![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جديد
![]() |
حقوق المراة في الاسلام
1- جعل حقها في الميراث نصف حق الرجل يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا في سورة النساء، 2- شهادة المراة بنصف شهادة الرجل وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ﴾ ﴿فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) سورة: آل عمران: الآية: 36 اذن فالمراة في الاسلام لا تساوي الرجل في الميراث ولا الشهادة لننتقل الى مبحث اخر 3- النساء اكثر اهل النار روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ صلى الله عليه وسلم : « إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ ، فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُوداً ، وَ لَوْ أَصَبْتُهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا ، وَ أُرِيتُ النَّارَ ، فَلَمْ أَرَ مَنْظَراً كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ ، وَ رَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ » . قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : « بِكُفْرِهِنَّ » ، قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : « يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَ يَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ » . اذن النساء يملئن جهنم لانهن لا يلبين رغبات ازواجهن من نكاح ويكفرن عشيرهن اذن على المراة ان تكون مطيعة للرجل لا تناقش ولا تفكر بل عليها ان تنفذ فقط رغبات زوجها 4- ولعل هذا الحديث الذي ساذكره الان يبين ان المراة ليست الا برميل لقذف ماء الرجل بها ولا يجب عليها الاعتراض عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح).2 وفي رواية لمسلم: (إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح). 5- منع المراة من التطيب والتعطر لانها لو تعطرت فهي زانية فقد روى النسائي عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية. وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه استقبلته -أي في الطريق- امرأة متطيبة فقال: أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت المسجد. فقال: وله تطيبت؟ قالت نعم. قال أبو هريرة إنه قال: أيما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد المسجد لم يقبل الله عز وجل لها صلاة حتى ترجع فتغتسل منه غسلها من الجنابة. وأمرها بالغسل ليس لأنها جنب، وإنما أمرت بالغسل لتذهب رائحة الطيب. 6- ولن اتطرق للباس المراة مما تعانيه من كبت وتقييد لها لانها عورة 7-ولكني ساختم باية قرنت المراة مع الغائط (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)) سورة النساء نعم انتي مع الغائط ايتها المسلمة هذه قيمتكي الم يكن اله المسمين قادر ان يفصل بينكي وبين الغائط كل واحد منكم باية ام ان الاقتراب منكي ومداعبتكي تستوجب الغسل او الوضوء او التيمم كمن قد ذهب للحمام ليخرج اوساخه #علي علي حسين #كذب الاديان |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
انتم لا تعلمون الاعجاز في الحجاب ههههخ
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
زائر
|
المعتنقات للإسلام.. حكايات نساء من كندا وفرنسا
عرض/الحسن سرات تستحوذ النساء على نسبة كبيرة ضمن المهتدين الغربيين الجدد للإسلام، ولا توجد أرقام دقيقة حاسمة حول عدد الداخلين في دين الله في الوقت الحالي، ولكن بعض الدراسات الميدانية تقدم بعض الأرقام، ففي بريطانيا نشرت دراسة مطولة حول إقبال البريطانيين على الإسلام، ذكرت أن المعدل هو 5400 شخص سنويا، ثلاثة أرباعها نساء أي بنسبة 75%. وتصدت لدراسة هذا الأمر المثير الباحثة الجامعية في الأنثروبولوجيا الكندية جيرالدين موسيير، فركزت على دراسة ثمانين حالة لمهتديات كنديات وفرنسيات، عبر تقنية المقابلة المباشرة، ومتابعة الحياة العامة والخاصة لهن في بيوتهن وفي أعمالهن وفي المساجد. وكانت النتائج التي خلصت إليها مذهلة وفق تعبيرها في عدة مقابلات صحافية ومقالات نشرتها. وأصدرت بحثها المفصل في كتاب جديد بعنوان "المعتنقات للإسلام.. حكايات نساء من كندا وفرنسا" عن مطابع جامعة مونتريال في سبتمبر/ أيلول 2013. -العنوان: المعتنقات للإسلام.. حكايات نساء من كندا وفرنسا -المؤلفة: جيرالدين موسيير -عدد الصفحات: 276 -الناشر: مطابع جامعة مونتريال، كندا -الطبعة: الأولى، 2013 ومؤلفة هذا الكتاب المثير مختصة في علم الأنثروبولوجيا، أي علم الإنسان، ومهتمة بالدرجة الأولى بأشكال التدين في عالمنا المعاصر، وهي أستاذة مساعدة بكلية علوم الدين والعقيدة والعلوم الاجتماعية بجامعة مونتريال في كندا. وتشهد لها مؤلفاتها وبحوثها بانغماسها الكامل في رصد وتشخيص وتحليل السلوك الديني المتغير والمتحول لدى معتنقي الإسلام من الغربيين سواء كانوا ملتزمين بالمسيحية قبل الاعتناق أو غير ملتزمين بأي دين، فبحثها لنيل الدكتوراه من جامعة مونتريال عام 2009 كان بعنوان "نساء اعتنقن الإسلام بفرنسا والكيبيك.. أشكال جديدة من التدين"، كتبت أيضا "مسيحيون اعتنقوا الإسلام، الجزء الأول عن فرنسا، والجزء الثاني عن الكيبيك. وكتبت كذلك "مسلمات بفرنسا" و"مسلمات بالكيبيك". استغرق البحث عامين كاملين وسط نساء اخترن الورع والتقوى في قلب واقع معاصر يرفض ذلك ويحاصره بشدة ويعصف كل يوم بريح الغواية والشهوات، على حد قول الباحثة في الصفحات الأولى وهي تقدم عملها العلمي. ويسعى البحث للغوص داخل النفوس والأفئدة للإمساك بهذه القصص الروحية الجديدة المدهشة، إذ أرادت الباحثة إماطة اللثام عن الدروب الشخصية التي سارت فيها المؤمنات الغربيات بدين الإسلام، وسعيهن لبناء ذات جديدة بالاعتماد على أنفسهن، وكذلك بالنظر إلى تجربتهن كأمهات وزوجات فرنسيات وكنديات، مع مقارنة بين كل هذه التجارب في بيئات مختلفة. سؤال الجوهر سؤال الجوهر في البحث الطويل هو: كيف يفهم التباعد بين المعنى الذاتي والشخصي في اعتناق الإسلام، من جهة، والمضمون السياسي والاجتماعي الثقيل الذي تحمله ظاهرة حركة الاعتناق من جهة ثانية. وتتمايز الحالات المدروسة بالبنيات الاجتماعية، وبنظراتها المختلفة للدين وموقعه من النفس والحياة وبمكانة المرأة، وكذلك بالعالم الجديد الذي ينشأ من هذه الاختيارات الروحية غير المسبوقة. فالمشهد، وفق الباحثة الأنثروبولوجية، يدعو حقا للتأمل والنظر الثاقب. "حطمت الباحثة كثيرا من الأكاذيب حول إقبال الغربيات على الإسلام، فذكرت أن العوام يظنون أن الغربية تعتنق الإسلام بسبب قصة حب مع رجل مسلم تنتهي بالزواج، أو تضحية منهن لاستمرار العلاقة" واعتبرت الباحثة أن اعتناق الإسلام في بلد غربي يعني إظهار الانتماء عن طريق علامات التدين البارزة في مجتمعات حديثة تأسست على الفصل بين المجالين الديني والسياسي، وعلى بنيات التفريق الاجتماعية، وكذلك على فلسفة ومخيال خاصين في النظر للآخر، وللإسلام، وخاصة للجاليات والمجموعات المسلمة بالغرب. واختارت الباحثة فرنسا والكيبيك للفروق البارزة بينهما في التعامل مع الحالة الدينية ومكانتها في الفضاء العام والفضاء الخاص. فقد صار من المعلوم أن نموذج أميركا الشمالية يتميز بالمرونة في تعامله مع المجموعات الإثنية والدينية، في حين يتميز النموذج الفرنسي بالتشدد والسعي للإدماج على حساب الخصوصيات والاختلافات، ومحوه لكل علامات التدين البارزة. ويضع اعتناق الإسلام في النموذجين المذكورين وفي المجتمعات الغربية عامة، سؤالا مقلقا يتحدى الحداثة، إذ يضع هذا الاعتناق الأصبع على حاجات عميقة واختلالات دفينة في جوهر الروح الغربية على حد تعبير الباحثة في الظاهرة الإسلامية جيل كيبيل. ويذهب محللون آخرون، توافقهم جيرالدين موسيير، إلى أن اعتناق الإسلام في مجتمعات الغرب له انعكاسات سياسية، إذ أنه يتهم النظام السياسي العام بأنه لم يستطع تلبية كثير من الأشواق والانتظارات، بل أكثر من ذلك يشكل على المدى البعيد تحديا سياسيا للنخب الحاكمة المتداولة على السلطة في تلك البلدان، خاصة مع تزايد حالات الإقبال على الإسلام من قبل الغربيين أبا عن جد. وإذا كانت قصص اعتناق الإسلام قد وجدت من قبل في عالم الغرب، فإنها اليوم تبدو ظاهرة أكثر ظهورا وحجما، مع بقائها هامشية، ويشهد لذلك تزايد عدد الغربيين في المساجد، وتضاعف عدد الراغبين في تعلم اللغة العربية، وارتفاع مبيعات نسخ القرآن الكريم في المكتبات. ويلتقي هذا كله مع المجرى الجديد لحركة التدين في المجتمعات المعاصرة المتسمة بالفردانية والتلفيق والتوفيق الديني والترحال والشغف الروحي، وكذلك بانهيار المؤسسات التقليدية وظهور موارد دينية وثقافية في المشهد الديني العالمي. وحطمت الباحثة كثيرا من الأكاذيب والأراجيف حول إقبال الغربيات على الإسلام، فذكرت أن العوام يظنون أن المرأة الغربية تعتنق الدين الإسلامي بسبب قصة حب مع رجل مسلم تنتهي بالزواج، أو تضحية منهن لاستمرار العلاقة. بينما العكس هو الحقيقة الناصعة، إذ أن الاقتناع التام والعميق بهذا الدين هو السبب الأكبر، وفي التفاصيل تنوع في الدوافع. شقاوة الأرواح أول عبرة سجلتها الباحثة في التجارب التي درستها هي معاناة الأرواح في عصر المادية الكثيفة والأشياء المكدسة. فليست المعتنقات للإسلام بفرنسا والكيبيك من الفقيرات المسكينات اللواتي ليس لهن عائل أو دخل قار أو مكانة اجتماعية ومهنية، بل لهن من ذلك الشيء الكثير. وقد اعترفن جميعا أن الأشياء والأموال والأعمال لا تغني الروح شيئا ولا تشبعها، بل قد تميتها أو تدفنها تحت أكوام من الأتربة والسلع، وأن لحظة اعتناق الإسلام كانت فعلا لحظة انعتاق لا يوصف، وولادة جديدة لزمان جديد وإنسان جديد، بل وجسد جديد. تقول إحداهن، واسمها المستعار ناتاشا لقد "حمل لي الإسلام استقرارا بعد اهتزاز طويل في حياتي. كنت ضائعة تائهة لا أعرف وجهتي ولا أجوبة لأسئلتي: هل الرجل الذي أعاشره هو الأحسن؟ كان الشك يمزقني ويشتتني، وكان المستقبل الغائب يرهبني. ولكن عندما عانقت الإسلام صرت أضع كل شيء بين يدي الله ونستسلم للقدر الذي قضاه وقدره، فارتاحت روحي". استعادة فطرة المرأة يحضر السياق الأسري والاجتماعي والثقافي والسياسي الغربي بكل قوته في حركة الهداية وإقبال الغربيات على دين الله، وفق جيرالدين موسيير، فقد وجدت كثير من الغربيات أنهن فقدن فطرتهن الأنثوية بسبب عملية طويلة من "الاغتصاب النفسي والاجتماعي"، وتغيير الخلقة وتحطيم الأسرة ومسخ الأدوار. وعندما التقت هؤلاء النسوة بالإسلام واطلعن على نظامه الأسري والاجتماعي وجدن فيه المبتغى والسكينة نظرا لاستجابته لفطرتهن القائمة على الزوجية والأمومة. كما أن العامل الزمني مهم للغاية في قصة الهداية -وفق الباحثة- وهو عامل يصب في صالح مستقبل الإسلام في هذه الديار، فمعدل سن المهتديات الغربيات في كل من فرنسا وكندا هو 20-35 سنة، ومعظمهن كانت لهن حياة دينية، منتمية وغير منتمية، وبحث دائب عن إشباع الطلب الروحي قبل أن يجدن البغية في الإسلام، فينسخن ما مضى ويقبلن على هذا الهدى، ولكل مسارها الخاص، ولكن النهاية السعيدة واحدة. بعضهن دفعهن الفضول والتلهف وحب الاكتشاف، كما هو شأن الرحلات الإغاثية التي نظمها الكنديون فجعلتهم وجها لوجه مع المسلمين. "تقول ناتاشا: حمل إلي الإسلام استقرارا بعد اهتزاز طويل في حياتي. كنت ضائعة تائهة لا أعرف وجهتي ولا أجوبة لأسئلتي. عندما عانقت الإسلام صرت أضع كل شيء بين يدي الله فارتاحت روحي" وتعتبر المهتديات الجدد أن النساء في الغرب أصبحن سلعا وبضائع وأشياء، وبالتزامهن بالحجاب يشعرن بمزيد من التحرر والحرية، وبالخروج من لعبة الإثارة والإغواء المتعارف عليها في المجتمعات الحداثية. أما الأنوثة فيجدن أن أحسن تعبير عنها يكون في وظيفة الزوجية والأمومة. المحنة الكبرى أما أكبر محنة عند المهتديات الجديدات فهي مع الآباء والأمهات، إذ أن الإسلام يلزمهن بضرورة الحفاظ على الإيمان مع الإحسان للوالدين، ولو أعلنا من جانبهما الحرب على الهداية والتحول. فقد عرفت المجتمعات الغربية ذات الميراث الديني المسيحي قطيعة في التوريث الديني بسبب العلمانية الشاملة وانهيار المؤسسات الدينية التقليدية وهبوط الالتزام الديني لدى الآباء والأمهات إلى مستوياته السفلى. لذلك يقابل كل تدين لدى الأبناء برفض كبير وتوجس عنيد قد يصل إلى المقاطعة والحرب نتيجة الصورة السلبية للتدين بصفة عامة، وللمسلمين بصفة خاصة، في زمن الحرب على الإرهاب. وتجد المهتديات الجديدات الملاذ والسلوى عند الأجداد بسبب التعاطف الديني، وبذلك يصبح الآباء حلقة فارغة من التدين بين حلقتين عليا وسفلى من التدين. الإسلام في قلب العالم بهذه الدراسة الممتعة والمفصلة، قدمت الباحثة جيرالدين موسيير برهانا قاطعا على اختراق الدين الإسلامي للحُجُب التاريخية والجغرافية والإعلامية، ووصوله إلى المهج والأرواح والأفئدة في قلب العواصم العلمانية والحداثية، ومساهمته في تشكيل عالم جديد يعيد الاعتبار لمكانة الدين في حياة الفرد والمجتمع بعد أن تعرض للإنكار والإقصاء عندما كان مسيحيا عتيقا. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الإسلام الذي اخترق حصون الحداثة في القضايا النسوانية والروحانية، يعيد الحياة من جديد للمسيحية والعلمانية معا لإعادة النظر في الماضي والحاضر والمستقبل. |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
زائر
|
ويقول المفكر الفرنسي (كوستاف لوبون): "فضل الإسلام لم يقتصر على رفع شأن المرأة، بل نضيف إلى هذا أنه أول دين فعل ذلك" (المرجع السابق 42). ويقول (كوستاف لوبون) عن مبادئ المواريث كما نص عليه القرآن بأنها: "بالغة العدل والإنصاف، ويظهر من مقابلتي بينها وبين الحقوق الفرنسية والإنجليزية، أن الشريعة الإسلامية منحت الزوجات اللائي يزعمن أن المسلمين لا يعاشروهن بالمعروف، حقوقاً في المواريث لا تجد مثلها في القوانين"، ويصف حالة النساء المسلمات الحاضرة بأنها "أفضل من حالة أخواتهن في أوروبا، وأن نقصان شأنهن حدث خلافًا للقرآن، لا بسبب القرآن على كل حال.. إن الإسلام الذي رفع المرأة كثيرًا بعيدٌ عن خفضها، ولم نكن أول من دافع عن هذا الرأي، فقد سبقنا إليه كثيرون"، ويتحدث ويقول عن حقوق المرأة: "أفضل كثيرًا من حقوق الزوجة الأوروبية، فالزوجة المسلمة تتمتع بأموالها الخاصة فضلاً عن مهرها، وعن أنه لا يطلب منها أن تشترك في الإنفاق على أمور المنزل، وهي إذا أصبحت طالق أخذت نفقته، وإذا تأيمت كذلك". ويقول (لاينتز): "إن للمرأة المسلمة مركزًا شرعيًا أفضل من مركز المرأة الإنجليزية بكثير". وتوسع (ايفلين كوبولد) دائرة المقارنة فتقول: "إن حرية الإسلام أوسع وأفضل من حريتها عند غيره من الأمم والجماعات" (المرجع السابق 56، نقلاً عن: كتاب البحث عن الله).
من أقوال الغربيين في الحجاب: 1. هنري دي كالستر: "لقد أصبحت للمسلمين أخلاق مخصوصة؛ عملاً بما جاء في القرآن، أو في الحديث، وتولدت في نفوسهم ملكات الحشمة، والوقار، وجاء هذا مغايرًا لآداب الأمم المتدينة اليوم على خط مستقيم، ومزيلاً لما قد كان يحدث من ميل الشرقيين إلى الشهوات لولا هذه التعاليم المفروضة، والفرق بين الحشمة عند المسلم، وبينها في المسيحي كما بين السماء والأرض" (كتاب المرأة والأسرة المسلمة 64). 2. كوستاف لوبون يقول: "إن المرأة في الشرق تحاط برقابة شديدة، ولا يزورها رجل، ولا تخرج من بيتها إلا مبرقعة، وإذا عدوت الآستانة وجدت النساء الشرقيات مصحوبات على العموم، ولا يتعرض أحد لهن إلا نادراً، ولا نعجب كثيرًا إذن من قول الشرقيين أن نساءهم أفضل من الأوروبيات" (المرجع السابق 70 نقلاً عن: كتاب حضارة العرب 409). 3. روز ماري تقول: "الحجاب شيء أساس في الدين الإسلامي؛ لأن الدين ممارسة عملية أيضًا، والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء، كاللباس، والعلاقة بين الرجل والمرأة، والحجاب يحافظ على كرامة المرأة، ويحميها من نظرات الشهوات، ويحفظ كرامة المجتمع، ويكفّ الفتنة بين أفراده، لذلك فهو يحمي الجنسين من الانحراف، وأنا أومن أن السترة ليست في الحجاب فحسب، بل يجب أن تكون العفة داخلية أيضًا، وأن تتحجب النفس عن كل ما هو سوء" (المرجع السابق 70 نقلاً عن: رجال ونساء أسلموا 8/ 25-26). 4. ماكلوسكي تقول: "إن الإسلام يحضنا نحن النساء على القيام بالعمل المثمر، شريطة أن نلتزم بالحشمة في لباسنا، وأن نستر جمال أجسادنا، وعلينا أن نكون جادين في حديثنا، وهكذا الإسلام لا يمنع المرأة من ممارسة أي عمل شريف يناسب طبيعتها.. " (كتاب المرأة والأسرة المسلمة 73). 5. لورا فاكليري تقول: "اجتنابًا للإغراء بسوء السلوك ودفعًا لنتائجه، يتعين على المرأة المسلمة أن تتخذ حجابًا، وأن تستر جسدها كله، ما عدا تلك الأجزاء التي تعتبر حريتها ضرورة مطلقة كالرجلين والقدمين، وليس هذا ناشئًا عن قلة احترام للنساء، أو ابتغاء كبت إرادتهن، ولكن لحمايتهن من شهوات الرجال، وهذه القاعدة العريقة في القدم، القاضية بعزل النساء عن الرجال، والحياة الأخلاقية التي نشأت عنها، قد جعلتا تجارة البغاء المنظمة مجهولة بالكلية في البلدان الشرقية، إلا حيثما كان للأجانب نفوذ أو سلطان، وإذا كان أحد لا يستطيع أن ينكر قيمة هذه المكاسب فيتعين علينا أن نستنتج أن عادة الحجاب كانت مصدر فائدة لا تثمن للمجتمع الإسلامي" (المرجع السابق 73 نقلاً عن: كتاب دفاع عن الإسلام 103- 104). من أقوال الغربيين في الأسرة المسلمة: 1. سالي جان مارش تقول: "إن المشكلات العائلية التي يعاني منها الغرب، لا وجود لها بين الأسر المسلمة التي تنعم بالسلام والهناء، وكذلك الحب، فلا الزوج ولا زوجته في ظل الإسلام يعرفان شيئًا عن موعد العشاق، ومودة الصديقات، السائدين هذه الأيام في الأقطار غير الإسلامية، لقد أحببت هذا الجانب من الحياة الإسلامية كثيرًا، لأنه يمنح الزوج والزوجة والأبناء ما يحتاجونه من حب، وإخلاص، وسلام يعمر حياتهم، وليس ذلك فحسب، بل بفضل هذا الإخلاص في العلاقات الزوجية بين المسلمين، هم واثقون من أن أبناءهم من أصلابهم فعلاً غير دخلاء عليهم، وهذا مفقود في المجتمعات الأخرى" (المرأة والأسرة المسلمة 73(. 2. كوستاف لوبون يقول: "إن حالة النساء المسلمات الحاضرة، أفضل من حالة أخواتهن في أوروبا، وحتى عند الترك، إن الإسلام الذي رفع المرأة كثيرًا بعيدًا عن إهانتها، ولم نكن أول من دافع عن هذا الرأي فقد سبقنا إليه كثيرون"، ويقول أيضًا: "إن تعدد الزوجات المشروع عند الشرقيين، أحسن من تعدد الزوجات الريائي عند الأوروبيين، وما يتبعه من أعداد كبيرة من الأولاد غير شرعيين". 3. سالي مارش تقول هي أيضاً: "على فرض وجود القيود على المرأة المسلمة في ظل الإسلام، فإن هذه القيود ليست إلا ضمانات لمصلحة المرأة المسلمة نفسها، ولخير الأسرة، وللحفاظ عليها قوية متماسكة، وأخيرًا فهي لخير المجتمع الإسلامي بشكل عام"، وتقول أيضاً: "لقد لاحظت أن المشكلات العائلية التي يعاني منها الغرب لا وجود لها بين الأسرة المسلمة". 4. ماكلوسكي تقول هي أيضاً: "في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها، واكتسبت مكانة مرموقة، فالإسلام يعتبر النساء شقائق مساوين الرجال، وكلاهما يكمل الآخر"، وتقول أيضاً: "إن المرأة المسلمة معززة مكرمة في كافة نواحي الحياة، ولكنها اليوم مخدوعة -للأسف- ببريق الحضارة الغربية الزائف، ومع ذلك فسوف تكتشف يومًا ما كم هي مضللة في ذلك، بعد أن تعرف الحقيقة" (المرجع السابق 433- 436). 5. تقول روز ماري هاو : "إن الإسلام قد كرم المرأة وأعطاها حقوقها كإنسانة، وكامرأة، وعلى عكس ما يظن الناس من أن المرأة الغربية حصلت على حقوقها، فالمرأة الغربية لا تستطيع مثلا أن تمارس إنسانيتها الكاملة وحقوقها مثل المرأة المسلمة، فقد أصبح واجباً على المرأة في الغرب أن تعمل خارج بيتها؛ لكسب العيش، أما المرأة المسلمة فلها حق الاختيار، ومن حقها أن يقوم الرجل بكسب القوت لها، ولبقية أفراد الأسرة، فحين جعل الله سبحانه وتعالى للرجال القوامة على النساء، كان المقصود هنا أن على الرجل أن يعمل؛ ليكسب قوته وقوت عائلته، فالمرأة في الإسلام لها دور أهم وأكبر من مجرد الوظيفة، وهو الإنجاب، وتربية الأبناء، ومع ذلك فقد أعطى الإسلام للمرأة الحق في العمل إذا رغبت هي في ذلك، وإذا اقتضت ظروفها ذلك" (المرأة والأسرة المسلمة 73). 6. واندر: "من خلال معايشتي للمسلمين اكتشفت العلاقة الرائعة بين أفراد الأسرة المسلمة، وتعرفت كيف يعامل الآباء المسلمون أبناءهم، وعرفت العلاقة الوثيقة التي تربط أفراد الأسرة المسلمة، كما أعجبت بالمكانة التي يتمتع بها كبار السن بين المسلمين، وفي الوقت الذي أجد فيه كبار السن في الغرب، وفي بلادي أمريكا، قمة الحضارة الغربية المادية المعاصرة، يلقى بهم في مؤسسات العجزة، وينبذون فلا يلتفت إليهم أحد، أجد الجد والجدة المسلمين في مركز الأسرة، وبؤرتها من حيث الحفاوة والتكريم، لقد أحببت ذلك كثيراً". 7. مونتكومري وات: "إن الفكرة الرائدة في القرآن، هي أنه إذا تبنى المسلمون تعدد الزوجات، فإن جميع الفتيات اللواتي هن في سن الزواج يمكنهن الزواج بصورة حسنة" (المرجع السابق 73 نقلاً عن:كتاب قالوا عن الإسلام 438- 440). عبد الرحمن بن علي إسماعيل |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
اتساءل عن حال النسوة بعد ان يعرفن معنى كلمة الغائط
الذي هو اعلى مرتبة منهن |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
زائر
|
اقتباس:
ولكن المشركون نجس . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو جديد
![]() |
تخيل اية الغائط تصلي بها النساء في التراويح على صوت الامام وهن خاشعات ويبكين من شدة الخشوع والتاثر ههههههههههههههههههههههههههه
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
زائر
|
اقتباس:
أو وهم يأكلون من غسلين والنجاسة الحسية هذه فهي مشتركة للرجل والمرأة وهذا يفهمه العاقلون . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
انا كنت ارى هذا في رمضان 😂😂😂😂😂😂😂😂
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| المراة, المراة في, الاسلام, حقوق |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| في الاسلام تشبه المراة بالحيوان | hapower | العقيدة الاسلامية ☪ | 10 | 06-24-2018 12:25 PM |
| المراة المسلمة ومشكلة الحجاب | صفا علي | ساحة النقد الساخر ☺ | 5 | 09-26-2017 11:13 PM |
| حقوق الإنسان | مشاري | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 4 | 06-19-2017 04:57 PM |
| حقوق الطفل في الإسلام | خلوووود | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 05-03-2017 06:04 AM |
| المراة العقل والمكانة ..بين العلم والاسلام: | متفائل | العقيدة الاسلامية ☪ | 77 | 04-03-2017 03:15 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond