجل ربنا وإذا بجنته ماخور مقدس في وسط الصحراء حيث يمارس الجنس المباح مع الإماء والسبايا تحت قماش الخيام. لا مغامرات ولا استكشاف، لا ألعاب، لا أدب، لا مروج سويسرا ولا سهول هولندا، لا شواطئ كرستالية، لا غرف فندقية فاخرة، لا مدن بطراز معماري فريد.. كل ما هنالك هما اللذتان اللتان نشترك فيهما مع أي حيوان آخر بدءا مما فوق الأميبا ووحيدات الخلية بقليل وصولا إلى أقرب أقربائنا الغوريلا والشمبانزي.
فيا لها من جنة تعطيني أقل مما كنت أحصل عليه قبل أن أدخلها أصلا!

[Yan]

لو الرسالة جاءت في زمننا هذا:
1.لن تجد كتابا اسمه القرآن لكن شريحة ذاكرة ROM غير قابلة للكتابة read only وبذلك يضمن عدم تحريف المحتوى.
2.التطبيق في الشريحة يكون بالتفسير و متعدد اللغات لضمان عدم تأويل المعنى.
3.في أوصاف الجنة يبدلل التمر و الرمان بالكيوي و الفريز، الخمر بالبودرة و الإكستازي، الغلمان بالموزعات الآلية، الخيم بفيلات ذات المسابح...دون نسيان الفياغرا لضمان اشباع حور العين.

[Baghdadi]

لو أن الله بعث محمدا في أمريكا القرن الواحد والعشرين لأباد البشرية باستخدامه اسلحة الدمار الشامل

[Sceptic]

في الحقيقه أن الله سبحانه وتعالى أرسل آخر رسله ؤأكثرهم علماً وربما تواضعاً في القرن العشرين —في امريكا. ألم تسمعوا برسول الله ودكتوره رشاد خليفه (ص) ؟

[Yan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

في الحقيقه أن الله سبحانه وتعالى أرسل آخر رسله ؤأكثرهم علماً وربما تواضعاً في القرن العشرين —في امريكا. ألم تسمعوا برسول الله ودكتوره رشاد خليفه (ص) ؟

رشاد خليفة! و هل نكح طفلة، قثل و قطع، غنم و سبى حتى تحسبنه رسولا؟!

[binbahis]

كأنك قرأت الشطر المحذوف من هذا الموضوع، إذ كنت كتبته ثم حذفته لجعل الفكرة مركزة أكثر، وكنت فيها أتحدث عن حظ جبريل أنه لم "يسرح من الخدمة مبكرا" بفضل بعث محمد في القرون الغابرة. تصور لو أن الله أراد توصيل رسالته لنا اليوم، لكان له موقع على الإنترنت يدخله من أرد فيه قسم للأسئلة الشائعة وعنوان إيميل للتواصل معه مباشرة (أو مع غرفة التواصل الإلهية إن كان التواصل المباشر مع العامة ليس من مقامه). لكانت تهديدات الإله بالقنابل الذرية بدلا من الزلازل والأعاصير. لكان إعجاز الإله في التباهي بالقوانين الكونية الثابتة التي يكتشفها العلماء وبتعليم العلماء إياها بدلا من التباهي بنفخ الرياح وتدوير الشمس حول الأرض (أي كما يتصور القرآن)، ولربما كانت جهنم عبارة مصنع آلي عملاق من الفولاذ لا يحتاج إلى ملائكة ولا غيرهم لتشغيله، فيه من عجائب فنون التعذيب ما لم يخطر ببال محمد كالكراسي الكهربائية والخوازيق وغير ذلك. والقائمة تطول. وشكرا على الإضافة القيمة.

مقال جميل سلمت يداك، اخذتني الى الواقع الخرافي في الدين.
فكرة جميل لكنها بفعل الدين مستحيلة، فلا دين ولا انبياء والا اله مع عالم الكومبيوتر والفضاء.
تحياتي

[المسعودي]

لو أن الله بعث محمدا في أمريكا القرن الواحد والعشرين

الزميل binbahis
إن كنت ستقرأ ردي هذا فأود أن أقول لك قبل كل شيء بأنني لا أريد أن أحبط نتائج "لو" هذه.
الحقيقة المرة هي أن الأديان الإبراهيمية لا يمكن أن تظهر إلى في ظروف الصحراء والتخلف. وهذه حقيقة لا أشك أنها تخضع للشك.
فهي تحمل سمات التخلف وقصور الذهن وثقافة "البعرة تدل على البعير".
وإن في إطار الشروط الأمريكية لا يمكن أن تظهر بكل هذا السخف والخرافة مثل الدين الإسلامي.
إنه Oxymoron أن يظهر دين إبراهيمي في شروط الثقافة الغربية المعاصرة.
أنا آسف.
ولهذا فسوف تكون الجنة على الطريقة المحمدية تعكس الشعور بالنقص والحاجة إلى حديقة خضراء ولا شيء آخر - طبعا بعض النساء والغلمان!

[المسعودي]

لو أن الله بعث محمدا في أمريكا القرن الواحد والعشرين

الزميل binbahis
إن كنت ستقرأ ردي هذا فأود أن أقول لك قبل كل شيء بأنني لا أريد أن أحبط نتائج "لو" هذه.
الحقيقة المرة هي أن الأديان الإبراهيمية لا يمكن أن تظهر إلى في ظروف الصحراء والتخلف. وهذه حقيقة لا أشك أنها تخضع للشك.
فهي تحمل سمات التخلف وقصور الذهن وثقافة "البعرة تدل على البعير".
وإن في إطار الشروط الأمريكية لا يمكن أن تظهر بكل هذا السخف والخرافة مثل الدين الإسلامي.
إنه Oxymoron أن يظهر دين إبراهيمي في شروط الثقافة الغربية المعاصرة.
أنا آسف.
ولهذا فسوف تكون الجنة على الطريقة المحمدية تعكس الشعور بالنقص الذي يعانيه ساكن الصحراء وراعي الجمال وهي الحاجة إلى حديقة خضراء ولا شيء آخر - طبعا مع بعض النساء والغلمان!