اليوم هو الاول من شهر خازوق من السنة الخامسة والتسعين بعد المليار بعد القيامة, بالمناسبة دعوني اوضح لكم اسماء الاشهر هنا في جهنم فنحن لدينا تقويم خاص بنا اهل النار مقسم الى اثني عشر شهرا كل شهر يعادل مليونا وخمسمئة الف سنة من الايام الارضية وهي خازوق وهو اول اشهر السنة الجهنمية ثم سالوق وحاروق والشواء الاول والشواء الثاني يتبعه ناضوج ثم زاقوم ثم جامور و سلسول و شاقوق و داقوق واخيرا شاموت والتسميات هذه جاءت من انواع العذاب الذي يصب علينا في تلك الاشهر ففي شهر خازوق يخوزقنا الزبانية باسياخ حديدية محماة طيلة الثلاثين يوما ولكم ان تتخيلو ان يحشر في الدبر سيخ حديد حار 24 ساعة في اليوم 30 يوما في الشهر بعد مدة تبدأ البواسير بالظهور والحقيقة ان البواسير لوحدها عذاب جهنمي اما في سالوق فيتم سلقنا في قدور ضخمة راسيات كالجبال وبصراحة ارى ان هذا من انواع العذاب الرحيمة فبالنسبة لنا يعتبر شهر سالوق اشبه باستجمام دائم في جاكوزي ساخن . اما حاروق فيقوم الزبانية بوضعنا في توابيت حديدية محكمة الاغلاق تحمى حتى الاحمرار بصراحة اكثر ما يؤذيني في هذا النوع من العذاب هو رهاب الاماكن المغلقة , وفي الشواء الاول والشواء الثاني يعلق الذكور من قضبانهم والنساء من اثدائهم فوق موقد عرضه السموات والارض بالمناسبة يحضر الكثير من الملائكة حفل الشواء هذا ويسمى هناك هيل باربيكيو . اما ناضوج فهو الشهر الذي تنضج فيه جلودنا بعد الشوائين الاول والثاني وازعج شيء في هذا الشهر عملية استبدال الجلد الناضج انها مؤلمة ومقززة بعده يأتي شهر زاقوم وهو اشبه بعيد الفطر بالنسبة لنا حيث تقدم لنا الزبانية الصديد والقيح كمقبلات ويكون الطبق الرئيسي رأس شيطان نصف مطبوخ بصراحة انا افضله مقرمشا ولكن هذه تعليمات المطبخ الجهنمي . بعده شهر جامور حيث يتم تقليبنا على الجمر واحيانا يحلو للزبانية ان يحشرو بعض الجمرات في ..... احم احم . اما سلسول فيتم فيه سلسلتنا بسلسلة حديدية محمرة طولها سبعون ذراعا طبعا تخيل وانت مقيد بهذا القيد الثقيل وتحط ذبابة على انفك ولا تستطيع ابعادها بيدك ستظل تنفخ على انفك لابعادها شيء مقرف. يأتي شهر شاقوق حيث تقوم مجموعة من الزبانية بشقنا نصفين فيما تقوم مجموعة اخرى بلحامنا ازعج شيء في هذا العذاب هو صوت التشقق يصيب جسمي بالقشعريرة عفوا نصفي جسمي بالقشعريرة . اما في داقوق فهو اشبه بحفل موسيقي للزبانية حيث يدقون بمقامع من حديد على رؤوسنا وادبارنا ( لا ادري ما قصة الزبانية والادبار لا بد ان هناك عقدة جنسية في الامر ) والملاعين ولكسر الروتين ينظمون دقهم ليشكل ايقاعا ومن خلال نمط الايقاع تعرف متى ستقع عليك الدقة القادمة. واخيرا وهذا بصراحة اشد الاشهر عذابا تفتح شرفات محاطة بزجاج عازل للحرارة حيث يأتي اهل الجنة لمشاهدتنا والشماتة بنا هذا يسب وهذا يبصق ذاك يشير لنا باصبعه الاوسط رأيت بعيني امرأة من اهل الجنة استغاث بها ابنها في النار ان تساعده فاجابته بضحكة هستيرية ( هههههههههه اساعدك من هذا واشارت الى دبرها ) .
ولكم ان تتخيلو مدى الازدواجية والنفاق اذكر مرة ان احدهم سأل الزبانية لماذا تعذبونا هذا العذاب الوحشي المجنون فاجابه الزبون (مفرد زبانية وهناك زبونة انثى ) لانكم كفرتم بالرحمان الرحيم
فقال له ساخرا كل هذا العذاب وهو رحمن رحيم فلو كان ظالما جائرا مالذي كان سيفعله. على العموم جاءت توجيهات من فوق للزبانية بعدم الخوض مع اهل النار في جدالات عقلانية. اظن الله خائف من ان تكتشف الزبانية حقيقة الخدعة وانهم ليسو اكثر من ادوات تعذيب سادية وحشية لارضاء انتقام وحقد الاله
ربما اكمل معكم في المرة القادمة فقد حان موعد خوزقتي