![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شاهينيات 1412
مستاء من ثقافتي التي كونتها خلال سبعة عقود ونيف .. فهي حتى اليوم لم تحسم مسائل فكرية مصيرية حول الوجود والغاية منه ، رغم أنني بحسبة بسيطة توصلت إلى أنني قرأت ما يقرب من 2500 كتاب منذ طفولتي وحتى يوم أمس ! من المسائل التي لم أحسمها ما إذا كان القائم بالخلق عقلاً مادياً ، انطلاقا من أن الوجود مكون من مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك . فقد حسمت مسألة الغاية من هذا الوجود وهي تحقيق قيم الخير والعدل والمحبة والجمال وبناء الحضارة الانسانية . وإذا كان االأمر كذلك فأين يكمن العقل القائم بهذه العملية ، هل هو معزول عن المادة والطاقة ويقيم خارجهما ، أم أنه مندغم فيهما منذ البدء .. وهل يتجسد في كائن بعينه أم في الكائنات كلها ؟! وبالتالي يمكن القول إن ّالوجود عقل ، وإذا ما دمر العقل دمر الوجود ! يبدو لي أن هذه الفكرة ستكون محور روايتي القادمة التي شرعت في كتابتها " قصة الله " والتي لم تأسرني حتى الآن ، وأفضل القراءة أو لعب الشطرنج على الاستمرار فيها بجديّة ، بحيث أتعايش معها .. *** |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
فلعله فاتك استاذنا ان تطلع علي فلسفه ملا صدرا و لعل فيها شفاء العليل
الموجودات عنده مدركات عقليه و علميا انصب إهتمام أينشتاين حول معرفة البنية الخاصة للموضوع الخارجي، فهو لا يرى هذا (الموضوع) جسماً أو ذاتاً لها وجود، بل يعتقد إستناداً إلى التحليل العلمي أن أي جسم تتمثل حقيقته بمجموعة حوادث متشابكة هي التي تعطي صفة ما نعبّر عنه بـ «الجسم» الذي يتألف منه الكون، وأن كل حادثة تحدث مرة واحدة في نقطة مكانية ولحظة زمنية واحدة لا تتكرر، في الوقت الذي لا توجد حادثة وحيدة منعزلة، كما لا توجد حادثة بسيطة، إذ الحادثة من جهة التحليل تعبّر عن مركّب آخر من الحوادث، وهكذا.. وحيث أن الحوادث تحدث في مجاميع على هيئة نسيج مسلسل يرتبط بعضه بالبعض الآخر، أشبه بالقطعة الموسيقية أو بصورة فلم على شاشة السينما، إنما يوهمنا وكأنه شيء واحد ثابت له هويته وديمومته الخاصة. لا شك أن هذا التصور للحادثة يفوق الإدراك الحسي، إذ لا توجد هناك حادثة بسيطة يمكن إدراكها بشكل منفصل، لهذا اعتبرها أينشتاين أمراً مجرداً أو استدلالاً من سلسلة طويلة لمقدمات رياضية، فلا توصف إلا وصفاً رياضياً مجرداً. ولم يتوقف الحال عند مد نظرية «الحادثة» لأينشتاين، من عالم الكون والطبيعة الجسمية إلى عالم الذرة، بل أعقب ذلك مد آخر فيه خطورة جسيمة على دنيا الطبيعة والمادة، فقد قام فيلسوف العلم المعاصر برتراند رسل بسحب بساط «الحادثة» ليغطي به «الإحساس الذهني» مضافاً إلى المادة والطبيعة، فهو يذهب إلى أن المادة الخارجية لما كانت تسبب لنا الإحساس في حواسنا، وحيث أن المادة والإحساس يتألفان معاً من حوادث، فلو أنّا أفرغنا الحادثة من محتواها فسوف لا يعد بإمكاننا أن نقطع ونتيقن فيما إذا كانت مادة أو عقل، بإعتبارها تناسبهما(ماهر عبد القادر محمد علي: مشكلات الفلسفة، ص41 و46. كذلك: من نظريات العلم المعاصر إلى المواقف الفلسفية، ص61 و79ـ80) يقول الاستاذ يحيي محمد :البساط الذي سحبه برتراند رسل للحادثة إلى ما يغطي عالم الإحساس والعقل، يجعل من التفكير العلمي المعاصر لا ينظر إلى عالمي العقل والمادة نظرة تعددية ثنائية، فهما يعبّران عن طبيعتين من سنخ واحد هو الحادثة. كما أن الإعتقاد بأن حقيقة الأمر الخارجي ليس هو الجسم أو الهوية، بل مجاميع مسلسلة من الحوادث المتشابكة، وحيث أن الحادثة في نهاية التحليل هي أمر مجرد لا يقبل الحس، وإذا ما أضفنا إلى ذلك التصور الموجي للحادثة، وكذلك «السلوك الحر» للجسيم.. إذا ما أخذنا بجميع هذه الإعتبارات أصبحت النتيجة تقترب بشكل بيّن من وحدة الوجود الروحية أو العقلية الأمر الذي يعني الوقوع مرة أخرى في حوض النظام المعرفي الوجودي. ذلك أن هذا النظام يؤكد على مثل هذه الوحدة إلى الدرجة التي تصبح فيه الطبيعة صورة عقلية مستنسخة من العقل لا العكس، إذ لما كانت الطبيعة مؤلفة من صورة ومادة، والمادة ليست بشيء لأنها - عند ذلك النظام – مجرد قابلية لتشكلات الصور، تصبح حقيقة الأمر الخارجي بصورته، والصورة هي درجة من درجات الإدراك؛ لقاعدة إتحاد العاقل بالمعقول والمدرِك بالمدرَك، الشيء الذي يعني في نهاية المطاف أن الصورة الخارجية للطبيعة إنما هي عقل متنزل. |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أخي المنار .. وكانني أمام شيء من الكون الهلوغرامي ونظرية الاوتار وما إلى ذلك ..
تشكر عزيزي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
كتب منار :
(فلعله فاتك استاذنا ان تطلع علي فلسفه ملا صدرا و لعل فيها شفاء العليل الموجودات عنده مدركات عقليه). فنسأله تعقيبا على ما كتب: ماذا يوجد في فلسفة ملا صدرا مما فيه شفاء للعليل؟ ملا صدرا يأخذ من هذا وذاك ولا يأتي بجديد؟ هل رأيه في أن الموجودات مدركات عقلية، رأي فريد من نوعه؟ حتى الفارابي كان يعتقد أن الكواكب عقول.. ومن طرائفه أن العقل العاشر الذي صدر عنه عالمنا ، عالم ما تحت القمر ، هو الملاك جبرائيل أو جبريل باللفظ الإسلامي. وأسأل منارا: هل تتوافق فلسفة ملا صدرا مع القرآن؟ وأسأله أيضا: إن تكن الموجودات مدركات عقلية، فهل الجنة والنار مدركات عقلية كذلك؟ وأسأله أخيرا: ما هو العقل، ولعله أن يكون السؤال الأهم؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تشكر أخي جورج ..أسئلة مشروعة
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
موقوف
![]() |
هل قرات يا جورج فلسفه ملا صدرا ؟
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو ذهبي
![]() |
لا، يا منار لم أقرأ فلسفة ملا صدرا. قرأت رأيه : الموجودات مدركات. فعن في خاطري أن أسألك: هل الجنة والنار مدركات عقلية؟ فإن الجنة والنار بحسب القرآن من الموجودات.
وقرأت في حديثك عنه كلمة العقل . ولما كنت كثير السؤال شغوفا بالاستفسار، كان لا بد لي من استفسارك عن العقل، ما هو؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
موقوف
![]() |
كيف لم تقرأها و مع ذلك نقدتها!!
قلت اقتباس:
أما معني العقل فهو الأداة المعرفية الذاتية المهمة في التعرف على الواقع وتحليله، ومعرفة الحق من الباطل في الاعتقاد، والحسن من القبيح في الأفعال، |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
هل تستطيع أن تأتيني بشيء من فلسفة ملا صدرا، يكذب قولي فيه إنه يأخذ من هذا وذاك؟ لم ينف أن الجنة والنار موجودات؟ ما معنى قوللك هذا؟ إن لم يكن نفى أن الجنة والنار موجودات، وقع في التناقض. يزعم أن الموجودات مدركات عقلية، ، فإذا كانت الجنة والنار من الموجودات، فإن الجنة والنار مدركات عقلية. أليست الموجودات مدركات عقلية في رأيه؟ إذن فالجنة والنار لأنهما من الموجودات، مدركات عقلية. ما هو العقل يا صاح؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
موقوف
![]() |
كالعاده كلما اجبناك عن سؤال تكرر السؤال
فقد اجبتك عن معني العقل و مع ذلك تكرر السؤال و اي تناقض بين كون الشيء موجودا و بين كونه مدركا عقليا ؟! فهل المدركات العقليه عدم ؟! انت مثلا مدرك عقلي فهل انت عدم ! و من تأمل تحليل اينشتاين سيفهم ذلك فالاشياء مدركات عقليه و لا يمكن وصفها الا بوصف رياضي مجرد و اي معني لعباره يأتي بشيء من هذا و ذاك ؟؟ فاي باحث و فيلسوف لا يبدأ من الصفر بل يبني علي ما سبق و يحلل و ينتقد و يبدع و كل من درس فلسفه صدر المتالعين يعرف أنه ابدع فيها و قدم مفهوم اصاله الوجود و بلوره هو محور حكمه المتعاليه |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الوجود, تجد, عقل, ذاته |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond