أساليب يتبعها أغلب الاخوة المسلمون في المنتديات لتوهين المواضيع العلمية

[النبي عقلي]

توطئة :
واقعاً لا أحب نظرية ( التعميم ) ولكن هناك صفة طاغية في ردود الاخوة المسلمين في أغلب المنتديات التي لا تعترف بالأديان وتدحض المعتقدات بالأسلوب العلمي العقلي المنطقي بشكل يتقبله الباحث عن الحقيقة والقارئ الحصيف العقلاني، وبما أن الأديان تعتمد بشكل رئيسي على أساس ( المقدس ) و ( الخطوط الحمراء ) فلا بد أن يكون الدفاع عبر طرق يظهر للبعض أنها توهن للموضوع الرئيسي الذي دون في ذلك الأمر.

منذ فترة طويلة وأنا أتابع الردود وقد سجلت ملاحظات عديدة وهي تدور في نفس المحاور التي عددتها وهي :
1- التأويل والتحريف ولي عنق النص
2- الخروج عن لب الموضوع
3- تكثير الحشو النصي
4- النسخ واللصق
5- فرضيات شاذة
6- الاحتجاج بالنصوص الدينية
7- تحقير العلم
8- الاستفادة من السهو أو الخطأ الكتابي

وسنعمل على تفصيل كل نقطة مع توضيحي لأمر مهم أن كثير من الاخوة المسلمين يدركون أن هذه المواضيع التي يتم أرشفتها في محركات البحث سيرجع لها عدد من القراء لذا يحاولون دائما الظهور بعبارات ( الانتصار أو الظفر أو الفوز أو التفنيد ) وهي لا وجود فعلي لها في واقع الحديث والمحاورة.


1 ) التأويل والتحريف ولي عنق النص :
عندما يكون الموضوع يخص مقطع نصي مقدس عند المسلمين مثل ( القرآن - الأحاديث ) يتم اللجوء إلى التأويل الذي قد يحمل معاني كثيرة ويأخذ معاني كثيرة فبمجرد الدخول في فرضية التأويل يتم اللجوء لقاعدة ( الاحتمالات ) وهي كثيرة، وهو الذي دعا لتساءل متكرر ( هل مهمة الأنبياء المرسلون من الخالق زيادة تعقيد المبهمات أو تيسير الأمور للباحثين عن الحق ؟ ) فيظهر التأويل الذي هو وسيلة لتحريف النص عن واقع كونه مخالف للحقيقة العلمية الظاهرة التي تفند هذا النص الذي غالبا ما دون وأطلق في ظل البيئة المعرفية القاصرة في تلك الحقبة والتي تبين بطلانها مع الوقت على سبيل المثال ( الصلب والترائب : كان يظن الشرقيون بشكل عام أن مني الرجل يخرج من ظهر الرجل لذا كان يقال فلان من صلب أبيه فلان أما الترائب فهي عظام الصدر عند الأنثى ) فلما تبين بطلان ذلك تماماً ورغم أن المفسرون القدماء كانوا واضحون بها إلا أن المعاصرون حولوا هذا التخلف لاعجاز علمي !! عبر هذه الوسائل التأويل والتحريف ولي عنق النص.

2) الخروج عن لب الموضوع :
تكثر في المواضيع هو تناول الجانب الثانوي في الموضوع المتشعب وترك لب الموضوع، وهذا مما ينبغي على صاحب الموضوع والمتابعين ارجاع الموضوع لأصله وجعل الموضوع بطريقة النقاط المترابطة حتى لا يصبح لدينا حوارات جانبية تستهلك الوقت والجهد بلا معنى، وهذا يجعل المتابع من بعيد مشوش الذهن.

3) تكثير الحشو النصي :
جربت في العديد من المواضيع الدقيقة والموضوعية أن تأتي ردود بحشو نصي لا علاقة له بأساس الموضوع والنقطة المركزية مثلا عندما تناولت موضوع ( الاختلافات في مصحف صنعاء عن الحالي ) قام أحد الاخوة المسلمين بتركيز النص عن كيفية العثور على هذه المخطوطات رغم أنه بحد ذاته لا علاقة مركزية في أساس الموضوع وكان بامكانه الاختصار دون الاسهاب في النقطة التي يمكن ايصالها للقارئ عنها ويمكن لأي كان أن يبحث عن ذلك ولكن الأساس ( لما هذا الاختلاف ) وهذا ليس في موضوعي بل في مواضيع أخرى لأن عدد من القراء ينبهر بالكم لا بالمحتوى العلمي وهذه حالة يتبعها الكثير من المدونين للمطبوع والالكتروني بزيادة الحشو النصي الذي تكون فائدة ضئيلة جدا ولا طائلة منها سوى تكبير حجم النص المستعان به للرد.

4) النسخ واللصق :
يكثر أثناء الحوارات أخذ ردود مكيسة جاهزة خالصة لعملية ( النسخ واللصق ) ولذا تجد الردود تتجاهل مثلا جانب علمي اخر لم يتناوله ( الرد المكيس ) وهي تكثر في هذا المنتدى وهذا يبين أن الطرف المحاور هو ليس بشخصية الباحث المحقق في المصادر وممن يكتفون بالعم Google دامت بركاته ؟ فمحرك البحث مفيد في جانب معين للوصول لمصدر موثوق ككتاب أو مقال مدعم بمصادر أو نص معين من كتاب ولكن أن تكون عملية ( روبوت ) فهذا ازدراء للواقع العلمي التحقيقي.

5) فرضيات شاذة :
لعل المسلمين فريدون من ناحية الفرضيات الشاذة مثل ( علم الرجال ) و ( التواتر ) ، نخبة من العلماء درسوا كثيراً هذه الفرضيات ووجدوا واقعا ما هي الا فرضيات مقنعة لتمرير الكثير من النصوص التي لا يمكن التحقق من صحة تناقلها مع الزمن ونسبة الصحة فيها نسبية لا تتجاوز 30% ، فليس كل ( كاذب ) لا يقول الصدق وليس كل ( صادق ) لا يقول الكذب ثم ان معيارة الصدق والكذب نسبية عند الانسان وتخضع للظروف والاعتقاد ثم ان صناعة مثل هذا الامر ممكن فمثلا أستطيع أن أدعي أنني سمعت من أبي الذي سمع من جاره فلان عن صديق جده علان أنه سمع كذا فما الموثق أن الأمر صحيح وأن هؤلاء وإن كانوا أشخاص حقيقيين فما الذي يفرض علينا تصديق أنهم قالوا كذا وما هي نسبة التحريف في النص المنقول، فهذه الفرضيات لا يمكن التسليم بها كونها شاذة عن المنهج العلمي.

6) الاحتجاج بالنصوص الدينية :
يتبع البعض نظرية ما بين السطور وهي الاحتجاج بالنصوص الدينية والتي تنحصر قدسيتها عند المؤمن بها ولا يمكن تعميمها على الآخرين ممن هم على يقين بأنها نصوص بشرية من صنع الانسان لم يرفعها لمرحلة القدسية سوى أن عدد من الناس رفعوها لدرجة القدسية لا أكثر.

7) تحقير العلم :
رغم أن المتدينون مستفيدون من العلوم التي أثبتت ريادتها وفائدتها للبشرية وكثير منها أثبتت جدارتها وصدقها وكونها معيار للقياس، يلجأ بعض المسلمين لادعاءات أن هذا العلم مثلا غير ناضج أو أنه اجتهاد بشري أو أنه باطل من أساسه أو أنه لا قيمة له أمام الحقيقة الإلهية وهذا مما يجدر بالالتفات إليه وهي محاولات فاشلة.

8) الاستفادة من السهو أو الخطأ الكتابي :
من الطبيعي أن تسقط حروف أثناء التدوين أو يصبح هناك خطأ كتابي قد يغير معنى الكلام ونسقه ويستغل ذلك بعض الاخوة المسلمين كمستمسك على كاتب الموضوع أو الرد وفي حال تعديله يؤخذ على أنه غير من رأيه الرئيسي.



وفي الختام لنكن على يقين أن هذا الفضاء الالكتروني سيكون شاهداً على حقيقة من سعى لتنوير الآخرين بالعلم وعدم استغلالهم بما يدعى بأنها نصوص إلهية وأوامر وأنهم حراس ومدافعين عن إرادة الرب وأن هؤلاء العقلانيون ما هم إلا تبع لشهواتهم التي لا منفذ لها الا من التملص من القيود الدينية وأن هؤلاء مجاميع من الجهلة اللاهثون وراء الغرب الكافر ونجد أنه على النقيض من ذلك فأكثر المجتمع العقلاني ملتزم بحقوق الانسان وأكثر استقامة من جموع المتدينيين الذين يمارسون النفاق الديني والتلاعب بالنصوص فهو مستعد أن يكذب ويدفع كفارة أو أن يمارس شهوته مع طرف أخر ويغلف ذلك تحت أي مبرر ، والجانب الآخر أن معظم العقلانيون لم يتخلصوا من قيود الأديان الوهمية الا من خلال اتباعهم مناهج التحقيق والتمحيص والبحث العلمي وهم طبقة مثقفة ذات خلفية علمية راقية.

النبي عقلي

[freethinking]

تحياتي النبي عقلي
قد تفاجأ لو قلت لك ان ليس المؤمنون فقط يحقرون العلم بل ان هنالك من اللادينيين المتذبذبين من يحقر العلم ايضا وهذه تجربة عشتها هنا فاجأتني في البداية ولكن عندما تأملت في مابين سطور مواضيعهم وردودهم في مواضيع اخرى انهم لا يزالون يحملون رواسب كثيرة من ايمانهم السابق وانهم لم يملكو بعد الشجاعة الكافية ليتغلب عقلهم على عاطفتهم

[Agno]

هناك طريقة يمارسها ايضا المسلم الكيوت كثيرا و هي رفض اي حديث او تفسير لآية فيه شبهة ... فقط لكي توقف التسائل حوله ثم يذهب الى سلة المهملات التي رمى فيها احاديثه و ينبشها و يأخذ بها مجددا

لم اجد اسما لها ... و لكنها فقط لتجعلك تتصور انك تحارب شبحا ليس له قرار او رأي معين في المسألة و الرأي يختلف حسب اختلاف الضرف و السئال
المطاطية في المعاني و المفاهيم هي اهم ميزة لاحضتها و كلمات رنانة مثل : حكمة الرب . العقل المحدود .. لا أحد يمثل الاسلام .....

[غراب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agno

هناك طريقة يمارسها ايضا المسلم الكيوت كثيرا و هي رفض اي حديث او تفسير لآية فيه شبهة ... فقط لكي توقف التسائل حوله ثم يذهب الى سلة المهملات التي رمى فيها احاديثه و ينبشها و يأخذ بها مجددا

لم اجد اسما لها ... و لكنها فقط لتجعلك تتصور انك تحارب شبحا ليس له قرار او رأي معين في المسألة و الرأي يختلف حسب اختلاف الضرف و السئال
المطاطية في المعاني و المفاهيم هي اهم ميزة لاحضتها و كلمات رنانة مثل : حكمة الرب . العقل المحدود .. لا أحد يمثل الاسلام .....

هذة طريقة المأجور والمدفوع له ليخرب المنتدى والشباب يضيعون وقتهم في نقاش عبدة الدرهم والدينار
الاعضاء الملحدين ياخذون الامر بحسن نية ويناقشون مأجور مدفوع له ثمن الهراء

[ابو مينا]

نسيت عزيزي النبي
9) التكرار الممل واعادة الردود نفسها والاغراق
حفظنا هبل واياكم

[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freethinking

تحياتي النبي عقلي
قد تفاجأ لو قلت لك ان ليس المؤمنون فقط يحقرون العلم بل ان هنالك من اللادينيين المتذبذبين من يحقر العلم ايضا وهذه تجربة عشتها هنا فاجأتني في البداية ولكن عندما تأملت في مابين سطور مواضيعهم وردودهم في مواضيع اخرى انهم لا يزالون يحملون رواسب كثيرة من ايمانهم السابق وانهم لم يملكو بعد الشجاعة الكافية ليتغلب عقلهم على عاطفتهم

التخلص من الرواشب يحتاج شجاعة وتعقل واستدراك

[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agno

هناك طريقة يمارسها ايضا المسلم الكيوت كثيرا و هي رفض اي حديث او تفسير لآية فيه شبهة ... فقط لكي توقف التسائل حوله ثم يذهب الى سلة المهملات التي رمى فيها احاديثه و ينبشها و يأخذ بها مجددا

لم اجد اسما لها ... و لكنها فقط لتجعلك تتصور انك تحارب شبحا ليس له قرار او رأي معين في المسألة و الرأي يختلف حسب اختلاف الضرف و السئال
المطاطية في المعاني و المفاهيم هي اهم ميزة لاحضتها و كلمات رنانة مثل : حكمة الرب . العقل المحدود .. لا أحد يمثل الاسلام .....

فعلا استاذي نقطة مهمة جداً

[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

نسيت عزيزي النبي
9) التكرار الممل واعادة الردود نفسها والاغراق
حفظنا هبل واياكم

رغم اهميتها وتكرارها الا انني غفلت عنها
باركتك اللات والعزى

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبي عقلي

توطئة :
واقعاً لا أحب نظرية ( التعميم ) ولكن هناك صفة طاغية في ردود الاخوة المسلمين في أغلب المنتديات التي لا تعترف بالأديان وتدحض المعتقدات بالأسلوب العلمي العقلي المنطقي بشكل يتقبله الباحث عن الحقيقة والقارئ الحصيف العقلاني، وبما أن الأديان تعتمد بشكل رئيسي على أساس ( المقدس ) و ( الخطوط الحمراء ) فلا بد أن يكون الدفاع عبر طرق يظهر للبعض أنها توهن للموضوع الرئيسي الذي دون في ذلك الأمر.

منذ فترة طويلة وأنا أتابع الردود وقد سجلت ملاحظات عديدة وهي تدور في نفس المحاور التي عددتها وهي :
1- التأويل والتحريف ولي عنق النص
2- الخروج عن لب الموضوع
3- تكثير الحشو النصي
4- النسخ واللصق
5- فرضيات شاذة
6- الاحتجاج بالنصوص الدينية
7- تحقير العلم
8- الاستفادة من السهو أو الخطأ الكتابي

وسنعمل على تفصيل كل نقطة مع توضيحي لأمر مهم أن كثير من الاخوة المسلمين يدركون أن هذه المواضيع التي يتم أرشفتها في محركات البحث سيرجع لها عدد من القراء لذا يحاولون دائما الظهور بعبارات ( الانتصار أو الظفر أو الفوز أو التفنيد ) وهي لا وجود فعلي لها في واقع الحديث والمحاورة.


1 ) التأويل والتحريف ولي عنق النص :
عندما يكون الموضوع يخص مقطع نصي مقدس عند المسلمين مثل ( القرآن - الأحاديث ) يتم اللجوء إلى التأويل الذي قد يحمل معاني كثيرة ويأخذ معاني كثيرة فبمجرد الدخول في فرضية التأويل يتم اللجوء لقاعدة ( الاحتمالات ) وهي كثيرة، وهو الذي دعا لتساءل متكرر ( هل مهمة الأنبياء المرسلون من الخالق زيادة تعقيد المبهمات أو تيسير الأمور للباحثين عن الحق ؟ ) فيظهر التأويل الذي هو وسيلة لتحريف النص عن واقع كونه مخالف للحقيقة العلمية الظاهرة التي تفند هذا النص الذي غالبا ما دون وأطلق في ظل البيئة المعرفية القاصرة في تلك الحقبة والتي تبين بطلانها مع الوقت على سبيل المثال ( الصلب والترائب : كان يظن الشرقيون بشكل عام أن مني الرجل يخرج من ظهر الرجل لذا كان يقال فلان من صلب أبيه فلان أما الترائب فهي عظام الصدر عند الأنثى ) فلما تبين بطلان ذلك تماماً ورغم أن المفسرون القدماء كانوا واضحون بها إلا أن المعاصرون حولوا هذا التخلف لاعجاز علمي !! عبر هذه الوسائل التأويل والتحريف ولي عنق النص.

2) الخروج عن لب الموضوع :
تكثر في المواضيع هو تناول الجانب الثانوي في الموضوع المتشعب وترك لب الموضوع، وهذا مما ينبغي على صاحب الموضوع والمتابعين ارجاع الموضوع لأصله وجعل الموضوع بطريقة النقاط المترابطة حتى لا يصبح لدينا حوارات جانبية تستهلك الوقت والجهد بلا معنى، وهذا يجعل المتابع من بعيد مشوش الذهن.

3) تكثير الحشو النصي :
جربت في العديد من المواضيع الدقيقة والموضوعية أن تأتي ردود بحشو نصي لا علاقة له بأساس الموضوع والنقطة المركزية مثلا عندما تناولت موضوع ( الاختلافات في مصحف صنعاء عن الحالي ) قام أحد الاخوة المسلمين بتركيز النص عن كيفية العثور على هذه المخطوطات رغم أنه بحد ذاته لا علاقة مركزية في أساس الموضوع وكان بامكانه الاختصار دون الاسهاب في النقطة التي يمكن ايصالها للقارئ عنها ويمكن لأي كان أن يبحث عن ذلك ولكن الأساس ( لما هذا الاختلاف ) وهذا ليس في موضوعي بل في مواضيع أخرى لأن عدد من القراء ينبهر بالكم لا بالمحتوى العلمي وهذه حالة يتبعها الكثير من المدونين للمطبوع والالكتروني بزيادة الحشو النصي الذي تكون فائدة ضئيلة جدا ولا طائلة منها سوى تكبير حجم النص المستعان به للرد.

4) النسخ واللصق :
يكثر أثناء الحوارات أخذ ردود مكيسة جاهزة خالصة لعملية ( النسخ واللصق ) ولذا تجد الردود تتجاهل مثلا جانب علمي اخر لم يتناوله ( الرد المكيس ) وهي تكثر في هذا المنتدى وهذا يبين أن الطرف المحاور هو ليس بشخصية الباحث المحقق في المصادر وممن يكتفون بالعم google دامت بركاته ؟ فمحرك البحث مفيد في جانب معين للوصول لمصدر موثوق ككتاب أو مقال مدعم بمصادر أو نص معين من كتاب ولكن أن تكون عملية ( روبوت ) فهذا ازدراء للواقع العلمي التحقيقي.

5) فرضيات شاذة :
لعل المسلمين فريدون من ناحية الفرضيات الشاذة مثل ( علم الرجال ) و ( التواتر ) ، نخبة من العلماء درسوا كثيراً هذه الفرضيات ووجدوا واقعا ما هي الا فرضيات مقنعة لتمرير الكثير من النصوص التي لا يمكن التحقق من صحة تناقلها مع الزمن ونسبة الصحة فيها نسبية لا تتجاوز 30% ، فليس كل ( كاذب ) لا يقول الصدق وليس كل ( صادق ) لا يقول الكذب ثم ان معيارة الصدق والكذب نسبية عند الانسان وتخضع للظروف والاعتقاد ثم ان صناعة مثل هذا الامر ممكن فمثلا أستطيع أن أدعي أنني سمعت من أبي الذي سمع من جاره فلان عن صديق جده علان أنه سمع كذا فما الموثق أن الأمر صحيح وأن هؤلاء وإن كانوا أشخاص حقيقيين فما الذي يفرض علينا تصديق أنهم قالوا كذا وما هي نسبة التحريف في النص المنقول، فهذه الفرضيات لا يمكن التسليم بها كونها شاذة عن المنهج العلمي.

6) الاحتجاج بالنصوص الدينية :
يتبع البعض نظرية ما بين السطور وهي الاحتجاج بالنصوص الدينية والتي تنحصر قدسيتها عند المؤمن بها ولا يمكن تعميمها على الآخرين ممن هم على يقين بأنها نصوص بشرية من صنع الانسان لم يرفعها لمرحلة القدسية سوى أن عدد من الناس رفعوها لدرجة القدسية لا أكثر.

7) تحقير العلم :
رغم أن المتدينون مستفيدون من العلوم التي أثبتت ريادتها وفائدتها للبشرية وكثير منها أثبتت جدارتها وصدقها وكونها معيار للقياس، يلجأ بعض المسلمين لادعاءات أن هذا العلم مثلا غير ناضج أو أنه اجتهاد بشري أو أنه باطل من أساسه أو أنه لا قيمة له أمام الحقيقة الإلهية وهذا مما يجدر بالالتفات إليه وهي محاولات فاشلة.

8) الاستفادة من السهو أو الخطأ الكتابي :
من الطبيعي أن تسقط حروف أثناء التدوين أو يصبح هناك خطأ كتابي قد يغير معنى الكلام ونسقه ويستغل ذلك بعض الاخوة المسلمين كمستمسك على كاتب الموضوع أو الرد وفي حال تعديله يؤخذ على أنه غير من رأيه الرئيسي.



وفي الختام لنكن على يقين أن هذا الفضاء الالكتروني سيكون شاهداً على حقيقة من سعى لتنوير الآخرين بالعلم وعدم استغلالهم بما يدعى بأنها نصوص إلهية وأوامر وأنهم حراس ومدافعين عن إرادة الرب وأن هؤلاء العقلانيون ما هم إلا تبع لشهواتهم التي لا منفذ لها الا من التملص من القيود الدينية وأن هؤلاء مجاميع من الجهلة اللاهثون وراء الغرب الكافر ونجد أنه على النقيض من ذلك فأكثر المجتمع العقلاني ملتزم بحقوق الانسان وأكثر استقامة من جموع المتدينيين الذين يمارسون النفاق الديني والتلاعب بالنصوص فهو مستعد أن يكذب ويدفع كفارة أو أن يمارس شهوته مع طرف أخر ويغلف ذلك تحت أي مبرر ، والجانب الآخر أن معظم العقلانيون لم يتخلصوا من قيود الأديان الوهمية الا من خلال اتباعهم مناهج التحقيق والتمحيص والبحث العلمي وهم طبقة مثقفة ذات خلفية علمية راقية.

النبي عقلي

يبدو أن العنوان خاطيء ...
لأن كثيرا مما ذكرت يفعله الكثير من الناس بغض النظر عن معتقداتهم وإن أردت الحق فأغلبه يفعله الغير مؤمنين ..

[النبي عقلي]

يبدو أن العنوان خاطيء ...
لأن كثيرا مما ذكرت يفعله الكثير من الناس بغض النظر عن معتقداتهم وإن أردت الحق فأغلبه يفعله الغير مؤمنين ..

ولو فرضنا ذلك حسب قولك فانه خصا نصا على المسلمين في الحوارات الشفوية والكتابية