شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-12-2021, 07:53 PM الباحث الحثيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
الباحث الحثيث
عضو برونزي
 

الباحث الحثيث is on a distinguished road
افتراضي كذبوا عليك فقالوا : ان هناك اعجازاً في دقة قبلة صنعاء !

مقدمة :


في الآونة الأخيرة كثر الجدل حول الإعجاز العلمي المزعوم في الكتاب والسنة ! لإثبات صحة الدين الإسلامي في مقابل تسونامي الإلحاد والفكر والحر ، فأزبد وأرعد شيوخ الكذب والدجل بجمع الجيوش والدساكر لمحاولة انعاش الإسلام الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة في مقابل العلم والمعرفة والعقل المستنير ، فرأينا كيف انفضح القوم ولم يستطيعوا إثبات هذا الإعجاز المزعوم الذي الأحرى أن نسميه "الإزعاج" ، وكيف أصبح بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم وعقولهم ، فنادوا ولات حين مناص ، واليوم بدأ الناس يُعْمِلُونَ العقل ويفكرون ، وبدأوا بالسؤال عن أشياء كانت في السابق إن تُبدى لهم تسؤهم ! ، وبدأ الناس بالإستفسار والنقاش والإعتراض ، وكل هذا لأن العقل لابد أن يعلوا وينتصر ، ولا بد للقيد أن ينكسر .

واليوم سأعرض لكم ختلة من ختلات الإعجازيون الجدد ما كان أسلافهم يعرفونها ، وكنت أسمعها منذ أكثر من 20 عاماً وأفتخر ! ، ألا وهي : الإعجاز في دقة قبلة صنعاء ! ، وكيف أن النبي حددها بدقة نتناهية لا تصدر إلا من وحي سماوي بحد زعمهم ! ، فاستغلَّوا جهل أتباعهم ليروجوا لمثل هذه الأكاذيب والختلات ، وسترون كيف خرَّ السقف عليهم وأنهم في طغيانهم يعمهون .

وسأبيِّن لكم كيف أن هذه الرواية باطلة على منهجهم ولا تقوم لها قائمة متناً وسنداً ، وسأفصَّل القول فيها تفصيلاً لكي أقطع دابر إعتراضاتهم وترقيعاتهم التي كنت في يوم ما أنحو نحوهم لترقيع هذا الخرف والخبل المسمى بالإعجاز ، فواحسرتاه على ضياع العمر في مثل هذا الكذب والوهم .


ولنبدأ بتفنيد هذه الختلة الإعجازية !



  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2021, 07:55 PM الباحث الحثيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
الباحث الحثيث
عضو برونزي
 

الباحث الحثيث is on a distinguished road
افتراضي

تخريج حديث : (إذا بنيت مسجد صنعاء فاجعله عن يمين جبل يقال له ‌ضين) رواية ودراية

أعلم أخي الكريم أن هذه الرواية باطلة سنداً ومتناً ، وفيها أربع علل :

1- الإضطراب في المتن

2- الإضطراب في السند

3- ضعف ‌عبد ‌الملك ‌بن ‌عبد ‌الرحمن ‌الذماري

4- جهالة "محمد بن سعيد بن ‌رُمَّانَةَ"

وسنبدأ بتوضيح العلل بالتفصيل الواحدة تلو الأخرى :

فأقول :

أولاً : الإضطراب في السند :

فقد اضطرب فيه ‌"عبد ‌الملك ‌بن ‌عبد ‌الرحمن ‌الذماري" إضطراباً كبيراً !

فتارة يرويه : عن النعمان بن ‌بُزْرُجَ ، قال: حدثني ابن رمانة قال: قال وبر بن عيسى الخزاعي .... فذكره

وتارة يرويه بواسطة وبإسقاط ابن رمانة : عن سليمان بن وهب عن النعمان بن بُزُرُج أن وبرة بن يحنس .... فذكره بلفظ مغاير يوحي أن المسجد قد بُني من قبل !

وهذا من الخطأ والتصحيف الذي أُشتهر عنه ، ولهذا ضعَّفوا أمره (1) .

--
هامش:
(1) ولهذا تجد الإمام أحمد فيما ذكره الدارقطني في المؤتلف (2/559 الناشر دار الغرب الإسلامي / بيروت الطبعة الأولى 1406هـ - 1986م ، بتحقيق موفق عبد الله) يقول عنه : (أتيناه قبل أن يدخل صنعاء، فإذا عنده عن سفيان، وإذا فيها خطأ كثير، وإذا هو يصحف يقول: الحارث بن خضيرة، ومثل هذا)
- وقال مرة فيما حكاه عنه الساجي كما في التهذيب للحافظ (6/401 برقم 757 الناشر مطبعة دائرة المعارف النظامية / الهند الطبعة الأولى 1326هـ) : (كان يصحف ولا يحسن يقرأ كتابه)


******************



  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2021, 07:57 PM الباحث الحثيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
الباحث الحثيث
عضو برونزي
 

الباحث الحثيث is on a distinguished road
افتراضي

ثانياً : الإضطراب في المتن :

فتارة يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بنيت مسجد صنعاء، فاجعله عن يمين جبل، يقال له: ‌ضين

ففيه إثبات أنه هو من بناه.

وتارة يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قدمت صنعاء فأت مسجدها الذي بجبال الضبيل جبلا بصنعاء فصلِّ فيه.

ففيه إثبات أنه لا يعرفه من قبل ولم يبنيه!

وإليكم التفصيل :

روى الطبراني في الأوسط (1/253 برقم 831 الناشر دار الحرمين / القاهرة ، بتحقيق طارق عوض الله ، وعبد المحسن إبراهيم) : (حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال: نا إبراهيم بن محمد بن عرعرة قال: نا عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ، عن النعمان بن ‌بُزْرُجَ قال: حدثني ابن رمانة قال: قال وبر بن عيسى الخزاعي : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بنيت مسجد صنعاء، فاجعله عن يمين جبل، يقال له: ‌ضين (1))

قال الطبراني : (لا يروي هذا الحديث عن وبر بن عيسى إلا بهذا الإسناد، تفرد به : عبد الملك الذماري)

وحسنه نور الدين الهيثمي ولم يحسن ! ، فقال في مجمع الزوائد (2/12 برقم 1966 الناشر مكتبة القدسي / القاهرة 1414هـ - 1994م ، بتحقيق حسام الدين القدسي) : (رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن) ! (2)

وأخرجه ابن منده كما في الجامع لأبي موسى الرُّنْدي (5/324 برقم 5597 الناشر المكتبة الإسلامية / القاهرة الطبعة الأولى 1430هـ - 2009م ، بتحقيق مصطفى باحو) : (أنا الحسين بن إسماعيل أبو علي الفارسي ببخارى نا صالح بن محمد بن أبي الأشرس نا إبراهيم بن محمد بن عرعرة نا عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري نا سليمان بن وهب عن النعمان بن بُزُرُج أن وبرة بن يحنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قدمت صنعاء فأت مسجدها الذي بجبال الضبيل جبلا بصنعاء فصل فيه)

ثم قال ابن منده : (هذا حديث غريب، تفرد به "الذماري".
لم يقل أحد منهم "وبرة" بإثبات الهاء إلا أبو عمر [يعني : ابن عبد البر] وحده)

وقال ابن منده في المستخرج (2/340 الناشر وزارة العدل / البحرين ، بتحقيق عامر حسن) : (وبر بن يحنس، روى عنه النعمان بن بزرخ حديثه في صنعاء ومسجدها الذي بحيال الضبيل)

قلت : فهذا إختلاف قادح في المتن والسند يجعلنا نجزم ان الرجل كان يُصَحِّف ولا يُحسن يقرأ كتابه كما قال الإمام أحمد.

- ثم رأيت سليمان بن وهب الأبناوي "الثقة" قد روى نفس الحديث بسند عالي ، وبنفس لفظ ابن مندة الذي يوحي أن المسجد قد بُني من قبله ، وإنما أمره أن يصلي فيه .

فقد أخرج أبو نُعيم في معرفة الصحابة (5/2732 برقم 6516 الناشر دار الوطن / الرياض الطبعة الأولى 1419هـ - 1998م ، بتحقيق عادل العزازي) ، قال : (حدثنا سليمان بن وهب [يعني : الأبناوي] ، عن النعمان بن بزرج، أن وبر بن يخنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قدمت صنعاء فأت مسجدها الذي بحيال الضيئيل جبلا بصنعاء، فصل فيه)

وإسناده صحيح متصل عالي ، فتبين أنه لا وجود للإعجاز في بناء هذا المسجد كما ادعى الزنداني ومن هم على شاكلته من الزغاليل ، فخرَّ عليهم السقف وانفضحوا.

--
هامش :
(1) قال ياقوت الحموي في معجم البلدان (3/465 الناشر دار صادر / بيروت الطبعة الثانية 1995م) : (‌‌‌ضِينٌ : جبل باليمن.
وفيه الحديث: إن من كان عليه دين ولو كان مثل جبل ‌ضين قضاه الله تعالى عنه إذا قال : "اللهمّ اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمّن سواك".
وبه قبر "شعيب بن مهدم"، وهو نبيّ أرسل إلى العرب ، وليس بشعيب صاحب موسى) أهـ
(2) وتبعه القوم على هذا الخطأ من باب التدليس على العوام لإثبات الإعجاز المزعوم ، ولم أرَ من قام بتحقيق هذا الحديث وتمحيصه لبيان علله ووهاء إسناده ومتنه لأنه يوافق هواهم!.
مع العلم أن الهيثمي قد حكم في مكان آخر على أحد رجال السند وهو "محمد بن سعيد بن ‌رُمَّانَةَ" بإنه مجهول !.
- فقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/250 برقم 12080 الناشر مكتبة القدسي / القاهرة 1414هـ - 1994م) : (وابن رمانة لم أعرفه)!
قلت : وهذا رد من الهيثمي على تحسين الهيثمي فكفانا شر القتال ، فاليحرر.


***************



  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2021, 07:59 PM الباحث الحثيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
الباحث الحثيث
عضو برونزي
 

الباحث الحثيث is on a distinguished road
افتراضي

ثالثاً : ضعف ‌عبد ‌الملك ‌بن ‌عبد ‌الرحمن ‌الذماري :

فالرجل ليس بالقوي ، يُخطئ ويُصحِّف ، وقد أثبتناه في هذا الحديث فضلاً عن غيرها من الأحاديث .

فلم يوثقه سوى تلميذه الفلاس ، وتمَّام .
وأما الحافظ فقد وهم في النقل عن ابن ابي حاتم فوثقه ! ضناً منه أن أبي حاتم الرازي ضعَّف "الشامي" وليس "الذماري" ! (*) ، وهذا منه ذهول كما سنوضحه ، ولا أدري كيف وقع في ذلك وهو من هو .
وأما ابن حبان فقد أورده في كتاب "الثقات" ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وهذا ليس توثيقاً كما هو معلوم ، فلا حجة لمن استمسك ان ابن حبان قد وثقه ليُكثِّر القائمة !

- فقال عنه تلميذه عمرو بن علي الصَّيْرَفي [الفلَّاس] كما في الجرح والتعديل (5/356 برقم طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد الطبعة الأولى 1271هـ - 1952م) : (ثقة)
- وقال في موضع آخر كما في التهذيب للحافظ (6/401 برقم 757 الناشر مطبعة دائرة المعارف النظامية / الهند الطبعة الأولى 1326هـ) : (كان صدوقا)

- وقال عنه تمام في فوائده (1/329 برقم 842 الناشر مكتبة الرشد / الرياض الطبعة الأولى 1412 ، بتحقيق حمدي السلفي) : (كان صدوقا)

- وقال الحافظ في التقريب (ص 363 برقم 4191 الناشر دار الرشيد / سوريا الطبعة الأولى 1406 - 1986 ، بتحقيق محمد عوامة) : (صدوق كان يصحف) !

- وذكره ابن حبان في ثقاته (8/386 طبع بإعانة وزارة المعارف للحكومة العالية الهندية الناشر دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند) وسكت عنه ، وهذا منه لا يُغني ولا يُسمن من جوع !

- وضعفه الإمام أحمد وبيَّن السبب ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة الرازيين ، والدارقطني ، والذهبي.

قال الإمام أحمد فيما ذكره الدارقطني في المؤتلف (2/559 الناشر دار الغرب الإسلامي / بيروت الطبعة الأولى 1406هـ - 1986م ، بتحقيق موفق عبد الله) : (أتيناه قبل أن يدخل صنعاء، فإذا عنده "عن سفيان" ، وإذا فيها خطأ كثير، وإذا هو يصحف يقول : "الحارث بن خضيرة"، ومثل هذا) أهـ
- وقال مرة فيما حكاه عنه الساجي كما في التهذيب للحافظ (6/401 برقم 757 الناشر مطبعة دائرة المعارف النظامية / الهند الطبعة الأولى 1326هـ) : (كان يُصحِّف ولا يُحسن يقرأ كتابه)

- وقال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل (5/356 برقم 1685 طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد الطبعة الأولى 1271هـ - 1952م) : (ليس بقوي(*))
- وقال مرة كما في تهذيب الكمال للمزي (18/337 برقم 3538 الناشر مؤسسة الرسالة / بيروت الطبعة الأولى 1400 - 1980 ، بتحقيق بشار عواد) : (شيخ)
- ونسبه للوهم كما في العلل لإبنه (4/672 برقم 1723 الناشر مطابع الحميضي الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م ، بتحقيق فريق من الباحثين) ، فقال : (‌هذا ‌وهم، ‌لم ‌يروه ‌أحد ‌غير ‌الذماري، لا يحتمل أن يكون هذا من حديث الثوري ولا ابن عيينة؛ إنما روى الثوري)

- وقال أبو زرعة الرازي كما في الجرح والتعديل (5/356 برقم طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد الطبعة الأولى 1271هـ - 1952م) : منكر الحديث (*).

- وقال الدارقطني في السنن (4/338 برقم الناشر مؤسسة الرسالة / بيروت الطبعة الأولى 1424هـ - 2004م ، بتحقيق الارنؤوط، وشلبي، وحرز الله، وبرهوم) : (وليس بقوي) ، ونسبه للوهم.

- وقال عنه الذهبي في الكاشف (1/666 برقم 3460 الناشر دار القبلة للثقافة الإسلامية ، ومؤسسة علوم القرآن / جدة الطبعة الأولى 1413هـ - 1992م ، بتحقيق عوامة ، والخطيب) : (قال أبو حاتم وغيره ليس بالقوي)
- وقال في الضعفاء (2/406 برقم 3824 ، بتحقيق نور الدين عتر) : (صويلح ، قال الدارقطني : ليس بقوي)
- وقال في التلخيص (2/281 برقم 3013 الناشر دار الكتب العلمية / بيروت الطبعة الأولى 1411 - 1990 ، بتحقيق مصطفى عبد القادر) : (عبد الملك ضعيف)

- وذكره البخاري في الكبير (5/422 برقم 1371 الطبعة دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد طبع تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.


--
هامش :
(*) قال الحافظ في التهذيب (6/401 برقم 757 الناشر مطبعة دائرة المعارف النظامية / الهند الطبعة الأولى 1326هـ) أن "الشامي" : (هو الذي قال فيه البخاري : "منكر الحديث" ، وتبعه أبو زرعة ، وقال فيه أبو حاتم : "ليس بالقوي") أهـ

قلت : وهذا وهم منه ، وإنما قالا ذلك في "الذماري"

قال ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل (5/356 برقم 1685 طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد الطبعة الأولى 1271هـ - 1952م) : (سألت أبي عن "عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري" ، فقال : ليس بقوي) أهـ

قال ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل : (سئل أبو زرعة عن "عبد الملك الذمارى" ، فقال: منكر الحديث) أهـ

فاتضح خطأ الحافظ ووهمه ، وتبيَّن أنهما قالا هذا في "عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري" ، وليس "الشامي".

فتنبه!



*****************



  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2021, 08:01 PM الباحث الحثيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
الباحث الحثيث
عضو برونزي
 

الباحث الحثيث is on a distinguished road
افتراضي

رابعاً : جهالة "ابن ‌رُمَّانَةَ"

فإبن رمانه مجهول الحال.

وإسمه : محمد بن سعيد بن ‌رُمَّانَةَ الصنعاني.

- قال عبد الرزاق كما في أخبار مكة للفاكهي (1/409 برقم 882 الناشر دار خضر / بيروت الطبعة الثانية 1414 ، بتحقيق الدهيش) : (يقال : "محمد بن سعيد" ، ويقال : "حماد بن سعيد")

- وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد (7/250 برقم 12080 الناشر مكتبة القدسي / القاهرة 1414هـ - 1994م) : (وابن ‌رُمَّانَةَ لم أعرفه)

قلت : وقد ترجم له البخاري في التاريخ الكبير (1/358 برقم 261 الطبعة دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد طبع تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان) وَ (3/358 برقم 2958 الطبعة دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد طبع تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان) ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/264 برقم 1440 طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد الطبعة الأولى 1271هـ - 1952م) وَ (3/140 برقم 621 طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد الطبعة الأولى 1271هـ - 1952م) ، وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" (9/35 طبع بإعانة وزارة المعارف للحكومة العالية الهندية الناشر دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند) ، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً.

فالرجل في عداد المجهولين.



  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2021, 08:04 PM الباحث الحثيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
الباحث الحثيث
عضو برونزي
 

الباحث الحثيث is on a distinguished road
افتراضي

تنبيه وختام :

أختلط الأمر على البخاري وتبعه على هذا ابن أبي حاتم كعادته ، فجعلوهما إثنان ! ، فسمَّوا أحدهما "حماد بن سعيد الصنعاني" كما في التاريخ الكبير (1/358 برقم 261 الطبعة دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد طبع تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان) ، والجرح والتعديل (3/140 برقم 621 طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد الطبعة الأولى 1271هـ - 1952م)
وسمَّوا الآخر "محمد بن سعيد ‌بن ‌رمانة" كما في التاريخ الكبير (3/358 برقم 2958 الطبعة دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد طبع تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان) ، والجرح والتعديل (7/264 برقم 1440 طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد الطبعة الأولى 1271هـ - 1952م)

وفي الحقيقة فكلاهما شخص واحد كما قال عبدالرزاق كما في أخبار مكة للفاكهي (1/409 برقم 882 الناشر دار خضر / بيروت الطبعة الثانية 1414 ، بتحقيق الدهيش) : (يقال: محمد بن سعيد، ويقال : حماد بن سعيد) .

فهو أعرف بأهل بلده من غيره.

وكلاهما مجهول الحال ، فتنبه!

ولم أرَ من نبه على هذا الأمر قبلي .

وبالجملة ؛ فرواية الطبراني في الأوسط (1/253 برقم 831 الناشر دار الحرمين / القاهرة ، بتحقيق طارق عوض الله ، وعبد المحسن إبراهيم) التي فيها : "إذا بنيت مسجد صنعاء، فاجعله عن يمين جبل، يقال له: ‌ضين"

ضعيفة ولا تقوم لها قائمة ، فوجب التنبيه.




وكتب / محمد اليماني – الباحث الحثيث



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الباحث الحثيث على المشاركة المفيدة:
متصفح (05-13-2021)
قديم 05-19-2021, 02:32 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

هناك ظاهرة الاحظها في ادعاءات الاعجاز وهي انه احيانا يقترب النص من المعنى الاعجازي المزعوم لكنه يفسده بثغرة ما غير متوقعة، وكان الكاتب يتقصد افساد كل دعاوي الاعجاز المحتملة حتى بات بامكاننا ان نسمي ذلك "الاعجاز العكسي في القرآن والسنة".



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 05-19-2021, 07:56 PM ذاكرة الارشيف غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
ذاكرة الارشيف
عضو جميل
 

ذاكرة الارشيف is on a distinguished road
افتراضي




  رد مع اقتباس
قديم 05-19-2021, 10:05 PM الباحث الحثيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
الباحث الحثيث
عضو برونزي
 

الباحث الحثيث is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا مشاهدة المشاركة
هناك ظاهرة الاحظها في ادعاءات الاعجاز وهي انه احيانا يقترب النص من المعنى الاعجازي المزعوم لكنه يفسده بثغرة ما غير متوقعة، وكان الكاتب يتقصد افساد كل دعاوي الاعجاز المحتملة حتى بات بامكاننا ان نسمي ذلك "الاعجاز العكسي في القرآن والسنة".
ليس هناك اعجازاً من الاساس ، كل ما هنالك دعاوى فضفاضة لاثبات صحة الاسلام بطريقة الكذب والدجل ! ، وهذه حيلة دجاجلة العصر كالزنداني وزغلول وكحيل ومن هم على شاكلتهم من المنخنقة والنطيحة.

واظن من اراد اثبات صحة الاسلام فعليه بإثبات صحته بالدليل الصحيح وليس اللف والدوران والكذب والترقيع.

وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً



  رد مع اقتباس
قديم 05-19-2021, 10:17 PM الباحث الحثيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
الباحث الحثيث
عضو برونزي
 

الباحث الحثيث is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذاكرة الارشيف مشاهدة المشاركة
شيء رائع جداً.

بحث علمي جميل وموفق ، ويثبت بالدليل كذب ودجل الزنداني في محاولته اليائسة في اثبات هذا الهبل.

واما رواية الرازي (واسمه : أحمد بن عبدالله بن محمد الرازي) فقد وقفت عليها في كتابه "تاريخ مدينة صنعاء" وتعمدت عدم ذكرها لسبب بسيط وهو : انه مجهول الحال لا يُعلم حاله ابداً ولم يذكر حاله سوى الجندي الذي جاء بعده بثلاثة قرون بناءً على ما ورد في كتابه ! دون الاضطلاع على حاله ! ، وهذا لا يُعتدّ به البتة في الجرح والتعديل ، ولهذا تجاهلت روايته لان مصدرها مجهول.

وأشكر اخي ذاكرة الارشيف على هذه الروابط الرائعة.

فقد كان عملي فقط هو تخريج الحديث بطريقة أهل الحديث ليس الا.

وهذه الروابط تؤكد ما توصلت له من ان هذا الاعجاز ليس الا وهم وسراب.

تحياتي للجميع



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع