نقد تحدي الإتيان بالمثل

[ذو الحدين]

السلام على من اتبع العقل ونبذ النقل كما يقول أخي في الإلحاد كريم العبيدي

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى وإن كنت عضوا من قبل في منتدى اللادينين العرب بنفس معرفي هذا, لا أدري إن كان أحد ما يتذكرني.

لدي خاطرة في نقد التحدي القرءاني بالإتيان بمثله, لا أعرف إن كانت قد عرضت في هذا المنتدى من قبل أم لا ولكن على كل حال فهي من باب الذكري فإن الذكرى تنفع الملحدين.

يقول محمد في محكم تأليفه:
"فأتوا بسورة من مثله"
ويقول "فأتوا بعشر سور مثله مفتريات"
ويقول "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لأ يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"

الان لدينا ثلاث مراحل من التحدي, هذه المراحل الثلاث إما أنها أتت تصاعدية أو تنازلية, بمعنى أنه إما طالبهم بسورة ثم عشر سور ثم القرءان كله, وأما طالبهم بالقرءان كله ثم بعشر سور ثم بسورة.

فإن قلنا أن التحدي كان تصاعديا فهذا يعني أنهم نجحوا في التحدي فصعده محمد, بمعنى أنه طالبهم بسورة فأتوا بها ثم بعشر فأتوا بهن ثم طالبهم بالقرءان كله, لما رأهم قد نحجوا في الإتيان بالسور التي طلبها منهم.

وإن قلنا أن التحدي كان تنازليا فهذا يعني أنه طالبهم في البداية بالقرءان كله فعجزوا فتحداهم بما هو أقل وهو العشر سور فعجزوا ثم تحداهم أخيرا بسورة واحدة, ولكن في هذه الحال كيف يمكن أن يطالبهم بالقرءان كله وهو في بداية دعوته في مكة ولم يؤلف منه غير سور معدودات, وإن سلمنا بذلك فيكون التحدي الآن هو الإتيان بسورة واحدة فقط وأقل سور القرءان ثلاث آيات.

ثم إن الاية تقول "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"

إذن فالاستعانة مسموح بها فإليكم المشروع التالي, لإغلاق هذا الملف إلى الأبد, وهذا ليس تعظيما للقرءان ولكنا كسبا للوقت فإن محمدا قد ألفه في ثلاث وعشرين عاما متفاعلا فيه مع أحداث مجتمعه ونحن نريد أن ننجز مشروعا سريعا:

أولا: لا حاجة لنا بالجن, ولا حاجة لنا بجميع الإنس وإنما نحتاج فقط بعضا منهم.
ثانيا: يقوم مجموعة من الإنس بالتعاون لإنتاج مجموعة من السور ولنقل مائة أو مائة وخمسون, المهم أن تكون مساوية تقريبا أو تزيد قليلا من حجم القرءان الحالي وتكون في مواضيع متفرقة تشمل شئون حياتية مختلفة.
ثالثا: بعد أن تجمع هذه المجموعة العدد الكامل من السور في مسودة أولى يتم عرضها على المسلمين والملحدين لانتقادها ما أمكن وإستخراج جميع الأخطاء الموجودة علمية أو لغوية أو بلاغية أو تاريخية أو غيرها.
رابعا: بعد تصحيح جميع الأخطاء يتم عرضها مرة ثانية واعادة التقييم وهكذا في دورة لا تنتهي ويكون لدينا في كل وقت نسخة منقحة بآخر التعديلات, طبعا نحن اتفقنا على أن ذلك غير مخل بالتحدي "ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا".

الان لدينا قرءانا جديدا ليس فيه أخطاء كما هي موجودة في القرءان وحتى لو اتضح مستقبلا ان فيه خطأ نصححه وتكون لدينا دائما نسخة جديدة خالية من الأخطاء المعروفة, وبهذا يكون قرءانا أفضل وليس مثل قرءان محمد.

[alaa elmasrey]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الحدين

أولا: لا حاجة لنا بالجن, ولا حاجة لنا بجميع الإنس وإنما نحتاج فقط بعضا منهم.
ثانيا: يقوم مجموعة من الإنس بالتعاون لإنتاج مجموعة من السور ولنقل مائة أو مائة وخمسون, المهم أن تكون مساوية تقريبا أو تزيد قليلا من حجم القرءان الحالي وتكون في مواضيع متفرقة تشمل شئون حياتية مختلفة.
ثالثا: بعد أن تجمع هذه المجموعة العدد الكامل من السور في مسودة أولى يتم عرضها على المسلمين والملحدين لانتقادها ما أمكن وإستخراج جميع الأخطاء الموجودة علمية أو لغوية أو بلاغية أو تاريخية أو غيرها.
رابعا: بعد تصحيح جميع الأخطاء يتم عرضها مرة ثانية واعادة التقييم وهكذا في دورة لا تنتهي ويكون لدينا في كل وقت نسخة منقحة بآخر التعديلات, طبعا نحن اتفقنا على أن ذلك غير مخل بالتحدي "ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا".

الان لدينا قرءانا جديدا ليس فيه أخطاء كما هي موجودة في القرءان وحتى لو اتضح مستقبلا ان فيه خطأ نصححه وتكون لدينا دائما نسخة جديدة خالية من الأخطاء المعروفة, وبهذا يكون قرءانا أفضل وليس مثل قرءان محمد.

:7 :
لا تعليق بجد انا عاجز عن الرد علي هذا التخريف الرائع

أهلا بك زميلا جديدا معنا
سبق لي أن نبهت الى نفس المسألة فقلت :
اذا كان القرآن يتفوق على السورة التي ألفتها من ناحية البلاغة وسلامة اللغة والجمالية فنحن أمام حالتين لا ثالث لهما
1-اما أن يكون الفارق لامتناهيا (كما يدعي المسلمون)
2-أو يكون الفارق منتهيا أي أن سورتي على درجة اكس من سلم معين والقرآن على درجة واي من نفس السلم بحيث واي أكبر من اكس , والفرق بين واي واكس لا يؤول الى ما لانهاية

أما الحالة الأولى والتي تقول بالفرق اللامتناهي فهي محض خيال يداعب المسلمين , ويكفيهم أن يأخذوا ورقة وقلما ويحاولوا محاولة حتى يدركوا أن المسألة ليست بذلك التعجيز الذي كانوا يتصورونه

وأما الحالة الثانية فيبدو بديهيا أن تكرار المحاولة تلو الاخرى سيحسن من درجة انشائك على السلم , وستنتقل درجة تلو الأخرى الى ان تصل الى الدرجو واي التي يجلس فيها القرآن.

[ابو مينا]

اهلاً بك زميلنا،

يتوجب علينا الفراغ من المهمات التالية قبل الشروع في هذه الرحلة.

1/ هل يستوعب النفس الذي يكتب به مثل هذا القرآن البديل مفهوم المعارضة الادبية ؟
2/ هل يستوعب كتاب هذا القرآن المعارض مبدأ الصرفة الذي ارساه الشريف المرتضى ؟

3/ اعادة مناقشة الجدوى و الثمرة من هذا المشروع في ضوء النقد المتراكم للقرآن و فقدانه بريقه عند الأجيال القادمة.

4/ مهمة طرح الثقة و التسليم لحكم محايد يحكم للقرآن او ضده ستكون امراً لا يضاهي في صعوبته الا صعوبة انجاز المشروع نفسه. فالمعيار الموضوعي المتفق عليه لمفردة التحدي " مثله " غير موجود حسب ما اظن. مثله في التأثير ؟ في البلاغة ؟ في العقائد و نقضها ؟ في الاسلوب ؟

والقول في هذا المقام يطولُ

[AbuYaman]

تحياتي الزميل ذو الحدين،
المشكلة اننا لو بدئنا بهذا الموضوع فنحن نفترض اننا سوف نتحور مع مسلمين عقليين ممكن الدخول معهم في نقاش عقلاني مثمر، ولكن هذا لن يكون . المسلمين المؤمنين يضعون العقل جانباً ويبدئون بالصراخ العاطفي عندما تبدء مناقشات الثوابت الدينية لان المسألة متعلقة بكيانهم الإسلامي. مثلاً انظر الى ما قاله الزميل علا المصري فانت لا تريد تخصص في علم النفس حتى ترى الدفاع العاطفي في كلماته الأربع والخمس.

اهل قريش اثبتوا عجز اله الاسلام التام فكل ما كان يتحداهم كانوا يتحدوه بالمقابل وكلما كان يهددهم كان يتحدوه بتنفيذ تهديده .

قام رب القران بتحدي اهل قريش بالاتيان بمثل القران في سورة الاسراء :

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

فقام اهل قريش برد التحدي على رب القران في نفس السورة :

{وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَرًا رَسُولًا (93)}

وحينما عاد رب القران بتحدي اهل قريش للاتيان بمثل القران قالوا له :

لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (31)

وطبعا لم يجرأ رب القران ان يقول لهم لماذا اذن لم تقولوا مثله .. لانه حينما سيرد اهل قريش على رب القران بذات منطقة قائلين انك هددتنا قائلا :

( إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء )

فلماذا لم تنفذ تهديدك ؟

وحينما هدد رب القران اهل قريش قائلا :

( إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء )

قام اهل قريش بتحدي رب القران على تنفيذ تهديده لهم لو استطاع قائلين :

أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92)

بل وتحدى اهل قريش رب القران في سورة الانفال على تنفيذ تهديده قائلين له :

وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32)

فقام رب القران بتبرير عجزه وفشله عن تنفيذ تهديده قائلا :

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (33)

بل حتى ان رب القران هدد اهل الكتاب قائلا :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47)

وايضا عجز رب القران على تنفيذ تهديده بان يطمس وجوه اهل الكتاب الذين لم يؤمنوا به ولا بمحمده !

الزميل ذو الحدين ,,

أهلاً وسهلاً بك في منتدانا

موضوع رائع نتمنى نرى المزيد من نفس الفكر


دمت بخير

[MHD]

لا أدري لماذا البعض يأخذ هذا التحدي بمحمل الجد

هل يتحدى بلاغة القرآن ؟ .. بلاغة القرآن لاتعني أي شيء لغير المتكلم بالعربية (إذاً التحدي محصور على العرب فقط متناسيا باقي العالم وهذا سخف)

تحدي محتوى القرآن ؟ .. تكرار قصص وأساطير الأولين مع أخطاء علمية وآيات تخص زمنها لافائدة منها اليوم

[Wonder]

تحياتي

اهتممت بهذه النقطة منذ فترة

و الذي أميل له كثيرا أن التحدي يكون بمعارضة سورة من سورة القرآن

نفس المعنى بكلمات مختلفة على نفس الدرجة من الجودة و البلاغة

و قد أشار لهذا أبو مينا في مداخلته عندما تكلم عن المعارضة الأدبية

[Hidden]

"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ"
أنا لم أفهم هذا التبرير هل هذا معناه أن العذاب سوف يمس الرسول أيضا إذا كان الحال كذلك لماذا موسى وهود وعاد وصالح ولوط لم يمسسهم العذاب وهم في أقوامهم ؟
فرضا أن الرسول رحيم بقومه ولم يشأ لهم العذاب ، هل هذا معناه أن الرسل من قبله كانوا أقل رحمة منه ، ربما لأن قرشا كانت أقل ذنبا من الأمم الأخري ولاكن الآية تشير إلى أنهم يستحقون العذاب (وبما أن الشرك هو أعظم الذنوب أيضا ) .