لماذا يَحكم سَليل شارب بول البعير؟

[العلم يكذب الدين]

هل يوحَى له؟

-لا بل يُنصر له ويؤيَد.



ألا ينصر ويؤيد لسائر حكماء أمتكم؟

-بلى.



لماذا تبايعون السليل لا غير إذن؟!

-لأنه رمز.



ان كان رمزا، لم لا ينشئ حساب مؤكد بالعلامة الزرقاء على انستغرام مثل بقية رموز العالم مثلا.. ويدع عبء الحكم للآشطر والأذكى؟؟ أم أن الشطارة والذكاء لا حاجة لهم للحكم لأن الله سينصر ويؤيد الأحمق على كل حال؟

-لا، هو اشطرهم ومعدل ذكائه (IQ) 400000 لأنه سليل شارب بول البعير.


يعني مبدئيا جينات اجدادي هي ما تحدد مدى قدرتي على اتخاذ القرارات الصائبة.. أي أن ارتكابي الذنوب سببه جينات اجدادي؟ وساعاقب أشد العقاب على ذلك؟

[المسعودي]

1.
ليست مهزلة هذا المتخم إلى حد الانفجار هي الوحيدة في مملكة الظلام الإسلامي.
فالحكام العرب جميعهم - سواء إولئك الذي يفوزون في الانتخابات المزيفة أو إولئك الذين قرروا بأنهم خليفة للخلفاء الذين لا خلف لهم - هم مهازل غير أنها لا تستخدم وسائل المهزلة بل وسائل الشرطة والمخابرات والأجهزة السرية.
2.
ولهذا فَهُم مأساة تاريخية قَبِل العرب بها والأغلبية على استعداد لتقبيل أيديهم.
وهذه هي المشكلة.
إن بقاء هذه المهازل مدعوم بإيمان الاغلبية الساذجة.
3.
هذه المهازل ستظل تحكم شعوب بأكملها طالما ظل الدين سلطة موازية تدعم سلطة المهزلة.
فصاحبنا "المتخم إلى حد الانفجار" لا يحكم استناداً إلى القدرة والموهبة والكفاءة بل بحكم بالسيف الإسلامي وخرافة "سليل الرسول!" ودعم الكهنوت. وبدون هذا الدعم فإنه سوف يبقى مجرد سيف صدئ ملطخ بدماء المخالفين.
4.
فهل ثمة خلاص من هذه المهازل؟
لا أعتقد أنه سيكون في المستقبل المرئي. فوجود هذه المهازل جزء من وجود مستنقع الخرافات والأساطير التي تغرق فيها الشعوب العربية التي تعيش بسعادة التخلف الغامرة.