شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-25-2016, 04:58 PM ابن دجلة الخير غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
ابن دجلة الخير
عضو بلاتيني
 

ابن دجلة الخير is on a distinguished road
افتراضي هل تعرف من هي الدول الرائدة باستمطار السحب؟ تعرّف إليها

لطالما سعى الإنسان، إلى استجداء المطر واستمطار السحب، وقد نجح بالفعل في تحقيق ذلك الحلم الذي طالما راوده، إذ تمكن من التخلي عن الطقوس القديمة واستبدالها بعلم استمطار السحب.
وفي صيف 2008، قطعت السلطات المحلية الوعود بشمس ساطعة وسماء زرقاء صافية. وقبل انطلاق الحفل الافتتاحي للأولمبياد بأربع ساعات، شنّ المسؤولون حرباً ضروس على عناصر الطبيعة الأساسية وكان العدو المستهدف "احتمال سقوط أمطار غزيرة"؛ أما سلاحهم فكان وابلاً قوامه 1,100 صاروخ محمل بمادة يوديد الفضة. وكانت الاستراتيجية المتبعة تحديداً تصفية السماء من الأمطار قبل انطلاق الاحتفالات. وأثمر هذا الهجوم على عناصر الطبيعة عن نجاح ساحق لـ "مكتب بكين لتعديل أحوال الطقس"، وما زال العالم يتذكر حفل افتتاح أولمبياد بكين 2008 الذي مرّ بدون سقوط أي أمطار.
وفي عام 1946، اكتشف الدكتور بيرنارد فونيجت (شقيق الروائي الشهير كورت) طريقة "يستمطر" بها السحب باستخدام مادة يوديد الفضة، وذلك بنشر ذرات وجزيئات تكثيف تتسبب في هطول الأمطار. إلا أنّ هذه الطريقة لم تنتشر على نطاق واسع إلا بعد عشرين عاماً تقريباً على يد القوات المسلحة الأمريكية في فيتنام.
استمرت العملية التي أطلق عليها "عملية بوب آي" على فترات زمنية منتظمة بين 1967 و1972، لإطالة فترة هطول الأمطار في فصل الصيف على منطقة "هوشي مينه تريل"، بغرض الابقاء على "انتشار الطين والوحل بفعل الأمطار حتى تضع الحرب أوزارها وتتوقف"، وذلك بحسب تصريحات سرب استطلاع حالة الطقس الرابع والخمسين. وفي الوقت الذي كان به الجيش الأمريكي يحاول استخدام الطقس كسلاح لإعاقة مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام المعروفة باسم "فايت كونغ" من خلال استمطار السحب لتكوّن الوحل والمستنقعات أثناء تلك الحرب، برزت بشدة أهمية واحتمالات نجاح صناعة استمطار السحب.
وقبل التجربة الأمريكية، نجحت مؤسسة فرنسية غير ربحية في اقتحام هذه المجال في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي وذلك بتقليل الضرر الذي كانت تتعرض له المحاصيل الزراعية عن طريق الحد من سقوط الأمطار الباردة.
وبعد ذلك بعقود عدة، لجأ طيارو جيش الاتحاد السوفيتي إلى استمطار السحب بعد كارثة مفاعل تشرنوبيل لمنع الجسيمات المشعة العالقة بالسحب من الوصول إلى موسكو بالرغم من تعرض الروس للنصيب الأكبر من الضرر الناجم عن الحادثة.
وفي أثناء انعقاد قمة مجموعة الثماني الصناعية الكبرى عام 2006، التي استضافتها روسيا، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفخر عن قيام الطائرات باستمطار السحب لضمان صفاء السماء وصولاً إلى فنلندا. إلاّ أنّ الأمر لم يخلُ من سقوط أمطار، على أي حال، أثناء انعقاد القمة. وبعد ذلك، وتحديداً في عام 2008، شارك الطيران الروسي في تدريب خاص على استمطار السماء؛ ولكنّ، ولسبب ما، أسقطت عبوة من الإسمنت على سقف أحد البيوت في العاصمة موسكو.
ويعتبر مكتب بكين لتعديل حالة الطقس الذي كان مسؤولاً عن التعامل مع حالات الطقس أثناء إقامة أولمبياد بكين صيف 2008، الوكالة الأكبر من نوعها في العالم، والمعنية بسقوط ما يقرب من تريليون متر مكعب من مياه الأمطار في العام، خلال إقامة تلك الفعاليات. وقد أصبحت هذه المؤسسة رائدة في مجال التحكم في الطقس بما في ذلك الاستمطار في نهار الصيف الحار للحد من الإسراف في استخدام الكهرباء لأغراض التكييف والتبريد، حيث تتسبب في سقوط الجليد واستخدام الأمطار في حجب العواصف الترابية.
أما استمطار السحب المستخدم في ري المناطق القاحلة فهو التطبيق الأنجح لهذا المجال، حيث اعتمدت الهند عليه خلال فترات الجفاف التي تعرضت لها البلاد في الفترة بين 1983 و1994. وقد واصلت الهند بعد ذلك هذه العمليات بالتعاون مع المؤسسة الأمريكية لتعديل أحوال الطقس كمزوّد "حلول جوية".
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، عمل المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل على تغيير حالة السحب وحثها على الاستمطار طوال عقد من الزمان. إلا أنه يتعين على الطيارين الذين يعملون وفق بيانات الأقمار الصناعية استهداف نوعيات معينة من تجمعات السحب المُثقلة بالأمطار الغزيرة.
العلم والتقدم
وأفاد تقرير صدر عن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في العام 2014 أنّ الحكومة الإماراتية قد سيّرت 200 رحلة استمطار خلال عام واحد بتكاليف تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات. ففي كل رحلة تستغرق مدتها حوالي الأربع ساعات يمكن استمطار ما يقرب من 24 سحابة بتكلفة تصل إلى خمسة آلاف دولار.
وأفاد التقرير ذاته أن الوزارة تعتقد بأن أنشطة الاستمطار قد رفعت من نسب سقوط الأمطار بنسبة 30% تقريباً بعد نجاح العمليات في إسقاط 270 مليون جالون من المياه تقدر قيمتها بـ 300 ألف دولار.
ولهذا قامت دولة الإمارات بضخ 18.3 مليون درهم (5 ملايين دولار أمريكي) لتشجيع العلماء والباحثين في هذا المجال على إجراء الأبحاث الرائدة لمدة ثلاث سنوات. اليوم، ومع مرور عام على "برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار"، سيتم الإعلان عن المنح البحثية المقرّر تقديمها لخمس جهات خلال عملية المراجعة والتدقيق المكونة من مرحلتين، بحيث يتم توزيع الأموال المخصصة للبرنامج على مدار ثلاث سنوات.
http://arabic.cnn.com



  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2016, 05:42 PM Talia غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Talia
عضو نشيط
الصورة الرمزية Talia
 

Talia is on a distinguished road
4534r


تذكرت و أنا أقرأ الموضوع أن هناك آية تناقضه فبحث عنها و وجدتها :

أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ* أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ* لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ

استطاع البشر ان ينزل المطر من المزن

( وينزل الغيث ) لقمان/34


وانزلوا الغيث ..

شيء جميل ..

شكرا على الموضوع ..




:: توقيعي :::
وجهة نظري .. أنا ضد كل شيء يؤدي لقتل الناس وتدمير هذا الكوكب ..

-كل الذرات في أجسادنا سوف تنتشر في الفضاء نتيجة انحلال النظام الشمسي .. لتعيش للأبد على شكل طاقة أو كتلة .
هذا ما يجب تعليمه لأطفالنا وليس الخوف الناتج من حكايات الملائكة أو رؤية الجدة في الجنة .
"كارولين بوركو"

-قبل أن تتحدث معي عن دينك , دعني أراه في تعاملك مع الآخرين.
"كوري بوكر"

-إننا نخاف فقط ما نجهله، ولا يوجد ما يخيفنا على الاطلاق بعد أن نفهمه.
"ماري كوري"
  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2016, 06:28 PM ابن دجلة الخير غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
ابن دجلة الخير
عضو بلاتيني
 

ابن دجلة الخير is on a distinguished road
افتراضي

لعنك اله الباذنجان ايها الكافر



  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2016, 08:41 PM Talia غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
Talia
عضو نشيط
الصورة الرمزية Talia
 

Talia is on a distinguished road
78670-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن دجلة الخير مشاهدة المشاركة
لعنك اله الباذنجان ايها الكافر




:: توقيعي :::
وجهة نظري .. أنا ضد كل شيء يؤدي لقتل الناس وتدمير هذا الكوكب ..

-كل الذرات في أجسادنا سوف تنتشر في الفضاء نتيجة انحلال النظام الشمسي .. لتعيش للأبد على شكل طاقة أو كتلة .
هذا ما يجب تعليمه لأطفالنا وليس الخوف الناتج من حكايات الملائكة أو رؤية الجدة في الجنة .
"كارولين بوركو"

-قبل أن تتحدث معي عن دينك , دعني أراه في تعاملك مع الآخرين.
"كوري بوكر"

-إننا نخاف فقط ما نجهله، ولا يوجد ما يخيفنا على الاطلاق بعد أن نفهمه.
"ماري كوري"
  رد مع اقتباس
قديم 02-26-2016, 07:48 PM ابن دجلة الخير غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
ابن دجلة الخير
عضو بلاتيني
 

ابن دجلة الخير is on a distinguished road
افتراضي

على متن طائرة لتلقيح السحاب فوق أبوظبي
على المهبط الجوي خارج مدينة أبوظبي الإماراتية، يستعد الطيار النيوزيلندي، مايك انستيز، للقيام بأمر قد يعتبره البعض من المستحيلات في الصحراء.انستيز يأمل في استمطار الغيوم.
تبدأ العملية بإطلاق مركبات الملح في الهواء لزيادة كمية الأمطار."على أجنحة الطائرات، توجد مشاعل، وعندما نطلقها تحترق، وينبعث منها الدخان."والدخان بدوره يجذب بخار الماء ويساعد بالتالي على زيادة حجم القطرات.لكن تلك المشاعل لا تكون فعالة إلا إذا انطلقت داخل السحب الكثيفة.
الطائرة تتأرجح في مهب الريح يميناً ويساراً، صعودا وهبوطا.
وبقول الطيار(مايك انستيز) "هناك مخاطرة محسوبة مرتبطة بهذا الأمر، فيجب أن نعرف متى يحين الوقت للخروج. "على الأرض، الخبراء في مركز الأرصاد الجوية يتعقبون الطائرة.
عملية تلقيح السحب في البلاد بدأت منذ 15 عاما وفي العام الماضي، انطلقت أكثر من مائة وخمسين رحلة جوية.كل واحدة تكلف حوالي مبلغ خمسة آلاف دولار، لكنهم يقولون إن تكاليف تلك الرحلات أرخص وأكثر صداقة للبيئة من تشغيل محطات تحلية المياه، مصدر المياه العذبة الرئيسي في الامارات .
(ويقول المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل) ان المواد التي نستخدمها بيئية، فهي الملح، كمية صغيرة جدا، صغيرة لا تؤثر على البيئة."لكن الأمر ربما ينجح الآن..أمطار غزيرة تتساقط وتضرب الطائرة في أول مكان أطلق فيه مايك الذرات وسط الغيوم. ثم يردف مخاطبا الطيار:
" هل صنعت هذا المطر لتوك ؟"يرد عليه الطيارانه مطر طبيعي، ولكن نحن نحاول زيادة كميته."
ولايزال العلماء يدرسون آثار عملية استمطار الغيوم على الطبيعة الأم على المدى الطويل..
ولكن في منطقة حيث تقل فيها الأمطار السنوية، صناع المطر مثل مايك يقولون إن هذه قد تكون الطريقة الأفضل للمحافظة على الحياة في الصحراء.
http://arabic.cnn.com/



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إليها, اليوم, الرائدة, السحب؟, باستمطار, تعرف, تعرّف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذه الجزيرة تقدم أجمل لحظات المتعة والهدوء وألذ الأطعمة.. تعرّف إليها ابن دجلة الخير السياحة 1 05-29-2016 12:14 PM
حِكْمة اليوم (أقوال وشذرات مستمدة من اليوم المعاش) sharbiin ساحة التجارب الشخصـيـة ♟ 12 02-15-2016 03:51 PM
وزارة الصحة المغربية توصي بإلغاء تجريم المثلية الجنسية orpheus حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 2 06-10-2015 03:23 PM
تعرّف على كائن الحنديرة! مُنْشقّ في التطور و الحياة ☼ 0 03-04-2015 05:25 PM
الكحول و تأثيرها المدمر على الصحة و الحياة, كيف؟ ,شاهد وأعرف أكثر المنهج التجريبي العلمي العقيدة الاسلامية ☪ 18 07-28-2014 01:17 PM