![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شاهينيات1410
الموجود بذاته هل أوجد ذاته بذاته في مرحلة ما من تشكل الوجود البدئي ؟ السؤال المحير للفلسفتين المادية والمثالية الذي لم تحسم إجابته حتى يومنا ، وحتى العلم وقوانين الفيزياء لم تحسم الأمر بعد . فأيهما كان في البدء المادة أم الخالق؟ في الحالة الاولى ( المادة ) موجودة بذاتها دون أن يوجدها خالق أو إله ، ولم يكن هناك عدم . في الحالة الثانية ( الله ) موجود بذاته بوجود عدم سابق عليه أو بدونه . أي أنه أوجد ذاته من العدم . وهو ما يراه بعض أصحاب الفلسفة المثالية . أي الخلق من عدم سواء لذاته أو للوجود. وهنا سألني أحد الأصدقاء كيف يمكن للموجود بذاته أن يوجد ذاته ؟ فهو موجود وليس في حاجة إيجاد . وهذا سؤال مشروع ينطبق على الحالين المادية والمثالية وخاصة إذا كان الله موجودا بذاته منذ الأزل. السؤال الذي يطرح نفسه في الحالة الاولى . هل الموجود بذاته منذ الازل لم يوجد ذاته في مرحلة ما من شيء ما مادي أو طاقوي سابق عليه ؟ طالما ثمة انكار لوجود العدم . وفي الحالة الثانية يمكن التساؤل عن امكانية خلق الوجود من عدم . الفيزياء الكمومية - وحسب ما وصل إليه العلم حتى يومنا - عرفت العدم بأنه الخلاء الخالي من الجسيمات المادية والأبعاد الزمكانية . وهذا حسب رأينا ليس عدما .. فثمة إمكانية لوجود جسيمات في الخلاء لم يكتشفها علماء الفيزياء بعد ، والدليل هو امكانية انبثاق ذرة من هذا الخلاء قادرة على أن تصبح كونا ، وفي الوقت نفسه قادرة على أن تجعل هذا الكون ينكمش ويختفي .. ولذلك توقع بعض علماء الفيزياء وجود جسيم افتراضي في الخلاء العدمي قادر على التجسد وإحالة العدم إلى وجود ، والوجود إلى عدم ، ولذلك تحدث بعضهم عن امكانية خلق وجود من عدم ! الذي هو ليس عدما حسب رأينا . وحين نقول أن القائم بالخلق أوجد ذاته بذاته لذاته . هذا يعني أنه أوجد ذاته من حال ما سابق عليه . وهو هنا قد يكون الخلاء الافتراضي حسب الفيزياء الكمومية . وهذه الحال يمكن أن تكون مقنعة للوجود المادي والفلسفة المادية ، وحتى للفلسفة المثالية أيضا أي أن الخالق أو القائم بالخلق لم يأت من عدم . علما أننا حين نتحدث عن خالق أو قائم بالخلق ـ فإننا لا نتحدث عن إله وخاصة حسب التشريعات الدينية .. فنحن نتحدث عن خالق بمعناه المطلق وليس المحدد . وهذا هو اتجاهنا .. فلدينا فهمنا المختلف الذي تحدثنا عنه في كتابات مختلفة كثيرة . |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو ذهبي
![]() |
(وجود جسيم افتراضي في الخلاء العدمي قادر على التجسد وإحالة العدم إلى وجود).
من يتحدث عن الخلاء العدمي من العلماء أو الفلاسفة، فعليه أن يعرف الخلاء العدمي لا بالألفاظ وحسب، بل بإثبات وجوده المادي. ما هو الخلاء العدمي؟ كيف وجوده؟ (نحن نتحدث عن خالق بمعناه المطلق وليس المحدد) ما معنى (مطلق)؟ إن كان لشيء أن يكون مطلقاً، فكيف يجوز بعد ذلك أن يكون هذا الشيء خالقاً لذاته؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
نعم قوانين الفيزياء حتى الآن تصطدم ربما بما هو أكبر من قدرة العقل البشري على اكتشافه ! حين أتحدث عن خالق بمفهوم مطلق أقصد الخالق خارج ما صورته التشريعات الدينية والفلسفات ..أي القائم بعملية الخلق .. في فهمي المتواضع أرى أن عملية الخلق ما تزال في بداياتها رغم مرور 14 قرنا على ذلك ، وهذا الأمر ينطبق على القائم بالخلق نفسه ، أي أنه غير كامل ويخضع لعملية التطور.. وهو ليس خارج المادة والطاقة حسب اجتهادي المعرفي.وبمعنى آخرإنه ما يزال يوجد نفسه لبلوغ كمال ما لذاته.. |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| موحد, الموجود, بذاته, ذاته |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond