![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
█▌ الإدارة▌ ®█
![]() ![]() ![]() ![]() |
السلام عليكم . سؤال الزميل المسلم للملحد بقوله - من أوجد الكون ؟. مع انه سؤال خاطئ وباطل الا انه يتطلب اظهار بطلانه حتى يكون المسلم على علم بذالك * - السؤال مبني على ثلاثة اعمدة رئيسية / 1} السؤال يتضمن التسليم بإمكان الخلق من العدم . 2} التسليم ان الكون موجود مهما كان التفسير { اي مفعول به } . 3/ التسليم بانه لا ينبغي البحث في شيء غير البحث في ...ــمن اوجد الكون . - هذه هي الاعمدة التي وقفت عليهم الكلمة ...من اوجد الكون ..فقبل التسليم بصحة السؤال لابد من تسليم الاعمدة الاساسية للمقدمة؟ . - واذا ما ثبتت معضلة عمود واحد بحيث ادخلنا البحث في ادغال التعقيد فجواز القطع هنا محال الى الظنية - وبذالك يكون السؤال باطل من اساسه حيث المراد به القطع وليس الظن وهو باطل من الحيثية الاولى . . --- اما بخصوص العمود الاول وهو - تسليم او امكانية الخلق من العدم فهو عندنا من المستحيلات - حيث ومهما كان السبب -ان العدم لا يلد الا عدما { و} العدم بما انه ليس بشئ..والشيء هنا اقصد به الجوهرية او العرضية او الجسمية -فهو لا شيء..واذا لم يقتنع المسلم - المسلم بوجود الخالق - فعليه اثبات الجواز في القضية ؟. - العمود الثاني - وهو التسليم بموجودية الكون - اي انه مفعول به - فهو متضمن للعمود الاول من زاوية وحيث انه مستحيل فليستحل الثاني كذالك حيث علة الاستحالة ....{و} دعوى ان الكون مفعول به دعوى مطلقة والمطلقة لا تثبت بالنسبية بل بالمطلقة وهو ما يستحيل في حق السائل ...ولا دليل سوى الاستناد الى الظاهر عند الزميل .. وعليه اثبات مطابقة الباطن للظاهر اذا اراد التسليم . - العمود الثالثوهو - التسليم بان لابحث في.... الا البحث في ــمن اوجد الكون ؟ دعوى مطلقة كسالفتها .ثم الاسئلة الوادة وكذا الاحتمالات المعقدة عليه التعامل معها عبر القطع . - ان القضية مهما كانت في مراتب الحكم اذا لم تنتهي من حولها الاسئلة بحيث تصبح احتمالية احتمال اسئلة دقيقة مستحيلة الوجود فلن يكون الحكم عليها الا من باب التقريب وليس من باب القطع ..كيف وقد علمنا ان المدارك النوع العاقل تتفاوت بشكل ظاهر ؟ وان ما يدركه عاميٌ من اسئلة واحتمالية حول قضية ليس ما يدركه غيره من الخالصة العامة فمابالك بخاصة الخاصة ؟- في القديم كانت الاسئلة حول القضية - مصدر الكون - قليلة جدا حتى اصبحت بعض الامور عند العامة من باب البدهيات القطعيات ومع مرور الزمان والتطورات العقلية والبراعة في ابداع اسءلة جديدة والقوة على خلق احتمالات جديدة اصبح ما كان بديهية عند الزمان القديم هو الآن مشكوك فيه بعامل انه اصبح معقدا وحوله اسئلة لا جواب عنها واحتمالات لا حصر لها . ان التخليط بين ما هو يستحيل حوله ايراد اسئلة واحتمالات وبين ما هو حوله اسئلة جديدة واحتمالات قوية ومعقدة الى حد انه - اصبح الحكم الآتي من اوساط ادغال المعقدات محكوم عليه بالظنية ...وهو الحكم القريب حيث لا عصمة في ادغال وكهوف معقدة... - كيف نسلم بكمالية قضية والاسئلة والاحنمالات تترى حولها من فينة الى اخرى ؟ - يسلمون انها قضية كاملة مع وجود ثغرات حولها وفيها تتواردها اسئلة هي لا تعدو ان تكون اسئلة هادمة وهاضمة للقوة الحكم . واذا ثبت بهذه الاشارة ان سؤال الزميل المسلم- مسلم بوجود الخالق- اصبحت كما ترى فلا شك ان ما ينبني عليه هو كذاك . - وهنا شكل يفسر نشأت اسئلة جديدة من عالم المعقد ..ويبين ان القضية / وهي على شكل دائرة غير مكتملة - انها اذا لم تكتمل اجوبة الاسئلة والاحتمالات فلن يكون حكم القضية قطعيا / الكتاب الأصلي : ابن العروس |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| نقـــد, بعيــــــون, جديـــدة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond